غزة تنزف بغزارة يا مسلمين وانتم في غفلة عنها نائمون، لا نعرف اهو السبات أم أنكم ميتون،، ترون رجال غزة يحاصرون ويجرحون ويقتلون والنساء برجولة ارض فلسطين تدافع عن أبناءها وإخوتها ليسقطن شهيدات وجريحات وانتم في معاقلكم قابعون،، أيها المسلمين هذه الدماء الزكية يوما ستقف لتحاسبكم وتقول يوم وقفتم وقفة حق لم تخرجوا من صومعة المنددين،، والله انه لمن العيب التفوه بكلمة السلام في أي معقل أو محفل فمن لا يتقن لغة الدفاع عن النفس والدين الأكيد انه لا يتقن لغة السلام،، فلكل أمر من أمور الحياة متطلبات وأسس، وأساس السلام الكرامة والدفاع عنها فكيف تبنون ذوي الآمر أمرا دون إسناد أو استناد،، وكيف تقفون منددين وبحر الدماء العربية كاد يصل أفواهكم ليقطع أنفاسكم؟؟؟.
لك العزة غزة هاشم يا من تدفعين ضريبة نصر لبنان على إسرائيل وضريبة هزيمة إسرائيل فيك،، وضريبة الدفاع عن كرامة المسلمين والعرب والفلسطينيين،، فيا مسلمين أي ذنب اقترفت غزة؟؟ اهو ذنب الدفاع عن القدس أم ذنب الدفاع عن الدين والمقدسات التي باتت تدنس وتهدم على مسمع ومرأى الملايين دون أن يحركوا ساكنا؟؟ يا عرب هل تصدقون الخرافات الإسرائيلية وان حملة الدفاع عن الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي يقطنها الإسرائيليين؟؟ وحملة القضاء على ظاهرة إطلاق الصواريخ؟؟ أم تبصمون أنها حملة تحرير أسير إسرائيلي؟؟؟ هذا الأسير الذي قتل قبالة أسره ما يزيد عن الثلاث ماية شهيد شريف والآلاف الجرحى والأسرى..
انظروا لقد قدست إسرائيل أسيرها الواحد وتجاهلتم أيها المسلمين الآلاف الأسرى الفلسطينيين، فما دعوى هذا الخنوع؟؟؟ والله إن التاريخ سيحاسب كل من يحيد وحاد عن الحق،، فهذه الأيام تعيش فلسطين وغزة تحديدا أيام حالكة ولا تكون المواقف في هذه الأيام علما بان الشعب لا يحتاج إلى الطعام والأموال والعلاج فكلها لا تعيد لشهيد حياته ولا لجريح عضوا فقده فغزة الآن بحاجة إلى رفع الظلم عنها،، اسحبوا سفرائكم أيها العرب من إسرائيل!! لَوِحوا بورقتكم الرابحة والتي جعلت العالم المتقدم يتكالب عليكم فسلاحكم هو المسير لسلاحهم بترولكم أيها العرب هو المسير لحياتهم،، ليسوا بدول عظمى لولا كنوز أرضكم!، تجاهلوا الإرباح يوما واحد لتشتروا قبالتها أرواح تزهق وأطراف تقطع ودموع أمهات سالت دما،