جوزلين.. تمنت الموت في أرض الحرمين فكان لها ما أرادت - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3101 - عددالزوار : 383051 )           »          تفسير سورة يونس (الحلقة الثانية عشرة - الأخيرة) الإيمان خير ما بعث به الأنبياء، وخير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 12 )           »          من قصص الأنبياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          تحريم الحلف بالله تعالى كذبا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          ذكر الله يرطب اللسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الشيطان وما الشيطان! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          خاطرة تربوية: فلنحذر الانسياق إلى ضفاف نهر الهوى! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          مدينة أشباح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          وثلاث حثيات من حثيات ربي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          أسباب البركة في البيوت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-02-2012, 09:20 PM
الصورة الرمزية سامية الحرف
سامية الحرف سامية الحرف غير متصل
عبير
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
مكان الإقامة: اللهم ارزقنا الفردوس الأعلى من الجنة بدون حساب ولا عذاب آمين يا رب العالمين ....
الجنس :
المشاركات: 12,063
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي جوزلين.. تمنت الموت في أرض الحرمين فكان لها ما أرادت

جوزلين.. تمنت الموت في أرض الحرمين فكان لها ما أرادت





عبير الرجباني - سبق - الرياض: قدمت إلى الرياض لتعمل عند إحدى الأسر وتركت أبناءها هناك في الفلبين فعاملتها كفيلتها كأخت لها وكواحدة من أفراد المنزل خاصةً بعد أن أشهرت جوزلين إسلامها في مكتب الدعوة بشمال الرياض.

وكانت تجلس معها كثيراً فتُحدثها عن الأنبياء وقصصهم وعن القرآن وإعجازه وعن الخالق وملكه وتدبيره.

وأحبت جوزلين الإسلام وأبحرت في تعلمه على يد كفيلتها، فقد كانت تُنصت باستمتاع لها وهي تقص عليها قصة موسى وعيسى عليهما السلام وباهتمام وهي تشرح لها مبادئ الإسلام وسماحته. وأمضت عند كفيلتها عدة سنوات كانت فيها كأحد أفراد الأسرة.

ومع السنين مرضت جوزلين مرضاً تحتاج معه للرعاية ومراجعة الأطباء. وكان بإمكانها أن تعود إلى بلدها خاصة أن زوجها قد انتهى عقده لكنها لم تفعل. وقالت لكفيلتها: أخاف إن عُدت إلى الفلبين يتغير ديني، لا أريد أن أعود.

وتفاجأت الكفيلة بجوزلين وهي تطلب منها أن تأذن لها لتبقى معهم بعد سفر زوجها لتكمل بقية حياتها في منزلهم رغم أن لديها أبناء وحفيد تحبهم كثيراً.

وقالت الكفيلة: وعدتها خيراً وكنت حينها أجهز للسفر لمكة (لأداء عُمرة ).

وأضافت: وفي يوم الجمعة وبينما أنا في البيت الحرام أمام الكعبة إذا برنين جوالي يتكرر لأرد فأسمع صوتٌ خافتٌ متقطع يقول: ستموت جوزلين، حالتها سيئة جداً، الأطباء حولها إنها في العناية المركزة. كانت مكالمة من زوج جوزلين. وتابعت المواطنة : بكيت ودعوت الله في ذلك الموقف أن يلطف بها ويثبت زوجها، وهممتُ بالعودة إلى الرياض وفي الطريق جاءتني مكالمة تؤكد خبر وفاتها من زوجها الذي كان منهاراً فطمأنته وذكرته بالله وبأمنية زوجته التي كانت تتمنى أن تموت هنا فحقق الله أمنيتها واستجاب دعاءها وذكرته بالصبر.

وقالت: بعد وصولنا إلى الرياض ذهبت لها وسلمتُ عليها وقبلتها وهي ميتة، واستغرق إنهاء أوراقها اسبوعاً.

وأضافت: غسلتها بيدي وصليت وبناتي عليها، وصلى عليها جموع المصلين صلاة العصر في مسجد الراجحي يوم الخميس الموافق 11 /2/ 1433 هـ.





__________________
،،
اللهم ابن لي عندكــ بيتًا فالجنة لا يزول
وعوضني خيرًا ممافقدتــ
اللهم إني صابرة كما أمرتني فبشرني كما وعدتني
قد أغيب يومًا ،، للأبد فلا تنسوني من دعواتكم
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 43.84 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 42.22 كيلو بايت... تم توفير 1.62 كيلو بايت...بمعدل (3.69%)]