رؤيا خاصة

[أبو تبارك]

شيخنا الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته معذرة لإثقالي عليكم بكثرة الرؤى رؤيا أرجو تعبيرها لي رأيتها منذ سبع سنوات رأيت أني أمشي في شارع معروف لدي فوجدت رجل يقف عن يميني طويل القامة رفيع شديد السواد يرتدي قميص عربي أبيض طويل وعلى رأسه غطرة بيضاء وعليه عباءة كريمية اللون فوقع في روعي أنه الصحابي الجليل بلال إبن رباح رضي الله عنه وأرضه فأشار إلي بسبابته اليمنى و هو يقول لي أنت في الجنة اليوم أنت في الجنة اليوم كررها مرتين ومنزلتك في الجنة بجواري في جنة عدن او قال جنات عدن إنتهت الرؤيا الرؤيا الثانية متعلقة بهذه الرؤيا رأيتها منذ أيام رأ يت أني أمشي في شارع فرأيت الشيخ أبو إسحاق الحويني يمشي في نفس الشارع مقبل علي ويرتدي ثيابه المعتادة قميصه الأبيض وقلنسوته البيضاء وكان يتبعه ثلاثة او اربعة أعتقد أنهم من طلبة والله أعلم فسلمت عليه وكان مسرور مبتهج الوجه فأخبرني أنه كان في أيرلندا وأنه معجب بالمساجد هناك إلا أنهم يغلوقونها ليلا من الساعة الواحدة إلى الرابعة فقلت له حتى لا يعبث بداخلها السكارى والزنى اما المساجد في بريطانيا فهي أفضل وأوسع وأجمل وكأني قلت له ولا يغلقونها ثم قلت له أعلم أنك لا تعبر الرؤى وقد رأيت رؤيا منذ سبع سنوات تقريبا فقال قصها علي فقصصت عليه الرؤيا التي قصصتها منذ قليل رؤيا سيدنا بلال إبن رباح وأنا أصف للشيخ عباءة سيدنا بلال إبن رباح قال لي مثل هذه فرأيت الشيخ أبو إسحاق يرتدي عباءة مثلها مع أنه لم يكن يرتديها ثم سألته هل هذه صفات الصحابي الجليل بلال فقال هناك من وصف الصحابي بلال وأيضا إبنته وصفته وعندما إنتهيت من الرؤيا قال لي الشيخ كأنه قال أبشر فإن البلاء الذي أنتم فيه منذ ذلك الوقت قد إنتهى أو إقتربت نهايته وأن لك في الدنيا أجر كبير وفي الأخرة فقلت له المهم أجر الأخرة فقال لي ولك في الأخرة أجر كبير جدا أو عظيم أنتهت الرؤيا للعلم أننا في بلاء بالفعل منذ ذلك الوقت أسأل الله أن يجعله أجرا لنا .

[أبو تبارك]

شيخنا الكريم سامحني

[أبو تبارك]

أنتظر ردك يا شيخ

[أبو تبارك]

غفر الله لي ولك

[فايز العتيبي]

عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

إن صدقت الرؤيا الأولى
سيصيبك بلاء شديد و غربة عن الوطن
و يطول صبرك ثم يرفع الله ما حل بك
و يرتفع شأنك و تلبس عباءة عز و كرامة
و تتبدل الأحزان و الهموم بسعادة و فرح .

الرؤيا الثانية تعبيرها هو ما كان في الرؤيا من قبل الشيخ
ابو اسحاق ... أجر عظيم في الدنيا و الآخرة بصبرك على لبلاء
اضافةً إلى نصر على الاعداء
و دنيا سعيدة ستقبل عليك

و الله اعلم