فضل قرآة القرآن

[العدنيه]

بسم الله الرحمن الرحيم

:salam:

كنت أقرأ في المصحف وعند إغلاقه لاحظت في الصفحات الأخيرة هذا الموضوع فأحببت أن تشاركوني القراءة . .

فضل قراءة القرآن وآدابها

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ حرفاً من كتاب الله تعالى فله حسنه والحسنه بعشر أمثاله . (رواه الترمذي)

وعن معاذ بن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من قرأ القران وعمل بما فيه ألبس الله والديه تاجاً يوم ألقيامه ضوءه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا فما ضنكم بالذي عمل بهذا. (رواه أبو داود)

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما أجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى يتلون كتاب الله تعالى ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده . (رواه مسلم)

وينبغي للقارئ أن يراعي الأدب مع القرآن بأن يستحضر في نفسه أن يناجي الله تعالى ، وأن يكون على طهارة في مكان نظيف ، وأن ينظف فاه بالسواك إذا أراد القراءة ، وأن يستقبل القبله وأن يجلس بسكينه ووقار وإذا أراد الشروع بالقراءة أستعاد من الشيطان الرجيم , فإذا شرع فليكن شأنه الخشوع والتدبر ، قال تعالى( أفلا يتدبرون القرآن ) ويستحب البكاء مع القراءة بأن يتأمل ما في القرآن من التهديد و الوعيد ثم يتأمل تقصيره في ذلك ، فإن لم يحضره حزن وبكاء على ذلك فليبكي على فقده منه ، فإنه من أعظم ألمصائب .
( قال :عليه الصلاة والسلام : إقرؤا القرآن وأبكوا فإن لم تبكوا فتباكوا) ويستحب الدعاء عقب الختم لأنه مستجاب ورد في الحديث الشريف ( من قرأ القرآن ثم دعا أمّن على دعائه أربعة آلاف ملك) وينبغي أن يلح في الدعاء وأن يدعو بالأمور المهمة وأن يكثر من ذلك في صلاح المسلمين . ومما يجب الاعتناء به احترام القرآن من أمور قد يتساهل فيها بعض الغافلين القارئين في المجتمعات ، كالضحك و اللغط و اللعب وشرب الدخان و غير ذلك .

أللهم أجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه اللهم أصلح قلوبنا وأزل عيوبنا وتولنا بالحسنى , وزيّنا بالتقوى واجمع لنا خير الآخرة و الأولى ، وارزقنا طاعتك ما أبقيتنا وصلى الله على سيدنا محمد وآله وأصحابه والحمد لله رب العالمين .