أكثر من 384 طفلاً قتلوا في سوريا حتى مطلع كانون الثاني..وعدد مماثل من المعتقلين

سامية الحرف · #1 31-01-2012, 06:45 PM

يونيسيف: أكثر من 384 طفلاً قتلوا في سوريا حتى مطلع كانون الثاني.. وعدد مماثل من المعتقلين

موقع أخبار الشرق - الجمعة، 27 كانون2/يناير 2012 18:32 بتوقيت دمشق

قال صندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) يوم الجمعة إن ما لا يقل عن 384 طفلا قتلوا خلال الانتفاضة السورية المستمرة منذ عشرة اشهر وأن عدداً مماثلاً من الاطفال سجنوا بالفعل.

وقالت ريما صلاح القائمة بأعمال نائبة المدير التنفيذي لليونيسيف للصحفيين في جنيف: "حتى السابع كانون الثاني/ يناير قتل 384 طفلاً غالبيتهم من الذكور واعتقل حوالي 380 بعضهم تحت 14 عاما". والخميس لوحده قتل فيه ثمانية أطفال من عائلة واحدة، ما يعني أن أرقام الشهداء من الأطفال ترتفع باستمرار بحيث أعلنت الأمم المتحدة أنها لم تعد قادرة على تقديم إحصائيات دقيقة بسبب تصاعد أعداد الشهداء باستمرار.

وأضافت ريما صلاح ان اليونيسف يشعر بالقلق إزاء الوضع في سوريا التي يقع عليها التزام قانوني بحماية الاطفال والحفاظ على حقوقهم . ومضت قائلة: "مكتبنا هناك يعمل على ما يرام لدينا حوار متواصل مع الحكومة والمجتمع المدني طول الوقت".

وكان العدد الاجمالي السابق للقتلى من الاطفال في سوريا 307 حسبما ورد في بيان لنافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الانسان بالامم المتحدة في الثاني من كانون الاول/ ديسمبر الماضي

سامية الحرف · #2 31-01-2012, 06:46 PM

اضربوا الرقم في مليون

حسبي الله ونعم الوكيل

سامية الحرف · #3 31-01-2012, 06:49 PM

منظمة حقوقية: سبعة آلاف شهيد.. بينهم 800 طفل وامرأة و9 دهستهم الدبابات

أصدرت الرابطة السورية لحقوق الإنسان إحصائية تفصيلية عن القتلى والضحايا وضمت مجموعة من البيانات التوثيقية الهامة والتي توضح عدد الضحايا في سورية وطريقة قتلهم وتصنيفهم.

ووفق الإحصائية فإن عدد "شهداء الثورة السورية" من المحتجين والمعارضين السوريين حتى تاريخ 23 كانون الثاني/ يناير الجاري قد ارتفع إلى 6729، ولا يتضمن هذا الرقم عدد قتلى الأيام الخمسة الأخيرة التي تقول مصادر ثورية سورية إن عددهم تجاوز الـ 250 قتيلاً، ما يعني أن عدد ضحايا الثورة السورية الموثقين حتى الآن قد قارب السبعة آلاف قتيل.
ووفق الإحصائية، فإن عدد القتلى من الأطفال بلغ 456 طفلاً، ومن النساء 316 امرأة، فضلاً عن 742 عسكرياً قضوا بسبب رفضهم قتل المدنيين.
وقد بلغ عدد القتلى في سورية منذ دخول أفراد بعثة المراقبين إلى سورية بتاريخ 23 كانون الأول/ديسمبر الماضي وحتى تاريخ 23 كانون الثاني/يناير الجاري 913 شخصا، ولا يدخل ضمنهم 250 قضوا في الأيام الخمسة الأخيرة.
وعن طريقة قتل هؤلاء أشارت البيانات إلى أن 4553 قتلوا بالرصاص الحي، و817 بطلق ناري أو شظايا، و715 لرفضه إطلاق النار، و414 تحت التعذيب، و95 بقصف مدفعي، 66 متأثراً بجراحه، و11 بسبب صعوبة الوصول للعلاج، و11 أيضاً حرقاً، و9 دهساً بدبابة، و7 خنقاً بالغاز المسيل للدموع، و6 بسبب انقطاع الكهرباء عن الحاضنة، و5 دهساً بسيارة، و4 طعناً بالسكين، و3 بقنبلة مسمارية، ومثلهم بشظية قنبلة، و2 ذبحاً للعنق.
وتتهم منظمات حقوقية سورية ودولية السلطات السورية بارتكابها "جرائم ضد الإنسانية"، ويتهم ناشطون ومعارضون القوات الأمنية والعسكرية بأنها "تستخدم الأسلحة الخفيفة والثقيلة في محاولتها قمع الاحتجاجات وإسكات المعارضين"، وأنها تطلق النار "بشكل عشوائي" في الكثير من الحالات.
إلى ذلك أشار مكتب حقوق الإنسان التابع للمجلس الوطني السوري إلى أن النظام "مستمر في نهجه العنفي الدموي في ارتكاب المجازر بحق الشعب السوري، وانتهاك حقوق الإنسان بشكل ممنهج وعلى نطاق واسع جداً، ليس عبر حصار المدن والبلدات ومنع إسعاف الجرحى ووصول المواد الطبية والإغاثية فحسب بل عبر قصف وحشي للأحياء السكنية التي يقطنها المدنيين العزل"، وأشاروا إلى وقوع "مجازر" مؤخراً في حمص وحماة وغيرها.
ونوه في بيان بأن النظام السوري بدأ "خطوة تصعيدية جديدة" وأنه "فقد صوابه تماماً خصوصاً بعد القرارات الأخيرة التي أصدرها وزراء الخارجية العرب المطالبة بتنحي بشار وتحويل الملف إلى مجلس الأمن الدولي ليلجأ إلى قصف مدن حمص وحماة وإدلب وقراها وبلداتها بالأسلحة الثقيلة" وفق البيان.
وشدد المكتب على أن ما يجري في سورية هو "جرائم ضد الإنسانية"، وطالب المجتمع الدولي، عربياً وإقليمياً ودولياً بـ"تحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية" واتخاذ قرارات حاسمة تردع النظام السوري، وناشد منظمات حقوق الإنسان الدولية للضغط من أجل وقف الانتهاكات.
(المصدر: وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء)