تعيسةٌ للغاية، وليس لديَّ ما يدعوني للحياة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14821 - عددالزوار : 1085843 )           »          بيع العربون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أحكام من أدرك وقت الصلاة فلم يصل ثم زال تكليفه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          بيع حبل الحبلة والمضامين والملاقيح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          لماذا أحب رسول الله؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          علة حديث: ((من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الحديث العاشر: صلة الرحم تزيد في العمر والرزق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبال في الجحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          رفع الارتياب في بيان أحكام إجازة القراءة والسماع عن بعد ومن وراء حجاب لأحمد آل إبراهي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 483 - عددالزوار : 174542 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07-02-2022, 04:31 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,417
الدولة : Egypt
افتراضي تعيسةٌ للغاية، وليس لديَّ ما يدعوني للحياة

تعيسةٌ للغاية، وليس لديَّ ما يدعوني للحياة
أ. عائشة الحكمي



السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ تخرَّجْتُ في كلية الآداب قسم اللغة العربية، وحصلتُ على شهادةٍ علميةٍ بعد اجتهادٍ عجيبٍ؛ لأنني أُصِبْتُ بمرضٍ مُزمنٍ في حلقي، كان يُؤَثِّر على نُطقي - وما زال، والحمدُ لله.

لا أستطيع أن أعملَ في التدريس بسبب صوتي، فكتبتُ أغاني للأطفال، لكنها لم تلقَ قبولًا لدى الناس، وكتبتُ مَقالات، فأُخِذَتْ مني مجانًا!

فكَّرْتُ أن أعملَ في صُنع الحلويات، لكن صِحَّتِي لا تُساعدني، فمرضي يُجبرني على الالتزام بحميَّةٍ أرهقتْ جسدي.

أهلي لا يعترفون بمرضي، بالرغم مِن تأكيدات الأطبَّاء على ضرورة اتِّباع الحمية، فهم يَطْلُبون مني أن أكونَ طبيعيَّةً في الطعام، لكني أتعب عندما آكل!

هم يُصِرُّون على أن أتوظَّفَ وأعمل كمُعلِّمة، لكني حاولتُ، ولم أستَطِعْ، وأخذتُ أبكي بُكاءً شديدًا!

فكَّرْتُ في الزواج، ودَعَوْتُ الله كثيرًا، ولم يَتَحَقَّق إلى الآن، وأهلي لا يهتمون بزواجي، ولا يذكرون هذا الأمر ولا يعنيهم، حتى أتاني اعتقاد بأني راهبة، وأن الزواج حرام!

أنا تعيسةٌ للغاية، وليس لديَّ ما يدعوني للحياة، لقد أصبحت الحياةُ بالنسبة لي حالة مفروضة، أعيشها ولا أريدها.

ساعدوني ولكم الأجْر، لقد فَقَدْتُ الطريق والصديق.
وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:
بسم الله الموفق للصواب
وهو المستعان
سلامٌ عليك، أما بعدُ:
"فإنَّ الرِّزق لا يَسوقُه حِرصُ حريصٍ، ولا يَصرفه كُره كارهٍ، ولو أنَّ أحدكم فرَّ مِنْ رِزْقِه كما يفرُّ مِن الموت لأدْرَكَهُ الرِّزْقُ كما يُدركه الموت" - كما يقول جعفر الصادق - رضي الله عنه، وما تبتغينه أنتِ مِن وظيفةٍ وزواجٍ إنما هي أرزاقٌ تكفَّل بها الرزاقُ - سبحانه - فعليك أن تتضرَّعي إليه، وتتذلَّلي بين يديه، وتسأليه مِن فضله، مع الأخْذِ بالأسباب، وعدم التواني عنِ التكسُّب، فإن لم تُوَفَّقي في عملٍ تكتسبين منه حلالًا طيبًا، فلا تتأخَّري عن طَرْقِ باب الأعمال التطوعيَّة؛ فهي مفتاحُ الخبرة والبركة، واعلمي أنه لو تكشفتْ لك عاقبة الأمور لحمدتِ الله على حالك اليوم.

أما الزواجُ فالذي أُؤمن به أنَّ المرأة مطلوبةٌ لا طالبة، ولكن لا يمنعها ذلك مِن الظهور في مجتمعها؛ حتى يُعْلَمَ بوُجودِها عبر توسِعَة الدائرة الاجتماعية التي تنتمي إليها، وقد شرحتُ الأمر في إحدى الاستشارات، مع الوصية لك بتقوى الله - عز وجل - فمَنْ يَتَّقِ الله يرزقه مِن حيثُ لا يحتسب، وعسى الله بمنِّه وكرمِه أن يرزقك الحلال الطيب، ويُوَسِّع عليك مِن فضْلِه، ويشفيك مِن كلِّ داء، ويُبلغك غاية الرجاء، اللهم آمين.

واللهُ - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.87 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.15 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.92%)]