|
ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() أسرعي يا أختي، يبدو أن هناك قصف جوي آخر،سنتأخر عن المدرسة، لكن لا مشكلة في ذلك فنحن نحضر يوماً ونغيب مئة يوم، دعينا نختبأ في ذلك المبنى قبل أن تصيبنا قذيفة غادرة. هكذا بدأ أطفال غزة نهارهم،سامي وسارة تركا سريرهما الدافئ وتناولا فطورهما ليذهبا إلى مدرستيهما الجميلة،ولم يكن في حسبانهما أن طريق المدرسة قد تلطخ بالدماء والحجارة والرماد،فما من وسيلة ليصلا إلى دار علمهما،ولن يرسما علم فلسطين اليوم،ولن يأخذا حرف الياء!! سامي عمره ثماني سنوات وسارة سبعُة أعوام، لكنهما في نفس الصف،لأن سامي أُصيب قبل سنة بعيار ناري أقعده عن المدرسة سنة كاملة،وعندما تعافى عاد إليها بصحبة أخته،ولكن يبدو أن القدر يخبئُ لهما مصيراً مجهولاً. مكث الأخوان ساعتين كاملتين في المبنى،والقصف ما خفِت دويّهُ،وفجأة وبينما الطفلان يتململان خوفاً،سمعا صوتاً ضعيفاً،كان مصدره من الطابق السفلي للمبنى،وبدون أي تردد أتجه سامي وسارة إلى الأسفل،فوجدا عجوزاً مسنّاً يفترش الأرض وأنفاسه متقطعةٌ ونبضات قلبه يسمعها المرء من بعيد،فقال له سامي: يا عم، يا جدي،لما تنام هكذا على الأرض وفي هذا المكان المظلم والموحش؟؟ فقال العجوز: أعتاد على القبر يا بني،ولا يوجد أفضل من هذا المكان لأفترشه وأشعر بأني ميت. فتعجب سامي وسأل العجوز ملحّاً ببراءة الأطفال: هل تريد أن تموت وأنت لا زلت على قيد الحياة؟؟ لما كل هذا يا عمي؟؟ فانتحب العجوز في البكاء وقال: غزة يا بني،غزة تحتضر،غزة تنادي وتصرخ وامعتصماه ولكن ما من معتصم يلبي النداء،،عشتُ طويلاً وأنا أرى الدماء تملأ شوارع مدينتي الجميلة،ما سكنت القذائف يوماً،ولا سئمت دبابات العدو حصارنا،أشبعونا قهراً وذلاًّ،مزقوا قلوبنا ودفنوا آخر أمل كنا نعيش لأجله،كنا نعيش لأجل فلسطين،وها هم يسلبونها منا،وينهشون لحومنا بمخالبهم النتنة فابتسمت سارة وقالت: جدي،ألسنا في فلسطين،إذن نحن لم نمت بعد،ولا يجب أن نستسلم،وسنقتل اليهود ونخرجهم من بلادنا. فأتكأ العجوز على الحائط ووقف على قدميه، كأن كلمات سارة البريئة بثّت في قلبه الحياة،فكيف لطفلة صغيرة أن تنثر حروفاً من ذهب وتحرّر فلسطين فقط بلسانها الرقيق؟! كيف لطفلة جميلة أن تعلم أن فلسطين لن تُهزم أبداً؟ سارة هي من أعادت العجوز إلى فلسطين،أسرع العجوز وترك الطابق السفلي متجهاً إلى الخارج،أخذ سامي وسارة يتبعانه ويصرخان فيه: إلى أين يا عماه؟؟القصف في كل مكان فابتسم العجوز مطمئناً الطفلين وقال: إلى جنات الخلد..ألقاكم هناك يا ربيع فلسطين.... وما أن خرج العجوز ورفع يديه إلى السماء داعياً أصابته قذيفة فتكت بجسده الضعيف وأردته شهيداً، صرخ الطفلان وغرقت ثيابهما بالدموع، أرادت سارة أن تذهب إلى أشلاء العجوز وتقرأ عليه الفاتحة،ولكن سامي أستوقفها قائلاً: لم يحن الوقت بعدُ يا أختي.... دعينا نعيش كهذا العجوز ونقدّم لفلسطين أغلى ما نملك ثم نموت ميتة الأبطال.... فأرواحنا لن تسأم القتال رغم الدمار والإعصار..... فلسطين بنزف القلم... [IMG]http://www.egypt********net/image2/palestine_blood.JPG[/IMG] |
#2
|
||||
|
||||
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أختى الحبيبة / زهرة الياسمينا قصة محزنة ومؤلمة .... تحكى واقعنا المؤلم ولكن فيها من الأمل ما يجعلنا نستبشر بأن النصر قريب .... قريب بأذن الله فهيا بنا ندبح اليآس فينا بسكين اليقين بالله من ان الفرج القريب... أذا اصبح هكذا شعور أطفالنا الصغار ... فمابالنا بشعور عقلاءنا وراشدينا فأنا لن نصبرعلى الذل والخضوع بعد الأن .............سنقولها بأعلى الصوت لااااااااااااااااااااا وألف لا للمحتل على أرضنا لااااااااااااااااااااوألف لا للولاء لأمريكا . لااااااااااااااااااا وألف لا لحكوماتنا الباغية الساكتة عن الحق . لاااااااااااااااااوألف لا للصمت العربى . هيا بنا يا مسلمين لنتحد ونضمد جراح غزة الأبية .
__________________
( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ) { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }
|
#4
|
||||
|
||||
![]() هؤلاء هم أطفال فلسطين .. لا بل أبطال فلسطين فتحوا اعينهم على لون الدماء .. وهم ينامون على صوت الرصاص ويفيقون على صوت المدافع .. يرون الموت امام أعينهم وكم من طفل ضحى بنفسه لأجل الوطن .. وكم من طفل روى الارض من دماءه الطاهرة نسأل الله الفرج القريب لأهلنا في القطاع .. وجمييع فلسطين جزاكِ الله خيرا أختي زهرة الياسمينا على القصة المحزنة وكم من قصة نسمع عن بطولات أبناء فلسطين وفقكم الله لما يحب ويرضى .. دمتم بحفظ الله ورعايته
__________________
يا أقصى .. والله لن تهون
ترقبوا .. العرس الفلسطيني الأكبر .. |
#5
|
||||
|
||||
![]() لا اله الا الله
و الله خجلانه من حالي اطفال بيدافعو عني و انا عم اتنعم و خواني بيموتو ياربي دخيلك اكتبلي شهاده في ارض الرباط لا تتعجبو من دعائي كيف لواحدة من الجزائر تستشهد بفلسطين بس ثقتي انو الله قادر على كل شيء يارب يارب جزاك الله خيرا |
#6
|
||||
|
||||
![]() اشكركم جدا على تفاعلكم الجميل وشعوركم الاجمل وقلوبكم الاروع وان شاء الله مفيش حاجة اسمها استسلام او ياس ..فيه امل بالله وان النصر لقريب شكرا لكم جميعا على مروركم الجميل يا غاليين.. |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |