مقدمة (تربية الأولاد في الإسلام) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         السنة في ليلة العرس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          مسّ الحائض والجُنُب المصحف بِلا حائل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حُكم التعزية قبل الدفن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الحلال والحرام في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          السّجود للتلاوة على غير السّجادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الزكاة على العملات القديمة أو الجديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          إعادة صلاة الجماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          اصطفاف أهل الميت عند باب المقبرة لتلقي التعازي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          مكارم الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 7848 )           »          الذكاء الاصطناعي في خدمة العلوم الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-08-2025, 08:51 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,772
الدولة : Egypt
افتراضي مقدمة (تربية الأولاد في الإسلام)

مقدمة (تربية الأولاد في الإسلام)



الشيخ وهبي سليمان الغاوجي الألباني رحمه الله


1 - لقد عرفت الأستاذ الشيخ عبد اللّه علوان من خلال رسالته الأولى ( إلى ورثة الأنبياء ) ثم من خلال رسائله وكتبه مثل : ( التكافل الاجتماعي في الإسلام ) ، (حتى يعلم الشباب ) ، ( صلاح الدين الأيوبي ) ، كما عرفته من خلال حديثه والعمل المشترك حينًا من الدهر في مجال التربية والتعليم . لقد عرفته في ذلك ، وفيما سمعت عنه ، ولو سئلت أن أقول في الشيخ عبد اللّه علوان قولًا وجيزًا لقلت : الرجل مؤمن عالم يعيش وبين عينيه وفي جوانحه ، وفي قلبه ودمه قوله صلى اللّه تعالى عليه وسلم : ( .. من أصبح ولم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ) .
لذا تجده حينًا يخاطب العلماء أن يقوموا بواجب تبليغ الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة فيكتب لهم ( إلى ورثة الأنبياء ) وحينًا يخاطب العامة فيحذرهم من المرناة (الرائي ) ويبين لهم أخطاره و سيئ آثاره في رسالته ( حكم الإسلام في التليفزيون ) التي طوّرها إلى كتاب أسماه ( حكم الإسلام في وسائل الإعلام ) وحينًا يخاطب الطلاب فيكتب لهم رسالـة ( شبهات وردود ) .
وحينًا يخاطب الشباب فيكتب لهم ( حتى يعلم الشباب ) .
وحينًا يخاطب القائمين على شؤون المجتمع فيكتب لهم ( التكافل الاجتماعي في الإسلام ) .
وحينًا يثير فينا أشواق الماضي ، ويذكرنا بعظمة الماضي فيكتب ( صلاح الدين الأيوبي ) .
وحينًا يخاطب المسلمين بأسلوب العلم والفقه فيكتب لهم ( أحكام الصيام ) و(أحكام الزكاة ... ) .
وحينا يدل على وسيلة تخليص المجتمع من أوضار الرأسمالية فيكتب لهم ( أحكام التأمين ) ، ويذكر أخطاره وأضراره .. ويبين بديله الحق في التكافل الإسلامي .
ونجده الآن يكتب في ( تربية الأولاد في الإسلام ) لأولئك جميعًا ، فجزاه اللّه تعالى خيرًا ، وزاده توفيقًا ، وبارك في عمره وفي عمله .
2 - لقد كتب كتابه الأخير هذا ، وجعله في أربعة أجزاء ، وقد بلغ ما كتبه في هذا الموضوع ( 1376 ) (1) صفحة من القطع المتوسط . وهو أمر يدل حقًا على عنايته العظيمة بتربية أجيال المستقبل فضلًا عن غير ذلك من العلم والمعرفة .
