عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-07-2010, 10:50 PM
الصورة الرمزية أبو جهاد المصري
أبو جهاد المصري أبو جهاد المصري غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 4,630
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الدورة التاريخية / الهجوم على الإسلام بقلم د. اكرم حجازي

اقتباس:
بعض الفتاوى والتصريحات لو تم جمعها وتصنيفها ووضعها في سلة الإسلام فلن تكون أكثر من « طبيخ نَوَرْ» بامتياز .. والعجيب أن أصحابها، بما لديهم من علم شرعي، وبخلاف « النّوَرْ »، يعلمون علم اليقين أن فتاواهم فاقدة لأي تأصيل شرعي أو حتى منطقي يمكن أن يقبل به حتى محدود الثقافة الدينية. والأكيد أنهم يعلمون أنهم ما أصدروها لحاجة فقهية يستدعيها تغير الأحوال والزمان. فثمة فتاوى تتعلق بإرضاع الكبير أو الموظف (عبد المحسن العبيكان وعلي جمعة) وأخرى تتعلق بحوار الأديان، وفتاوى تحرم الخروج على ولي الأمر حتى لو كان كافرا (العبيكان) وله فتاوى تجيز علاج السحر بالسحر، وفتاوى تنكر الجهاد وتنفي وجود راية له في العراق وأفغانستان وغيرهما (عبد العزيز آل الشيخ وصالح الفوزان وغيرهما) ، وللمفتي السعودي فتاوى تصف قتال المجاهدين بأنه قتال في سبيل الطاغوت، وفتاوى تُجرِّم التبرع للمجاهدين بدعوى تمويل الإرهاب، وفتاوى تعتبر النصارى واليهود مؤمنين، وبعض دعاتها يوصي بعدم جواز الدعاء على اليهود والنصارى (آل الشيخ وطنطاوي وآخرين)، وآخر يرى أنه لا يجوز وصف غير المسلم بالكافر على الإطلاق لأنه لم يؤمن بمحمد رسولا (القرضاوي)، وله فتوى بإجازة بناء الكنائس لغير المسلمين في الدول الإسلامية، وفتاوى تحرم المظاهرات بدعوى أنها تلهي عن ذكر الله ( صالح اللحيدان) ، وفتاوى تجيز التعبد بالمذهب الشيعي ونشره بين أهل السنة ( محمد مهدي عاكف وعلي جمعة)، وفتاوى تصف المنقبات بالعاريات (أبو عبد الله غلام الله وزير الشؤون الدينية الجزائري)، وأخرى تبيح للأوروبيين حظر الحجاب (محمد سيد طنطاوي)، وفتاوى تطالب بالحرية قبل تطبيق الشريعة ( يوسف القرضاوي وراشد الغنوشي)، وفتاوى تسمح للجنود المسلمين من قوات المارينز الأمريكيين بالقتال ضد المسلمين في أفغانستان! (حررها سليم العوا وأعد لها الخياط وشارك بها فهمي هويدي ووقعها القرضاوي)، وفتاوى تكفر حاكم عينا وتبرئ آخر (وجدي غنيم)، وأخرى تثني على من سبق تكفيره ( محمد حسان ورفاقه في ليبيا)، وأخرى تبرئ الحاكم من التضييق على المسلمين وإعلانه الحرب على الإسلام وكل مظاهر الدين ( سلمان العودة في تونس)، وفتاوى تكفر نظام وتصمت على نظام مماثل (سوريا والعراق)، وفتاوى تجيز الردة عن الإسلام (علي جمعة) وأخرى ترى في الردة خروجا على النظام وليس كفرا ( عبد المنعم أبو الفتوح )، وفتاوى تحلل الربا والفائدة (طنطاوي وعلي جمعة)، وفتاوى تقر بمشروعية المعاهدات والقوانين الدولية (فتوى مؤتمر ماردين) وأخرى تحرمها! وفتاوى تهلل للغرب وتنتشي فرحا بِطَلَّةِ قائده (عائض القرني)
اكرم حجازي غير امين في النقل عن العلماء والمشايخ

فلا هو قادر علي الرد عليهم بعلم وبموضوعيه

ولا هو قادر علي تحفيز رأيه بشكل منمق

اذا كان اكرم حجازي لا تعجبه هذه الفتاوي من هؤلاء العلماء فلماذا يتعب نفسه في الفتوي برفض هذه الفتاوي الصحيحه؟!
__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.58 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.93 كيلو بايت... تم توفير 0.65 كيلو بايت...بمعدل (4.43%)]