من (لويس عطا الله) .. إلى ( الـخلايا الـنائمه ) في المنتديات الـجهاديه ..

[ابو الزبير المقدسي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
¤!||!¤* إلـى الـخلايـا الـنائمـه *¤!||!¤

اشـاعات
انفجار عنيف يهز أحد الكنائس في مدينة جدة…و منظمة الكف الأسود الإرهابية
تعلن مسئوليتها عن الحادث في اتصال هاتفي مع (قناة العربيه) التي تصدر حالياً من تل أبيب .
الولايات المتحدة الأمريكية تتقدم بمشروع قرار جديد لمجلس الأمن تطلب من خلاله السماح لها
بإرسال مفتشين إلى غرف النوم العربية للتأكد من التزام العرب بأتفاقية تحديد النسل و التكاثر .
الحجر الأسود يدخل مجموعة جينيس للأرقام القياسية بعد بيعه في صالة كريستي اللندنية
للمزادات العلنية...هذه الصفقة تُعتبر الأكبر في تاريخ المزادات على مستوى العالم .
مجلس الأمن يطالب الفلسطينيين بضبط النفس ..
وعدم اللجوء إلى العنف ضد الإسرائيليين العزّل ..
في مدريد .. تم القبض على المدعو " موسى بن نصير " ومرافقه " طارق بن زياد "
وهما يحملان جوازات سفر أندلسية مزورة ! ووجهت إليهما تهمة محاولة القيام ببعض الاعمال الارهابية !
العديد من العواصم العربية أعلنت أنه لا توجد لها أي علاقة بهذين الشخصين !

حكــايات :
الفرنسي بونابرت أتى إلينا في حملته الشهيرة ومعه السفن الحربية والمطبعة !
الانجليز أتوا إلينا ومعهم البوارج والمدافع ... و ( اذاعة لندن ) .
الامريكان أتوا بصحبة صواريخ توماهوك وكروز .. وقناة ( الحرة ) الفضائية .
لهذا ، آمنت أيمانا ً مطلقاً
أنه لا فرق بين ( إعلامي ) يعمل في ( الحرة ) ، وبين جندي مارينز
يتجوّل في شوارع بغداد .
سوى أن الثاني يقاتل بالبندقية بعد يحشوها بالرصاص ..
والاول يقاتل بـ ( المايكرفون ) بعد أن يحشوه بالكلمات القاتلة !

وسائل الاعلام تغيّرت :
من ( مطبعة ) الى ( اذاعة ) الى ( قناة فضائية ) ..
( الخونة ) هم أنفسهم .. لم يتغيروا !
الإعلام ـ وحده – يستطيع أن يقنعك بالكذبة الصادقة !!
يجعلك ترى هذا المشهد ، وتصدقه !
الطفل " محمد الدرة " : متطرف ، وإرهابي ، يهدد السلام العالمي !
والعجوز " بوش " : رجل طيّب .. صدره برج ٌ لحمام السلام ،
ويده اليمنى غصن زيتون !

تعالوا لنقرأ هذه النكتة المخيفة ! والمتقنة جداً :
كان أحد الرجال يتمشى في إحدى الحدائق ، في مدينة نيويورك .
فجأة رأى كلب ضخم يهجم على فتاة صغيرة ..
ركض الرجل نحو الفتاة وبدأ عراكه مع الكلب حتى قتله، وأنقذ حياة الفتاة .
في تلك الأثناء كان رجل شرطة يراقب ما يحدث بإعجاب ،
فاتجه الشرطي نحو الرجل وقال له : أنت حقا بطل !..
غدا سنقرأ الخبر في الصحف تحت عنوان " رجل شجاع من نيويورك
ينقذ حياة فتاة صغيرة " .
أجاب الرجل : لكن أنا لست من نيويورك !
رد الشرطي : إذا سيكون الخبر على النحو التالي ..
" رجل أمريكي شجاع أنقذ حياة فتاة صغيرة " ..
رد الرجل : أنا لست أمريكي !
قال الشرطي مستغربا : من تكون ، ومن أي بلد أنت ؟!
أجاب الرجل : أنا فلسطيني !
في اليوم التالي ظهر الخبر في الصحف على النحو التالي :
" متطرف إسلامي يقتل كلب أمريكي بريء " !!
عزيزي القاريء :
إذا صادف أن التقيت بـ ( كلب ) ما في أحد الشوارع العربية ،
فحاول أن تسأله عن جنسيته ،
وذلك قبل أن تتصرف أي تصرف لا تحمد عقباه !.. وشكراً !!

