أقصانا إلى أين؟
ما زالت السلطات الإسرائيلية مستمرة في الحفريات تحت أساسات المسجد الأقصى المبارك بحجة البحث عن آثار الهيكل المزعوم الذي لم تظهر آثاره بعد حفر استمر على ما يزيد عن أربعون عام, لكنهم ما زالوا يشقون الأنفاق, وهذه الأنفاق هي ليست كما يزعمون أنها للبحث عن آثار هيكلهم المزعوم بل هي لتضعيف أساسات وجدران المسجد المبارك لكي يقع في يوم من الأيام لا قدر الله, فقد بات المسجد الأقصى اليوم مشقق الجدران والأعمدة لدرجة أن سلطات يهود لا تسمح حتى بترميم هذه التشققات أو تدعيم الجدران المهددة بالانهيار لكي يزيد الطين بلة ويتهدم المسجد ويحلوا لهم بناء هيكلهم المزعوم على مساحة وأنقاض المسجد الأقصى المبارك, وهذه صور توضح مدى الخطورة التي وصل إليها المسجد بعد تواصل هذه الحفريات تحت أساساته, اسأل الله أن يبعث من يحرر أقصانا ويحفظ مسرى رسولنا إنه ولي ذلك والقادر عليه