20 رمضان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1329 - عددالزوار : 137800 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 57 - عددالزوار : 42196 )           »          حكم من تأخر في إخراج الزكاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          حكم من اكتشف أنه على غير وضوء في الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          المسيح ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 20 - عددالزوار : 5453 )           »          يا ربيعة ألا تتزوج؟! وأنتم أيها الشباب ألا تتزوجون؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          فضائل الحسين بن علي عليهما السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          سودة بنت زمعة - رضي الله عنها - (صانعة البهجة في بيت النبوة) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          حجة الوداع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          التشريع للحياة وتنظيمها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-04-2023, 12:01 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,090
الدولة : Egypt
افتراضي 20 رمضان





20 رمضان 35هـ

للشيخ عبيد الطوياوي




الْحَمْدُ للهِ الْرَّحِيْمِ الْرَّحْمَنِ ، ذِيْ الْفَضْلِ وَالْجُوْدِ وَالإِحْسَاْنِ ، الْمَلِكِ الْدَّيَّاْنِ ، } يَسْأَلُهُ مَنْ فِيْ الْسَّمَاْوَاْتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِيْ شَأْنٍ { .
أَحْمَدُهُ حَمْدَاً يَلِيْقُ بِكَرِيْمِ وَجْهِهِ ، وَعَظِيْمِ سُلْطَاْنِهِ ، جَعَلَ لِمَنْ خَاْفَ مَقَاْمَهُ جَنَّتَاْن ، وَتَوَّعْدَ مَنْ عَصَاْهُ بِجَهَنَّمَ } يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ { ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَاْ إِلَهَ إِلَّاْ اللهُ ، وَحْدَهُ لَاْ شَرِيْكَ لَهُ ، لَاْ إِلَهَ إِلَّاْ هُوَ الْحَنَّاْنُ المَنَّاْنُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدَاً عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ ، وَصَفِيُهُ وَخَلِيْلُهُ ، سَيِّدُ وَلَدِ عَدْنَاْن ، صَلَىْ اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَىْ آلِهِ وَأَصْحَاْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيْمَاً كَثِيْرَاً .
أَمَّاْ بَعْدُ ، فَيَاْ عِبَادَ اللهِ :
تَقْوَىْ اللهِ U ، وَصِيَّتُهُ سُبْحَانَهُ لِعِبَاْدِهِ ، فَهُوَ الْقَائِلُ فِي كِتَابِهِ : } وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ ؛ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ { ، فَلْنَتَقِ اللهَ - أَحِبَتِيْ فِيْ اللهِ - جَعَلَنِي اللهُ وَإِيَّاكُمْ مِنْ عِبَادِهِ الْمُتَقِيْن .
أَيُّهَا الإِخْوَةُ المُؤمِنُون :
يَقُوْلُ تَبَاْرَكَ وَتَعَاْلَىْ : } يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ، أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ { فَالْصِّيَاْمُ - أَيُّهَا الإِخْوَةُ - مِنْ أَكْبَرِ أَسْبَاْبِ الْتَّقْوَىْ - كَمَاْ قَاْلَ اِبْنُ سِعْدِي فِيْ تَفْسِيْرِهِ - لِأَنَّ فِيْ الْصِّيَاْمِ ، اِمْتِثَاْلٌ لِأَمْرِ اللهِ U ، وَاجْتِنَاْبٌ لِنَهْيِهِ .
فَالْتَّقْوَى - أَيُّهَا الإِخْوَةُ - اَلَّتِيْ يَجْهَلُ أَكْثَرُنَاْ أَهَمِيَتَهَاْ ، وَضَرُوْرَةَ وُجُوْدِهَاْ وَإِيْجَاْدِهَاْ فِيْ حَيَاْتِهِ قَبْلَ مَمَاْتِهِ ، هِيَ ثَمَرَةٌ كُبْرَىْ لِلْصِّيَاْمِ ، وَهِيَ الْنَّتِيْجَةُ اَلْمَرْجُوَةُ مِنْ فَرْضِ شَهْرِ رَمَضَاْن ، الَّذِيْ مَاْهُوَ إِلَّاْ أَيَّاْمٌ مَعْدُوْدَاْت ، كَمَاْ قَاْلَ تَبَاْرَكَ وَتَعَاْلَىْ ، فَأَيَّاْمُ رَمَضَاْن لَاْ تَتَجَاْوَزْ الْثَّلَاْثِيْنَ يَوْمَاً ، مِنْ ثَلَاْثِمَائَةٍ وَسِتِّيْنَ يَوْمَاً يَقْضِيْهَاْ الْعَبْدُ فِيْ كُلِّ عَاْمٍ . فَيَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِ - أَيُّهَا الإِخْوَةُ - فِيْ هَذِهِ الأَيَّاْمِ ، أَنْ يُحَاْسِبُ نَفْسَهُ ، وَيَتَأَمَّلُ هَلْ تَحَقَقَتْ تَقْوَىْ اللهِ U فِيْ حَيَاْتِهِ ، وَهَلْ أَثْمَرَ ذَلِكَ صَوْمُهُ .