إلى الخلايا النائمة على الكيبورد ..
إلى الذين حبسهم العذر عن اللحاق بركب الجهاد ..
إلى أحبابنا في جميع المنتديات الجهادية ..
إذا كنتم تعتذرون عن عدم اللحاق بركب الجهاد
بسبب عدم وجود الدليل والطريق أو أي أعذار أخرى ..
وأسأل الله أن يتقبل الأعذار ..
فـ ما هو عذرنا عن تقاعسنا عن الخوض في غمار (الجهاد الإعلامي) ؟!!
في السابق وأيام حرب أفغانستان والبوسنة .. كانت قنوات الحكومات الطاغوتيه تنقل بطولات المجاهدين على الهواء مباشرة .. وكانت تباع أفلام الجهاد في البقالات وعند المسجد الحرام يوم الجمعة !!
أما الآن .. ان لم تتحركوا يا أحباب وتكتسحوا الشبكة العنكبوتيه ببطولاتكم وابداعاتكم وبمجهوداتكم
فلن يكون لعمليات المجاهدين صدى ولن يكون لها ذاك التأثير العظيم ..

إخواننا في العراق و أفغانستان يضحون بأرواحه ودماءهم حتى يوصلوا لكم هذه الإصدارات
التي أذهلت الغرب الصليبي بأسره .. فكيف لمن يدعي حب الجهاد ان يتقاعس في نشر هذه الإصدارات
وهذا العمليات البطولية ؟؟
يقول أحد الإخوة في العراق بأن المجاهدين يفجرون مدرعة أمريكية بعبوة ناسفه ..
فيفجرها الإخوة في المنتديات في كل أنحاء العالم .. فلولاهم لما عرف العالم
حجم الجهاد وقوته في العراق وأفغانستان .

أنتم أمل الأمة .. أنتم أمل الجهاد .. أنتم أمل الإسلام ..
لا تحتقروا أنفسكم .. فأنتم سبب من أسباب سقوط إدارة بوش ..
فلولا الله عز وجل ثم نشركم لبطولات الجهاد لما علم
الشعب الأمريكي بفضائح جيشه .
الحرب الآن تختلف عن ما قبل 10 سنوات ..
لقطه واحده لجندي أمريكي يتم نحره على الطريقة الزرقاويه
يتم وضعها في منتدى امريكي ضخم او ارساله لمحطة اعلاميه
كفيل بأن يهز الغرب الصليبي بأسره
يجب ان تعلموا أن الحرب الآن تختلف عن السابق .. وان الجهاد الإعلامي
يسير بالتوازي مع البطولات الجهاديه الرائعه في بلاد الرافدين وبلاد الهندكوش .
وها هو جالمر جونسون الذي كان في الـ CIA من سنة 1967
إلى سنة 1973 في برنامج لماذا نحارب الذي تم عرضه على قناة BBC 4
يبين مدى عظمة وأهمية الإعلام في كسب الحرب :
ما علمه الساسة الأمريكيون أنهم خسروا الحرب في فيتنام
لأنهم لم يستطيعوا أن يخفوها عن عامة الشعب الأمريكي .
إن الإدارة الأمريكية يا أحبابي تعلم أنها متى ما فقدت السيطرة على
كتمان الحقيقة فإن سقوطها سيكون مدوي ولذلك فهي تعمل المستحيل
لعدم نشر الفضائح في العراق .

إن الإعلام صناعة خطيرة، يجري من خلاله تضليل الرأي العام في العالم عما يجري من جرائم هنا وهناك، ويجري تعليب الأخبار كما تُعلّب المواد الغذائيّة، وتُضاف إليها النكهات التي توهم بصدقيّتها وواقعيّتها .

إنه الاستعمار الإعلامي وحضارة الوجبات السريعة التي تعتمد على
النكهات الخادعة والموادّ الملوّثة الفاسدة التي تقدّس الكذب والعنف
والغاية فيها تبرر الوسيلة .
يقول مؤلف كتاب (جواسيس في بيوتنا) : ( استمع لتشرشل " رئيس وزراء بريطانيا
خلال الحرب العالمية الثانية " كيف يبرر الكذب والخيانة في مبدئهم وطريقة عيشهم فيقول تشرشل :
( الحقيقة ثمينة، وللمحافظة عليها لا بد أن نسيّجها بسياج من الأكاذيب) !!
وها هو بوش يطبق ما قاله جوبلز النازي وزير إعلام هتلر اكذب ثم اكذب
حتى يصدقك الناس) .. فتحولت الكذبة الأمريكية من (أسلحة الدمار الشامل)
إلى شعار (أسلحة الكذب الشامل) ..!!

