الشوق إلى لقاء رمضان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح صحيح مسلم الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 277 - عددالزوار : 54530 )           »          فتاوى فى الصوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          موقف المدرسة العقلية من السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          افطرت فى رمضان ولا تستطيع القضاء ولا الإطعام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          و دخل رمضان ،، مكانة شهر رمضان و أجر الصيّام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          هل العدل في الهدايا بين الزوجات واجب؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          أشياء لا تفسد الصوم . أمور لا تفطر الصائم . فتاوى للصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          صور لكيفية التطهر للصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          دعاء يقال عند شدة الحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          رمضان وضرورة التغيير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-03-2023, 04:17 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,380
الدولة : Egypt
افتراضي الشوق إلى لقاء رمضان

الشوق إلى لقاء رمضان
ﺳﻠﻤﻲ ﺑﻦ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ


الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه، أما بعد:
فكلُّ إنسانٍ في هذه الحياة يشتاق إلى موسمٍ من المواسم؛ حتى يؤمِّن له حياة كريمة وعيشة راغدة، التاجر يشتاق إلى مواسم الأعياد والمناسبات التي تحتمي فيها الصفقات السوقية، والفلاح يشتاق إلى مواسم الأمطار لتخضرَّ أرضه وينمو زرعه، ويؤتي أُكلَه كلَّ حين بإذن ربه، وصياد الأسماك يشتاق إلى مواسم هدوء البحار وسكون الرياح؛ ليعود إلى شاطئه بملء القوارب من خيرات البحار، وهذا ليس حال الإنسان فحسب، بل الخليقة كلها على وجه اليابسة بأنواعها وأشكالها، عظائمها وصغائرها، لا غنى لها عن شوق وابتهاج إلى موسم من المواسم التي جعل الله لها فيه من الخيرات والبركات ما تنتعش به حياتُه وتستعيد به نشاطَه، وللمؤمن المتاجِر مع ربه أيضًا موسمٌ يشتاق إلى لقائه ويستبشر بقدومه، ويَطرَب لخيراته ونفحاته، ألا وهو موسم شهر رمضان، موسم القرآن والقيام والسباق إلى أبواب الجنان.

وكيف لا يشتاق المؤمن إلى هذا الموسم العظيم والمرتَع الكريم، وهو موسم فتحٍ لأبواب الجنان وغلقٍ لأبواب النيران، وتصفيدٍ لِمَرَدَةِ الشياطين! وكيف لا يبتهج المؤمن لموسم لو قام بحقِّه من صيامٍ وقيامٍ لَمُحِيت عنهما اقترفت يداه من السيئات.

وكيف لا يشتاق المؤمن إلى رمضان وهو موسم يؤهِّله لدخول الجنان من باب الريان! وهلَّا يستبشر المؤمن بموسم يحصد بليلة واحدة من لياليه حسناتٍ لا يحصدها في سائر الأيام إلا إذا عاش أكثر من ثمانين عامًا عامرًا كلَّ لحظاته في كسب تلك الحسنات! وأنَّى للمؤمن الصبر على شهر تكفَّل الله تبارك وتعالى بجزاء الصائمين فيه بنفسه، وهل لا يشتاق المؤمن لموسم تتفاوت منزلة من أدركه ووُفِّق لنفحاته ومنزلة من حال دونه الموت، فلم يدركه تفاوت السماء والأرض!

فهيَّا بنا أهلَ الإيمان نستبشر بضيف الرحمن، ونشتاق إلى نفحات رمضان، لعل الله أن يناديني وإياكم: *هلمُّوا إلى الجنان من باب الريان.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 44.56 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 42.93 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.65%)]