سنوات الوفاء - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14853 - عددالزوار : 1086294 )           »          بيع العربون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          أحكام من أدرك وقت الصلاة فلم يصل ثم زال تكليفه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          بيع حبل الحبلة والمضامين والملاقيح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          لماذا أحب رسول الله؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          علة حديث: ((من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          الحديث العاشر: صلة الرحم تزيد في العمر والرزق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبال في الجحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          رفع الارتياب في بيان أحكام إجازة القراءة والسماع عن بعد ومن وراء حجاب لأحمد آل إبراهي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 483 - عددالزوار : 174624 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-07-2019, 09:30 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,449
الدولة : Egypt
افتراضي سنوات الوفاء

سنوات الوفاء


اروى احمد

كلما تذكرت كيف كنا قبل سنوات طويلة انقضت، وكيف كانت حياتنا هادئة نشيطة ومتجددة، حياة مليئة بالوفاء، والتضحيات، مشاعر جياشة تفيض من هنا وهناك، إذا انهمرت الدموع، وانكسرت القلوب، هناك من الواقفين معنا الكثير من يمسح دمعك ويضمد جرحك، فالطيبون كثيرون والصادقون مجتمعون،
وحتى أجدادنا كانوا اكثر هدوءاً، وأبرك سعادة،
ألا نلاحظ كيف صرنا، وكيف تمشي بنا هذه الأيام؟!
أليس فيها الفقر في المشاعر، والشح في التعاون وضياع الأوفياء؟!
هاقد أصبحت
قلوبنا حائرة، وعيوننا غائرة،
أصبح كل واحد منا يملك قلباً وحيداً، وجسداً مختبئاً بين طيات العمل والهموم، أصبحت صدورنا مليئة ليست براحة ولا سكينة؛
وإنما تسكنها الهموم والقلق، والضغوط والأحزان.
أليس هكذا حالنا في هذا العصر السريع؟
الذي لا يسمح لنا بلملمة شتاتنا، والوقوف ولو قليلاً لأخذ أنفاسنا
لابد من البحث عن حلول لهذه الأحوال المكلفة، والملهية، والمضيعة لمسير حياتنا وتفاصيل عيشنا،
الحل الأمثل:
ألا نهجر قراءة القرآن الكريم
فكلماته تكون بلسماً لجروح الزمان وحسناته تكون إنقاذاً لضياع العمر وراء الملهيات والأعمال في هذا الزمان،
وكذا ذكر الله تعالى تطمئن القلوب الضائعة وتنفس عن كل صدر امتلأ بأثقال الغموم والكروب والمصائب
قال تعالى ( {ألا بذكر الله تطمئن القلوب} )

الدعاء لرب السماء بالإعانة بكل شؤون الحياة والتمسك بالفرائض وإحياء النوافل،
النظام في الأوقات والعمل الدؤوب، بلا تسويف ولا تأجيل؛ فالتراكم في العمل يسبب الضغط في الأعصاب والتعب بالنفس،

ولمَ لا نستعيد ماضينا؟!
ونشبك أيدينا؛ لنتعاون ونشعر ببعضنا وننقل حب أنفسنا لغيرنا لمن هم بحاجة لنا، ونكف عن الخذلان والغفلة فيما بيننا.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.87 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.16 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.02%)]