ما قل ودل من كتاب " الزهد " لأحمد بن حنبل:المقال الأول - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 605 - عددالزوار : 339476 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4960 - عددالزوار : 2066621 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4537 - عددالزوار : 1335521 )           »          فتح العليم العلام الجامع لتفسير ابن تيمية الإمام علم الأعلام وشيخ الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 379 - عددالزوار : 156373 )           »          {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}ا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 394 - عددالزوار : 92404 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 64 - عددالزوار : 14115 )           »          الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 68 - عددالزوار : 53283 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 84 - عددالزوار : 46941 )           »          درر وفوائـد من كــلام السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 15436 )           »          الثقافة والإعلام والدعوة في مواجهة الغزو الفكري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 23 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 28-02-2021, 07:42 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,001
الدولة : Egypt
افتراضي ما قل ودل من كتاب " الزهد " لأحمد بن حنبل:المقال الأول

ما قل ودل من كتاب " الزهد " لأحمد بن حنبل:المقال الأول


أيمن الشعبان

قال سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَا يُعْرَفُ مِنْ بَيْنِ عَبِيدِهِ.

قال سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ جِمَاعُ الْإِيمَانِ.
ص19
قال عمر: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ كَلَامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَضَعُوهُ عَلَى مَوَاضِعِهِ، وَلَا تَتَّبِعُوا فِيهِ أَهْوَاءَكُمْ.
ص32
قال بِشْرِ بْنِ مَنْصُورٍ: إِنَّ الْإِيمَانَ عَفِيفٌ عَنِ الْمَطَامِعِ، وَالْمَطَاعِمَ عَفِيفٌ عَنِ الْمَحَارِمِ.
قال سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَا يُعْرَفُ مِنْ بَيْنِ عَبِيدِهِ.
ص33
قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: جَرَّبْنَا الْعَيْشَ؛ لَيِّنَهُ وَشَدِيدَهُ، فَوَجَدْنَاهُ يَكْفِي مِنْهُ أَدْنَاهُ.
ص35
قَالَ سُلَيْمَانُ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ: عَجَبًا لِتَاجِرٍ كَيْفَ يَخْلُصُ؟ يَحْلِفُ بِالنَّهَارِ، وَيَنَامُ بِاللَّيْلِ.
قَالَ سُلَيْمَانُ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِابْنِهِ: عَلَيْكَ بِخَشْيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؛ فَإِنَّهَا غَلَبَتْ كُلَّ شَيْءٍ.
ص36
قال عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ: مَنْ سَمَّعَ النَّاسَ بِعَمَلِهِ سَمَّعَ اللَّهُ بِهِ سَامِعَ خَلْقِهِ، وَحَقَّرَهُ، وَصَغَّرَهُ.
ص39
قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ، اتَّخِذْ طَاعَةَ اللَّهِ تِجَارَةً تَأْتِكَ الْأَرْبَاحُ مِنْ غَيْرِ بِضَاعَةٍ.
ص43
قال لقمان: يَا بُنَيَّ، اتَّقِ اللَّهَ، وَلَا تُرِ النَّاسَ أَنَّكَ تَخْشَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ؛ لِيُكْرِمُوكَ بِذَلِكَ، وَقَلْبُكَ فَاجِرٌ.
قال لقمان: يَا بُنَيَّ، مَا نَدِمْتُ عَلَى الصَّمْتِ قَطُّ، وَإِنْ كَانَ الْكَلَامُ مِنْ فِضَّةٍ، فَإِنَّ السُّكُوتَ مِنْ ذَهَبٍ.
قِيلَ لِلُقْمَانَ: أَيُّ النَّاسِ شَرٌّ؟ قَالَ: الَّذِي لَا يُبَالِي أَنْ يَرَاهُ النَّاسُ مُسِيئًا.
ص44
قال وَهْبٍ: إِنَّ الْبَلَاءَ لِلْمُؤْمِنِ كَالشِّكَالِ لِلدَّابَّةِ.
ص48
قال عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ: اجْعَلُوا كُنُوزَكُمْ فِي السَّمَاءِ؛ فَإِنَّ قَلْبَ الْمَرْءِ عِنْدَ كَنْزِهِ.
