أسعد تسعد - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         في آخر الزمان تصبح السنة بدعة والبدعة سنة (اخر مشاركة : عبد العليم عثماني - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4961 - عددالزوار : 2066794 )           »          شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 606 - عددالزوار : 339506 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4537 - عددالزوار : 1335719 )           »          فتح العليم العلام الجامع لتفسير ابن تيمية الإمام علم الأعلام وشيخ الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 379 - عددالزوار : 156415 )           »          {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}ا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 394 - عددالزوار : 92463 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 64 - عددالزوار : 14120 )           »          الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 68 - عددالزوار : 53341 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 84 - عددالزوار : 47001 )           »          درر وفوائـد من كــلام السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 15454 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-12-2022, 04:54 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,002
الدولة : Egypt
افتراضي أسعد تسعد

أسعد تسعد
هبة حلمي الجابري


كثيرًا ما نسمع عبارة: أسعد نفسك ولا تنتظر السعادة من غيرك، قد تكون هذه العبارة صحيحة جزئيًا ولكن لماذا لا نجعلها: إذا أردت أن تكون سعيدًا فكن مصدر السعادة لمن حولك، أو أَسعِد من حولك تَسعَد في حياتك.

قد تكون مصدر سعادة غيرك بابتسامة حانية أو كلمة رقيقة، فلماذا نبخل على أنفسنا بلحظات نشعر فيها أننا شعاع أمل ومصدر فرحة لغيرنا.

من الممكن أن يكون العمل الروتيني لك - سواء كان في مصلحة حكومية أو عملًا تطوعيًا - هو طوق نجاة لمهموم، وسبيل سعادة لمحزون، وباب فرج لمكروب، وسبب بسمة لبائس وأمل يضيء حياة يائس.

فإذا استعملك الله على مصالح عباده فاغتنم فضلًا ساقه الله إليك ليكون باب رزق للحسنات قبل أن يكون باب رزق للأموال، واحرص أن تتم عملك بسرعة دون تأخير ولا تسويف ولا تعقيد ولا عبوس.

نظرات السعادة في عين أولادك بعد كلمة حانية وبسمة أو قبلة وعناق، تجعلنا نندم على كل يوم شغلتنا دوامة الحياة عن فعلها.

كلمات شكر وامتنان ودعوة من القلب لمن قدم لك معروفًا، هي بلسم يُذهب تعب ومجهود ما قدمه، مهما كانت مشقته.

عبارات مديح من الزوج أو الزوجة لشريكة وشريك العمر على كل فعل جميل مهما كان بسيطًا، لهو طاقة إيجابية ووقود ينطلق بالحياة الزوجية في طريق السعادة والمحبة.

دقائق يومية تتصل فيها بوالديك وتطمئن بها على إخواتك وأخواتك، تبث فيها رسالة حب واطمئنان على الأحوال، أو لمسات حانية وكلمات تبثها لمهموم تذكره فيها بأن له ربًّا رحيمًا كريمًا بهمومه كان عليمًا، وعلى تفريج كربه كان قديرًا، لهي من أوسع أبواب السعادة لك ولهم.

تُرسَل إليك رسالة على وسائل التواصل الإجتماعية وقد تكون مشغولًا فتراها وتفتحها ولا ترد، وردك هو طوق نجاة لمن أرسلها وتربيتٌ على قلبه وثبات لقدميه في خضم معارك الحياة، وعدم ردك بعد رؤيتها ألم آخر يزيد آلامه، فما أرسلها إلا لشعوره بحاجته إليك، فاحمد الله أن جعلك شمعة أمل له فاختارك من بين الناس، وإن كنت مشغولًا فلا تكسر خاطره فلا تفتحها، أو اعتذر بكلمات رقيقة تشعره باهتمامك حتى يُتاح لك وقت للرد.

احرص على كلماتك فلا تطلق السهام الجارحة فجرحها يصعب تضميده، وابتعد عن النقد اللاذع وتغاض ما أمكن عن السلبيات.

كن شمساً تنير حياة غيرك وعطراً يفوح بالخير في كل مكان، في عملك وبيتك وفي المسجد والشارع فما أكثر من ينتظر لحظات من السعادة ينسى فيها همومه وكبد العيش ومشقته، فأنت تُسعِد نفسك بذلك قبل أن تُسعِد غيرك.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 44.87 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.24 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.63%)]