استح تأمن و كن ذكيا و انعم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1074 - عددالزوار : 126951 )           »          سورة العصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          عظات من الحر الشديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          المشي إلى المسجد في الفجر والعشاء ينير للعبد يوم القيامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          القلب الناطق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الظلم الصامت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          من أدب المؤمن عند فوات النعمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          عن شبابه فيما أبلاه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          بلقيس والهدهد وسليمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          غزة تتضور جوعا.. قصة أقسى حصار وتجويع في التاريخ الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 05-10-2008, 09:31 PM
الصورة الرمزية بنت فلسطين
بنت فلسطين بنت فلسطين غير متصل
مشرفة ملتقى حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
مكان الإقامة: حتى الان لم اصل للاقصى
الجنس :
المشاركات: 942
الدولة : Italy
Unhappy استح تأمن و كن ذكيا و انعم


اهلا احبة الشفاء
كما ابتدينا معكم نحن حراس الفضيلة سابقة حملة الحياء
و انتقلنا بين ربوعه من موضوع لاخر و تطرقنا له من عدة اوجه
دعونا اليوم نتم المسيرة مع هذا الخلق المميز خلق الانبياء
خلق الحياء


الحياء نتيجة للإيمان و الإيمان نتيجة للحياء. ليس هذا طلسما أو لغزا لكن حقيقة، فهما متلازمان إذا غاب أحدهما غاب الآخر.




عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "الحياء و الإيمان قرنا جميعا فإذا رفع أحدهما رفع الآخر". رواه الحاكم وصححه على شرط الشيخين.




أ تريد أن تقيس مستوى إيمانك؟ قس مؤشر الحياء عندك فيدلك: كلما ارتفع أشار إلى ارتفاع إيمانك، وإن انعدم فوا أسفاه عليك لأن قلبك لم يعد يحمل ذرة إيمان.




الحياء مضخة تزود الإيمان بما يحتاجه من غذاء لينمو و يترعرع و يضخ بدوره جرعات من الطاقة تعمل على زيادة مؤشر الحياء و هكذا. فإن توقفت أي من المضختين توقفت الأخرى.





الإيمان إيمان بالله أفلا تستحي من حياء الله سبحانه و هو الإله و أنت العبد الضعيف ؟ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "إن الله عز و جل حيي ستار يحب الحياء و الستر فإذا اغتسل أحدكم فليستتر" رواه الإمام أحمد و أبو داود و النسائي.





الإيمان إيمان بالملائكة أفلا تستحي منهم عند المعصية و هم ملازموك؟ قال الله تعالى: "وإن عليكم لحافظين، كراما كاتبين" سورة الانفطار، الآية 10،11





الإيمان إيمان بالأنبياء، والحياء خلق الأنبياء، أفلا تستحي من حيائهم و هم المعصومون من الخطأ؟





فرسولنا محمد صلى الله عليه وسلم كانت مظاهر حيائه تطغى على تعاملاته حتى قال عنه أبو سعيد الخدري:" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياءً من العذراء في خدرها، وكان إذا كره شيئًا عرفناه في وجهه". رواه البخاري و مسلم. وقد وصف سيدنا موسى رضي الله عنه بأنه كثير الحياء، حيث قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" إن موسى كان حييا ستيرا لا يرى من جلده شيء استحياء منه" رواه البخاري و مسلم.


استح من الله تعالى بتذكر عفوه أمام عصيانك، و رحمته أمام ذنوبك.


قو إيمانك يزداد حياؤك و اعتني بحيائك تحصل على قلب حي دوما


__________________
انضموا لنا
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 113.75 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 112.08 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (1.47%)]