|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ((مؤسسة الخوئي حباية ...ومؤسسة السيستاني كُباية )) يبقى الفرد منا وما ان سمع حقيقة او عرف سراً او توضحت له امور كانت خافية وحقيقتها مرة .. ومهما تعرض هذا الفرد لكم هائل من المشكلات المستعصيات الحلول....و صدمات جسام... وخطورة هائلة تسبب تعاسة لتجعل الحياة مملة وحالها جحيما ً لايهدأ لتحدث عواصف تسود وجوه المسببين وتُقبحها... وإن إخفوا رؤوسهم في الرمال كالنعام ... فنرى هذا الفرد صامدا متحملا ً ً وكما يقال بوجه الريح... بشرط ان تكون هذه الريح حدثت بسبب قلة معرفة... اوغباء مطبق... او سذاجة مفرطة او بسبب التافهون الذين يعشقون مصيبة خالف تعرف ؟؟؟؟ وحقيقتهم انهم إناس بسطاء عاديون ... لكن ما تعرض له مجتمع كامل بل وطن كبير يعيشه الملايين من عامة الناس من زمرة شخوص تدعي الدين والعلم والتي تبوئت المناصب في مقام المرجعية الدينية وبإختلاف الازمنة التي تصدت بوقتها كونها هرعت مسرعة نحو مراكز القمة في هرم الحوزات الدينية الشريفة وبدون سابق انذار الذي غالبا ً مايكون هذا الأنذار هو علميا ً بحتا ً لا عوج فيه او فصل او مجاملة او محسوبية او وساطة .. والوساطة في حياة المرجعيات الدينية المدعية صارت ولا زالت مرضا ً فتاكا ً فتك بالروح الحقيقية للمرجعية الدينية الصادقة لا بل شوهت صورة المرجعية الدينية بنظر الغرباء مع ان هذه الصورة تبقى رغم انف الحاقدين المنافقين.... المدعين ... جميلة لا تشوبها شائبة كما ان الوساطة لم تشمل الجانب الحوزوي العلمي ومسألة اعطاء الشهادات والأذونات العلمية فحسب وانما الوساطة تعدت الى هدر الأموال التي جمعت من عامة الناس بقانونية الخُمس والزكاة التي تعود بواقعها الصحيح والرسمي الذي امر به الله تعالى ورسوله الكريم الى الأمام المعصوم المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) وليكون فيها الحاكم الشرعي الذي ينوب عنه هو المتصرف الوحيد ومن له الحق فيها كونه الحاكم الشرعي و المجتهد الأعلم الذي له الولاية العامة لنرى ان الشخوص التي تصدت الى المرجعية الدينية من زمن بعيد خاصة في العقد السبعيني من القرن الماضي وصاعدا ً قد خالفت العقل والشرع لتحجز لها مكان في نار جهنم كونها سعت لتبوء مقعدها من النار بعشقها للمال العام وتسرقه بحجة الدين ... والحق ان دينهم دين أبي سفيان لا دين الصادق الأمين محمد ( صل الله عليه وآل وسلم ) فكيف يبرر يوم لا ظل إلا ظله سبحانه وتعالى و لعامة الناس من يدعي انه رجل دين ومرجعا ً دينيا ً مثل الخوئي واسطة السيستاني في التصدي للمرجعية الهشة والاجتهاد المزعزم جدوى وجود مؤسسته (مؤسسة الخوئي ) السيئة الصيت في لندن الغرب واولاده المدللين محمد تقي وعبد المجيد والباقين ومن ثم احفاده من بعدهم وهم يتوارثون مال المسلمين بدون وجه حق وايضا خلف السلف السيستاني وهو يبني ومن عقود مضت امبراطورية مؤسسته التي صارت تبلع قاصات الخزانات المصرفية بلعا ً لعدم قدرة هذه الخزانات على استيعاب الاموال حتى بات ولده الأخرق محمد رضا السيستاني يلف قطع اكلته المفضلة الدولمة بورق الدولار الأمريكي بدل ورق العنب تبطرا ً واستهتارا ً وغيرهم الكثير الكثير من ابناء من يدعون المرجعيات الدينية ظلما ً وعدوانا ولنا في كلام احد المفكرين الذين يكتبون الحق ليفضحوا به الدعاة المضلين خونة الدين والمذهب نختم به مايسوء من الحديث وهو المؤسسات سراق مال المسلمين أما دلالات هذا المشهد المرتبطة بالمال الشيعي وضوابط صرفه فلا داعي للاستغراق فيها، فهومال لا يضبطه ضابط، لا في مصادره ولا في احتكاره ولا في طريقة توزيعه ولا في علاقة أولاد المراجع فيه. وحتي لا أطيل؛ فان هذا المال لا ضابط له ولا قانون وليس له أساس شرعي متين. ولكن: ما العمل ووعي الأمة توارث نمطا معينا في تسليم حقوقه الشرعية واختلط هذا الموروث مع أصابع خارجية لكي يتحول بالنهاية الي وبال علي الدين بدل أن يكون في خدمته. ولعل خير من يعبر عن مصيبة هذا المال وأبعاد التدخل الخارجي في محوره ومتانة الأساس الشرعي له وما خفي كان أعظم بقلم حسين الذهب |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |