
اليوم, 01:47 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,158
الدولة :
|
|
رد: الحسن البصري - أخباره وأشهر أقواله
- قَالَ هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ: قِيلَ لِلَحَسَنِ البَصْري: أَيُّ شَيْءٍ التَّوَاضُعُ؟ قَالَ: «يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ فَلَا يَلْقَى مُسْلِمًا إِلَّا ظَنَّ أَنَّهُ خَيْرٌ مِنْهُ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «وَاللَّهِ مَا أَصْبَحَ الْيَوْمَ رَجُلٌ يُطِيعُ امْرَأَتَهُ إِلَّا أَكَبَّهُ اللَّهُ فِي النَّارِ عَلَى وَجْهِهِ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «لَا يَكُونَنَّ حَظُّكُمْ مِنْ الْخَبَرِ أَنْ تَسْمَعُوهُ بِهَذِهِ الْأُذُنِ فَيَخْرُجَ مِنْ هَذِهِ الْأُذُنِ».
- قَالَ الْحَسَنُ: «إِنَّ الْحَقَّ ثَقِيلٌ، وَقَدْ حَالَ بَيْنَ النَّاسِ وَبَيْنَ كَثِيرٍ مِنْ شَهَوَاتِهِمْ، وَاللَّهِ مَا يَسِيرُ عَلَى الْحَقِّ إِلَّا مَنْ عَرَفَ فَضْلَهُ، وَرَجَا عَاقِبَتَهُ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «يَا ابْنَ آدَمَ، تَرْكُ الْخَطِيئَةِ أَيْسَرُ مِنْ طَلَبِ التَّوْبَةِ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «لَيَأْتِيَنَّ أُنَاسٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ الْجِبَالِ فَمَا يَزَالُ يُؤْخَذُ مِنْهُمْ لِمَنْ ظَلَمُوا حَتَّى يَبْقَى مُفْلِسًا يُفْتَلَ إِلَى النَّارِ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «لِلْقَتِيلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عِنْدَ اللَّهِ سِتُّ خِصَالٍ: يُغْفَرُ لَهُ ذُنُوبُهُ فِي أَوَّلِ دَفْعَةٍ مِنْ دَمِهِ، وَيُجَارُ مِنَ الْعَذَابِ، وَيُحَلَّى حُلَّةَ الْإِيمَانِ، وَيُزَوَّجُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ، وَيَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ، وَيُؤَمَّنُ مِنَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ».
- قَالَ السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى: كَانَ الْحَسَنُ يَصُومُ مِنَ السَّنَةِ أَيَّامَ الْبِيضِ، وَأَشْهُرَ الْحُرُمِ، وَالإِثْنَيْنِ وَالْخَمِيسَ.
- قَالَ هِشَامٌ: كَانَ إِذَا خَرَجَ العَطَاءُ لِلْحَسَنِ البَصْرِيِّ حَثَا لِآلِ فُلَانٍ وَآلِ فُلَانٍ حَتَّى يَقُولَ لَهُ ابْنُهُ: إِنَّ لَكَ عِيَالًا! فَيَطْرَحُ إِلَيْهِ مَا بَقِيَ.
- عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ إِذَا سَافَرَ وَأَخْرَجَ الْقَوْمُ نَفَقَاتِهِمْ أَخْرَجَ مَعَهُمْ مِثْلَ الَّذِي أَنْفَقُوا، ثُمَّ يَدُسُّ إِلَى صَاحِبِ النَّفَقَةِ شَيْئًا سِوَى مَا أَعْطَاهُمْ.
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «إِيَّاكُمْ وَمَا أَحْدَثَ النَّاسُ فِي دِينِهِمْ، فَإِنَّ شَرَّ الْأُمُورِ الْمُحْدَثَاتُ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «دِينُ اللَّهِ دُونَ الْغُلُوِّ وَفَوْقَ التَّقْصِيرِ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «اتَّهِمُوا رَأْيَكُمْ وَأَهْوَاءَكُمْ عَلَى دِينِ اللَّهِ، وَانْتَصِحُوا كِتَابَ اللَّهِ عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَدِينِكُمْ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «إِنَّ الْقُلُوبَ تَمُوتُ وَتَحْيَا، فَإِذَا هِيَ مَاتَتْ فَاحْمِلُوهَا عَلَى الْفَرَائِضِ، فَإِذَا هِيَ أُحْيِيَتْ فَأَدِّبُوهَا بِالتَّطَوُّعِ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «ابْنَ آدَمَ دِينُكَ دِينُكَ، فَإِنَّمَا هُوَ لَحْمُكَ وَدَمُكَ، فَإِنْ يَسْلَمْ لَكَ دِينُكَ يَسْلَمْ لَكَ جِسْمُكَ وَدَمُكَ، وَإِنْ تَكُنِ الْأُخْرَى فَنَعُوذُ بِاللَّهِ، فَإِنَّهَا نَارٌ وَلَا تُطْفَأُ، وَجَسَدٌ لَا يَبْلَى، وَنَفَسٌ لَا تَمُوتُ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «مَنْ هَمَّ بِشَيْءٍ أَكْثَرَ مِنْ ذِكْرِهِ، وَمَنْ آثَرَ دُنْيَاهُ عَلَى آخِرَتِهِ فَلَا دُنْيَا لَهُ وَلَا آخِرَةَ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «أَهِينُوا هَذِهِ الدُّنْيَا، فَوَاللَّهِ لَأَهْنَأُ مَا تَكُونُ إِذَا أَهَنْتَهَا».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «مَا أَعَزَّ أَحَدٌ الدِّرْهَمَ إِلَّا أَذَلَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «إِذَا رَأَيْتَ النَّاسَ يَتَنَافَسُونَ فِي الدُّنْيَا فَنَافِسْهُمْ فِي الْآخِرَةِ، فَإِنَّهَا تَذْهَبُ دُنْيَاهُمْ وَتَبْقَى الْآخِرَةُ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «لَوْ لَمْ يَكُنْ لَنَا ذُنُوبٌ إِلَّا حُبَّنَا الدُّنْيَا لَخَشِينَا عَلَى أَنْفُسِنَا مِنْهَا، إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ} [الأنفال: 67]، أَرِيدُوا مَا أَرَادَ اللَّهُ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «نِعْمَتِ الدَّارُ كَانَتْ الدُّنْيَا لِلْمُؤْمِنِ؛ وَذَلِكَ أَنَّهُ عَمِلَ قَلِيلًا وَأَخَذَ زَادَهُ مِنْهَا إِلَى الْجَنَّةِ، وَبِئْسَتِ الدَّارُ كَانَتْ لِلْكَافِرِ وَالْمُنَافِقِ، وَذَلِكَ أَنَّهُ تَمَتَّعَ لَيَالِيَ، وَكَانَ زَادُهُ مِنْهَا إِلَى النَّارِ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «إِيَّاكُمْ وَهَذِهِ الْأَمَانِيَّ، فَإِنَّهُ لَمْ يُعْطَ أَحَدٌ بِالْأُمْنِيَةِ خَيْرًا فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «رُبَّ نَظْرَةٍ أَوْقَعَتْ فِي قَلْبِ صَاحِبِهَا شَهْوَةً، وَرُبَّ شَهْوَةٍ أَوْرَثَتْ صَاحِبَهَا حُزْنًا طَوِيلًا».
- عَنْ عَمَّارٍ قَالَ: قُلْتُ لِلْحَسَنِ: مَا بِرُّ الْوالِدَيْنِ؟ قَالَ: «الْبَذْلُ وَاللُّطْفُ»، قُلْتُ: فَمَا الْعُقُوقُ؟ قَالَ: «أَنْ تُحْرِمَهُمَا وَتَهْجُرَهُمَا»، قَالَ: «أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ نَظَرَكَ فِي وَجْهِ وَالِدَيْكَ عِبَادَةٌ؟».
- قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: سُئِلَ الْحَسَنُ عَنِ الْأَبْرَارِ فَقَالَ: «الَّذِينَ لَا يُؤْذُونَ الذَّرَّ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «يَرْحَمُ اللَّهُ رَجُلًا لَمْ يُغْرِهِ مَا يَرَى مِنْ كَثْرَةِ النَّاسِ، ابْنَ آدَمَ تَمُوتُ وَحْدَكَ، وَتَدْخُلُ الْقَبْرَ وَحْدَكَ، وَتُبْعَثُ وَحْدَكَ، وَتُحَاسَبُ وَحْدَكَ، ابْنَ آدَمَ، أَنْتَ الْمَعْنِيُّ، وَإِيَّاكَ يُرَادُ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «لَا يَجْعَلُ اللَّهُ عَبْدًا أَسْرَعَ إِلَيْهِ كَعَبْدٍ أَبْطَأَ عَنْهُ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «أَفْضَلُ أَخْلَاقِ الْمُسْلِمِينَ الْعَفْوُ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «لَا تَزَالُ كَرِيمًا عَلَى النَّاسِ وَلَا يَزَالُ النَّاسُ يُكْرِمُونَكَ مَا لَمْ تَتَعَاطَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ، فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ اسْتَخَفُّوا بِكَ، وَكَرِهُوا حَدِيثَكَ، وَأَبْغَضُوكَ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «أَحِبُّوا هَوْنًا، وَأَبْغِضُوا هَوْنًا، فَقَدْ أَفْرَطَ أَقْوَامٌ فِي حُبِّ أَقْوَامٍ فَهَلَكُوا، وَأَفْرَطَ أَقْوَامٌ فِي بُغْضِ أَقْوَامٍ فَهَلَكُوا، لَا تُفْرِطْ فِي حُبِّكَ، وَلَا تُفْرِطْ فِي بُغْضِكَ، مَنْ وَجَدَ دُونَ أَخِيهِ سِتْرًا فَلَا يَكْشِفْهُ، وَلَا تَجَسَّسْ أَخَاكَ، وَقَدْ نُهِيتَ عَنْ أَنْ تَجَسَّسَهُ، وَلَا تَنْفُرْ عَنْهُ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «إِيَّاكُمْ وَمَا شَغَلَ مِنَ الدُّنْيَا، فَإِنَّ الدُّنْيَا كَثِيرَةُ الْأَشْغَالِ، لَا يَفْتَحُ رَجُلٌ عَلَى نَفْسِهِ بَابَ شُغْلٍ إِلَّا أَوْشَكَ ذَلِكَ الْبَابُ أَنْ يَفْتَحَ عَلَيْهِ عَشَرَةَ أَبْوَابٍ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «وَاللَّهِ مَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ بَسَطَ اللَّهُ لَهُ دُنْيَا، فَلَمْ يَخَفْ أَنْ يَكُونَ قَدْ مُكِرَ بِهِ فِيهَا، إِلَّا كَانَ قَدْ نَقَصَ عِلْمُهُ وَعَجَزَ رَأْيُهُ، وَمَا أَمْسَكَهَا اللَّهُ عَنْ عَبْدٍ، فَلَمْ يَظُنَّ أَنَّهُ قَدْ خِيرَ لَهُ فِيهَا إِلَّا كَانَ قَدْ نَقَصَ عِلْمُهُ وَعَجَزَ رَأْيُهُ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «مَا بَسَطَ اللَّهُ الدُّنْيَا لِأَحَدٍ إِلَّا اغْتَرَّ، وَلَا زُوِيَتْ عَنْهُ إِلَّا نَظَرَ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «الْهَوَى شَرُّ دَاءٍ خَالَطَ قَلْبًا».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «يَا أَيُّهَا الْمُتَصَدِّقُ عَلَى الْمِسْكِينِ تَرْحَمُهُ، ارْحَمِ الَّذِي ظَلَمْتَ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «كَيْفَ يَتَكَبَّرُ مَنْ خَرَجَ مِنْ سَبِيلِ الْبَوْلِ مَرَّتَيْنِ؟!».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَكُونَ إِمَامًا لِأَهْلِهِ، إِمَامًا لِحَيِّهِ، فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ يُؤخَذُ عَنْكَ إِلَّا كَانَ لَكَ مِنْهُ نَصِيبٌ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «الصَّلَاةُ خَيْرُ مَوْضُوعٍ، مَنْ شَاءَ اسْتَقَلَّ، وَمَنْ شَاءَ اسْتَكْثَرَ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «الصَّلَاةُ إِذَا لَمْ تَنْهَ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ لَمْ تَزِدْ صَاحِبَهَا إِلَّا بُعْدًا».