|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بلفور - الوعد الظالم محمد مفيد الخالد تكون الذكرى أليمة جدا عندما يكون الأمر متعلقاً بمناسبة حزينة وقعت على شخص واحد أو مجموعة من الأشخاص ، أما عندما تكون سببا في طرد الآلاف من بلادهم واحتلال أرضهم ونهب خيارتهم فإنها والله الذكرى التي لا تنسى أبدا ، وحتى لا تكون وقفتنا اليوم وقفة عابرة أمام مرور أكثر من تسعين سنة على وعد بلفور المشؤوم والذي أصدره المدعو آرثر بلفور وزير الخارجية البريطاني في 2/11/1917م يعد فيه بوطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وبذل غاية الجهد لتسهيل تحقيق هذه الغاية ، يجب علينا استخلاص الدروس والعبر والوقوف على الحقائق مهما كانت مريرة والتباحث حول الدور المرجو للتخلص من آثار هذا الوعد الظالم . أولا : يجب أن ندرك أن هذا الوعد لم يكن بداية مرحلة أو مؤامرة بل سبق ذلك الكثير من التحضيرات والمؤامرات التي هيئت لمثل هذا الوعد أن يخرج ، إذ كيف لدولة عظمى أن تعد بمثل هذا ما لم تكن أعدت العدة ورسمت الخريطة ، وكل مُراجع لتاريخ القضية يتلمس هذا بوضوح ويرى كيف كانت القوات البريطانية تمهد لكل ما تخطط له على الأرض ، ومن أكبر الشواهد على ذلك الاستيطان المنظم لليهود الذي كان يسبق الوعد بسنوات عديدة . ثانيا : يجب أن نعي تماما أن العدو ليس فقط هو الاحتلال الصهيوني ويجب أن لا ننسى ذلك أبدا ونحن ندير صراعنا مع العدو الصهيوني الآن ، ولا أقول ذلك لمجرد العلم بل لاتخاذ الخطوات المناسبة ، ولنتعلم من عدونا هذا الدرس إذ كلنا يرى كيف تدفع ألمانيا ثمن المجازر حتى الآن ، فما المانع أن تدفع بريطانيا ثمن الظلم الواقع والمستمر ، أي أن الحسابات التاريخية للجرائم لا تسقط بالتقادم ويجب على أصحاب الوعد أن يدفعوا الثمن اليوم أو غدا . ثالثا : يجب أن نضع نصب أعيننا أن الذين يدعون اليوم الحيادية في التعامل مع القضية الفلسطينية لم يكونوا يوما كذلك بل هم مع من قبل الوعد ومن بعده يقفون بصف العدو الصهيوني ولم يتزحزحوا عن ذلك قيد أنملة ، ولا أدل على ذلك من موقفهم من الوعد حيث كانت فرنسا صاحبة أول بيان صدر تأييدًا لهذا الوعد الظالم وفي عام (1918م) صادق الرئيس الأمريكي ( ولسون) رسمياً على وعد بلفور ، وتوالت بعد ذلك مباركة الوعد من كافة الأنحاء . رابعا : للأسف يجب أن نعلم أن القادة العرب كانوا يدورون في فلك الأعداء بقصد وبدون قصد ولم تكن مواقفهم مشرفة أو رافضة لهذا الوعد بل ساندوه وأيدوه والتاريخ سجل ذلك . خامسا : أن شرفاء العرب والمسلمين كان لهم بقية فقد أعلن الثوار في فلسطين الإضراب وحصلت معارك عنيفة بين الثوار والقوات البريطانية والصهيونية في شهر تشرين الأول عام 1935. وقامت وفود فلسطينية بزيارات إلى عمّان والرياض وبغداد، ونتيجة لضغوطات بريطانية، قام الملوك والرؤساء العرب بإصدار نداء مشترك في 10 تشرين أول/ أكتوبر 1935 دعوا فيه العرب إلى «وقف الثورة، والاعتماد على النيات الطيبة" لصديقتنا بريطانيا العظمى التي أعلنت أنها ستحقق العدالة» . سادسا : لا بد لنا اليوم من استعادة حقنا عبر كل الوسائل ، لا بد لنا من تحطيم ثوابت صنعها الأعداء وأوهموا العالم بها ومنها وعد بلفور الذي كان ممن لا يملك لمن لا يستحق ، لا بد لنا من تربية الأجيال على مواصلة مسيرة النضال مهما طال الزمن ، لا بد من تعريفهم بالتاريخ والأحداث التي أدت الى ما نراه اليوم من احتلال وظلم ، لا بد من فضح وكشف المؤامرات وأصحابها حتى لو كانوا من أبناء جلدتنا . سابعا : وهنا نسجل قول الشاعر الفلسطيني يحيى برزق رحمه الله كمبدأ وشعار نرفعه في وجه كل محتل وظالم ، وهي نشيدة للأجيال تتناقلها حتى يعود الحق وتكون أناشيد النصر هي الشعار : يا وعد بلفور يا وعـدا تقوّلـه ** لصٌ وضيعٌ لمأجورٍ وسمســار يـا وعد بلفور لكنـا وإن عبثت ** بنــا العداة وألوى كل جبــار ورغم صبرا وشاتيلا ومـا فعلت ** يـد التتـار بـأحرار وأبكــار لا بد أن يشرق الفجر الندي على ** ربوعنا بين أزهـار وأشجــار يا حبـذا صيحة الإسلام يرسلها ** مهـاجرون التقوا زحفا بأنصـار |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله أمس الذكرى التسعون لوعد بلفور المشؤوم ذلك الوعد الذي أعطى فيه وزير الخارجية البريطاني ما لا يملك لمن لا يستحق قبلها و حين رفض السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله فكرة إجلاء اليهود و هجرتهم إلي فلسطين و استقرارهم هناك لكن هرتزل "زعيم الحركة الصهيونية آنذاك" لم يثنه رفض عبد الحميد فراح يجمع حوله يهود العالم لينشروا فكرتهم على نطاق واسع في أوربا، ووجدت الفكرة صدىً وتجاوبًا لها في الغرب لدى عدد من الساسة والزعماء، وكان "آرثر بلفور" - وزير الخارجية البريطاني - من أكثر المتحمّسين لها، فقد كان معروفًا بتأثره بالفكر الصهيوني، وتعاطفه الشديد مع الصهيونيين. ونشط الصهيونيون في التقرب من البريطانيين، وانبروا يؤكدون لهم قدرتهم على تحقيق أهداف بريطانيا والحفاظ على مصالحها، وهكذا بدأ البريطانيون يضعون الخطوط الرئيسية لفكرة الوطن اليهودي، وتركزت في البداية على مفهوم إيجاد ملجأ للمضطهدين من اليهود المهاجرين، ولكن الجانب الصهيوني عارض هذا الاتجاه، واستقر الطرفان - في النهاية - على مشروع الوطن القومي. وقد قوبلت الفكرة بمعارضة شديدة من بين اليهود أنفسهم، خاصةً اليهود الليبراليين الذين استطاعوا أن يندمجوا في المجتمعات التي عاشوا فيها، ورأوا في هذه الفكرة دليلاً قد يتخذه أعداء السامية على غربة اليهودي، وعدم قدرته على الاندماج في المجتمع الذي يعيش فيه، وعدم انتمائه إلى موطن إقامته. ولكن بعد نقاش طويل- داخل "مجلس ممثلي اليهود البريطانيين" - رجحت كفة مؤيدي الفكرة، وكان "حاييم وايزمان" و"ناحوم سوكولوف"، من أكثر الصهيونيين حماسًا لهذه الفكرة وتأييدًا لها، وأظهر "وايزمان" براعة سياسية ونشاطًا دءوبًا في إقناع ساسة الحلفاء بوجهة نظر الصهيونيين؛ لدفع "بريطانيا" إلى وضع فكرة الوعد، الذي صاغه "وايزمان" بنفسه في حيّز التنفيذ. تعتبر الرسالة التي بعث بها وزير الخارجية البريطانية عام 1917 إلى اللورد روتشيلد أحد زعماء الحركة الصهيونية في تلك الفترة والتي عرفت فيما بعد باسم وعد بلفور، أول خطوة يتخذها الغرب لإقامة كيان لليهود على تراب فلسطين. وقد قطعت فيها الحكومة البريطانية تعهدا بإقامة دولة لليهود في فلسطين... وبتكليف من الحلفاء أقدمت "بريطانيا" على تلك الخطوة الخطيرة، فأصدرت "وعد بلفور"، وكان نصه: وزارة الخارجية 2 من نوفمبر 1917م عزيزي اللورد "روتشلد" يسرني جدًّا أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة صاحب الجلالة التصريح التالي، الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود والصهيونية، وقد عرض على الوزارة وأقرّته: إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في "فلسطين"، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يكون مفهومًا بشكل واضح أنه لن يُؤتَى بعمل من شأنه