المجرم المجهول في باكستان

[ابو كارم]

بسم الله الرحمن الرحيم

قبل قليل ضرب انفجار محطة للقطارات فى باكستان والحصيلة الاولية خمس قتلى وعشرات الجرحى .
كالعادة اتهمت الحكومة المتشددين الاسلامين طبع وكما هو معتاد الاتهام جاهز والمتهم موجود مثلنا يحصل فى اكثر من دولة .
لي رائ شخصي لربما أجده مقنعا لنفسي .
لماذا لا يكون المجرم هو نفسه من يوجه الاتهام
لماذا لا يكون المجرم هو نظام برويز مشرف الذي يضيق الخناق عليه وعلى نظامه البائس ساعة بعد ساعة ويوم بعد يوم
بتقديري ان المسئول عن هذه التفجيرات وهذه الاعمال المرفوضة هم مخابرات برويز لماذا ؟؟
أنه يهدف من وراء تلك التفجيرات تأليب الرأي العام على الاسلامين ووضعهم دائما فى خانة الاتهام
مشرف مقبل على انتخابات فى أكتوبر المقبل كل الدلائل والمؤشرات تتوقع له نتيجة مخيبة فلا أمل لديه إلا الهروب الى الامام وذلك لا يتم ألا من خلال ذلك
يهدف ذلك النظام العقيم الى تحصيل عدم أمور أهمها

الاولى : حدوث الانتخابات فى موعدها واذا حصل ذلك فستكون النتائج وخيمة عليه فيهدف الى ترويع الناس و اخافتهم بتلك التفجيرات و‘أعلامهم بمصيرهم مع حكم الاسلامين
أنه يلعب على نغمة مصالح الجمهور وعواطفه

الثانية : الغاء الانتخابات
يهدف الى تركيز التفجيرات فى البلاد ليصل الى مرحلة اعلان الطوارئ والاحكام العرفية فيلغي الانتخابات و ينتقم من معارضيه

هذه التفجيرات لعبة قذرة تلعبها مخابرات مشرف
وهى مثل كل المخابرات فى العالم لا تقيم وزنا لارواح الناس وأموالهم
المخابرات تعمل على قواعد متينة يتفقون جميعا عليها (الغاية تبرر الوسيلة ) فالمخابرات كلهم وأن كانوا أعداء فهم جميعهم من مدرسة واحدة ... تفجيرات العراق ضد الامنين فى الاسواق من المسئول عنها الحكومة .... اسرائيل قبل ستين عاما تفجيرات فى العراق ضد مصالح اليهود هناك من المسئول عنها المخابرات والحركة الصهيونية بهدف اخافة يهود العراق ودفعهم للهجرة
صلاح نصر مدير المخابرات المصرية فى الستينات والسبيعنات نفس الاساليب القذرة التى تتبعها المخابرات الاسرائيلية
أسقاط عن طريق النساء والمخدرات والضغط على أهالى المستهدفين ... تفجيرات امريكيا 11-9 ماكان هذا العمل ليتم لولا غض الطرف وافساح المجال من قبل المخابرات الامريكية حتى يتسنى لامريكيا ضرب عشرة عصافير بحجر
أنهم لا يعيرون أى اهتمام بأرواح الناس
لعبة قذرة يتقنوها ويحفظون فصولها ............
هذا ما اعتقده ................ شو رأيكم