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «اقْرَإِ الْقُرْآنَ مَا نَهَاكَ، فَإِذَا لَمْ يَنْهَكَ فَلَسْتَ تَقْرَؤُهُ، رُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرُ فَقِيهٍ، وَمَنْ لَمْ يَنْفَعْهُ عِلْمُهُ ضَرَّهُ جَهْلُهُ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «رَحِمَ اللَّهُ عَبْدًا وُفِّقَ عِنْدَ هَمِّهِ، فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ يَعْمَلُ حَتَّى يَهُمَّ، فَإِنْ كَانَ خَيْرًا أَمْضَاهُ، وَإِنْ كَانَ شَرًّا كَفَّ عَنْهُ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «الْخَيْرُ كُلُّهُ فِي هَذَيْنِ الْحَرْفَيْنِ: الْأَخْذُ بِمَا أُمِرْتُمْ، وَالنَّهْيُ عَمَّا نُهِيتُمْ عَنْهُ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «أَحَبُّ الْعِبَادِ إِلَى اللَّهِ الَّذِينَ يُحَبِّبُونَ اللَّهَ إِلَى عِبَادِهِ، وَيَعْمَلُونَ فِي الْأَرْضِ نُصْحًا».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «اطْلُبِ الْعِلْمَ طَلَبًا لَا يَضُرُّ بِالْعِبَادَةِ، وَاطْلُبِ الْعِبَادَةَ طَلَبًا لَا يَضُرُّ بِالْعِلْمِ، فَإِنَّ مَنْ عَمِلَ بِغَيْرِ عِلْمٍ كَانَ مَا يُفْسِدُ أَكْثَرَ مِمَّا يُصْلِحُ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «تَفَكُّرُ سَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ قِيَامِ لَيْلَةٍ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ الْعِبَادَةِ الْوَرَعَ وَالتَّفَكُّرَ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «إِذَا أَنْتَ فَكَّرْتَ فِي الدُّنْيَا لَمْ تَجِدْهَا أَهْلًا أَنْ تَبِيعَ بِهَا نَفْسَكَ، وَوَجَدْتَ نَفْسَكَ أَهْلًا أَنْ تَكْرَهَهَا بِهَوَانِ الدُّنْيَا، فَإِنَّ الدُّنْيَا دَارُ بَلَاءٍ، وَمَنْزِلُ قُلْعَةٍ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ الْحَسَنَةَ فَتَكُونُ نُورًا فِي قَلْبِهِ وَقُوَّةً فِي بَدَنِهِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ السَّيِّئَةَ فَتَكُونُ ظُلْمَةً فِي قَلْبِهِ وَوَهْنًا فِي بَدَنِهِ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشَدَّ تَوَلِّيًا مِنْ قَارِئٍ إِذَا تَوَلَّى».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ حَدِيثُهُمْ فِي مَسَاجِدِهِمْ أَمْرَ دُنْيَاهُمْ، لَيْسَ لِلَّهِ فِيهِ حَاجَةٌ، فَلَا تُجَالِسُوهُمْ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «لَا يَزَالُ الْعَبْدُ بِخَيْرٍ مَا لَمْ يُصِبْ كَبِيرَةً تُفْسِدُ عَلَيْهِ قَلْبَهُ وَعَقْلَهُ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «لَا يَزَالُ الْعَبْدُ بِخَيْرٍ مَا كَانَ لَهُ وَاعِظٌ مِنْ نَفْسِهِ».
- عَنْ يُونُسَ قَالَ: قَالَ الْحَسَنُ: «لَا يَزَالُ الْعَبْدُ بِخَيْرٍ مَا عَلِمَ مَا الَّذِي يُفْسِدُ عَلَيْهِ عَمَلَهُ»، قَالَ يُونُسُ: «إِنَّ مِنْهُمْ مَنْ يَرَى أَنَّهُ عَلَى حَقٍّ، وَمِنْهُمْ مَنْ تَغْلِبُه شَهْوَتُهُ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «لَا يَزَالُ الْعَبْدُ بِخَيْرٍ إِذَا قَالَ قَالَ لِلَّهِ، وَإِذَا عَمِلَ يَعْمَلُ لِلَّهِ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «النِّيَّةُ أَبْلَغُ مِنَ الْعَمَلِ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «إِنَّ مِنَ النِّفَاقِ اخْتِلَافَ اللِّسَانِ وَالْقَلْبِ، وَاخْتِلَافَ السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ، وَاخْتِلَافَ الدُّخُولِ وَالْخُرُوجِ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّ لَكَ قَوْلًا وَعَمَلًا، وَسِرًّا وَعَلَانِيَةً، وَعَمَلُكَ أَوْلَى بِكَ مِنْ قَوْلِكَ، وَسِرُّكَ أَوْلَى بِكَ مِنْ عَلَانِيَتِكَ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ أَحْسَنَ الظَّنَّ فَأَحْسَنَ الْعَمَلَ، وَإِنَّ الْمُنَافِقَ أَسَاءَ الظَّنَّ فَأَسَاءَ الْعَمَلَ».
