اسرائيل" مرتاحة لحملة مصر على حزب الله

[كابوس التكفيريين]

فيما تستمرّ المواقف العربية المندّدة والمُدينة للحملة المصرية الاخيرة على حزب الله على خلفية الاتهامات المصرية للحزب بتنفيذ عمليات على أراضيها

بعد اعتقال أحد أفراد حزب الله الذي كان ينقل الدعم اللوجستي للمقاومة الفلسطينية داخل قطاع غزة المحاصر عربيا واسرائيليا، حيث كان آخرها من جهة حركة حماس التي أعلنت تضامنها مع حزب الله في مواجهة هذه الحملة التي تستهدفهما، قائلة: "الوقوف إلى جانب شعبنا ومقاومته الاحتلال الصهيونيّ واجب كل عربيّ ومسلم وحرّ وشريف، وهو محل شكر وتقدير لا محل استنكار".

وأكدت الحركة أن إدخال السلاح قطاعَ غزة دعم لمقاومة الاحتلال لا تهمة، وهي تشرّف صاحبها، ولا ينبغي أن تشكل إدانة له على الإطلاق؛ فالاحتلال الصهيوني وعدوانه الغاشم على الشعب الفلسطيني ومقدساته لا يزال مستمرًّا، هذا في وقت تواصل الصحف المصرية حملتها التحريضية على حزب الله ومقاومته حيث لا تنفك في متابعة هجوم نظامها السياسي ، الا أنه مهما علا "الصراخ المصري" لن يستطيع النيل من ارادة المقاومة في مؤازرتها لشقيقتها في فلسطين في مواجهة العدو الصهيوني ولو بعد حين.

بري:7 حزيران ليس عملية انتخابية لتصفية الحسابات

في هذه الاثناء ، استغلّ السياسيون في لبنان مناسبة عيد الفصح المجيد للاحتفال دينيا به بعيدا عن السجالات السياسية التي لا تنتهي في لبنان ، فاجتمعوا في بكركي الذي حضرها العماد ميشال عون ورئيس الجمهورية ميشال سليمان وسياسيون من جميع الانتمائات الحزبية، وبالتزامن مع احياء "الفصح" لدى الطوائف المسيحية ، كان رئيس مجلس النواب نبيه بري يدعو الجميع للتقنين من التصريحات المتوترة المبالغ بها وبالوعود التي لن تتحقق عشية الانتخابات النيابية.

وفي كلمة له خلال حفل افتتاح مشروع عين الزرقا في قرى البقاع الغربي وراشيا، لفت بري إلى أنّ صناعة المستقبل وبناء المستقبل أمر يعني الجميع مشدداً على أنه ليس صحيحاً أن فريقاً بعينه يمكن أن يمثل المستقبل أو الأمل أو التقدم أو التغيير لأننا مجتمعين ومتحدين بالكاد نحقق أيا من هذه الأهداف.

وأكد بري أنه يرفض أي محاولة لتحقيق صعود سياسي مقابل سقوط أخلاقي داعياً الى دخول الانتخابات من باب استكمال المجلس الدستوري ولجعل السابع من حزيران موعدا للبنان دون عطش ودون تقنين كهرباء ولصيف سياحي والالتفاف حول جيشنا ومقاومتنا لتشكيل مناعة. وختم بري خطابه بالدعوة لاعتبار السابع من حزيران تاريخا لجعل الديمقراطية نهج حياة وليس عملية انتخابية لتصفية الحسابات كل 4 سنوات موضحاً أنّ المعايير التي يضعها كل الافرقاء للانتصار بعضهم على بعض هي معايير وهمية فالمطلوب أن ننتصر للبنان وينتصر لبنان.

الموسوي: لطيّ صفحتي الوصايات وتنفيذ ال1559 في الانتخابات

في غضون ذلك ، وفي الملف الانتخابي ، رفض مرشح حزب الله عن دائرة قضاء صور السيد نواف الموسوي خلال لقاء سياسي في بلدة برج الشمالي "ما ردده بعض مسؤولي فريق الموالاة بأن اتفاق الدوحة عابر ومؤقت وبأن مفاعيله تنتهي في السابع من حزيران المقبل"، مؤكدا أن "هذا الاتفاق ينص على تثبيت الاستقرار وحماية السلم الاهلي وتحقيق المشاركة ورفض الهيمنة والاحادية وهو الاتفاق الذي سينظم العلاقات بين اللبنانيين وايقاع المؤسسات الدستورية قبل 7 حزيران وبعده".

