تعقبات حول القبور المنسوبة للصحابة رضي الله عنهم في (بهنسا) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         لو مدمنة شوكولاتة ومش عارفة تخسى.. نظام غذائى هيساعدك تخسرى وزنك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          6 طرق لشحن الطاقة واستعادة النشاط فى الويك إند.. الأولولية لنفسك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          إزاى ترد بشياكة على شخص بيتعالى عليك؟ 3 حيل نفسية مهمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أزمة الهوية في عصر العولمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الإمام الشعبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          سلسلة أفقاه لا يستغني عنها الداعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 501 )           »          أبو القاسم بن عساكر (الحافظ الكبير) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          أبو فرج بن الجوزي (شيخ الواعظين) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          ندبة الودّ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          اجمع بين أصالتك وجمالك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-08-2025, 04:36 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,638
الدولة : Egypt
افتراضي تعقبات حول القبور المنسوبة للصحابة رضي الله عنهم في (بهنسا)

تعقُّبات حول القبور المنسوبة للصَّحابة رضي الله عنهم في (بَهَنْسا)

الشيخ د. أسامة بن عبدالله خياط

الحمد لله ربِّ العالمين، والصَّلاة والسلام على محمَّد النَّبيِّ الأمين، وعلى آله الطَّيِّبين الطَّاهرين، وصحابته الغُرِّ الميامين، والتَّابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدِّين.

أما بعدُ:
فقد نشرَتْ إحدى الصُّحف الإلكترونيَّة في الدِّيار المصريَّة تقريرًا إعلاميًّا جعلَتْ عُنوانَه:
(البقيع المصريّ! البَهَنْسَا[1] أرضُ مقابر الصَّحابة والتَّابعين في المِنْيا).


والمقصود: (قرية البَهَنْسَا) في مركز بني مزار بمحافظة المِنْيا في الديار المصرية.

وذكرت الصَّحيفة في تقريرها: أنَّ هذه القرية تشتهر (بالبقيع المصريّ!) أو: (البقيع الثَّاني!).

وأنَّ العِلَّة في هذه التَّسمية: ما تضمُّه من مقابرَ وأضرحةٍ لعددٍ كبيرٍ من الصَّحابة والتَّابعين الذين دخلوا مصر عقب الفتح الإسلاميِّ عام 21هـ.

ثمَّ قالت: إنَّ مِنْ ضِمْن من وصفته بأنَّه: أشهر القبور التي تضمُّها القرية: (محمَّد بن عبد الرَّحمن بن صدِّيق رسول الله صلى الله عليه وسلم!)[2].

ثمَّ أتبعَتْ ذلك بذكر ما تضمُّه مقابر هذه القرية أيضًا من قبورٍ نَسبَتْها إلى الصَّحابة، وبُني عليها أضرحة، وهم: (الحسن بن صالح بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وزياد بن أبي سفيان[3]، ومحمد بن عقبة بن نافع، والقعقاع بن عمرو التَّميميّ، وميسرة بن مسروق العبسيّ، وزيد بن الخطَّاب، ومالك بن الأشقر الربيعي، ومحمد بن أبي ذرٍّ الغفاريّ، وخولة بنت الأزور، وأبان بن عثمان بن عفَّان، وعبد الله بن المقداد بن الأسود، وعبد الرَّزَّاق الأنصاريّ، وأبو مسعود الثَّقفيّ، وكعب بن نائل السُّلميّ، وهاشم بن نوفل القرشيّ، وعمارة بن عبد الدَّار الزُّهريّ، وأبو كلثوم الخزاعيّ، وأبو سليمان الدَّارانيّ، وأبو زياد اليربوعيّ، وصاغر بن فرقد، وعبد الله بن سعيد، وعبد الله بن حرملة، وعبد الله بن النُّعمان، وأبو سلمة الثَّقفي، ومالك بن الحارث، وأبو سراقة الجهني، وأبو حذيفة اليماني، وابن أبي دجانة الأنصاري، وأبو العلاء الحضرميّ).

فهؤلاء تسعة وعشرون رجلا وامرأةً ذكرت الصَّحيفة -نقلا عن أحد المسؤولين عن الآثار الإسلاميَّة في المحافظة- أنهم من الصحابة الذين دخلوا مصر عقب الفتح الإسلامي عام 21هـ.