- قَالَ الْحَسَنُ: «بِالْيَقِينِ طُلِبَتِ الْجَنَّةُ، وَبِالْيَقِينِ هُرِبَ مِنَ النَّارِ، وَبِالْيَقِينِ أُدِّيَتِ الْفَرَائِضُ، وَبِالْيَقِينِ صُبِرَ عَلَى الْحَقِّ، وَفِي مُعَافَاةِ اللَّهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ».
- عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ قَالَ: «مِسْكِينٌ ابْنُ آدَمَ رَضِيَ بِدَارٍ حَلَالُهَا حِسَابٌ، وَحَرَامُهَا عَذَابٌ، إِنْ أَخَذَهُ مِنْ حِلِّهِ حُوسِبَ بِنَعِيمِهِ، وَإِنْ أَخَذَهُ مِنْ حَرَامٍ عُذِّبَ بِهِ، ابْنُ آدَمَ يَسْتَقِلُّ مَالَهُ وَلَا يَسْتَقِلُّ عَمَلَهُ، وَيَفْرَحُ بِمُصِيبَتِهِ فِي دِينِهِ، وَيَجْزَعُ مِنْ مُصِيبَتِهِ فِي دُنْيَاهُ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «إِنَّكَ لَتَعْرِفُ النَّاسَ مَا كَانُوا فِي عَافِيَةٍ، فَإِذَا نَزَلَ بَلَاءٌ صَارَ النَّاسُ إِلَى حَقَائِقِهِمْ، صَارَ الْمُؤْمِنُ إِلَى إِيمَانِهِ، وَالْمُنَافِقُ إِلَى نِفَاقِهِ».
- قَالَ الْحَسَنُ: «الزَّاهِدُ: الَّذِي إِذَا رَأَى أَحَدًا قَالَ: هُوَ أَفْضَلُ مِنِّي».
- عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ: سَأَلْتُ الْحَسَنَ عَنْ عُقُوبَةِ الْعَالِمِ؟ قَالَ: «مَوْتُ الْقَلْبِ». قُلْتُ: وَمَا مَوْتُ الْقَلْبِ؟ قَالَ: «طَلَبُ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الْآخِرَةِ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «إِنَّ الْقَلْبَ لَأَشَدُّ طَيْرُورَةً مِنَ الرِّيشَةِ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ».
- قَالَ أَبُو الْأَشْهَبِ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ: «اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا».
- قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: حَدَّثَنَا الْحَوْضِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «كَمْ مِنْ يَدٍ فَاجِرَةٍ قَدْ هَمَّتْ، فَمَنَعَهَا اللَّهُ وَكَفَّهَا». قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: هَذَا مِنْ غُرَرِ الْحَدِيثِ.
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «مَا الدُّنْيَا كُلُّهَا مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا، إِلَّا كَرَجُلٍ نَامَ نَوْمَةً فَرَأَى فِي مَنَامِهِ مَا يُحِبُّ، ثُمَّ انْتَبَهَ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «لَا تَخْرُجُ نَفْسُ ابْنِ آدَمَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا بِحَسَرَاتٍ ثَلَاثٍ: أَنَّهُ لَمْ يَشْبَعْ مِمَّا جَمَعَ، وَلَمْ يُدْرِكْ مَا أَمَّلَ، وَلَمْ يُحْسِنِ الزَّادَ لَمَّا قَدِمَ عَلَيْهِ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «أَحِبَّ الْإِسْلَامَ وَأَهْلَهُ، وَأَحِبَّ الْفُقَرَاءَ، وَأَحِبَّ الْغَرِيبَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَادْخُلْ فِي غُمُومِ الدُّنْيَا وَاخْرُجْ مِنْهَا بِالصَّبْرِ، وَلْيَرُدَّكَ عَنِ النَّاسِ مَا تَعْرِفُ مِنْ نَفْسِكَ».
- قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عِيسَى الْيَشْكُرِيُّ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ إِذَا ذُكِرَ صَاحِبُ الدُّنْيَا يَقُولُ: «وَاللَّهِ مَا بَقِيَتِ الدُّنْيَا لَهُ، وَلَا بَقِيَ لَهَا، وَلَا سَلِمَ مِنْ شَرِّهَا وَحِسَابِهَا، وَلَقَدْ أُخْرِجَ مِنْهَا فِي خِرْقَةٍ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «أَطْمَعْتُ نَفْسِي فِي السَّلَامَةِ مِنَ النَّاسِ فَلَمْ أَجِدْ إِلَى ذَلِكَ سَبِيلًا، إِنِّي لَمَّا رَأَيْتُ النَّاسَ لَا يَرْضَوْنَ عَنْ خَالِقِهِمْ عَلِمْتُ أَنَّهُمْ لَا يَرْضَوْنَ عَنْ مَخْلُوقٍ مِثْلِهِمْ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: « كَانَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَبْلُغُهُ مَوْتُ أَخٍ مِنْ إِخْوَانِهِ فَيَقُولُ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، كِدْتُ وَاللَّهِ أَنْ أَكُونَ أَنَا السَّوَادُ الْمُخْتَطَفُ، فَيَزِيدُهُ اللَّهُ بِذَلِكَ جِدًّا وَاجْتِهَادًا، فَيَلْبَثُ بِذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يَبْلُغُهُ مَوْتُ الْأَخِ مِنْ إِخْوَانِهِ فَيَقُولُ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، كِدْتُ وَاللَّهِ أَنْ أَكُونَ أَنَا السَّوَادُ الْمُخْتَطَفُ، فَيَزِيدُهُ اللَّهُ بِذَلِكَ جَدًّا وَاجْتِهَادًا، فَوَاللَّهِ مَا زَالَ كَذَلِكَ حَتَّى مَاتَ مَوْتًا كَيِّسًا».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «إِنَّ هَذَا الْمَوْتَ فَضَحَ الدُّنْيَا وَلَمْ يَدَعْ لِذِي لُبٍّ فَرَحَا، يَا لَهَا مِنْ مَوْعِظَةٍ لَوْ وَافَقَتْ مِنَ الْقُلُوبِ حَيَاةً!».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «يَا ابْنَ آدَمَ، طَأِ الْأَرْضَ بِقَدَمِكَ، فَإِنَّهَا عَنْ قَلِيلٍ قَبْرُكَ، وَإِنَّكَ لَمْ تَزَلْ فِي هَدْمِ عُمُرِكَ مُنْذُ سَقَطْتَ مِنْ بَطْنِ أُمِّكَ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «ابْنَ آدَمَ إِنَّمَا أَنْتَ أَيَّامٌ، وَكُلَّمَا ذَهَبَ يَوْمٌ ذَهَبَ بَعْضُكَ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «ابْنَ آدَمَ، لَا تَحْمِلْ هَمَّ سَنَةٍ عَلَى يَوْمٍ، كَفَى يَوْمُكَ بِمَا فِيهِ، فَإِنْ تَكُنِ السَّنَّةُ مِنْ عُمُرِكَ يَأْتِكَ اللَّهُ فِيهَا بِرِزْقِكَ، وَإِلَّا تَكُنْ مِنْ عُمُرِكَ فَأَرَاكَ تَطْلُبُ مَا لَيْسَ لَكَ!».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «مَا أَكْثَرَ عَبْدٌ ذِكْرَ الْمَوْتِ إِلَّا رَأَى ذَلِكَ فِي عَمَلِهِ، وَلَا طَالَ أَمَلُ عَبْدٍ قَطُّ إِلَّا أَسَاءَ الْعَمَلَ».
- قَالَ هِشَامٌ: كَانَ الْحَسَنُ إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى قَالَ لِأَهْلِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: «يَا أَهْلَاهُ البَقَاءُ فِيكُمْ قَلِيلٌ».