* ما أعلم أحدًا كتب في تربية الأولاد من وجهة النظر الإسلامية على سعة وبسط وصدق مجموعا كما فعل الأستاذ الشيخ عبد اللّه علوان .
* ما أعلم كاتبًا أكثر من الشواهد الإسلامية في القرآن والسنة وآثار السلف الصالح على ما يقرره من أحكام ووصايا وآداب ، كما فعل الأستاذ الشيخ عبد اللّه علوان .
* ما أعلم كاتبًا اكتفى في هذه البحوث التربوية الهامة بكتابات المسلمين الأصيلة، دون العروج إلى ما قاله الآخرون " إلا عند الحاجة الماسة لغاية خاصة " ، كما فعل الأستاذ الشيخ عبد اللّه ، ذلك لأنه يكتب لمسلمين يوجهون مسلمين ، فهو يختصر الطريق ، ولأن له من الثقافة الإسلامية القائمة على أصول الإسلام وتجارب المسلمين الماضين والمعاصرين ، ما يجد بها غُنية عما عند الآخرين .
* ما أعلم كاتبًا كتب بحرقة وقوة في موضوع تربية الأولاد ، كما فعل الأستاذ الشيخ عبد اللّه .
3 - أما بعد ، فلقد هممت بأن أكتب عناوين بعض بحوث هذا الكتاب القيم ، وأن أعرض لمعان من نقاط نيرة مفيدة منه ، " وما أكثرها " لتكون نموذجا . وإعلانا ينبئ عن كنه الكتاب وحقيقته ، لكني تركت ذلك كيلا أطيل على القارئ الكريم في هذه الكلمة ، وكي يصل هو بنفسه إلى ما كنت أودّ عرضه
لكني أنقل كلمة الأستاذ الشيخ عبد اللّه في نهاية الكتاب التي جعلها تحت عنوان: " اقتراحات تربوية لا بد منها " :
يرى الأستاذ أنها تنحصر في الأمور التالية : تشويق الولد إلى أشرف الكسب - مراعاة استعدادات الولد الفطرية - ترك المجال للولد في اللعب والترويح - إيجاد التعاون بين البيت والمسجد والمدرسة - تقوية الصلة بين المربي والولد - السير على منهج تربوي في اليوم والليلة - تهيئة الوسائل الثقافية للولد - تشويق الولد إلى المطالعة الدائمة - استشعار الولد بمسؤولية الإسلام - تعميق روح الجهاد في نفسية الولد .
لقد كتب في شرح هذه المقترحات ( 177 ) صفحة ، فهل ترى أن الكاتب الفاضل ترك مزيدًا لمستزيد في واجب تربية الأولاد والعناية بهم ؟
فما أجدر الآباء والأمهات ، وما أجدر المربين والعاملين في ميدان التربية ، ما أجدرهم جميعًا بقراءة كتاب ( تربية الأولاد في الإسلام ) ، وأن يسيروا مع كتابنا هذا في تربية من يلون أمرهم ( فكفى بالمرء إثما - كما يقول رسولنا صلى الله عليه وسلم - أن يضيع من يقوت ) رواه مسلم .
وأيّ ضياع أشد وأخطر من إضاعة القلوب وتحريفها عن الجادة أو تركها تضيع هكذا بسبب الإهمال ؟! أيّ ضياع أشد من ضياع هو الخروج على الإسلام والتنكر لأحكامه ؟
أيّ ضياع أشد من ضياع قلوب الأولاد وعقولهم وأخلاقهم ، ثم بقاء أجسادهم كأنها خشب مسندة لا تحمل عقيدة عظيمة ولا تعيش لغاية عظيمة ؟!
أقرّ اللّه عينك يا شيخ عبد اللّه ، وعيون أمثالك ؛ فينشأ الجيل ، الجيل المثالي يعيش عيش أول جيل مثالي على الأرض ، ويوفقه اللّه تعالى كما وفق ذلك الجيل الأول ، جيل رسوله صلى الله عليه وسلم وصحبه البررة الأخيار رضي اللّه تعالى عنهم فيستخلفه في الأرض ويمكن له دينه الذي ارتضى له ، ويبدله من بعد خوفه أمنًا ، ويرفع رايته على كل صقع ورابية ، ويجعل الدين كله للّه .
وما ذلك على اللّه بعزيز{ ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر اللّه ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم }
. ---------------
للراغبين بقراءة أو الاستماع لكتاب تربية الأولاد في الإسلام:
http://abdullahelwan.net/book.php







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.40 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.77 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.30%)]