بهذا أخبرني القلم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1249 - عددالزوار : 135150 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 5476 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 8166 )           »          ميزة جديدة لمتصفح كروم بنظام أندرويد 15 تتيح إخفاء البيانات الحساسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن ميزة الصورة المستطيلة بإنستجرام.. اعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتفى iPhone 14 Plus وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          احمِ أطفالك من الإنترنت.. احذر ألعاب الفيديو لحماية أبنائك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          أبل تعمل على جهاز بشاشة تشبه شاشة الآيباد مع ذراع آلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          طفلك يستخدم تطبيقات الموبايل سرا دون علمك.. كيف تكتشف ذلك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          أدوات مهمة هتساعدك للحد من استخدام طفلك للإنترنت.. جربها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر > من بوح قلمي
التسجيل التعليمـــات التقويم

من بوح قلمي ملتقى يختص بهمسات الاعضاء ليبوحوا عن ابداعاتهم وخواطرهم الشعرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 28-09-2022, 02:34 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,985
الدولة : Egypt
افتراضي بهذا أخبرني القلم

بهذا أخبرني القلم
سمير بن الضو













عندما تُتيح لي الأقدارُ قبسًا من إلهام، حينها تتنزَّلُ عليَّ الحروفُ كأنها مُذَهَّبة الجبين، فأصوغها في بيتٍ من الشِّعر، فتتمثَّل لي السعادةُ كلُّها في ذلك البيت الواحد، لا أقول: إنَّ مُلكَ الرشيد أو مال قارون قد يُسعدانني، ولكنَّ ذلك البيتَ اليَتيمَ وحده مَن يستطيع أن يجلب إلى ربوع قلبي السعادة والغبطة، فأجدني في بعض الأحايين أُصفِّق بيدي من دون داعٍ، وأُتمتِم بشفتيَّ من غير حاجةٍ، وأفحص برجلي سرورًا وجذلًا، حتى يحسَبني بعض الناس مُصابًا باللمَم والجنون، وما أنا بمجنون، ولكنَّ سِحْر الشعر أَخَّاذٌ للألباب، سلَّابٌ للعقول.







الكثير من الأدباء حينما يدخلون إلى دار الشُّهرة تجدهم في بداية الأمر يَهَشُّونَ ويَبَشُّون، وعلى أوجههم الكثير من صدقات الابتسامة، وتراهم في بعض الأوقاتِ يُطيِّبون خاطر زَيْدٍ تارةً، ويُمَلِّسون على رأس عُبَيدٍ تارةً أخرى، وأيضًا يمدُّون بعض الدُّرَيْهمات إلى عمرو أو عمر تارةً ثالثة، ولكنهم حين يحُطُّون رحالهم ويضربون في جوف الأرض أوتادَهم؛ يُصبح شعارُهم في الحياة هو التعاليَ والغرورَ والتكبُّر؛ بل يقولُ لسانُ حالِهم: أنا رسولُ الأدب الخاتَم، ثمَّ يتنكَّرون لمَن يَرون فيهم قدوةً، أو مَن يُريدون منهم مساعدةً تُعينهم على سلكِ الطريق الذي سَلكوا، ويُقابلونهم بالجفاء والتراتبيَّة، وتكادُ أحاديثهم لا تَخْلُو مِن كلمة "أنا"، وكأنهم لا يَدرون أنَّ هذه الكلمة هي مفتاحُ باب الشهرة الخلفيِّ إن لم يعقلوا، وهذا ليس حسنًا؛ بل قبيحٌ كلَّ القُبحِ، ومعيبٌ عند معشرِ الأدباء، فما كان أروعهم لو اجتنَبوه!

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.


التعديل الأخير تم بواسطة ابوالوليد المسلم ; 16-04-2023 الساعة 03:41 AM.
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.04 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.28 كيلو بايت... تم توفير 1.75 كيلو بايت...بمعدل (3.19%)]