- قَالَ عَطَاءٌ الْأَزْرَقُ: سَمِعْتُ رَجُلًا سَأَلَ الْحَسَنَ: كَيْفَ حَالُكَ؟ قَالَ: «يَا شَرَّ حَالٍ، وَمَا حَالُ مَنْ أَصْبَحَ وَأَمْسَى يَنْتَظِرُ الْمَوْتَ لَا يَدْرِي مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِهِ؟!».
- قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ أَبُو مَرْحُومٍ: دَخَلْنَا مَعَ الْحَسَنِ عَلَى مَرِيضٍ نَعُودُهُ، فَلَمَّا جَلَسَ عِنْدَهُ قَالَ: «كَيْفَ تَجِدُكَ؟». قَالَ: أَجِدُنِي أَشْتَهِي الطَّعَامَ فَلَا أَقْدِرُ أَنْ أُسِيغَهُ، وَأَشْتَهِي الشَّرَابَ فَلَا أَقْدِرُ عَلَى أَنْ أَتَجَرَّعَهُ. فَبَكَى الْحَسَنُ، وَقَالَ: «عَلَى الْأَسْقَامِ وَالْأَمْرَاضِ أُسِّسَتْ هَذِهِ الدَّارُ، فَهَبْكَ تَصِحُّ مِنَ الْأَسْقَامِ، وَتَبْرَأُ مِنَ الْأَمْرَاضِ، هَلْ تَقْدِرُ عَلَى أَنْ تَنْجُوَ مِنَ الْمَوْتِ؟» فَارْتَجَّ الْبَيْتُ بِالْبُكَاءِ.
- قَالَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ صَفْوَانَ: كُنَّا مَعَ الْحَسَنِ فِي جَنَازَةٍ فَقَالَ: «رَحِمَ اللَّهُ امْرَأً عَمِلَ لِمِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ، إِنَّكُمُ الْيَوْمَ تَقْدُرُونَ عَلَى مَا لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ إِخْوَانُكُمْ هَؤُلَاءِ مِنْ أَهْلِ الْقُبُورِ، فَاغْتَنِمُوا الصِّحَّةَ وَالْفَرَاغَ قَبْلَ الْفَزَعِ وَالْحِسَابِ».
- عَنْ أَبِي الْمُنْذِرِ قَالَ: نَظَرَ الْحَسَنُ إِلَى مَيِّتٍ يُدْفَنُ فَقَالَ: «وَاللَّهِ إِنَّ أَمْرًا هَذَا أَوَّلُهُ لَحَرِيٌّ أَنْ يُخَافُ آخِرُهُ، وَإِنَّ أَمْرًا هَذَا آخِرُهُ لَحَرِيٌّ أَنْ يُزْهَدَ فِي أَوَّلِهِ».
- عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «يَتَوَسَّدُ الْمُؤْمِنُ مَا قَدَّمَ مِنْ عَمَلِهِ فِي قَبْرِهِ، إِنْ خَيْرًا فَخَيْرٌ، وَإِنْ شَرًّا فَشَرٌّ، فَاغْتَنِمُوا الْمُبَادَرَةَ فِي الْمُهْلَةِ».
- قَالَ يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ: شَهِدْتُ الْحَسَنَ حِينَ ثَقُلَ وَهُوَ يَقُولُ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، فَقَالَ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ: يَا أَبَتِ، مَا لَكَ تَسْتَرْجِعُ؟! فَقَالَ: «يَا بُنَيَّ، اسْتَرْجَعْتُ عَلَى نَفْسِي ِأَنِّي لَمْ أُصَبْ بِمِثْلِهَا قَطُّ».
وكان أشهر علماء البصرة في آخر القرن الهجري الأول وبداية القرن الثاني:
الحسن ومحمد بن سيرين وبَكْر بن عبد الله المزني، وتوفي الحسن وابن سيرين في سنة واحدة سنة 110، وتوفي بكر بن عبد الله قبلهما سنة 106.
وكان طلاب الحسن البصري أكثر من ثلاثمائة من مختلف البلدان، وأشهرهم من أهل البصرة:
قتادة بن دِعامة (ت 117 هـ)، وأيوب السَّختياني (ت 131 هـ)، ويُونس بن عُبَيد (ت 139 هـ).
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|