ضيف غالي ومكانه عالي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1329 - عددالزوار : 137763 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 57 - عددالزوار : 42196 )           »          حكم من تأخر في إخراج الزكاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          حكم من اكتشف أنه على غير وضوء في الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          المسيح ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 20 - عددالزوار : 5453 )           »          يا ربيعة ألا تتزوج؟! وأنتم أيها الشباب ألا تتزوجون؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          فضائل الحسين بن علي عليهما السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          سودة بنت زمعة - رضي الله عنها - (صانعة البهجة في بيت النبوة) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          حجة الوداع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          التشريع للحياة وتنظيمها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 16-07-2010, 11:53 AM
صديقة الدموع صديقة الدموع غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 634
الدولة : Algeria
59 59 ضيف غالي ومكانه عالي



ضيفك غالي ومكانه عالي كيف بيكون استقبالك له ؟؟؟


الغايه من تعجيل الموضوع هو حث انفسنا مبكراً للتذكير وشحذ الهمم ومحاسبة النفس
نعم ... ضيف غالي ومكانه عالي ,, سنتقبله بإذن الله بعد ايام وليالي ,, يأتينا في العام مره ,, فيه غنائم عظيمه ,, وتُفتح فيه ابواب جِنان عظيمه ,,, فيه ليلة ٌ خير من الف شهر: إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ{1} وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ{2} لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ{3} تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ{4} سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ{5}



يَا ذَا الَّذي ماكفاهُ الذَّنْبُ في رَجـبٍ حَتَّى عَصَى ربَّه في شهر شعبـانِ
لَقَدْ أظَـلَّكَ شهرُ الصَّـــومِ بَعْدَهُمَ فَلا تُصَيِّرْهُ أَيْضاً شَهْـرَ عِصْيـانِ
وَاتْل القُـــرآنَ وَسَبِّح فيـــهِ مجتَهـد فَإنـه شَهْـــــرُ تسبِيـح وقُـــــــرْآنِ
كَمْ [كنتَ]تعرِف مِمَّن صام في سلفٍ مِنْ بين أهـــلٍ وجِيـرانٍوإخْـوَانِ
أفْنَاهُمُ المــوتُ واسْتبقَـــاكَ بَعْدهمــو حَيَّاً فَمَا أقْرَبَ~القاصِي من الدانـِي
هل من متعظ ؟؟


مايسن قوله عند رؤية هلال رمضان


(الهدي النبوي في الافطار والسحوور )
وعن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : ( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُفْطِرُ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى رُطَبَاتٍ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ فَتُمَيْرَاتٌ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تُمَيْرَاتٌ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ ) رواه الترمذي
وعن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( قَالَ لا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ ) رواه البخاري


وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا أفطر يقول‏: "ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله" [رواه أبو داود في سننه]‏‏.‏ وورد عن بعض الصحابة أنه إذا أفطر قال‏:‏ اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت فاغفر لي إنك أنت الغفور الرحيم.
امّا الهدي النبوي في السحور فكان التأخِيْــرُ به ,, وتَعْجِيْـــــلُ الفَطُــورْ ,, ولم يثبت له دعاء عن النبي صلى اللع عليه وسلم
اخوتي واخواتي في الله ,,
إن الصوم أحد أركان الإسلام العظام المعلوم من الدين بالضرورة دل عليه الكتاب والسنة والإجماع، وتواترت في فضله الأخيار،ولا شك أن هذه العبادة الجليلة مشتملة على جملة من الشرائط والأركان والواجبات والمستحبات التي أمر الله بها، كما أن للصوم مفسدات ومحرمات ومكروهات نهى الله عزّ وجلّ عنها. وللصوم فوائد مختلفة وحقائق قلبية متعددة؛ لذا يجب على المسلم معرفة هذه الأمور ليعبد ربه- عزّ وجلّ- على بصيرة، ولتكون العبادة مقبولة يثاب عليها الصائم بعظيم الثواب.
وإليكم شيئاً من ذلك:
من فضائل شهر رمضان
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ{183}سورة البقره
• وقال صلى الله عليه وسلم: « قال الله- عزّ وجلّ: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به. والصيام جنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو شاتمه فليقل: أني صائم والذي نفس محمّد بيده: لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك. للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقى ربه فرح بصومه » [متفق عليه].
• وقال صلى الله عليه وسلم: « إن في الجنة باباً يُقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون فيقومون فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد » [متفق عليه].
• وقال صلى الله عليه وسلم: « من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه » [متفق عليه].
• وقال صلى الله عليه وسلم: « الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة. يقول الصيام: أي ربي إني منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه. ويقول القرآن رب منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان »[رواه أحمد وغيره وحسنه الهيثمي، وصححه الألباني].
لماذا شُرع الصيام ؟؟
- فلله في شرعه أسرار ، وله في أحكامه حكم، وله في خلقه مقاصد ، فمن هذه الأسرار والحكم والمقاصد ما تدركها العقول، ومنها ما تقف عندها ، وقد أخبر سبحانه عن بعض حكم الصيام فقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ البقرة:183. إذن فالصوم طريق لتقوى الله عز وجل ، والصائم اقرب الناس إلى مولاه جلت قدرته ، جاع بطن الصائم فصفا قلبه ، وظمأت كبد الصائم فدمعت عيناه ،
* الصوم يضيق مجاري الطعام والدم ، وهي مجاري الشيطان ، فتقل وسوسته.
* الصوم يضعف الشهوة وخطرات السوء وواردات المعصية فتشرق الروح.
* الصوم يذكر الصائم بإخوانه الصائمين من الجائعين المحتاجين والفقراء والمساكين ، فيرحمهم ويعطف عليهم ويمد يده بالعون إليهم.
يـا صـائما ترك الطعام تعففا أضحى رفيق الجوع iiواللواء
أبــشـر بـعـيدك فــي iiالـقـيامة رحمة محفوفة بالبر والأنداء
* الصوم مدرسة لتربية النفس ، وتزكية القلب ، وغض البصر ، وحفظ الجوارح.
* الصوم سر بين العبد وبين المعبود سبحانه ، ففي الصحيح أن الله عز وجل قال: ( كل عمل ابن آدم فانه لي وأنا أجزي به ) رواه البخاري ومسلم.
لان الصوم لا يطلع عليه إلا الله تعالى بخلاف الصلاة والزكاة والحج.
نهج السلف في الصيام ,,
- عرف السلف الصالح الصيام قربة لله عز وجل ، ومضمارا للسباق وموسما للخيرات، فبكوا فرحا لاستقباله ، وبكوا حزنا عند فراقه.
- عرف السلف الصيام فأحبوا رمضان واجتهدوا في رمضان ، وبذلوا نفوسهم في رمضان ، فجعلوا من لياليه قياما وركوعا وسجودا ودموعا وخشوعا ، وجعلوا من نهاره ذكرا وتلاوة وتعليما ودعوة ونصحا.
- عرف السلف الصيام قرة عين وراحة نفس ، وانشراح صدر ، فربوا أرواحهم بمقاصده ، وزكوا قلوبهم بتعاليمه ، وهذبوا نفوسهم بحكمه.
* كان السلف كما صح عنهم يجلسون بمصاحفهم في المساجد ، يتلون ويبكون ، ويحفظون ألسنتهم وأعينهم عن الحرام.
* الصيام يا صائمون وحدة للمسلمين ، يصومون في زمن ويفطرون في زمن ، جاعوا معا ، وأكلوا معا ، ألفة وإخاء ، وحب ووفاء.
* الصيام يا صائمون كفارة للخطايا ومذهب للسيئات ، صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال:
( الجمعة إلى الجمعة ،والعمرة إلى العمرة ، ورمضان إلى رمضان ، كفارات لما بينهما ما لم تؤت كبيرة ) رواه مسلم.
* والصيام يا صائمون صحة للنفس ، لأنه يستفرغ المواد الفاسدة، ويريح المعدة ويصفي الدم ويطلق عمل القلب ، فتشرق به الروح ، وتصفو به النفس ، وتهذب به الأخلاق.
* إذا صام الصائم ذلت نفسه ، وانكسر قلبه وخفت مطامعه ، وذهبت شهواته ، لذلك تكون دعوته مستجابة لقربه من الله عز وجل.
* في الصيام سر عظيم ، وهو امتثال عبودية لله عز وجل ، والإذعان لأمره والتسليم لشرعه ، وترك شهوة الطعام والشراب والجماع لمرضاته.
* والصيام انتصار للمسلم على هواه ، وتفوق للمؤمن على نفسه ، فهو نصف الصبر ، ومن لم يستطع الصيام بلا عذر فلن يقهر نفسه ولن يغلب هواه.
* والصيام تجربة هائلة للنفس ، لتكون على استعداد تام لتحمل المشاق والقيام بالمهام الجسام من جهاد وبذل وتضحية وإقدام.
- وذلك لما أراد طالوت أن يقاتل أعداءه ابتلى الله قوم طالوت بنهر. وقال لهم طالوت: ﴿ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ ﴾ البقرة: من الآية249.
- فنجح أهل الصبر وفاز منهم من غلب هواه ، وتخلف عن الجهاد عبدة الشهوات المقهورون تحت سلطان طبائعهم.
* ولعل بعض حكم الصوم تتلخص في أنه تقوى لله عز وجل ، وامتثال لأمره وقهر للهوى، انتصار على النفس ، وتهيئة للمسلم في مواقف التضحية وضبط للجوارح ، وكبح للشهوات ، وصحة للجسم ، ومكفر للسيئات ، وألفة وإخاء ، وشعور بجوع الجائعين ، وحاجة المحتاجين


أركان الصيام
أركان الصيام 4 وهي:
1- النية.
2- الإمساك عن المفطرات (كالأكل والشبر ونحوهما).
3- الزمان (من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس).
4- الصائم (المسلم، البالغ، العاقل، القادر على الصيام الخالي من الموانع كالمسافر، والمريض، والحائض والنفساء).