وقال: "صفحة تنفيذ القرار 1559 يجب أن تطوى في المعركة الانتخابية المقبلة وسنضع الشاهد على قبر هذا القرار الذي لم يجر على لبنان سوى الآلام والويلات. إن محاولة تطبيقه بدأت بمحاولة تكريس الهيمنة الأحادية لفريق لبناني ارتضى أن يكون أداة لتنفيذ هذا القرار الذي يحمي المصالح الأميركية والإسرائيلية".

واعتبر أن "السفارة الأميركية في لبنان وقائد ثورة الارز جفري فيلتمان مساعد وزير الخارجية الأميركية يشرفون مباشرة على اللوائح الانتخابية عند الفريق الآخر".

أضاف: "يجب أن نطوي صفحة الوصايات في الانتخابات المقبلة من خلال مجلس نيابي لا يسمح للسفيرة الأميركية بالخروج عن الأصول والأعراف الديبلوماسية، والتصرف كمفوضة سامية تتدخل في كل كبيرة وصغيرة".

ارتياح اسرائيلي للحملة المصرية على حزب الله

على صعيد الكيان الصهيوني ، يبدو واضحا أن "اسرائيل" مرتاحة جدا للحملة المصرية على حزب الله وأمينه العام السيد حسن نصر الله خاصة أن الصهاينة يؤمنون كثيرا ويطبقون مقولة "عدوّ عدوّي هو صديقي" فكيف اذا كان الخصم اللدود لحزب الله في هذه الفترة هي مصر ، التي تعانق الدولة العبرية في هجوهها على الحزب تماشيا مع الحملة الاخيرة على الحزب اللبناني هذا الى حانب كون مصر من أبرز الدول التي أبرمت معاهدة تطبيع مع "اسرائيل" اللتين تسعيان دائما الى انعاش تلك المعاهدة بين فترة وأخرى.

في هذا الوقت ، دعا وزير النقل الصهيوني "اسرائيل كاتز" لاغتيال الامين العام لحزب الله معتبراً أنه "يستحق الموت" فيما ذكرت الصحف الاسرائيلية أن تل ابيب تعيش حالاً من الارتياح وهي تراقب تطور الوضع بين النظام المصري وحزب الله.

هذا الارتياح ظهّر للعلن عبر تأييد وسائل الإعلام الإسرائيلية لاتهامات النظام المصري ضد حزب الله، فقد كتبت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أنه يمكن لإسرائيل ان ترقب مايجري بارتياح ما، رغم تشديدها على عدم إظهار موقف في هذا السجال بين الطرفين، واعتبرت الصحيفة أن بداية الأزمة كان عندما اكتشف حزب الله الضغوط المصرية لاستمرار العدوان على لبنان في تموزعام ألفين وستة.

ودعمت هآرتس الادعاءات المصرية بشأن الروابط بين إيران وحزب الله، وشاركتها صحيفة يديعوت أحرونوت تكرار مصطلحات يرددها البعض، بوصف الحزب بأنه تنظيم إرهابي أو عميل إيراني وينفذ اجندة ايرانية في الدولة التي تصارع داخلياً خصوصا ما يتعلق بتوريث السلطة.

واعتبر المحللان الاسرائيليان آفي يساخاروف وعاموس هرئيل أن الرد المصري ما زال حذراً، برغم الخطوات المتشددة المتخذة على الأرض.

ولاقت الصحف الرسمية المصرية نظيراتها الاسرائيلية في منتصف الطريق، وتحملت عنها إطلاق توصيفات واتهامات تراوحت بين نعوت العمالة والارهاب.


موقع المقاومة الإسلامية في لبنان

[ashraf3h4]

dيبدو اننا سنظل ولفترة طويله نحن الشعوب في واد وحكوماتنا في واد اخر
اللهم وحد كلمتنا ووحد صفنا
وانصرنا علي انفسنا وارزقنا قادة يخافونك
ويحكمون شرعتك ومنهاجك
اللهم امين

[الوليد الجزائري]

حزب الله الرافضي لديه أجندة خارجية منها نشر مذهب الرفض في مصر وفلسطين ومتى كان مايسمى بحزب الله يدعم الجهاد في فلسطين ولو كان كذلك أين كانت صواريخه أيام الحرب على غزة أم أنها مجرد ادعاءات لدغدغة مشاعر الناس ولما قبل بالقوات الصليبية في الحدود الشمالية أم أنها حماية لإسرائيل من ضربات المجاهدين وهذا ليس دفاعا عن حكومة مصر فلا فرق عندنا بين حسن وحسني...