ان الإعلام الجهادي سار بخطوات ثابته ومتصاعده اذهلت العالم أجمع ..
الا انه في الفتره الحاليه يحتاج لكم يا أحباب .. يحتاجكم في نشر ما يقوم به .
والمسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضهم بعضا ..
ومن خذل مسلما خذله الله في موطن يحب فيه نصرته ..

فهل ستخذلون أبطال الإعلام الجهادي ؟!
ان لم تستطع اخي الحبيب ان تنصر الجهاد بالنفس فـ بالمال ..
ان لم تستطع بالمال فـ بالجهاد الإعلامي ونشرعمليات المجاهدين
والذب عن أعراضهم .
اخواننا يضحون بأرواحهم في سبيل حمايتنا والدفاع عن أعراضنا
ونحن نسترخص عليهم بضع ساعات نقضيها على الشبكة العنكبوتيه
لنصرتهم ونقل بطولاتهم للعالم !!!
النصر يلوح في الأفق ونراه رأي العين ولله الحمد .. فأجهزوا على العدو إعلاميا وحطموا معنويات شعبه وأعلنوا للعالم أجمع أن الإعلام الجهادي سيكتسح وسيدوّي صوته في العالمين .

ساهموا يا أبطال المنتديات الجهادية بحفر قبر التاريخ الأمريكي الذي شاء الله
أن يختار لذلك أرض العراق، وسيعلن التاريخ قراره على سمع الدنيا كلها قائلاً :
هذا هو قبر العالم الحضاري الجديد، الذي نشأ فترعرع بالأمس،
ثم قضى نحبه اليوم قبل أن يبلغ سن الرشد ..!!

والله إن لم تساهم يا اخي الحبيب ولو باليسير في نصرة هذا الدين
وقيام دولة الإسلام فسيلفظك التاريخ وستكون في آخر الركب ..
وسيذهب الأبطال بالأجور .. ولا يستوي من انفق من قبل الفتح وقاتل ..

إن المطلوب منك أخي الحبيب ليس عملا مستحيلا ..
أو عملا سيسبب لك ملاحقات أمنيه !
كل ما عليك هو أن تساهم في نشر العمل الجهادي وإصدارات المجاهدين
والإرتقاء بالإعلام الجهادي الذي اشتد ساعده ولله الحمد .

إن عالي الهمة يجود بالنفس والنفيس في سبيل نصرة الدين وتحقيق الآمال ،
وأن المكارم لا تنال إلا بحظ من المشقة، ولا يُعبر إليها إلا على جسر من التعب ..
بَصُرتُ بالراحةالكبرى فلم أرها ... تُنال إلا على جسر من التعب
ومن لم يساهم في ذلك سواء بسيارته المفخخة أو بعبوته الناسفة
فليساهم على الأقل بالسلاح الإعلامي الفتّاك .. ومن لم يفعل ذلك
فسيكون رقما زائدا على هذه الأمة ..
وعند كتابة تاريخه وسيرته سيقال : رجل ولد وعاش ومات !!!
وهي في سياقها تشبه سيرة طيب الذكر ( جبر ) وفحواها أنه أثناء زيارته
لبلد أجنبي عرج على المقبرة فرأى على شواهد القبور ماأذهله ..
إذ خط على واحدة منها :
هنا يرقد فلان الفلاني .. ولد عام 1940 م ومات عام 2000 م
وعمره 4أعوام !!
فلما سأل عن سر هذا التناقض أفاده مرافقه بأنهم
يحسبون عمر الإنسان بعدد الأعوام التي عاشها سعيدا !!
عندئذ قال لمرافقه : وصيتي أن تكتبوا على شاهدتي :
هنا يرقد جبر .. من بطن أمه للقبر !!
ولعل الشاعر أحمد مطر لم يتجاوز الحقيقة والواقع في وصف
هذا الشعب المنكوب حين قال :
مات الفتى ؟ أيّ فتى ؟
هذا الذي كان يعيش صامتا ؟
وكان يدعو صمته أن يصمتا !
وكان صمت صمته يصمت صمتا خافتا ..
مات الفتى ؟!
اليوم ؟ لا ..
هذا الفتى عاش ومات ميتا !!
فمن الناس من همته في الثرى (أي في التراب) .. ومن الناس من همته في الثريا