صفات المتقين مع أركان الإسلام - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14853 - عددالزوار : 1085983 )           »          بيع العربون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          أحكام من أدرك وقت الصلاة فلم يصل ثم زال تكليفه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          بيع حبل الحبلة والمضامين والملاقيح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          لماذا أحب رسول الله؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          علة حديث: ((من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الحديث العاشر: صلة الرحم تزيد في العمر والرزق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبال في الجحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          رفع الارتياب في بيان أحكام إجازة القراءة والسماع عن بعد ومن وراء حجاب لأحمد آل إبراهي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 483 - عددالزوار : 174557 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-03-2020, 11:29 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,449
الدولة : Egypt
افتراضي صفات المتقين مع أركان الإسلام

صفات المتقين مع أركان الإسلام


فواز بن علي بن عباس السليماني

الأولى: أداؤهم لأركان الإسلام من الشهادتين إلى الحج:
قال الله تعالى: ﴿ لاَ يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ [التوبة:44].

قلت: ومن الإيمان بالله، الإيمان بالشهادتين أولًا، فلذلك قدمتُ آية التوبة، وقال الله تعالى: ﴿ الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ [البقرة: 1- 3]، وقال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ إلى قوله: ﴿ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ [البقرة: 183ـ 187].

وقال تعالى: ﴿ وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلهِ إلى قوله: ﴿ وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [البقرة: 196]، ثم ختم الله آيات الحج بقوله: ﴿ وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ [البقرة: 203].

وتقدم في آية البقرة المشتملة على أعمال البر: إقام الصلاة والزكاة، مع كلام أهل العلم.

وروى الترمذي برقم (616)، عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اتقوا الله ربَّكم، وصلُّوا خَمسكم، وصوموا شهركم، وأدوا زكاة أموالكم، وأطيعوا ذا أمركم، تدخلوا جنة ربكم»؛ سبق الحكم عليه، وأنه حديث صحيح.

الثانية: التعبد لله بها واتباع هديه صلى الله عليه وسلم فيها من غير زيادة فيها ولا نقص:
روى الإمام البخاري برقم (5063) ومسلم (1401)، عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن ثلاثة نفر جاؤوا إلى أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادته؛ الحديث، وفيه: فقال أحدهم: أمَّا أنا أصلي ولا أرقد، وقال الآخر: أصوم ولا أفطر، وقال الثالث: لا أتزوج النساء، فقال صلى الله عليه وسلم: «أمَّا أنا فإنِّي أصوم وأفطر، وأقوم وأنام، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي؛ فليس مني».

وفي الباب عن جابر رضي الله عنه عند "مسلم" برقم (1216)، وبنحوه في "البخاري" برقم (7367)، وفيه: فقال الصحابة رضي الله عنهم: يأتي أحدنا عرفةَ وذكرُه يقطر منيًّا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قد علمتم أَنِّي أتقاكم لله وأصدقكم وأبركم، ولولا هديي لحللت كما تحلون».

وروى مسلم برقم (1108) عن أم سلمة رضي الله عنها أنها سُئلتْ عن قبلة الصائم، فقالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقبِّل وهو صائم، فقالوا: قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فقال صلى الله عليه وسلم: «أما والله إني لأتقاكم لله، وأخشاكم له»، وسبق بنحوه في (صفات المتقين مع أنبياء الله).

وروى أبو داود برقم (1369) وغيره، عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعثمان بن مظعون رضي الله عنه عند أن أراد التبتل: «أترغب عن سنتي!؟»، قال: لا، والله، ولكن سنتك أريد، قال صلى الله عليه وسلم: (فإني أصلي وأفطر، وأنكح النساء، فاتَّق الله يا عثمان)[1].

[1] وهو من طريق ابن إسحاق، وقد صرَّح بالسماع، كما في "المسند" برقم (26308)، وهو في "صحيح أبي داود" بالرقم السابق، وفي الباب غيرُ ما ذكر، مما سيأتي بعدُ إن شاء الله تعالى.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.87 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.15 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.82%)]