عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 04-09-2007, 12:32 PM
الصورة الرمزية ابو كارم
ابو كارم ابو كارم غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 2,323
الدولة : Palestine
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
أخي الحبيب : الحبيب معمر
أشارك معك بموضوعك وعلى بركة الله نقول .
إنتشر سب الذات الالهية بين شباب الامة نتعجب من تحجر العقول وسفاهة النفوس ...عندما يسب الله لا نغضب لكن لو سب أحدهم والد أو عائلة الاخر فسرعان ما يثور ويغضب والده وأمه وعائلته أغلى عنده وأعز من الله .
ماذا نقول ...كنا نقول لهولاء السبابين لا يجوز أنتم هكذا تضعون أنفسكم مع طرف الكفرة والجاحدين ...ماذا يقولوا ...يسخرون منا ويقولون روح يا شيخ الله يفتحلك .
أقول وأتحمل المسؤولية الكاملة عن كلامي ...لو كانوا ألف سباب لو أننا قطعنا لسان واحد من هذه الالسنة والله ما كان ليتجرء واحد منهم على ذلك .
موضوع سلمان رشدي .
هذا الهندي الفاشل كتب رواية وهذه الرواية ومن ناحية أدبية بحتة رواية قصيرة فاشلة لا تحمل مضمون ولا تستحق القراءة وأن تشترى وتوضع على الرفوف يعنى قصة هيافة وملهاش لا طعم ولا لون ولو تركت لمصيرها والله ما كنا سمعنا لا رشدي ولا آياته .خرج الجاهل إبن الجاهل الخميني عليه من الله ما يستحق وأصدر فتواه بقتل سلمان رشدي
إبن العلقمي وكانت ثورته الهدامة فى بدايتها والعالم الغربي فى العلن يشاطره العداء ...فزع وهلع سلمان رشدي وتباكى عليه العالم وحقق المخمور الخميني شهرة لسلمان رشدي
لو كان الخميني يريد فعلا قتل سلمان رشدي لما كلفه الامر القليل من الوقت والجهد .
قضية الرسوم :
نشر أعدائنا الرسومات وقامت دنيا المسلمين وقعدت
وشر البلية ما يضحك أن تعمد مجلة عربية فاشلة سفيهة لا يتعدى عدد قرائها أصابع اليدين مع القدم اليسرى تعمد هذه المجلة إلى نشر الرسومات ...لتحقق أعلى المبيعات ..والمبكي المضحك إن هذا يحدث فى دول عربية خرجت فيها مظاهرات ...وحاميها حراميها ...............
المقاطعة :
لن أقول غير هذه العبارة
إن من لا يستطيع أن يهزم شهوته وملذته أمام علبة الكوكولا ...لن يستطيع أن يهزم من صنع الكوكولا .
بالنسبة للقانون المقترح أقدم هنا مادة إضافية
المجتمع الذي نحن بصدد البحث عنه والعمل على إنشائه
يتوجب على علمائه ومشايخه أولا أن توجد بهم هذه الصفات الضرورية والهامة جدا .

الاولى: أنهم عندما يُذكر الزعماءالفاسدون ، بقصد ، أو ذكراً عابراً ، تتغشّاهـم خشية أشدّ من خشية الله ، ويتزّل عليهم خشوع أعظم من خشوعهم في الصلاة ! ثم يأخذون في اللهج بالثناء عليهم ، كأنّهم معصومون من كلّ خطيئة ، بينما هـم سبب شقاء وهزيمة أمتنا ، وإذا ذُكرت رزايا وبلايا أولئك الزعماء في الأمّة ، طفقوا يبحثون لهم عن الحيل الشرعيّة ، والترقيعات الإبليسيّة ، حتى إذا نفدت تلك الحيل ، ولم تعد تنفع الترقيعات ، ركبوا دين هذهالمرجئة الضالة، الذين ورد فيهم : (صنفان من أمتي لا يردان علي الحوض : القدرية ،والمرجئة ) ابن أبي عاصم واللالكائي في السنة .