فوائد الصيام
أ*-فوائد روحية:
1- يوجِد في النفس ملكة التقوى التي هي من أعظم أسرار الصوم.
2- يعوِّد الصبر ويقوي الإرادة.
3- يعوِّد ضبط النفس ويساعد عليه.
4- يكسر النفس. فإن الشبع والروي ومباشرة النساء تحمل النفس على الأشر والقطر والغفلة.
5- يساعد على تخلي القلب للفكر والذكر... فإن تناول الشهوات قد يقسي القلب ويعميه ويحول بين القلب وبين الذكر والفكر ويستدعي الغفلة، وخلو البطن من الطعام ينور القلب ويوجب رقته ويزيل قسوته ويهيئه للذكر والفكر.
6- يضيق مجاري الدم التي هي مجرى الشيطان الوسواس الخناس من ابن آدم، فإن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم فتسكن بالصيام وساوس الشيطان وتنكسر قوة الشهوة والغضب.

ب*- فوائد اجتماعية:
1- يعوِّد المسلمين النظام والاتحاد.
2- ينشر العدل والمساواة بين المسلمين.
3- يكوِّن في المؤمنين الرحمة وينمي السلوك الحسن.
4- يعرف الغني قدر نعمة الله عليه بما أنعم عليه ما منع منه كثيراً من الفقراء من فضول الطعام والشراب واللباس والنكاح، فإنه بامتناعه عن ذلك في وقت مخصوص وحصول المشقة له بذلك يتذكر به من منع من ذلك على الإطلاق فيوجب له ذلك شكر نعمة الله تبارك وتعالى عليه بالغنى ويدعوه إلى مساعدة إخوانه الفقراء.
5- يصون المجتمع من الشرور والمفاسد.


ج*- فوائد صحية:
1- يطهر الأمعاء.
2- يصلح المعدة.
3- ينظف البدن من الفضلات والرواسب.
4- يخفف من وطأة السمن وثقل البطن بالشحم.


محرمات الصوم ومكروهات

أ*- محرمات الصوم:
وهي التي حرم على الإنسان فعلها في غير رمضان، ويتأكد التحريم لشرف الزمان وفضيلة شهر رمضان وهي الكذب والغيبة والنميمة وفحش القول والنظر إلى البرامج والأفلام الخليعة وسماع الأغاني وغيرها. قال صلى الله عليه وسلم: « من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه » [رواه البخاري عن أبي هريرة].


ب - مكروهات الصيام:
1-المبالغة في المضمضة والاستنشاق.
2- ذوق الطعام بغير حاجة.
3- أن يجمع الصائم ريقه ويبتلعه.
4- مضغ العلك (اللبان) الذي لا يتحلل منه أجزاء (فإذا تحلل منه فإنه مفسد للصيام).
5- القبلة لمن تحرك شهوته.
6- ترك الصائم بقية طعام بين أسنانه.
7- شم ما لا يأمن أن تجذبه أنفاسه إلى حلقه كمسحوق المسك والبخور.
8- وصال الصوم يومين أو أكثر دون أن يأكل بينهما.


سنن الصيام
يستحب للصائم أن يفعل الأشياء التالية:
1- كثرة قراءة القرآن العظيم بخشوع وتدبر.
2- كثرة ذكر الله- عزّ وجلّ-.
3- الإكثار من الصدقة.
4- كف فضل اللسان والجوارح عن فضول الكلام والأفعال التي لا إثم فيها.
5- تعجيل الفطر.
6- الفطر على رطبات وترا، وإلا على تمرات وإلا على ماء.
7- الدعاء عند فطره.
8- السحور مع تأخيره إلى قبيل الفجر.
9- تفطير الصائمين.
10- الاعتكاف في العشر الأواخر.
11- قيام لياليه وخاصة ليلة القدر.


