عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-10-2007, 10:02 AM
الصورة الرمزية منيع البوح
منيع البوح منيع البوح غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: العاصمة المقدسة
الجنس :
المشاركات: 3,676
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الكرام
عاشقة فلسطين
ابو كارم
القلب الطيب
فراشة الاسلام
نسال الله تعالى لها الرحمه والمغفره وان يبدلها دارا خيرا من دارها واهلا خير من اهلها
لا يحضرني في مثل هذه القصه
الا قول الشاعر
يا جامع المال في الدنيا لوارثه * * * هل انت بالمال بعد الموت تنتفع
قدم لنفسك قبل الموت في محل * * * فان حظك بعد الموت ينقطع
واذكركم ونفسي في مثل هذه الاوقات التي انشغل فيها العباد عن رب العباد بالدرهم والدينار وغلاء الاسعار فوجوه مستبشره بما كسبته من دماء واموال الفقراء بالسحت وبالاحتيال
ووجوه كالحه بما خسرته في سوق الاسهم
وتناسوا سوق الاخره وربح الاخره وتناسوا من يقرض الله قرضا حسنا
وارتضوا بالحياة الدنيا وهي متاع الغرور
واتذكر قصة طلحة بن عبيد الله كان تاجراً واسع التجارة عظيم الثراء، فجاءه ذات يوم مال من «حضرموت» مقداره سبعمائه ألف درهم، فبات ليلته وجلا جزعاً محزوناً.
فدخلت عليه زوجته ام كلثوم بنت أي بكر الصديق وقالت: ما بك يا أبا محمد؟! لعله رابك منا شيء!
فقال: لا، ولنعم حليلة الرجل المسلم انت، ولكن تفكرت منذ الليلة وقلت: ما ظن رجل بربه اذا كان ينام وهذا المال في بيته؟! قالت: وما يغمك منه؟! أين انت من المحتاجين من قومك وأخلائك؟! فإذا اصبحت فقسمه بينهم، فقال: رحمك الله، إنك موفقة بنت موفق، فلما أصبح جعل المال في صرر وجفان، وقسمه بين فقراء المهاجرين والأنصار
* * *
هذه التجاره الرابحه لا من يكنزون الذهب والفضه ولا من يتاجرون بارزاق العباد
وفقني الله واياكم الى الصالح من القول والعمل وان يجعل عملنا خالصا لوجهه الكريم
اكرر شكري لمروركم العطر
__________________
أسأل الله ان يرزقني رقة كرقة قلبك

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.68 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.04 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.32%)]