قصة حقيقية تتعجبون منها
قصة حقيقية تتعجبون منها !!

إليكم قصة من واقع حياتنا المعاصرة وسمعتها أنا من فم الداعية في لجنة إحياء التراث الإسلامي ،،
تقول الدّاعية : كانت هناك إمرأة غنية جدّاً ولديها كل ماتريد من متاع هذه الدنيا الفانية ،،سَمِعت هذه المرأة كثيراً عن حسن الخاتمة ،وكانت تريد جنازة مهيبة لها عند مماتها ،،فأوصت أولادها أن يشتروا لها أفخر وأطيب العطور ،،ويأتوا لها بأفضل المقرئين ،،واشترت أيضاً أحسن الأكفان ،،وجهزت كل شيء ..
وعندما مرضت ذهبوا بها أولادها إلى المستشفى وبعد فترة ..
اتصلوا على أولاد المريضة وقالوا تعالوا استلموا والدتكم فهي توفيت ،،وذهبوا مسرعين والحزن يملأ قلوبهم ،،ونفذوا وصية أمهم،، وسلموا المغسلات الكفن والعطورات ،،وكل مايلزم لتجهيز الجنازة ..
عبق المغيسل بالروائح الزكية ..وانتشرت الرائحة بكل أرجاء المكان.
وجاؤوا بالمقرئين وتوافد المعزين للتعزية ..وانتهى العزاء.
وبعد ثلاثة أيام من العزاء ...
تفاجأ الأولاد باتصال من المستشفى يخبرهم أن خطأ حدث بالأسماء وأنهم قبل ثلاثة أيام أعطوهم جثة إمرأة أخرى غير أمهم ...ووالدتهم توفت اليوم .
فصعقوا بهذا الخبر لأنهم ظنوا أنها جثة والدتهم ،،وأخذوا جثة والدتهم وقال الأب لاتخبروا أحداً بهذا الخبر وكتَّموا على الموضوع لانهم من عائلة تخاف على سمعتها ولا يريدون أن يعلم أحد من اقربائهم ومعارفهم ..
ودفنوا والدتهم بشكل سريع من غير شوشرة ،،وحرمت مما كانت تريده ،،
سبحان الله ،،كانت السيدة التي أخذوها بطريق الخطأ هي التي كُفِّت وجُهّزت بكفن السيدة الغنية..وسبحان الله السيدةالغنية كانت تشتري هذه الأشياء لهذه الفقيرة وهي لاتعلم.
،،وعندما سألوا زوج السيدة الفقيرة عن زوجته ،،فقال أن زوجته إمرأة عادية وكانت تدعو الله دائماً بأن يحسن خاتمتها ،، انتهت القصة
فسبحان الله مدبر كل شيء ..أمرُ الخاتمة ليس بيد البشر وإنما بيد الله عزوجل .
اللهم أحسن خاتمتنا وأجعل خيرأعمالنا يوم نلقاك ..
  

__________________
اللهم احفظ جميع المسلمين وامن ديارهم ورد عنهم شر الاشرار وكيد الفجار وملأ قلوبهم محبة لك وتعظيماً لكتابك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
|