أن ينتقص الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة الآن في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى. وسأكون ممتنًا إذا ما أحطتم اتحاد الهيئات الصهيونية علمًا بهذا التصريح. المخلص آرثر بلفور ![]() ![]() وفور إعلان هذا الوعد سارعت دول "أوربا"- وعلى رأسها "فرنسا" و"إيطاليا" و"أمريكا"- بتأييده، بينما كان له وقع الصاعقة في مناطق العالم العربي، واختلفت ردود أفعال العرب عليه بين الدهشة والاستنكار والغضب. نستذكر الذكرى ومازال وعد بلفور يتبعه عشرات الوعود من بوش وساركوزي وبروان ونحن إلى أين ذاهبون ؟؟؟ |
#3
|
||||
|
||||
![]() وعد بلفور المشؤوم وكيف يمكن لأحد منا أن ينسى هذا اليوم الذي سجل أكبر ذكرى ندفع ثمنا حتى الآن وسلبت منا أعز بلدان الأرض وأخذت أغز أرواح البشر وجرحنا أعظم جرح فهذه الحبيبة الغالية إنها القدس ربي يقدر شبابنا ونقدر نرجعها بوحدتنا وبإيماننا بارك الله فيك أخي الكريم أبو كارم لهذه المواضيع الطيبة التي تكتبها عن الغالية فلسطين دُمتَ في رعاية الله وحفظه ![]()
__________________
![]() ![]() حَمَامَةً تَحْمِلُ رِسَالةً لِكَيْ تُوَّصِلَ تَارِيخَ أَرْضَ الرِبَاطْ عَبْرَ نَافِذَةِ العَالَمْ ..لِنَجْعَلَ مِنَ الأَلمْ أَمَلْ
|
#4
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم وعد اغدر وع الخويانه وعد تسليم اعز ارض علينا جميعا وعد ضيع فلسطين الحبيب وعد السرقه لا اعلم كيف يسمونه وعد انه الافضل ان يكون سرقة بلفور اخى اعزكم الله ونصركم ونحن بنفوسنا واموالنا وقلوبنا معكم الى ان نسترد كرامة امتنا |
#5
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
بارك الله فيك أخي أبو كارم على الموضوع القيم دراسة عجيبة عن بلفور في اسرائيل تبين مدى جهل يهود بالخدمة و من أداها لهم: القدس المحتلة - “الخليج”: كشف استطلاع واسع عن أن نصف الشبيبة “الإسرائيلية” لا يعرفون من هو اللورد أرثور جيمس بلفور وما هو وعد وزير الخارجية البريطاني مانح الحركة الصهيونية بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر1917. وكشف الاستطلاع الذي جرى بمناسبة مرور 90 عاما على وعد بلفور الذي تصادف ذكراه اليوم أن أغلبية أبناء الشبيبة (حتى جيل 29 عاما) لا يعرفون شيئا عن الوعد، مضمونا وتوقيتا وسياقا تاريخيا. ولفتت نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد “سميث” إلى أن 60 في المائة من المستجوبين لا يعرفون متى صدر الوعد فيما لم يعرف80 في المائة منهم لمن أرسل الوعد. وعلق وزير العمل والرفاه “الإسرائيلي” يتسحاق هرتسوغ الذي بادر لطرح إحياء الذكرى السنوية التسعين لوعد بلفور، في الجلسة الأسبوعية للحكومة بالقول لصحيفة “معاريف” أمس في اطار دعوته لتكريس الذكرى أن الوعد كان من أهم المحطات نحو بناء “اسرائيل”. ودعا هرتسوغ إلى إحياء الذكرى في الكنيست والمدارس لإثراء ثقافة التلاميذ حول ذلك الوعد فيما اعتبر رئيس المجلس الصهيوني موشيه عطار أن نتائج الاستطلاع تدلل على تدن متواصل في هيبة المواضيع المرتبطة بتاريخ الشعب اليهودي وبالاستيطان. كما دعا لتعزيز شعور الانتماء لدى الأجيال وتقوية إيمانهم بالرؤية الصهيونية فيما نقلت الصحيفة عن سفير بريطانيا في الكيان توم فيليس إن بلفور كان سيؤيد إقامة دولة فلسطينية ويساند حل الدولتين لإنهاء الصراع. http://www.alkhaleej.ae/articles/sho...cfm?val=443899 |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |