الدجل السياسي للتيار الصدري وزعيمه مقتدى الصدر
من اول برهة صفق فيها الهمج الرعاع لمقتدى الصدر انطلاقا من المنطقة التي اظهرتها الفضائيات وهي تختلس العراق يمينا وشمالا حيث لابقيت اثار ولا ممتلكات للعراق بعد الاحتلال بثورة عارمة يطلق عليها ثورة الفرهود وجلهم انطلقوا من مدينة الثورة والتي تسمى حاليا مدينة الصدر حيث يقطنها العديد من الهمج الرعاع من اتباع مقتدى الصدر والذين رحبوا بداية الامر بالاحتلال حيث فتح لهم الباب على سرقة اموال العراق وتدمير مؤسساته واثاره وفتحت الباب والمجال للفضائيات كي تظهر للعالم بان الشعب العراقي هو شعب مظلوم وجائع وانها جاءت لانقاذه وخلاصه وتحريره من قيود العبودية وبالفعل نجح الاحتلال في اظهار الهمج الرعاع والذين تحولوا في يوم من الايام الى قتلة ومجرمين ومعارضين للاحتلال بعد ان نشبت بينهم وبين المحتل ازمة اثر قيام المحتل باغلاق جريدة الحوزة التابعة لمقتدى الصدر حيث تجمهر هؤلاء الرعاع في الكوفة زاحفين من مدينة الثورة وغيرها ممن انطبفت عليه الصفات وان اختلفت الاماكن لكن تبقى هي نفس صفات الهمج الرعاع التي قادت البلاد الى حرب اهلية وبامر من زعيمها مقتدى الصدر حيث قال علنا وعلى احدى الفضائيات بانه ترك الان مقاتلة الاحتلال وعليه ان يصفي حسابه مع النواصب والتكفييريين كما يدعى ومن ثم بيع الاسلحة للمحتل لكي تتحول المقاومة كما يسميها مقتدى الى سلمية وسياسية يتلاقى هدفها مع اطماع ايران وتمرير مخططاتها بعد ان حكمت قبضتها عليه واخذت تصرح من هناك باسمه تحقيقا لمآربها واخرماخرج من تصريح هو بان المالكي دكتاتور ولن يدخل التيار الصدري معه الا ان المخطط الفارسي قد بان للعيان بأن ايران تعمل على اجنداتها وان اختلفوا ظاهريا وامام وسائل الاعلام بان الائتلاف اللاوطني الذي يشترك فيه مقتدى الصدر لايدخل مع ائتلاف المالكي في تشكيل حكومة جديدة الا ان الاجتماع الاخير بين الفائزين من كلا القائمتين مع مقتدى الصدر في ايران يكشف عن حقيقة الدجل السياسي للتيار الصدري الذي يعمل لمصالح ايران.
|