ص50
كانَ عِيسَى كَثِيرًا مَا يَقُولُ: بِحَقٍّ أَقُولُ لَكُمْ، إِنَّ أَشَدَّكُمْ حُبًّا لِلدُّنْيَا أَشَدُّكُمْ جَزَعًا عَلَى الْمُصِيبَةِ.
ص53
قَالَ دَاوُدُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِلَهِي، لَا تَجْعَلْ لِي أَهْلَ سُوءٍ، فَأَكُونَ رَجُلَ سُوءٍ.
ص61
قَالَ دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: إِلَهِي، أَيُّ رِزْقٍ أَطْيَبُ؟ قَالَ: ثَمْرَةُ يَدِكَ يَا دَاوُدُ.
ص62
قَالَ الصِّبْيَانُ لِيَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا عَلَيْهِمَا السَّلَامُ: اذْهَبْ بِنَا نَلْعَبْ قَالَ: وَلِلَّعِبِ خُلِقْنَا؟
قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ، لَا تَأْكُلْ شِبَعًا فَوْقَ شِبَعٍ؛ فَإِنَّكَ إِنْ تُلْقِهِ بْنَبْذِهِ لِلْكَلْبِ خَيْرٌ لَكَ مِنْ ذَلِكَ.
ص65
قال أَبَو حَصِينٍ: كَانَ يُقَالُ: إِذَا سَاءَ عَمَلُ أُمَّةٍ، زَيَّنُوا مَسَاجِدَهُمْ!
ص72
قَالَ سُلَيْمَانُ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ، إِيَّاكَ وَالنَّمِيمَةَ؛ فَإِنَّهَا كَحَدِّ السَّيْفِ.
ص76
قال عيسى عليه السلام: رَأْسُ الْخَطِيئَةِ حُبُّ الدُّنْيَا، وَالنِّسَاءُ حِبَالَةُ الشَّيْطَانِ، وَالْخَمْرُ مِفْتَاحُ كُلِّ شَرٍّ.
ص77
قال عيسى عليه السلام: كَمَا لَا يَسْتَطِيعُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَبْنِيَ عَلَى مَوْجِ الْبَحْرِ دَارًا؛ كَذَلِكُمُ الدُّنْيَا لَا تَتَّخِذُوهَا قَرَارًا.
ص78
قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: لَا تَتَعَلَّمْ مَا لَمْ تَعْلَمْ حَتَّى تَعْمَلَ بِمَا تَعْلَمُ.
ص80
قال مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ: مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ: مَنْ كَانَ لَهُ جَارٌ يَعْمَلُ بِالْمَعَاصِي فَلَمْ يَنْهَهُ فَهُوَ شَرِيكُهُ.
قَالَ لُقْمَانُ: يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا تَقَرُّ فِيهِ عَيْنُ حَكِيمٍ.
قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ، حَمَلْتُ الْجَنْدَلَ وَالْحَدِيدَ، فَلَمْ أَجِدْ أَثْقَلَ مِنْ جَارِ السُّوءِ.
ص86
قَالَتِ الْحِكْمَةُ: يَا ابْنَ آدَمَ، تَلْتَمِسُنِي وَأَنْتَ تَجِدُنِي فِي حَرْفَيْنِ: تَعْمَلُ بِخَيْرِ مَا تَعْلَمُ، وَتَدَعُ شَرَّ مَا تَعْلَمُ.
قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ، إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَذُو قَلْبَيْنِ: قَلْبٌ يَرْجُو بِهِ، وَقَلْبٌ يَخَافُ بِهِ.
قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: أَيْ بُنَيَّ، إِنَّ الْحِكْمَةَ أَجْلَسَتِ الْمَسَاكِينَ مَجَالِسَ الْمُلُوكِ.
قِيلَ لِلُقْمَانَ: مَا حِكْمَتُكَ؟ قَالَ: لَا أَسْأَلُ عَمَّا كُفِيتُ، وَلَا أَتَكَلَّفُ مَا لَا يَعْنِينِي.