حقائق الصوم القلبية
هي 6 أمور:
1- غض البصر وكفه عن الاتساع في النظر إلى كل ما يذم ويكره، وإلى كل ما يشغل القلب ويلهي عن ذكر الله.
2- حفظ اللسان عن الهذيان والكذب والغيبة والنميمة والفحش والجفاء والخصومة والمراء.
3- كف السمع إلى الإصغاء إلى كل مكروه، لأن ما حرم قوله حرم الإصغاء إليه، ولذلك قرن الله- عزّ وجلّ- بين السمع وأكل السحت. { سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ } سورة المائده 424- كف بقية الجوارح من اليد والرجل عن الآثام والمكاره. وكف البطن عن كل طعام مشبوه وقت الإفطار. فلا يليق بالمسلم أن يصوم عن الطعام الحلال ثم يفطر على الطعام الحرام.
وقد قال صلى الله عليه وسلم: « كم من صائم ليس له من صومه إلا الجوع والعطش » [رواه الدارمي بنحوه، بسند جيد].
5- ألا يتكثر من الطعام الحلال وقت الإفطار بحيث يمتلئ بطنه، فما من وعاء أشر من بطن مليء من حلال.
6- أن يكون قلبه بعد الإفطار مضطرباً بين الخوف والرجاء، إذ لا يدري أيقبل صومه، فيكون من المقربين أو يرد عليه، فيكون من الممقوتين؟ وليكن كذلك في آخر كل عبادة.

مدرسة الصوم

الصيام من أعظم ما يعين على محاربة الهوى، وقمع الشهوات، وتزكية النفس وإيقافها عند حدود الله تعالى، فالصائم يحبس لسانه عن اللغو والسباب والانزلاق في أعراض الناس، والسعي بينهم بالغيبة والنميمة المفسدة، والصوم يمنع صاحبه من الغش والخداع والتطفيف والمكر وارتكاب الفواحش والربا والرشوة وأكل أموال الناس بالباطل بأي نوع من أنواع الاحتيال، والصوم يجعل المسلم يسارع في فعل الخيرات من إقام الصلاة وإيتاء الزكاة على وجهها الصحيح وجهاتها المشروعة. ويجتهد في بذل الصدقات، وفعل المشاريع النافعة، والصوم يحمل صاحبه على تحصيل لقمة العيش على الوجه الحلال والبعد عن اقتراف الإثم والفواحش.

شهر الجهاد والنصر
إن شهر الصوم هو شهر الجهاد في سبيل الله، وفي شهر الصوم كانتمعظم انتصارات المسلمين، ففي رمضان من السنة الثانية للهجرة انتصر الإسلام علىالشرك في غزوة بدر الكبرى، وفي رمضان من السنة الخامسة كان استعداد المسلمين لغزوةالخندق، وفي رمضان في السنة الثامنة للهجرة تم الفتح الأعظم فتح مكة، وفي رمضان فيالسنة التاسعة حدثت بعض أعمال غزوة تبوك، وفي رمضان السنة العاشرة بعث الرسول صلىالله عليه وسلم علي بن أبي طالب على رأس سرية إلى اليمن.

مفسدات الصوم
للصوم مفسدات إذا حصلت في نهار رمضان:
1- الأكل والشرب متعمداً.
2- الجماع.
3- إنزال المني باختياره.
4- الحجامة.
5- التقيؤ عمداً.
6- خروج دم الحيض والنفاس.
7- ما كان بمعنى الأكل والشرب كالإبرة المغذية.
شهر الاستزاده ,,
علينا ان نستزيد لأنفسنا من الاعمال الصالحه في هذا الشهر العظيم ما يرضي الله عز وجل عنّا ,, فهو شهر ,, تضاعف فيه الحسنات ...وتصفد فيه الشياطين وتفتح أبواب السماء لاستقبال الأعمال الصالحة ... وتنتظر أبواب الجنة الثمانية -وخاصة الريان – صاحب هذه الأعمال ... موسم فيه الدعاء مستجاب ... والعمل مضاعف ... والإيمان والتقى يزيد ... موسم من اجتهد على نفسه وجاهدها فيه غفر له ورحم واعتق من النار ... موسم فيه ليلة من وافقها وافق الخير العظيم ... ومن حرمها فهو المحروم ... موسم المسابقة في الخيرات ... والمسارعة في الطاعات ... لكسب اكبر قدر من الحسنات ... واغتنام الفرصة للربح والفوز بالجنات ..
الطاعات في رمضان

1-الجلوس بــعد صلاة الفجر فى المسجد ...

تذكر الله وتقرأ القران حتى تشرق الشمس ثم تصلى ركعتين إن تيسر فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم {من صلى الفجر فى جماعة ثم قعد يذكــر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة} (صحيح الجامع 6222) وثبت عنه ايضاً أنه كان يجلس فى مصلاه يذكر الله حتى تشرق الشمس.
2
__________________
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 130.58 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 128.86 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.32%)]