صفات الله وآلاؤه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5031 - عددالزوار : 2179592 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4612 - عددالزوار : 1460314 )           »          معرفة الحق في فِطر الخلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          الدعاء والذكر عند قراءة القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 6 - عددالزوار : 800 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 67 - عددالزوار : 54871 )           »          الغش والتزوير لنيل الشهادات العلمية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          حكم التيمّم حال وجود الماء ووقت جوازه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الواجب على من نسي سجوداً في صلاته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          القضاء والقدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          التحايل على غير المسلمين في المعاملات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-07-2021, 03:09 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,980
الدولة : Egypt
افتراضي صفات الله وآلاؤه

صفات الله وآلاؤه

فالح عبدالله العجمي




الكلام عن صفات الله وآلائه عظيم، والكلام عن العظيم عظيم، يقول ابن القيم -رحمه الله- واصفا الله: «هو الأول الذي ليس قبله شيء، وهو الآخر الذي ليس بعده شيء، هو -تبارك وتعالى- أحق من ذكر، وأحق من عبد، وأحق من حمد، وأولى من شكر، وأنصر من ابتغي، وأجود من سئل، وأعفى من قدر، وأكرم من قصد، وأعدل من انتقم، حكمه بعد علمه، وعفوه بعد قدرته، ومغفرته عن عزته، ومنعه عن حكمته، هو الملك الذي لا شريك له، والفرد فلا ند له، والغني فلا ظهير له، والصمد فلا ولد له ولا صاحبة، وكل ملك زائل إلا ملكه، وكل ظل خالص إلا ظله، وكل فضل منقطع إلا فضله، وكل شيء هالك إلا وجهه، لن يطاع إلا بإذنه، ولن يعصى إلا بعلمه، يطاع فيشكر، ويعصى فيغفر، كل نقمة منه عدل، وكل نعمة منه فضل، أقرب شهيد، حال دون النفوس، وأخذ بالنواصي، وسجل الآثار، والغيب عنده شهادة، وكتب الآجال، القلوب له مفضية، والسر عنده علانية، عطاؤه كلام، وعذابه كلام، { إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ}.

عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- مرفوعاً: «يَطْوِي الله السماوات يوم القيامة، ثم يَأْخُذُهُنَّ بيده اليمنى، ثم يقول: أنا الملك أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ ثم يَطْوِي الأَرَضِينَ السبع، ثم يأخذهن بشماله، ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟». رواه مسلم.

وفي رواية: «حين يميت الله من في السموات والأرض إلا بإذنه يقول: لمن الملك اليوم، فيقول: لله الواحد القهار، فيرمي بالسموات والأرض ويردهما ويقول أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟.


إنه الله -جل جلاله- يسأله من في السماوات والأرض، كل يوم هو في شأن، يغفر ذنبا، ويفرج هما، ويكشف كربا، ويجبر كسيرا، ويغني فقيرا، ويعلم جاهلا، ويهدي ضالا، ويرشد حيران، ويغيث لهفان، ويشبع جائعا، ويكسو عاريا، ويشفي مريضا، ويعافي مبتلى، ويجزي محسنا، وينصر مظلوما، ويقبل تائبا، ويقصم جبارا، ويقيل عثرة، ويستر عورة، ويؤمن روعة، ويرفع أقواما، ويضع آخرين، لا ينام ولا ينبغي له أن ينام.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.27 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.55 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.11%)]