الْتَّقْوَى - أَيُّهَا الإِخْوَةُ - مِنْ بَاْبِ الْتَّذْكِيْرِ بِهَاْ ، هِيَ : الْخَوْفُ مِنْ الْجَلِيْلِ - وَهُوَ اللهُ U - ، وَالْعَمَلُ بِالْتَّنْزِيْلِ - أَيْ الْقُرَّآن - وَالْقَنَاْعَةُ بِالْقَلِيْلِ ، وَالاِسْتِعْدَاْدُ لِيَوْمِ الْرَّحِيْلِ ، كَمَاْ عَرَّفَهَاْ عَلِيُ بِنُ أَبِيْ طَاْلِبٍ t .
فَحَاْسِبْ نَفَسَكَ أَخِي ، هَلْ أَثَّرَتْ فِيْكَ ، الأَيَّاْمُ الَّتِيْ مَضَتْ مِنْ رَمَضَاْنَ ، فَأَثْمَرَتْ فِيْكَ الْتَّقْوَىْ ، فَصِرْتَ تَخَاْفُ مِنْ اللهِ U ، وَتَعْمَلُ بِكَتَاْبِهِ ، وَرَضِيْتَ بِمَاْ قَسَمَ لَكَ سُبْحَاْنَهُ ، وَصِرْتَ مُسْتَعِدَّاً لِلْمَوْتِ الَّذِيْ لَاْ تَعْلَمْ مَتَىْ يُفَاْجِئُكَ ، أَمْ لَمْ يَتَغَيَّرْ فِيْكَ شِئٌ مِنْ ذَلِكَ ، أَنْتَ أَنْتَ ، لَمْ تَزَلْ وَكَأَنَّكَ لَمْ تُدْرِكْ شَهْرَ رَمَضَاْن ، حَظُّكَ مِمَّاْ مَضَىْ مِنْهُ : الْجُوْعُ وَالْعَطَشُ وَالْسَّهَرُ وَالْتَّعَبُ ، كَمَاْ قَاْلَ r فِيْ الْحَدِيْثِ الْصَّحِيْحِ : (( رُبَّ صَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ صِيَامِهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ ، ورُبَّ قَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ قِيَامِهِ السَّهَرُ )) .
أَيُّهَا الإِخْوَةُ المُؤمِنُون :
مِنْ فَضْلِ اللهِ U ، وَجُوْدِهِ وَكَرَمِهِ ، أَنَّ مَاْ بَقِيَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَاْنَ هُوَ أَفْضَلُهُ ، فَأَفْضَلُ مَاْفِيْ رَمَضَاْنَ : عَشْرُهُ الأَوَاْخِرُ ، وَلِذَلِكَ كَاْنَ الْنَّبِيُ e يَجْتَهِدُ فِيْ هَذِهِ الْعَشْر ، أَكْثَرُ مِمَّاْ يَجْتَهِدُ فِيْ غَيْرِهَاْ ، فِفِيْ الْصَّحِيْحَيْنِ تَقُوْلُ عَاْئِشَةُ رَضِيَ اللهُ تَعَاْلَىْ عَنْهَاْ : كَاْنَ رَسُوْلُ اللهِ e إِذَاْ دَخَلَ الْعَشْرُ ، شَدَّ مِئْزَرَهُ ، وَأَحْيَاْ لَيْلَهُ ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ.
يَكْفِيْ - أَيُّهَا الإِخْوَةُ - فِيْ فَضْلِ مَاْ تَبَقَىْ مِنْ شَهْرِ رَمَضَاْنَ ، لَيْلَةُ الْقَدْرِ ، الَّتِيْ هِيَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ كَمَاْ قَاْلَ تَبَاْرَكَ وَتَعَاْلَىْ : } لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ { مِنْ قَاْمَهَاْ إِيْمَاْنَاً وَاحْتِسَاْبَاً غُفِرَ لَهُ مَاْ تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ـ كَمَاْ فِيْ الْحَدِيْثِ الْصَّحِيْحِ ـ وَلَاْ يُحْرَمُ خَيْرُهَاْ إِلَّاْ مَحْرُوْم .