وهذه الدَّعوى تقتضي التَّوقٌّف عندها لبيان ما فيها من خطأ بيِّن، ومخالفة دينيَّة شرعيَّة وتاريخيَّة، وذلك في الوقفات التَّالية:
أوَّلا: إنَّ تسمية هذه المقابر التي في هذه القرية (بالبقيع المصري) أو: (البقيع الثاني) خطأ كبير، ومجافاة للواقع، ومصادمة للحقيقة، إذ ليس في الدُّنيا إلا بقيعٌ واحدٌ، هو (بقيع الغرقد) وهو المقبرة الشَّهيرة في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، التي تضمُّ بين جنباته قبور أمَّهات المؤمنين، سوى أمِّ المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها؛ فهي مدفونة في مقبرة المعلاة بمكة المكرمة، وميمونة بنت الحارث رضي الله عنها، التي دُفِنت في (الأبواء).

فهي -إذن- تسميةٌ مخصوصةٌ لمكانٍ مخصوص معلوم بالتَّواتر المقطوع به لدى المسلمين قديمًا وحديثًا؛ فلا يصحُّ لأحدٍ أنْ يُسمِّي أيَّ مقبرةٍ أخرى باسم البقيع أو البقيع الثاني، أو ما شابه ذلك، حتى لو كان قصدُه التَّشبيه والمجاز لا الحقيقة؛ لأنَّ هذه التَّسمية من التَّدليس والتَّلبيس، ومن تحريف الكلِم عن مواضعه!

ثانيًا: أنَّ وصف ما بُني على هذه المقابر من أضرحة وتسميتها (بالآثار الإسلاميَّة) خطأ محض؛ لا يصحُّ ولا يجوز القبولُ به، ولا إقرارُه، فضلا عن وصفها بأنَّها (مقصدٌ سياحيٌّ مهمٌّ خاصَّةً أيام الجمعة من كل أسبوع) إلخ ما ذكرته الصَّحيفة في ذلك!

وذلك لأنَّ بناء الأضرحة على القبور من (المنكرات الظَّاهرة) و (المخالفات المحرَّمة) التي جاءتْ شريعة الإسلام بالنَّهي عنها والتَّحذير منها؛ لا سيَّما ما يفعله قاصدوها عندها من طامَّاتٍ، كدُعاء أصحابها المقبورين فيها من دون الله، والطَّواف بها-أي بهذه الأضرحة- طوافَهم بالكعبة، وما ينذر لها من نذور وصدقات، وما يوقَف عليها من أوقاف، إلى غير ذلك مما هو معلوم مشاهَدٌ، لا ينكره إلا مكابرٌ أو مُجادِل بغير حقٍّ.

فقد أخرج الإمام مسلمٌ في صحيحه عن أبي الهيَّاج الأسديِّ أنَّه قال: قال لي عليٌّ رضي الله عنه:
«ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ أنْ لا تدعَ صورةً إلا طمستَها، ولا قبرًا مُشرِفًا إلا سوَّيتَه».

والقبر المُشرِف هو: ما زاد على الشِّبر عن الأرض، فكيف بالأضرحة التي تعلو عن الأرض بجُدران فوقها قِبابٌ، يتجاوز ارتفاعُها عدَّة أمتارٍ؟!

وإنَّما جاء هذا النَّهي وهذا التَّحريم؛ حمايةً لجانب التَّوحيد؛ وسدًّا لذرائع الشِّرك الذي من أقوى وسائله المفضية إليه: البناءُ على القبور، وتعظيمُها والافتتانُ بأصحابها، وسؤالهم الحاجات...إلخ ذلك.

