|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() القاعدة تمسح (ريشة) الاحتلال.. وترسم بريشتها خارطة الدولة عبد الإله حيدر شائع كاتب متخصص في شؤون الإرهاب [email protected] نجح مجاهدو دولة العراق الإسلامية في أول أيام رمضان أن يقيموا مأدبة إفطار الصائم على امتداد العالم لجميع محبيهم وأنصارهم، باصطياد (المتحدي) أبو ريشة، الذي أعلن لفضائية الجزيرة الانجليزية في برنامج (people and power) في الثامن من سبتمبر الحالي أنه سيعود لمواجهة الإرهابيين ، وهو مستعد لهم (وإذا يريدوني فأني جاهز وحاضر) فكانوا له بالمرصاد فور وصوله وقبيل دخول منزله. لم تحميه سيارته الأكثر تدريعا في العالم، وهي من سيارات الزعماء، ولا الحماية الأمريكية الشخصية له، ولا توفير الغطاء الأمني والمالي لحركته في الأردن أو العراق، فرجال دولة العراق الإسلامية أقسموا أن يقوموا بتطهير دولتهم التي أعلنوها قبل أقل من عام من ريشة الأمريكان، ولن يسمحوا لهم برسم أي خارطة، وهم من يتحكم برسم خارطة دولتهم. يبقى الحدث الأبرز، بعد أن أشاد تقرير بتريوس بتقدم ملحوظ ومشجع في الأنبار، وهي المحافظة التي استند عليها تقرير بتريوس للإقناع الكونجرس بعدم المطالبة بالانسحاب (لأننا نحقق تقدما على الأرض، الدليل بو ريشة). وبعد ان التقاه رئيس الولايات المتحدة الامريكية ؛ ليظهر للعالم المعارض له أن بإمكانه الدخول إلى محافظة كانت محرمة على كل من تعاقب لحكم العراق من الأمريكان ؛ بدءا ببو ل بريمر وانتهاء بـ كروكر. وبعد أن قدم بوريشة مأدبة غداء فارهه لضيفة الأمريكي (بوش) وانتقل بعدها للاستجمام في فندق ماريوت في العاصمة الأردنية - عمّان، وإطلاق التحدي أنه سيعود للإرهابين لمواجهتهم؛ قطفت دولة العراق الإسلامية رأس الذي نعاه بوش، واعتبر مقتله (خسارة كبيرة). مرة أخرى جنود القاعدة وحلفهم الموسع، يقهر عدوه في أبرز ساحات المواجاهات بينهم منذ الحادي عشر من سبتمبر. وجاءت العملية في الذكرى السادسة للحدث الذي هز العالم، بعد أطلق زعيم الشبكة العالمية (القاعدة) أسامة بن لادن إنذاره الأخير، ودعوة الخصم للإسلام إبراءا للذمة قبل الذبح، وهي عادة مستوحاه من نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم. على ساحة المواجهات في الشبكة العنكبوتية العالمية، نجحت القاعدة في خطف وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية لخمسة أيام متتالية، برسائل حديثة لزعيم التنظيم، واحتفالا بالمناسبة، وتذكيرا بيوم الإنتصار ما يسمونه (غزوتي نيويورك وواشنطن.) وفي ساحة أخرى من ساحات النزال، كان رجال القاعدة يزرعون عبوة ناسفة، تنسف الخطة الأمنية وتقرير بتريوس وخطاب بوش قبل أن يجف مداده. يتلقى الرأي العام الأمريكي خطاب بن لادن، وهو يكشف لهم حقيقة الحرب وكيف أن الشركات الكبرى تتعامل معهم كسلع مادية لا يهمهم ماذا سيتلف منها وماذا سيبقى، يرمونهم في محرقة لتنمو أموالهم، ومعركة خاسرة للشعب، مربحة للشركات ومندوبهم في البيت الأبيض. تاتي العبوة الناسفة بعد التقرير بتحقيق التقدم، لتثبت بشكل قاطع أن كذب الإدارة الأمريكية لا يمكن تحمله. وليست المرة الأولى التي تنجح القاعدة بحلفها الموسع مع فصائل الجهاد في العراق وعشائر النصرة والمساندة تحت لا فتة حلموا بها وبدأت تعلو رايتها د(ولة العراق الإسلامية)، في إحراق الرسالة السياسية والخطاب الإعلامي للإدارة الأمريكية. فقد اخترقت سياج المنطقة الخضراء مرارا عبر عملية نوعية ضربت كافتيريا البرلمان العراقي، في نفس اليوم الذي تحدثت السلطات الأمريكية فيه عن تحقق تقدم في الخطة الأمنية، وانخفاض نسبة العمليات المسلحة في العراق. ثم عملية استهدفت القيادي في الإخوان المسلمين في العراق (حلفاء الإحتلال- سلام زكم الزوبعي) نائب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي (22 ابريل 2007) وضربوه في عقر داره بمرافقه الشخصي وهو يرتدي حزامه الناسف، وسيارة مفخخة متزامنة. بعد ذلك تفجير فندق المنصور الأكثر حماية في إطار حماية للمنطقة الخضراء وهو بقربها، أثناء اجتماع لزعماء العشائر السنية وعشائر من الشيعة في الجنوب الاجتماع لتدابر تسليم السلاح لهم من الأمريكان لمحاربة القاعدة، فكان على رأس المقتولين الشيخ فصال العكود، بالإضافة إلى سبعة زعماء عشائر بارزين منهم زعيم عشائر الجنوب الشيعي. وعلميات إسقاط الطائرات الأمريكية بدءا بالـ F16 وانتهاء بالإسقاط شبه اليومي للطائرات العمودية وطائرات النقل، وصورايخ (زرقاوي2) التي أحرقوا بها مطار قاعدة أمريكية في بغداد وطائرات كانت في مدرج الطائرات ضمن عمليات خطة (الكرامة) في أغسطس الماضي. ورغم إعلام (الرأي والرأي الاخر) لا ينقل إلا بيانات الرأي الأمريكي، متجاهلا عشرات البيانات اليومية والأفلام المصورة للعمليات، إلا أن عمليات دولة العراق الإسلامية تفرض نفسها عمليات كبرى كعملية اغتيال بوريشة، وتضطر إلى تغطيها كجزء من التغطية العالمية لها، محاولة التركيز على الاحتلال وعملياته وعمليات الحلفاء فرقاء العمل السياسي، وتجاهل عمليات مجاهدو دولة العراق الإسلامية إلا ما يصدر عنها من بيانات للشرطة العراقية أو قيادة الاحتلال الأمريكي كعملية اعتقال أو خبر تكذبه الدولة عن قتل أحد وزراءها كخبر مقتل أبو حمزه المهاجر وزير الحرب في دولة العراق الإسلامية الذي ظهر بعد الخبر في شريط صوتي. وتعدت دولة العراق الإسلامية أن يكون شهر رمضان المبارك شهر المعارك والغزوات بكثافة على الاحتلال وأعوانه، فمن المتوقع أن نشهد الأيام القادمة تصاعدا في نوعية العمليات وكميتها وتوقيتها. ![]() ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() اللهم انصر اخواننا في العراق وفي كل بلاد المسلمين
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |