الثعلب المكار ياكل الرئيس التونسي ويلقي بعظامه ويهرب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         سِيَر أعلام المفسّرين من الصحابة والتابعين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 121 - عددالزوار : 77546 )           »          الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 62 - عددالزوار : 48949 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 191 - عددالزوار : 61460 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 76 - عددالزوار : 42828 )           »          الدورات القرآنية... موسم صناعة النور في زمن الظلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          تجديد الحياة مع تجدد الأعوام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الظلم مآله الهلاك.. فهل من معتبر؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          المرأة بين حضارتين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          رجل يداين ويسامح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          سلسلة شرح الأربعين النووية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 5282 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-01-2011, 12:49 AM
eltaweel eltaweel غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
مكان الإقامة: moroco
الجنس :
المشاركات: 12
الدولة : Morocco
Arrow الثعلب المكار ياكل الرئيس التونسي ويلقي بعظامه ويهرب

بسم الله الرحمن الرحيم
الثعلب المكار يأكل الرئيس التونسي ويرمي بعظامه ويهرب
أولا تهنئه حارة للشعب التونسي البطل وبهده الثورة المباركة والتي نجحت في الأطاحه بأكبر طاغية واكبر عميل عرفه التاريخ التونسي الحديث
ورغم تسخير كل أجهزه الدولة لحماية هدا النظام القمعي الدكتاتوري اللعين البغيض
ورغم وجود الإله الاعلاميه الرهيبة التي أحاطت بالزعيم الصنم ورفعته إلي السماء ونجحت في خداع عشرات الملايين عبر العالم
ورغم وجود أشرس والعن الأنظمة الأمنية والبوليسية التي عرفها العالم
لقد سطر الشعب التونسي ببطولته وبأحرف من نور تاريخ جديد وعصر جديد ليس في تونس فقط بل في المنطقة العربية والعالم كله
عصر جديد وتاريخ جديد لقيام الحرية والعدالة وسط بحر الظلمات الذي تغرق فيه شعوب العالم المستضعفة وشعوب المنطقة العربية بالذات
الاحتلال الثقافي الفرنسي اللعين
رغم وعود دالك الطاغية بالإصلاح مند توليه الحكم ومن قبل ثلاثة وعشرون عاما
إلا أن ارتمائه في أحضان فرنسا وصدرها الحنون — أضاع كل شيء
وقد وجدت فرنسا فيه ضالتها ألكبري وجندها المخلص الأمين والدي من خلاله يمكنها تحقيق كل أهدافها ومصالحها وأعاده احتلال البلاد والعباد وبالمجان ودون
أن تطلق رصاصه واحده أو تدفع قطره دماء واحده من دماء جنودها
وهدا ما حدث بالفعل فقد قامت قامت باحتلال البلاد ثقافيا وفكريا مع سلخ الهوية وقطع كل الصلات بين تونس ومحيطها العربي والإسلامي ولتتحول تونس إلي مستعمره فرنسيه - لغة وخبراء وتعليم وملبس ومأكل ومشرب …. الخ فرنسي والمعروف أن الاحتلال الثقافي العن واشد من الاحتلال العسكري
علاقة العشق والغرام والأغرب من الخيال
ومع مرور الأيام والسنين تزداد العلاقة الحميمة بين حكومة فرنسا وبين عميلها المخلص الأمين والدي اثبت فيه زين العابدين انه فرنسي أكثر من الفرنسيين
ولقد أضحت باريس وفرنسا هي الوجهة الأولي وهي قبلته الأولي وقد أعطي ظهره للعرب ولكل المنطقة العربية وال أسلاميه ولكل ما يمسها بصله وحتى كتبها وعلمائها ومجلاتها وقنواتها وكل شيء ناطق باللغة أو الدين
واعتبار إن دالك عار يجب مسحه من علي وجه تونس الباريسية
والحقيقة الإنسان يحتار كل الحيرة في تفسير دالك العشق والغرام الفرنسي وهل هدا الحاكم فرنسي الأصل أو متغرب العقلية أو محب حقا وهائم علي وجهه أو هو عميل لفرنسا أو عميل مزدوج أو هو مجند لحسابهم ….. لا ادري وربما الأيام تجيب علي دالك
وشيء اغرب من الخيال أن يضحي الإنسان بأهله وشعبه وبلده وأمته
في سبيل تحقيق مصالح وأهداف فرنسا والغرب - وهما أعدائه في الأصل -
الدعم الفرنسي والغربي اللامحدود
* لا ننسي أشاده الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك لتونس وبأنها حققت المعجزة التنموية علي مستوي العالم والمثال الذي يجب أن يحتذي .
* لا ننسي كلمات الغزل والغرام المتبادلة بين فرنسا وتونس
وقد أوحوا لبن علي وللعالم الغربي بالذات بأنه هو بطل تحرير المراه من ملابسها
وانه بطل القضاء علي الإسلام وأهله ….. وتحت المسمي المخادع بطل حرب الإرهاب
وانه بطل تحقيق المعجزات والاقتصاد والتقدم وسط بحر عربي متخلف …… الخ
* لا ننسي زيارة جاك شيراك لتونس ومؤتمر الدول الناطقة باللغة الفرنسية ومند حوالي أربعه سنوات تقريبا وعندما عاد إلي بلاده مباشره أعلن حظر الحجاب وقال لقد نجحت تونس في منعه وهي دوله تحسب علي دول العالم الإسلامي وفرنسا أحق في دالك منها
* ولا ننسي دفاع فرنسا عن تونس واحتضانها في دخول السوق الأوربي ولمكافئتها عن ما تقوم به من خدمات لفرنسا ولكل العالم الغربي ……. وما خفي كان أعظم
* لا ننسي غض الطرف من قبل فرنسا والغرب عما يقوم به النظام التونسي من انتهاكات كبيره وجسيمه لحقوق الإنسان ورغم تفاخرهم باحترام الإنسان والكيل بمكيالين وبوضوح تام لا يخطئه احد
وما كان ليستطيع نظام بن علي الاستمرار في الحكم ولأكثر من عقدين من الزمان لولا التشجيع والدعم الحكومي الفرنسي ومن خلفه العالم الغربي وبلا حدود
ولولا دعم وحماية المخابرات الفرنسية والغربية له ولنظامه القمعي والبوليسي والتي اطمأن لها لما مضي وتمادي في غيه وجبروته فضلا عن تخطيطه ليكون رئيسا مدي الحياة وباعتبار تونس كعزبة امتلكها هو وأسرته وأعوانه وحوارييه
ولو استمر ما كان ليتردد في محاوله الدفن النهائي للهويه واللغة والدين ولينقل عزبته هده من شمال أفريقيا إلي قارة أوربا وبجوار عشيقته فرنسا
الكارثة الفرنسية الغربية الأسرائليه
وحتى آدا وقعت الواقعة وقامت الثورة الشعبية والتي فاجأت الجميع وأصابت المخابرات الفرنسية والغربية بالذهول والارتباك ومس من الجنون وإعلان حاله الطوارئ وصمت مطلق واجتماعات ماكرة وخبيثة ومستمرة لتقييم الأوضاع وهم في حيره من أمرهم وكيف يضيع من بين أيديهم طفلهم المدلل وركنهم الركين وعميلهم الأمين.
ويترقبون القادم في رعب وخوف مما يمكن أن يحدث من تداعيات وتوابع في المنطقة العربية ككل ويكشف سترهم وعوراتهم .
وفي الحقيقة انه آدا نجحت الثورة التونسية إلي النهاية ووصلت إلي بر الأمان وتكونت دوله حرة حقيقية دات سيادة وذات دستور حر فالنتيجة ستكون مذهله وفوق التصور والخيال وستغير وجه العالم وسيبدأ عصر جديد ويؤرخ بيه التاريخ ولنا عوده لبعض هده التداعيات والتي تفوق بمراحل كثيرة جدا تاريخ 11 سبتمبر
الهروب الكبير
لم يطرق علي دهن المسكين بن علي ولو للحظه واحده إن فرنسا التي يعشقها إلي درجه العبادة
هي في الأول والأخر دوله استعماريه وثعلب ماكر وخبيث ولا أمان له
ولم يتعلم من دروس التاريخ أو لم يقراه ويعلم ان الاستعمار يضحي بأقرب حلفائه في سبيل تحقيق مصلحته
وقصه شاه إيران ليست ببعيد
لقد باع بلده وضحي بحياته من اجل الغرب ومن اجل فرنسا وعيون فرنسا .
وهاهي فرنسا وبعد أن تأكدت من فراره وتركه لمنصبه وحيث إنها لا حاجه لها به ترفض استقباله
وترمي بعظامه وبعد أن أكلت لحمه
وزيادة في المكر والدهاء تعلن الهروب الكبير من كل صله ببن علي
وتعلن عن ترحيل أعوانه وأقاربه وأنها تتابع الأموال المشبوهة والممتلكات وأنها وأنها …. ولتظهر تعاطفها وحبها للشعب التونسي ومطالبه ومصالحه…………. وكالقاتل يقتل القتيل ويمشي في جنازته
ولتظهر بمظهر البريء المسالم ……. وبرائه الذئب من دم بن يعقوب
ولتبدأ من جديد في البحث عن عملاء جدد ومأجورين جدد وخونه جدد وبسياسة الثعلب المكار الجبان
نترك الحمار ونمسك بالبردعة
وعليه فإننا نحذر ونحذر الشعب المغربي من الالتفاف علي ثورته ودماء شهدائه ومن قبل اشد أعدائه علي الإطلاق
ولا يكتفي بمحاكمه جلاديه فقط وإنما يحاكم أيضا من أنشاهم وتبناهم واحتضنهم ودافع عنهم وساعدهم وشجعهم وتولي رعايتهم ربع قرن من الزمان
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.07 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.43 كيلو بايت... تم توفير 1.64 كيلو بايت...بمعدل (3.34%)]