ثالثًا: ما ذكرتْه الصَّحيفة من أسماء قالت إنَّ أصحابها من الصَّحابة والتَّابعين، متعقَّبٌ بما يلي:
Œ أنَّه بالرُّجوع إلى ما ذكره الحافظ جلال الدِّين السُّيوطيُّ، المتوفى سنة (911هـ) في القاهرة، وهو رحمه الله: مصريُّ المولد والنَّشأة والوفاة، في كتابه: (حُسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة)[4] نجد أنَّه أورد فيه فصلًا بعنوان: (ذكر من دخل مصر من الصَّحابة رضي الله عنهم) قال فيه:
«قد ألَّف الإمام محمد بن الربيع الجِيزيُّ في ذلك كتابًا في مُجلَّد، ذكر فيه مئة ونيِّفًا وأربعين صحابيًّا، وقد فاته مثلُ ما ذكر أو أكثر، وقد ألَّفتُ في ذلك تأليفًا لطيفًا استوعبتُ فيه ما ذكره، وزدتُ عليه ما فاته، من تاريخ ابن عبد الحكم، وتاريخ ابن يونس، وطبقات ابن سعد، وتجريد الذَّهبي، وغيرها، فزاد في العِدَّة على ثلاث مئة[5]، وها أنا أسوق كتابي برُمَّته ليُستفاد، وهو هذا: (دَرُّ السَّحابة فيمن دخل مصرَ من الصَّحابة)». انتهى.

 وبتتبُّع جميع من ذكرهم -رحمه الله- في هذا الكتاب: تبيَّن أنَّه لم يذكرْ من هؤلاء الَّذين أوردت الصَّحيفة أسماءهم على أنَّهم دُفِنوا في القرية المذكورة (البَهَنْسا)، غيرَ واحدٍ فقط هو: محمد بن أبي بكر الصِّدِّيق رضي الله عنهم. ومع ذلك؛ فإنَّ ما ذكره الحافظ السُّيوطي عنه قوله:
«محمد بن أبي بكرٍ الصدِّيق. وُلِد في حَجَّة الوداع، في حياة النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، ووَلِيَ إِمرة مصر من قِبَل عليٍّ، وقُتِل بها -يعني بمصر- سنة ثمانٍ وثلاثين»[6]. أي: أنَّه أثبت وفاته في مصر، ولم يحدِّد موضعًا أو بلدًا أو قريةً دُفِن فيها. وإن كان من المرجَّح أنَّ قبره في (القاهرة) أو (الفسطاط)؛ لأنَّها مقرُّ الإمارة وعاصمة البلاد.

Ž أما أخوه عبد الرَّحمن بن أبي بكرٍ الصِّدِّيق رحمه الله، فقال فيه السُّيوطيُّ رحمه الله:
«عبد الرَّحمن بن أبي بكرٍ الصِّدِّيق: أبو محمَّد، شقيق عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، هاجر قبل الفتح. قال ابن الرَّبيع: دخل مصر في سبب أخيه محمد، ولأهل مصر عنه حديثٌ واحدٌ. مات بمكَّة سنة ثلاثٍ وخمسين. وقيل: سنة خمسٍ أو: ستٍّ»[7].

والمقصود: أنَّ الذي مات بمصر هو محمد بن أبي بكر الصدِّيق رضي الله عنه، وأما أخوه عبد الرَّحمن بن أبي بكر، فهو وإن دخل مصر، إلا أنه لم يسكنها، بل خرج منها، وكانت وفاته في مكة، ولم تكن في مصر، كما بيَّن ذلك أيضًا: الحافظ ابن حجر العسقلانيُّ في (الإصابة في تمييز الصَّحابة)، وكلاهما إمامان حافظان كبيران، من أعلام الدِّيار المصريَّة، و«أهل مكة أدرى بشِعابها».

رابعًا: أنَّ منْ ذكرته الصَّحيفة على أنَّه من الصَّحابة أو التَّابعين غيرُ مسلَّم؛ لأنَّ كثيرًا ممنْ ذكرتْه هو في الحقيقة من «المجاهيل» الَّذين لا يُعرفون، ممَّا يدلُّ على ضعف بل عدم صحَّة ما أوردته الصَّحيفة من أسماء زعمتْ أنَّهم من الصَّحابة الَّذين دخلوا مصر، ودُفِنوا فيها!

خامسًا: رأيتُ أن أختم هذه المقالة بفائدة وقاعدة جليلة ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في: (القبور المنسوبة إلى الأعيان)، حيث قال رحمه الله[8]:
«القبور ثلاثة:
1- متفق على صحّته، كقبر نبيّنا صلى الله عليه وسلم، وصاحبَيْه: أبي بكر، وعمر رضي الله عنهم.

2- ومنها: ما هو كذبٌ بلا ريب، مثل قبر أُبيّ [بن كعب] في دمشق.

وكذلك اتفق المسلمون على أنّ أمّهات المؤمنين بالمدينة، فمن قال: إنّ أمّ حبيبة بدمشق؛ فقد كذب. ولكن قبر بلالٍ ممكنٌ [أن يكون بدمشق]؛ فإنه دُفِن بباب الصّغير.

وأسماء بنت يزيد بن السّكن، توفّيت بالشام: [وهي] صحابية.

وكذلك قبر أويس[القرَني]، غربيَّ دمشق: كذبٌ.

وكذلك قبر هود عليه السلام.

3- والثالث: مُختَلَفٌ فيه، كقبر خالدٍ في حمص، قيل: هو خالد بن الوليد، وقيل: خالد بن يزيد، أخو معاوية بن يزيد، الذي خارج باب الصّغير.

وكذلك قبر أبي مسلم الخولانيّ بداريّا، فيه قولان.
وكذا قبور غير هذه، اختلف الناس فيها.

ومن الكذب قطعًا: قبر [زين العابدين] عليّ بن الحسين، بمصر[9].
وكذا: قبر نوحٍ عليه السلام بجبل بَعْلَبَكَّ، كذبٌ قطعًا.

وكذا: قبر عليّ [بن أبي طالب] الذي بالنّجف؛ فإنه إنما دُفِن بالكوفة بقصر الإمارة.

و[دُفِنَ] عمرو [بن العاص] بقصر الإمارة بمصر، و[دُفِنَ] معاوية [بن أبي سفيان]، بقصر الإمارة بدمشق؛ خوفًا عليهم من الخوارج [أن ينبشوا القبر].

ومثل قبر جابر [بن عبد الله الأنصاري] الذي في حرّان: كذبٌ، إنما هو بالمدينة بالاتفاق.

وقبرُ عبد الله بن [عُمرَ] بالجزيرة [كذبٌ]، بل هو بمكّة اتفاقًا.

وكذا قبر رُقَيَّة وأم كلثوم، مما هو بالشام أو مصر أو غيرهما، فإنَّ الناس متفقون على أنّهما ماتتا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم [بالمدينة] تحت عثمان [بن عفَّان]، وبهما سُمّيَ: أبا النُّورين.

ولكن قد يتّفق اسم أحد من الناس، فيظنُّ الجهال أنه فلان مثلا، لشهرته، ويكونُ [في الواقع] غيرَه».

وبهذا؛ تمَّ المراد والحمد لله، وصلَّى الله وسلَّم على عبده ورسوله محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

[1]وهي بفتح الباء، والهاء، وسكون النُّون، بُلَيْدة بصعيد مصر الأعلى، ينظر: الأنساب للسمعاني (1/ 421)، ط. دار الفكر.

[2] هكذا ذكرت اسمه ونسبته إلى أخيه عبد الرَّحمن كما سيأتي بيانه قريبًا.

[3] ذكرتْه مرَّة بأنَّه: الأمير زياد بن الحارث بن أبي سفيان بن عبد المطَّلب، وأبوه -كما قالت- ابن عمِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم عادت إلى ذكره مرَّة أخرى فسمَّته: زياد بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المُطَّلب!

[4] (1/ 166-254).

[5] قد بلغ ما أورده رحمه الله من أسماء الصحابة: ثلاث مئة وثلاثة وخمسين (353) رجلا وامرأة.

[6]حسن المحاضرة (1/ 233).

[7] حسن المحاضرة (1/ 216)، وانظر أيضًا: الإصابة للحافظ ابن حجر (2/ 384).

[8] مختصر الفتاوى المصرية (1/ 303-304).

[9] وتتمته في أصل الفتوى من مجموع الفتاوى (27/ 492): (فإنَّ علي بن الحسين توفي بالمدينة، بإجماع الناس، ودفن بالبقيع). ثم ذكر رحمه الله أيضا أنَّ قبر الحسين بن علي رضي الله عنهم بمصر كذبٌ قطعا، فقال: (ومنها: مشهد الرأس الذي بالقاهرة؛ فإن المصنفين في قتل الحسين اتفقوا على أن الرأس ليس بمصر، ويعلمون أن هذا كذب... وأما بدن الحسين فبكربلاء بالاتفاق) انظر: مجموع الفتاوى (27/ 492-493).






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.10 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.43 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.98%)]