الغيرة المحمودة والغيرةالمذمومة بين الزوجين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حكم المسلم الذي ينشر الفساد بين المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          نصائح للفتاة المسلمة المقبلة على الزواج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          الجنَّـــــــة .. من كتاب اليوم الآخر،سلسلة العقيدة لعمر بن سليم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          مناسك الحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          العيد في عيون الشعراء,اقوال الشعراء فى العيد,شعر عن العيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 22 )           »          الغيرة المحمودة والغيرةالمذمومة بين الزوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          تقليد الأخرس والضحك منه من السخرية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          هل يجب على الرجل أن يأخذ زوجته إلى أهلها كل أسبوع؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الى الزوجين: لاتبوحا بأخطائكما قبل الزواج لبعضكما ..وعليكما بالدعاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          استحباب صيام الثمانية من ذي الحجة للحاج وغيره (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الفتاوى والرقى الشرعية وتفسير الأحلام > ملتقى الفتاوى الشرعية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم يوم أمس, 06:34 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,255
الدولة : Egypt
افتراضي الغيرة المحمودة والغيرةالمذمومة بين الزوجين




الغيرة المحمودة والغيرةالمذمومة بين الزوجين









زوجتي مسلمة ومحجبة ومن حفظة القرآن الكريم تواجهني مشكلة في غيرتي عليها وأنا أخاف من الإفراط في الغيرة عليها بحيث تكبر الهوة بيننا ما هي حدود الغيرة، هل أسمح لزوجتي بالعمل في جمعية خيرية فيها رجال، هل أسمح لها بالذهاب لتوزيع هدايا العيد، أحبها حباً جما ولا أريد أن أظلمها، لكني أخاف عليها فهي طيبة القلب وتظن أن كل الناس مثلها وتعتقد بأن الرجل المتزوج لا خوف منه !! فتتكلم معه بحرية أكبر، ماذا أفعل مع حبيبتي؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالغيرة من الغرائز البشرية التي أودعها الله في الإنسان

تبرز كلما أحس شركة الغير في حقه بلا اختيار منه،
والغيرة صفة محمودة ولا خير في من لا يغار، بل إن قلبه منكوس،

قال ابن قدامة في المغني:

روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
أتعجبون من غيرة سعد؟؟ لأنا أغير منه، والله أغير مني.
وعن علي رضي الله عنه قال:
بلغني أن نساءكم ليزاحمن العلوج في الأسواق، أما تغارون؟
إنه لا خير في من لا يغار
وقال محمد بن علي بن الحسين: كان إبراهيم عليه السلام غيوراً،
وما من امرئ لا يغار إلا منكوس القلب. انتهى.

والغيرة لها آداب ينبغي مراعاتها وإلا انقلبت إلى غيرة مذمومة،

من هذه الآداب أن لا تكون دونه ريبة،
روى أبو داود والنسائي وابن حبان قوله صلى الله عليه وسلم:
إن من الغيرة ما يحبه الله، ومنها ما يبغضه الله، فأما الغيرة التي يحبها الله،
فالغيرة من الريبة، والغيرة التي يبغضها الله، فالغيرة من غير ريبة....
ومنها عدم إكثار الإنكار على المرأة ومراقبتها، لأن ذلك بمثابة التهمة لها،

قال السفاريني رحمه الله في غذاء الألباب:

(ولا تكثر الإنكار) عليها فإنك تقوي العين عليها فإن فعلت (تُرم) زوجتك بسبب كثرة إنكارك عليها (بتهمة) في نفسها. فيقول الفساق: وأهل الفجور لولا أنه يعلم منها المكروه
لما أكثر من إنكاره عليها....
وفي الفروع قال ابن عبد البر:

قال سليمان (قلت: والمحفوظ في التواريخ وتراجم الأنبياء) قال داود لابنه سليمان عليهما السلام: يا بني لا تكثر الغيرة على أهلك من غير ريبة فترم بالشر من أجلك وإن كانت بريئة. انتهى.
الخلاصة
فالغيرة مطلوبة عند وجود ريبة، وأن تكون باعتدال فلا إفراط ولا تفريط، وأما عن حكم عمل المرأة في مكان يوجد به رجال، فجائز إذا دعت الحاجة له والتزمت بالضوابط الشرعية، ومن هذه الضوابط الالتزام بالحجاب الشرعي، وعدم الخلوة بالرجال الأجانب، وعدم الكلام معهم لغير حاجة، سواء المتزوج منهم وغير المتزوج، إذ لا فرق بين الرجلين، فكل منهما أجنبي عنها،

وللمزيد من الفائدة راجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 9390، 3859، 19233.
والله أعلم.


فتوى(2)
السؤال
شخص تاب توبة نصوحة إن شاء الله واعتمر ونوى الحج ولكن تزوج وزوجته دينة مصلية طاهرة ومن عائلة مشهود لها بالتدين والحمد لله ولكن في أحد الأيام وسوس الشيطان في نفسه( مجرد وسوسة ) فعاد إلى البيت ليتأكد من هذه الوساوس فشاهد كل شيئ على أحسن ما يرام طهارة وشرف رفيع والحمد لله فهل عليه كفارة مع العلم بأنه ندم ندما " شديدا" لدرجة البكاء على هذه الوساوس واستغفر ربه أفيدونا جزاكم الله خيرا ( مع العلم بأن زوجته لاتعلم لماذا جاء إلى البيت في هذا الوقت ولم تسأله) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن من حقوق المرأة على زوجها صيانتها وحفظها من كل ما يخدش شرفها، ويثلم عرضها، ويمتهن كرامتها، ويعرض سمعتها لقالة السوء، ولكن لا ينبغي أن يسرف في تقصي حركاتها وسكناتها، ولا أن يسيء الظن بها ، لما يجر له ذلك من توتر العلاقة الزوجية، وقطع ما أمر الله به أن يوصل، فإن الغيرة منها ما هو محمود، ومنها ما هو مذموم،

فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول:
"إن من الغيرة ما يحبه الله، ومنها ما يبغضه الله، فأما الغيرة التي يحبها الله، فالغيرة من الريبة، والغيرة التي يبغضها الله، فالغيرة من غير ريبة…"

رواه أبو داود والنسائي وابن حبان.
ويقول علي رضي الله عنه:

لا تكثر الغيرة على أهلك، فترامى بالسوء من أجلك.
إذا علمت هذا أخي السائل، وعلمت من زوجتك الطهارة والنزاهة فاطمئن، ولا تترك مجالاً للوساوس، فإنها من الشيطان يقذفها في قلب المرء ليباعد بينه وبين أهله،

وحيث أنك قد ندمت واستغفرت ، فلا شيء عليك وراء ذلك.
والله أعلم.

المراجع
اسلام ويب

منقول

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.88 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.21 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.34%)]