جمال الخلق - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14463 - عددالزوار : 761307 )           »          تفسير "محاسن التأويل"محمد جمال الدين القاسمي متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 637 - عددالزوار : 67172 )           »          الجاليات المسلمة: التأثير والتأثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 467 - عددالزوار : 144942 )           »          تفسير سورة العلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          النهي عن الوفاء بنذر المعصية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          الدرس السادس والعشرون: الزكاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          الخلاصة في تفسير آية الجلابيب وآية الزينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          فضل التبكير إلى صلاة الجمعة والتحذير من التخلف عنها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          مختصر رسالة إلى القضاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 14-03-2021, 12:37 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,077
الدولة : Egypt
افتراضي جمال الخلق

جمال الخلق ( أ )


فتاتي هل أنت جميلة؟
قد يختلف الكثيرون في آرائهم حول الجمال ومعاييره، ولكنه لا يختلف اثنان على أن الخلق الحسن في حد ذاته جمال يزين صاحبته.
فقد نرى فتاة جميلة الشكل والصورة والملبس، ولكنها ليست مؤدبة ومقصرة في دراستها فهل هذه توصف بالجميلة.
ليس الجمال بأثواب تزيننا إن الجمال جمال العلم والأدب
ونرى أخرى ليست جميلة الشكل والصورة ولكنها حسنة الخلق ومتفوقة في دراستها، فهي طبعًا جميلة في نظر كل من يراها، وانظري معي قول القائل:
كم من حسن في الخُلُق غطى عيبًا في الخَلْق.
وكان من دعاء الرسول - صلى الله عليه وسلم -: 'اللهم كما أحسنت خَلْقِي فحسّن خُلُقِي'.
· حسن الخلق من الإيمان:
ومن الجميل أن ينسب رسولنا الحبيب صفة الإيمان إلى من يتصف بحسن الخلق.
فقد قال - صلى الله عليه وسلم -: 'أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا' [رواه الترمذي].
والفحش من صفات القبح، والقبح عكس الجمال، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: 'ما من شيء أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، وإن الله يبغض الفاحش البذيء'. [رواه الترمذي].
والبذيء: هو الذي يتكلم بالفحش رديء الكلام.
· حسن الخلق عبادة كالصوم والصلاة
ويؤكد ذلك ما روته السيدة عائشة عن حبيبها - صلى الله عليه وسلم -: 'إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم' [رواه أبو داود].
· حسن الخلق طريق إلى حب الرسول وجواره
ويؤكد ذلك قوله - صلى الله عليه وسلم -: 'إن من أحبكم إلي وأقربكم مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا'.
وإذا سألتِ عزيزتي الفتاة: وماذا نعني بحسن الخلق؟
فإنا نجد الإجابة الشافية والمبسطة فيما رواه الترمذي عن عبد الله بن المبارك - رحمه الله - في تفسير حسن الخلق حيث قال: 'هو طلاقة الوجه وبذل المعروف وكف الأذى'.
ويقول الإمام ابن عيينة:
'البشاشة مصيدة المودة، والبر شيء هين: وجه طليق وكلام لين'.
فتاتي المسلمة الجميلة:
ونحن بصدد الحديث عن جمال الخلق فإن هناك من الأخلاق ما تختص بها الفتاة المسلمة دون غيرها والمرأة المسلمة عمومًا ـ وسأشير بومضات سريعة إلى هذه الأخلاق وهي من أخلاق الجمال في الفتاة المسلمة، وهي:
الحياء ـ العفة ـ الاستقامة ـ التدين
[1] الحياء: هو خلق يبعث على ترك القبيح وكل ما يغضب الله.
وعن ابن مسعود قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: 'إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت'.
ـ ولقد روى ابن ماجة في سننه وحسنه الألباني أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: 'إن لكل دين خلقًا وخلق الإسلام الحياء'.
ـ والحياء خلق يثمر سلوكًا مع الله وسلوكًا مع الخلق أيضًا، من كانت به صفة الحياء يلقى من الخلق الثناء.
ـ والحياء والإيمان مرتبطان، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: 'الإيمان بضع وسبعون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان'.
وأيضًا روى الحاكم في مستدركه: 'الحياء والإيمان قرناء جميعًا، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر'.
وقد ورد في صحيح النسائي عن الرسول - صلى الله عليه وسلم -: 'إن الله حيي ستير يحب الحياء والستر'. وهذه إشارة إلى أنه حيث وجد الحياء وجد الستر والعفاف، وحيث تحل الجرأة على القبائح يحل معها التكشف والفضائح.
وهنا لا بد أن نقف عند قصة آدم وحواء لما أكلا من الشجرة التي نهاهما الله عنها، وبدت لهما سوءاتهما، أخذا يجمعان من ورق الجنة ويشبكانه بعضه ببعض ويضعانه على سوءاتهما، ما يوحي بأن الإنسان يستحي من التعري بالفطرة، ولا يتعرى ولا يتكشف إلا بفساد في هذه الفطرة من إبليس وأعوانه.
وإن رؤية العري جمالاً هو فساد في الذوق الإنساني قطعًا.
فلا والله ما في العيش خير *** ولا الدنيا إذا ذهب الحياء

يعيش المرء ما استحيا بخير *** ويبقى العود ما بقي اللحاء
منقول







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 75.22 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 73.54 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (2.23%)]