فَالْإِجْتِهَاْدُ فِيْ آخِرِ الْشَّهْرِ ، أَمْرٌ ثَاْبِتٌ عَنْهُ e ، فَيَنْبَغِي لَنَاْ ـ أَيُّهَا الإِخْوَةُ ، إِقْتِدَاْءً بِنَبِيِّنَاْ ، وَاسْتِغْلَاْلَاً لِمَاْ تَبَقَىْ مِنْ شَهْرِنَاْ ، الإِسْتِعْدَاْدُ الْكَاْمِلُ ، وَالْحَذَرُ مِنْ الْتَّفْرِيْطِ ، فَالأَيَّاْمُ ثَمِيْنَةٌ ، وَسَوْفَ تَنْقَضِيْ كَغِيْرِهَاْ مِنْ الأَيَّاْمِ بِسُرْعَةٍ ، وَمَنْ يَدْرِي ـ أيها الأخوة ـ فَرُبَّمَاْ يَكُوْنُ هَذَاْ الْشَّهْرُ ، هُوَ آخِرُ شَهْرٍ يَصُوْمُهُ بَعْضُنَاْ ، بَلْ رُبَّمَاْ ، يُدْرِكُ بَعْضَنَاْ الأَجَلُ ، قَبْلَ إِتْمَاْمِ هَذَاْ الْشَّهْر ! فَا اللهَ ... اللهَ . فِيْ مُضَاْعَفَةِ الْجُهُوْدِ ، وَبَذْلِ الْطَّاْقَاْتِ ، فِيْمَاْ بَقِيَ مِنْ أَيَّاْمٍ وَلَيَاْلٍ مُبَاْرَكَةٍ ، وَالْحَذَرُ مِنْ الْتَّفْرِيْطِ أَوْ الْكَسَلِ وَالْفُتُوْرِ .
أَقُوْلُ قَوْلِيْ هَذَاْ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِيْ وَلَكُمْ مِنْ كُلِ ذَنْبٍ ، فَإِنَّهُ هُوَ الْغَفُوْرُ الْرَّحِيْمُ .
الخطبة الثانية
الحَمْدُ للهِ عَلى إحسَانِهِ ، والشُّكرُ لَهُ عَلَى تَوفِيقِهِ وامتِنَانِهِ ، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وَحدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ تعظِيماً لِشَأنِهِ ، وأشهدُ أنَّ مُحمَداً عبدُهُ ورسولُهُ الدَّاعِي إلى رضوانِهِ صَلى اللهُ عَليهِ وَعَلى آلهِ وأصحابِهِ وسلّمَ تَسليماً كثيرا .
أَيُّهَا الإِخْوَةُ المُؤمِنُون :
وَفِيْ هَذَاْ الْشَّهْرُ الْعَظِيْم ، الَّذِيْ تَتَوْقُ فِيْهِ الْنَّفْسُ إِلَىْ الْخَيْرِ ، وَتَشْتَاْقُ لِلْطَّاْعَةِ ، يَجْدُرُ بِنَاْ أَنْ نُشِيْرَ إِلَىْ رُكْنٍ عَظِيْمٍ مِنْ أَرْكَاْنِ الإِسْلَاْمِ : وَهُوَ الْزَّكَاْةُ يَاْ عِبَاْدَ اللهِ .
فَالْزَّكَاْةُ لَهَاْ مَعْنَىً آخَرٍ فِيْ رَمَضَاْنَ ، يَقُوْلُ الْنَّبِيُ r : (( أَفْضَلُ الْصَّدَقَةِ ، صَدَقَةٌ فِيْ رَمَضَاْنَ )) وَفِيْ هَذِهِ الأَيَّاْمُ يَكُوْنُ الْفُقَرَاْءُ وَمَنْ هُمْ مِنْ أَهْلِ الْزَّكَاْةِ أَحْوَجُ لَهَاْ مِنْ وَقْتٍ آخَر ، فَأَخْرِجُوْا زَكَوَاْتِكُمْ يَاْعِبَاْدَ اللهِ ، وَاحْتَسِبُوْا الأَجْرَ عَنْدَ اللهِ ، فَهِيَ طُهْرَةٌ وَتَزْكِيَةٌ ، يَقُوْلُ U : } خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا { , وَاعْلَمُوْا مَعْشَرَ المُزَكِيْن ، بِأَنَّ فِيْ إِخْرَاْجِكُمْ لِلْزَّكَاْةِ ، جَلْبُ الْبَرَكَةِ وَالْزِّيَاْدَةِ وَالْخُلْفِ مِنْ اللهِ ، يَقُوْلُ تَبَاْرَكَ وَتَعَاْلَىْ : } وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ { .
فَأَخْرِجْ زَكَاْتَكَ يَاْ عَبْدَ اللهِ ، إِذَاْ كَاْنَتْ تَجِبُ عَلَيْكَ فِيْ مَاْلٍ أَوْ عُرُوْضِ تِجَاْرَةٍ ، أَوْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ أَوْ بَهِيْمَةِ أَنْعَاْمٍ أَوْ حُبُوْبٍ أَوْ ثِمَاْرٍ .
أَسْأَلُ اللهَ U أَنْ لَاْ يَجْعَلِ الدُّنْيَاْ أَكْبَرَ هَمِّنَاْ ، وَلَاْ مَبْلَغَ عِلْمِنَاْ ، وَأَنْ يَرْحَمَنَاْ بِرَحْمَتِهِ ، فَهُوَ اَرْحَمُ الْرَّاْحِمِيْن .
الْلَّهُمَّ فِيْ هَذَاْ الْشَّهْرِ الْكَرِيْمِ ، نَسْأَلُكَ أَنْ تُعْتِقَ رِقَاْبَنَاْ مِنْ الْنَّاْرِ ، وَرَقَاْبَ آبَاْئِنَاْ وَأُمَّهَاْتِنَاْ ، الْلَّهُمَّ لَاْ تَرُدَّنَاْ خَاْئِبِيْنَ وَلَاْ خَاْسِرِيْنَ ، وَاجْعَلْنَاْ مِنْ عِبَاْدِكَ المَقْبُوْلِيْنَ الْفَاْئِزِيْن .
الْلَّهُمَّ إِنَاْ نَسْأَلُكَ نَصْرَ الإِسْلَاْمِ وَعِزَّ المُسْلِمِيْنَ ، الْلَّهُمَّ احْمِيْ حَوْزَةَ الدِّيْنِ ، وَاجْعَلْ هَذَاْ الْبَلَد آمِنَاً مُطْمَئِنَّاً وَسَاْئِرَ بِلَاْدِ المُسْلِمِيْن . الْلَّهُمَّ وَفِّقْ وِلَاْةَ أُمُورِ المُسْلِمِيْن لِهُدَاْكَ ، وَاجْعَلْ عَمَلَهُمْ بِرِضَاْكَ ، وَارْزُقْهُم الْبِطَاْنَةَ الْصَّاْلِحَةَ وَأَبْعِدْ عَنْهُم بِطَاْنَةَ الْسُّوءِ يَاْرَبَّ الْعَاْلَمِيْن .
الْلَّهُمَّ مِنْ أَرَاْدَ الإِسْلَاْمَ وَالمُسْلِمِيْنَ بِسُوْءٍ الْلَّهُمَّ اَشْغِلْهُ بِنَفْسِهِ ، وَاجْعَلْ كَيْدَهُ فِيْ نَحْرِهِ ، وَاجْعَلْ تَدْبِيْرَهُ تَدْمِيْرَاً لَهُ يَاْرَبَّ الْعَاْلَمِيْن . الْلَّهُمَّ إِنَّ لِلْصَّاْئِمِ دَعْوَةٌ مُسْتَجَاْبَةٌ ، فَالْلَّهُمَّ إِنَاْ نَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرَ ذُنُوْبَنَاْ ، وَتَسْتُرَ عُيُوْبَنَاْ ، وَتَهْدِيْ قُلُوْبَنَاْ ، وَتَشْفِيْ مَرْضَاْنَاْ ، وَتَرْحَمْ مَوْتَاْنَاْ ، وَتُسَدِدْ دُيُوْنَنَاْ ، وَتَعَاْفِيْ مَنِ ابْتَلَيْتَهُ مِنَّاْ بِرَحْمَتِكَ يَاْ أَرْحَمَ الْرَّاْحِمِيْن .
} رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ { .
عباد الله :
} إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ { فَاذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوهُ عَلَى وَافِرِ نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُون.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.07 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.43 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.14%)]