ص87
قال لقمان: الصَّمْتُ حِكْمَةٌ، وَقَلِيلٌ فَاعِلُهُ.
قال نَجِيحٌ:مَنْ قَالَ وَاتَّقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرٌ مِمَّنْ صَمَتَ وَاتَّقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ.
مَكْتُوبٌ فِي الْحِكْمَةِ: لَا تَخُنِ الْخَائِنَ؛ خِيَانَتُهُ تَكْفِيهِ.
ص88
قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: ابْكُوا، فَإِنْ لَمْ تَبْكُوا فَتَبَاكَوْا.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: وَدِدْتُ أَنِّي شَعْرَةٌ فِي جَنْبِ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ.
كان أبو بكر الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يأخذ بلسانه ويقول: هَذَا أَوْرَدَنِيَ الْمَوَارِدَ.
ص90
قال الْقَاسِمُ بنُ محمد: مِنَ النَّاسِ نَاسٌ لَا تُذْكَرُ عُيُوبُهُمْ.
ص92
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ هَذِهِ الشَّجَرَةَ تُؤْكَلُ وَتُعْضَدُ.
ص93
قال ابْنِ عُيَيْنَةَ: الْعِلْمُ إِنْ لَمْ يَنْفَعْكَ يَضُرُّكَ.
قَالَ عُمَرُ: وَجَدْنَا خَيْرَ عَيْشِنَا بِالصَّبْرِ.
قال عُمَرَ بن الخطاب: الْمَدْحُ الذَّبْحُ.
كَانَ عمر يَقُولُ: اللَّهُمَّ، اجْعَلْ عَمَلِي صَالِحًا، وَاجْعَلْهُ لَكَ خَالِصًا، وَلَا تَجْعَلْ لِأَحَدٍ فِيهِ شَيْئًا.
ص97
قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: التُّؤَدَةُ فِي كُلِّ شَيْءٍ خَيْرٌ إِلَّا مَا كَانَ مِنْ أَمْرِ الْآخِرَةِ.
ص98
قَالَ عُمَرُ: إِنَّ فِي الْعُزْلَةِ الرَّاحَةَ مِنْ خِلَالِي السُّوءِ.
كان عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَمُرُّ بِالْآيَةِ فِي وِرْدِهِ فَتَخْنُقُهُ فَيَبْقَى فِي الْبَيْتِ أَيَّامًا يُعَادُ يَحْسَبُونَهُ مَرِيضًا.
قَالَ عُمَرُ رَحِمَهُ اللَّهُ: جَالِسُوا التَّوَّابِينَ فَإِنَّهُمْ أَرَقُّ شَيْءٍ أَفْئِدَةً.
ص99
كَانَ فِي وَجْهِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ خَطَّانِ أَسْوَدَانِ مِنَ الْبُكَاءِ.
ص100
قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: عَلَيْكُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ فَإِنَّهُ شِفَاءٌ وَإِيَّاكُمْ وَذِكْرَ النَّاسِ فَإِنَّهُ دَاءٌ.
ص101
قال عمر: كَفَى بِالْمَرْءِ سَرَفًا أَنْ يَأْكُلَ كُلَّمَا اشْتَهَاهُ.
ص102
قال عمر: وَدِدْتُ أَنِّي أَنْجُو لَا أَجْرَ وَلَا وِزْرَ!
ص103
قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِنَّ الدِّينَ لَيْسَ بِالطَّنْطَنَةِ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ وَلَكِنَّ الدِّينَ الْوَرَعُ.
قال عثمان رضي الله عنه: مَا مِنْ عَامِلٍ يَعْمَلُ عَمَلًا إِلَّا كَسَاهُ اللَّهُ رِدَاءَ عَمَلِهِ.
ص104
قَالَ عُثْمَانُ رضي الله عنه: لَوْ طَهُرَتْ قُلُوبُكُمْ مَا شَبِعْتُمْ مِنْ كَلَامِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
كان عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُطْعِمُ النَّاسَ طَعَامَ الْإِمَارَةِ وَيَدْخُلُ إِلَى بَيْتِهِ فَيأَكَلَ الْخَلَّ وَالزَّيْتَ.