الثانية : أن ألسنتهم مدلاة على صدورهم ، لهثا لما يُلقى إليهم من فتات الدنيا ، من أقذار أولئك الزعماء ، فأعناقهم ملتوية تحت كراسي الكفرة ،والفجرة ، والظلمة ، استجداء للمناصب والرتب ، شحذا لما يلقـى إليهــم ، مقابل فتاوى الترقيع ، أو الصمت والبقاء في مناصب التلبيس الدينيـّة التي تخدر عامـّة المسلمين .

الثالثة : أنهؤلاء الأبالسة الإنسيّة إذا ارتقوا منبرا من منابر الدين ، قلما ـ أو ربما ينعدم ـأن تسمعهم ينطقون بهذه العناوين الشيطانية: الصليبية ، الصهيونية ، الإمبرياليةالغربية ، الإستعمار الجديد ، الهيمنة الأمريكية ، المخطط الأمريكي ، المشروع الأمريكي ،العدوان الأمريكي على أمتنا ..إلخ فإنْ فوجئ أحدهــم بسؤال ، أو اضطرّه شخص إلى ذكــر هذا البلاء الأخطــر على أمّتنا ، وقد عمّها وطمّها ، تجـده يتنحنح ،ويتبحلق ، كأنما يتمزّق ، ثم يتعتع لعلعا ، ويتململ كأنهم دهمه الأخبثان معا ، ثم ينطلق متهرباً بكلمات عامـّة ، ثم يختم بأن يأتي بطامّة ! نعوذ بالله من شر كل هامّة ولامّة !
وكلّما تدلّوا في ارتكاسة نفاقهم هذا ، قل ّاستعمالهم لهذين اللفظين ، بينما تكاد تتقطع حناجرهم بالصياح عن أخطار وهمية : (الخوارج) ، و(التكفيرية) ، و(الفئة الضالة) ، والسبب أنّ الأبالسة لاتذكر الشياطين، ولكنها تفرق من المجاهدين المصلحين ولهذا تحذّر منهم المسلمين !
وكل يميل إلى شكله ** كأنس الخنافس بالعقرب

الرابعة : أنهّم وبينما الأمّة الإسلاميّة يضجّ أنينُها ،وتتصاعد صيحاتها من جرائم الحملة الصهيوصليية في فلسطين ، والمتحالفة مع العلاقمة المجوسية في العراق ، تجد هؤلاء الأبالسة الأنسيّة في صمت القبور ، كأنّما أُغشيت أفواههم أغلالا ، وأقحمت في جحور ، يتوارون فلا تشاهـد منهم رمزاً ، ولا ترى فيهم من أحــدٍ ، ولا تسمع له ركزاً ، وإذا سقط صليبي أو صهيوني جاسوس ، خبيث ، في بلادالمسلمين بيد المجاهدين ،خرجوا من جحورهم مولولين ، يتخللون بألسنتهم تخلل البقرةبلسانها ، وتحوّلوا إلى أبطال البلاغة ، وفرسان الكلام ، فتبا لهم وسحقـا.

الخامسة : أنهم ـ في الحقيقة ـ علمانيو الممارسة بالفعـل ،وإنْ كانوا ينكرون هذا الكفر بالقول ، فكلامهم ، وتصرفاتهم إزاء أحوال الأمـّة ، بل وجودهم نفسه في مناصبهم ، تكريسٌ لنهج فصل الدين عن السياسة والحياة ، وفتاواهم تصبّ في هذا التكريس صبّا ، وتخــبّ فيها خبّا خبّا ، لأنّهم إذا جاءت الحاجة إلىتبصير المسلمين بالأخطار العظام التي تدك معاقل الإسلام ، أحالوُا الأمر إلى (ولاةالأمور) فهم(أعلم بما يدرأ عن الأمّة الأخطار) ، ثم اجتمعوا ليصدروا فتوى في قيادةالسيارة ، أو زواج المسيار !
وهكذا ! حتّى كرّسوا في عقول عامةالمسلمين : أنّ الدين محصور في الفتوى حول الفرج ، وما يدور حوله ! ولا علاقة له بمايجري على المسلمين من تسليط الكفار في هرج ومرج ، فليس له صولة ولا جوله !



السادسة : أنهم يلهجون ببدعة ( الوسطيّة المحرفة ) ، فيشرّق ونفيها ، ويغرّبون ، ويشملون ويجنبون ، كأنـّه ليس في الدين غيرها ، ويحملون عليهاكلّ ما تريده السلطة السياسية المنحرفة ، أن يحرّفوه من الدين ، وينزعونها عن كل ّكلمة ، أو موقف حق ، يصلح بـه حـال المسلمين ، وإذا تتبعت مسارات هذه )الوسطيةالمحرفة) وجدتها تصبّ كلّها في إتجاه واحد ، أنّ الوسطية هـي : (الإنهزام بين يدي مشروع القرن الأمريكي) ، غيـرَ أنّ معناها الحقّ هـو (الخيرية التي لاتنالهاالأمـّة إلاّ بالجهاد) ، بينما هم جعلوهــا سمةَ منكري الجهاد ! والعجيب أنّ هذه(الوسطيّة المحرفـّة) لم تظهر علينا إلاّ عندما جاء الإستعمار الجديد يمتـدّ في هذه الأمّة مـدّا ، وأعجب من ذلـك أنـّه راض عنها جــدّا جدّا!



السابعة : أنهم لايحبون أبطال الجهاد ، وقلوبهم مليئة حقداً على القائمين ضـد الحملة الصهيوصليبية بالقتال والجلاد ، فألسنتهم عليهم حداد ، لايلتمسون لهم عذرا ،ويمتّنون لهم من أمرهم عســرا ، بينما تلين قلوبهم على أهل الصليب وأعوانهم ، فهي عليهم هيّنة ، وألسنتهم فيهــم ليّنة ، وإذا لقي مجاهد ربّه شهيدا تجد وجوههم متهللة فرحا ! وإذا وقعت على الصليبين أو حلفاءهم هزيمــة ، ترى وجوههم مسودّة ! وهذه صفة الخوارج بعينها ، فإنّ شرّهم على أهل الإسلام ، ولينهم مع أهل الكفر ، كماأنها صفة المنافقين كما حكى الله ذلك في كتابه العزيز .



الثامنة : أنهم مستعدون لتمرير شعارات الجاهلية ، ولو بتحريف أصل الدين ، فقد شرعوا للنّاس تحت (دين الوطنيـّة) الجاهلـي ، ولاءً ينازع ولاءَ المسلمين ، وعصبيّةً بديلا عن أخوّة المؤمنيــن ، وسموّا التحالف مع الصليبيّة لإحتلال بلاد المسلمين ، وعون لهم على المجاهدين ، معاهدات المستأمنين ، وأباحوا أن يتولىّ الكفار ولاية ديارالإسلام ، ولامانع لديهم أن يبدّلوا كلّ دين الله تعالى ، فإن وصلوا إلى حدّ يخشون من إنكشاف غشهم للمسلمين ، أوعزوا إلى السلطة المنحرفة أن تمرر هـي الكفر ، حتىيصير أمراً واقعاً ، ريثما هم يشغلون الناس بخطر (الخوارج ( و(التكفيريين(!



التاسعة : أنّ كلّ وسيلة عندهـم لإنكار المنكر علىالسلطة ، حرامٌ في حرام ، وكلّ وسيلة تراها السلطة تقمع الدعاة ، وترهب القائمين بالقسط ، الداعين إلى الخير، من الأمر المباح ، بل مصلحة شرعيّة ، وعين الحكمةالمرضيـّة !



العاشــرة : أنّ أرصدتهم أبدا تزيد ، وجيوبهم من العطايا والهبات في مزيد ! وأنباء ما يملكون من الأصول والعقار ، طارت في الناس كل ّمطار ، وخدودهم تبرق لمعانا من النعيم ، وجلودهم أنعم من جلود الحريم ، وإذا قيل لهم كيف يحلّ لكم أخذ هذه وهي من أموال الأمّة تأخذونها كالرشوة ، هــزّ أحدهم مشلحه المذهب في تبختر ، ثم مـدّ شفتيه قليلا ، ثم أمالها يمينا وشمالا في تقعّـر ،ثـم قال : يقول علماؤنا لوليّ الأمر أن يخصّ من يشاء بالعطـاء فيما يراه المصلحة !
__________________


غزة يا أرض العزة

سلاماً من القلب يا نزف القلب




 
[حجم الصفحة الأصلي: 22.30 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 21.68 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (2.78%)]