أسامة بن لادن شهيد الأمة / تذكير الأمريكان بوعد الثأر والانتقام - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1109 - عددالزوار : 128300 )           »          زلزال في اليمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          المسيح ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 4759 )           »          ما نزل من القُرْآن في غزوة تبوك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          أوليَّات عثمان بن عفان رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          القلب الطيب: خديجة بنت خويلد رضي الله عنها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          رائدة صدر الدعوة الأولى السيدة خديجة بنت خويلد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          طريق العودة من تبوك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          ترجمة الإمام مسلم بن الحجاج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          مسيرة الجيش إلى تبوك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 12-03-2012, 09:31 PM
الصورة الرمزية المسلمة الملتزمة
المسلمة الملتزمة المسلمة الملتزمة غير متصل
مشرفة الملتقى العام
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
مكان الإقامة: راحلة الى الله "فأدعوا لى "
الجنس :
المشاركات: 2,962
افتراضي أسامة بن لادن شهيد الأمة / تذكير الأمريكان بوعد الثأر والانتقام

أسامة بن لادن شهيد الأمة / تذكير الأمريكان بوعد الثأر والانتقام

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ثم أما بعد :

بداية أقول :

إنني لا أشك ولا للحظة واحدة بأن قاعدة الجهاد ستثأر لدماء الشيخ أسامة بن لادن رحمه الله فإننا لم نعرف عن القاعدة منذ قامت إلا الصدق في الأقوال والأفعال ويكفي وعد زعيمها الراحل ابن لادن رحمه الله للأمريكان بأنهم لن يحلموا مجرد حلم بالأمن حتى تعيشه الأمة واقعاً في فلسطين وحتى تخرج جميع الجيوش الكافرة من جزيرة محمد صلى الله عليه وسلم فلم تنعم أمريكا وشعبها بالأمن بل وكتب الله جل جلاله على أيدي المجاهدين هزيمة امبراطورية الشر في العراق وأفغانستان وبدأت تستجدي الطالبان للتفاوض معها بعد أن كان محرماً عندها وشعار الأمريكان يومها ( لا تفاوض مع الإرهابيين ولا حل لهم سوى القتل أو الأسر ) وما حل بالأمريكان اليوم من انهيار عسكري واقتصادي ونفسي إلا من بركات جهاد المخلصين من أمة الإسلام ورأس حربتهم قاعدة الجهاد فأمريكا نزفت وما تزال تنزف حتى الساعة منذ أن دك أسود الإسلام التسعة عشر أبراج أمريكا في الحادي عشر من سبتمبر 2001 المبارك والسؤال هنا :

لماذا دكت القاعدة صروح أمريكا ؟ ولماذا بقيت أمريكا مصرة مع كل عملائها في العالم على قتل الشيخ أسامة رحمه الله ؟ ولماذا أخفت أمريكا حقيقة مكان الشيخ أسامة بعد ترجله شهيداً نحسبه والله حسيبه ؟

إن الإجابة على الأسئلة السابقة يعيدنا لسيرة الشيخ أسامة رحمه الله والدافع الحقيقي وراء تركه لملذات الدنيا وهو الملياردير الذي كان بوسعه أن يعيش حياة الملوك إن لم يكن أفضل !

فالشيخ أسامة رحمه الله مسلم موحد عرف حقيقة الإسلام وامتثل لأمر الله القائل في كتابه الحكيم :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (11) يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (13) )

فالشيخ رحمه الله نحسبه حين نفر لأرض الجهاد إنما نفر نصرة لهذا الدين العظيم وانتصاراً للمستضعفين من المسلمين الذين تسلط على دمائهم وأعراضهم الكفر العالمي بكافة أصنافه فجاهد الروس على أرض أفغانستان وكان له دور بارز مع إخوانه في هزيمة قوة عظمى كان يحسب لها الكثيرون ألف حساب ثم قدر الله له أن يجاهد الأمريكان وهم في أوج قوتهم وجبروتهم فدك مع إخوانه وبفضل الله عروش أمريكا العسكرية والاقتصادية في وقت كانت كثير من الدول ترتعد خوفاً من مجرد سماع اسم أمريكا ولطالما سمعنا من الأفاكين من يقول ( دي أمريكا يا ابني ) فحطم مع إخوانه الصنم الذي عبده كثير من الناس وتهاوت صورة أمريكا وما هي إلا بضع سنين حتى أصيحت كثير من الدول تتمرد على الأمريكان بعد أن أثبت المجاهدون أن أمريكا تحت قهر الله وأنه يمكن إيذاؤها والنكاية فيها .