ص106
قِيلَ لِعَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ: لِمَ تُرَقِّعُ قَمِيصَكَ؟ قَالَ: يَخْشَعُ الْقَلْبُ وَيَقْتَدِي بِهِ الْمُؤْمِنُ.
ص108
قال أَبِو الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه: ادْعُ اللَّهَ يَوْمَ سَرَّائِكَ لَعَلَّهُ يَسْتَجِيبُ لَكَ يَوْمَ ضَرَّائِكَ.
سُئِلَتْ أُمُّ الدَّرْدَاءِ مَا كَانَ أَفْضَلُ عَمَلِ أَبِي الدَّرْدَاءِ؟ قَالَتِ: التَّفَكُّرُ وَالِاعْتِبَارُ.
قال أبو الدرداء: نِعْمَ صَوْمَعَةُ الرَّجُلِ بَيْتُهُ يَكُفُّ فِيهَا بَصَرَهُ وَلِسَانَهُ، وَإِيَّاكُمْ وَالسُّوقَ فَإِنَّهَا تُلْهِي وَتُلْغِي.
ص111
قال أبو الدرداء: اعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا قَبْلَ الْغَزْوِ فَإِنَّمَا تُقَاتِلُونَ النَّاسَ بِأَعْمَالِكُمْ.
قال أبو الدرداء: الْعَالِمُ وَالْمُتَعَلِّمُ فِي الْأَجْرِ سَوَاءٌ وَلَا خَيْرَ فِيمَا سِوَاهُمَا.
قال أبو الدرداء: إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ إِذَا لَقِيتُ رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنْ يَقُولَ لِي: قَدْ عَلِمْتَ فَمَاذَا عَمِلْتَ فِيمَا عَلِمْتَ.
ص112
قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: لَأَنْ أُكَبِّرَ مِائَةَ مَرَّةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِمِائَةِ دِينَارٍ.
قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: اطْلُبُوا الْعِلْمَ فَإِنْ لَمْ تَطْلُبُوهُ فَأَحِبُّوا أَهْلَهُ، فَإِنْ لَمْ تُحِبُّوهُمْ فَلَا تُبْغِضُوهُمْ.
ص113
قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: إِذَا جَاءَكَ أَمْرٌ لَا كِفَاءَ لَكَ بِهِ فَاصْبِرْ وَانْتَظِرِ الْفَرَجَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
ص115
قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: مَا أَهْدَى إِلَيَّ أَخِي هَدِيَّةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ السَّلَامِ وَلَا بَلَغَنِي عَنْهُ خَبَرٌ أَعْجَبَ إِلَيَّ مِنْ مَوْتِهِ.
ص116
قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: وَيْلٌ لِلَّذِي لَا يَعْلَمُ مَرَّةً وَوَيْلٌ لِلَّذِي يَعْلَمُ ثُمَّ لَا يَعْمَلُ سَبْعَ مَرَّاتٍ.
قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: الْبِرُّ لَا يُبْلَى وَالْإِثْمُ لَا يُنْسَى وَالدَّيَّانُ لَا يَنَامُ فَكُنْ كَمَا شِئْتَ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ.
قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: لِيَحْذَرِ امْرُؤٌ أَنْ يَمْقُتَهُ، قُلُوبُ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُ.
قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: إِنَّ مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَ الْمَوْتِ قَلَّ حَسَدُهُ وَبَغْيُهُ.
ص117
قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: مَنْ يُتْبِعْ نَفْسَهُ كُلَّ مَا يَرَى فِي النَّاسِ يَطُلْ حُزْنُهُ وَلَا يَشِفُّ غَيْظُهُ.
قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: ثَلَاثٌ مِنْ مِلَاكِ أَمْرِ ابْنِ آدَمَ، أَنْ لَا، تَشْكُوَ مُصِيبَتَكَ وَلَا تُحَدِّثَ بِوَجَعِكَ وَلَا تُزَكِّيَ نَفْسَكَ بِلِسَانِكَ.
ص118





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 181.41 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 179.73 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (0.92%)]