كان مما غزانا به اعداؤنا في هذا الزمان هذه الازياء والموضات التي وضعوا اشكالها وتفصيلها وراجت بين المسلمين وهي لا تستر العورة لقصرها أو شفافيتها أو ضيقها وكثير منها لا يجوز لبسه حتى بين النساء وأمام المحارم
وقد اخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم عن ظهور هذه الانواع من الالبسة على نساء آخر الزمان كما جاء في حديث ابي هريرة رضى الله عنه مرفوعا " صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب لبقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وان ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا " رواه مسلم 3/1680 والبخت هي الجمال طوال الاعناق .ويدخل في هذه الالبسة التي تلبسها بعض النساء تكون ذات فتحة طويلة من الاسفل أو مشقوقة من عدة جهات فاذا جلست ظهر من عورتها ما ظهر مع ما في ذلك من التشبه بالكفار واتباعهم في الموضات وما استحدثوه من الازياء الفاضحة نسأل الله السلامة .
ومن الامور الخطيرة كذلك ما يوجد على بعض الملابس من الصور السيئة كصور المغنين والفرق الموسيقية وقوارير الخمر وصور ذات الارواح المحرمة شرعا أو الصلبان أو شعارات الاندية والجمعيات الخبيثة أو العبارات الرديئة المخلة بالشرف والعفة والتي كثيرا ما تكون مكتوبة بلغات أجنبية .