وفي هذه الأيام بدأت تتسرب وثائق تشير إلى أن الأمريكان ما يزالون يحتفظون بجثة الشيخ أسامة رحمه الله وأن روايتهم التي قالوا فيها بأنهم ألقوا بجثة الشيخ في بحر الشمال رواية كاذبة ولنا وقفة مع هذا الخبر سواء كان صحيحاً أم كان كاذباً فنقول بعون الله تعالى :

أولاً : إن الأصل عندنا أن الأمريكان ليسوا محل ثقة ومسألة كذبهم وإخفائهم لحقيقة المكان الذي يحتفظون فيه بجثة الشيخ رحمه الله أمر وارد جداً بدليل أن العالم كشف كذبهم في تفاصيل متعددة في الرواية التي أعلنوها بعد مقتل الشيخ رحمه الله ومنها أنهم زعموا أن الشيخ لم يقاومهم ثم اعترفوا بأنهم لاقوا مواجهة بطولية من الشيخ رحمه الله بدليل أنه لو لم يقاومهم كما زعموا في البداية لأمكنهم أسره بدل قتله وهو أمر سيرفع من أسهم أوباما وإدارته وسيكون كفيلاً بزيادة فرص فوزه بفترة رئاسية ثانية ثم إنهم كذبوا حين قالوا إن المواجهة استمرت زهاء ساعة ثم سمعنا شهادات من سكان المنطقة بأن المواجهات استمرت عدة ساعات وكذبوا أيضاً حين قالوا بان حكام باكستان لم يعرفوا بالعملية إلا قبيل تنفيذها أو أثناء تنفيذها ثم يتكشف للجميع بأنه قد تعطلت الرادارات الباكستانية عن العمل طوال فترة العملية وهو أمر لا يمكن حدوثه إلا بعلم الحكومة الباكستانية وسلطتها العسكرية كما إنهم كذبوا حين عرضوا صورة مزورة لجثة الشيخ تم كشف زيفها بسهولة بعد عرضها بساعات قليلة فالمقصود هنا أن الرواية الأمريكية لعملية قتل الشيخ أسامة رحمه الله شابها الكثير من الكذب مما يعني أنهم كذبوا أيضاً حين قالوا بأنهم ألقوا جثة الشيخ في بحر الشمال وقد يقال هنا وما الذي تبتغيه أمريكا وساستها من إخفاء مكان جثة الشيخ؟ !

لا شك بأن هناك عدة مبررات قد تكون دعت ودفعت الأمريكان لإخفاء مكان جثة الشيخ وعدم عرض صورة حقيقية للجثة فقد يكون لأمريكا حاجة لدراسة شخصية الشيخ أسامة بن لادن رحمه الله تلك الشخصية الكارزمية الجاذبة التي حازت إعجاب العدو قبل الصديق فالأمريكان يتمنون لو أن فيهم كابن لادن يخدم قضاياهم كما خدم ابن لادن رحمه الله قضية أمته فهناك احتمال وارد بأن الأمريكان يجرون اختبارات لدراسة شخصية الشيخ اسامة وطريقة تفكيره للإفادة منها .

وهناك احتمال وارد بأن الشيخ رحمه الله قد فجّر نفسه في المهاجمين فتمزقت أشلاؤه في سبيل الله فلم تعد هناك جثة بالمعنى الحقيقي بل مجرد أشلاء ممزقة فكان القرار الأمريكي بعدم عرض جثته خوفاً من ردة فعل لا تُحمد عقباها ضدهم .

ولربما صح كلا الاحتمالين معاً والله تعالى أعلم .

ثانياً : بغض النظر عن حقيقة مكان جثة الشيخ أسامة رحمه الله فإن الثابت عندنا أن الشيخ لم يعط الدنية في دينه ولم يُسلم نفسه للأمريكان بل نكأهم في حياته ويوم مقتله فلله دره وعلى الله أجره .

ثالثاً : أن الشيخ أسامة رحمه الله ليس شهيد القاعدة وحدها بل هو شهيد الأمة بأسرها قُتل شهيداً نحسبه على أيدي أعداء الأمة وهو يدافع عن دينه وينتصر للمستضعفين من أمته وليس بغريب عليه فالقاعدة التي أنشأها مع إخوانه لم ينشؤوها لمصالح حزبية ضيقة ككثير من الأحزاب الأخرى على الساحة بل أنشؤوها لنصرة الدين ونصرة الأمة وهو أمر يحتم على الأمة كلها السعي للثار والانتقام من قتلة الشيخ رحمه الله فالانتقام للشيخ أسامة لا يقتصر على القاعدة بل إن كل فرد في الأمة مطالب بالانتقام من الأمريكان لقتلهم الأسد الهمام ويكفي الأمة فخراً بأن فيها أمثال الشيخ أسامة رحمه الله الذين ما سمعوا بمسلم مُستضعف إلا واجتهدوا لنصرته وحرضوا الأمة على نصرته .

رابعاً : أصبح لزاماً على الأمة كلها أن تعي حقيقة إصرار الأمريكان على قتل قادة القاعدة وتشويه صورة جهادهم فلا يصح بحال أن تفهم أمريكا القاعدة أكثر من فهم ابناء الأمة لها فأمريكا وعت منذ اللحظة الأولى أن القاعدة تحمل مشروعاً كبيراً سيعيد العزة للإسلام والمسلمين إن كتب الله له النجاح لهذا حشدت أمريكا حلفاً لم يشهد له التاريخ مثيلاً لأن الخطر الذي يتهدد امبراطورية الشر والقادم من القاعدة لا يمكن السكوت عليه ولا احتماله فأحد المشروعين سيزيل الآخر فإما مشروع الإسلام الذي تحمله القاعدة وإما المشروع الصهيوصليبي الذي تحمله أمريكا هذه الحقيقة التي حان الوقت ليفهمها كل أبناء الأمة .

خامساً : الثورات العربية وموقف القاعدة منها يؤكد حقيقة أن القاعدة جزء من الأمة تفرح لفرحها وتحزن لحزنها فقد نكأ الشيخ أسامة كل المتربصين الشر بالقاعدة حين قدر الله له أن يسجل كلمة ينتصر فيها للثورات العربية ناصحاً أميناً لأبناء الأمة الثائرين بان يلتزموا طريق الإسلام ويتنبهوا للمؤامرات التي تحاك ضدهم فوضع الشيخ رحمه الله مخرزاً في عيون شانئيه وشانئي القاعدة من الذين راهنوا على وقوف القاعدة ضد الثورات العربية وهي كرامة للشيخ رحمه الله ولو أن الله تعالى قدر أن يقتل الشيخ أسامة دون أن يسجل كلمة بحق الثورات لرأينا الكثير من أهل النفاق وفي محاولة لتشويه صورة الشيخ يقولون :

إن الشيخ كان ضد الثورات العربية بدليل أنه لم يتكلم بشأنها لكن ولله الحمد من قبل ومن بعد قدر جل جلاله للأسد الهمام أن يقول كلمته لأبناء أمته الثائرين ويلقم الأفاكين حجراً في أفواههم ويكفي أنه لم يحرض الأمة في زماننا على خلع الأنظمة الطاغوتية كما حرضت عليه القاعدة وقادتها .

أخيراً نقول :

إننا نذكّر أمريكا إن كانت قد نسيت ولا أخالها كذلك بأن الأمة لم ولن تنس دماء شيخنا أسامة بن لادن رحمه الله فالانتقام قادم بإذن الله ووعد الشيخ لأمريكا بعدم الأمن ما يزال قائماً فقد حمل الأمانة من بعده آساد كلهم كأميرهم ابن لادن رحمه الله فأيام القاعدة اليوم كلها سبتمبر أحب الشهور إليكم أيها الأمريكان الجبناء .

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون



وكتبه / ناصر القاعدة
__________________
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 71.61 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 69.94 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.34%)]