بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع جاء متأخر نوعا ما
لكن نكتب حتى نرفع الحجة عن أنفسنا
ماذا ننتظر بعد ...؟
في زمن ضاع فيه الحق وحورب بأعتى وأدهى آليات الحرب وجحافلة الكفر والطغاة .......
ماذا ننتظر بعد...؟
في هذا الزمن وقبل بضعة أيام تطلب الأردن من إسرائيل تسليمها الأسرى الأردنيون الموجودن خلف قضبان الذل والمهانة خلف أسوار الحقد والعنجهية....
والأدهى والأمر من ذلك موافقة إسرائيل ولكن بشرط !!
والله إنها لغريبة أن توافق إسرائيل إطلاق صراح الأبطال الأردنيون الذي سطروا أسمى آيات المقاومة للعدو الصهيوني...
فعلا إنها غريبة...
ولكن ما هو الشرط
وفي الجانب الآخر...
يتم الإفراج عن البلغاريات اللواتي زرعن الموت في أكثر من أربعمائة طفل عربي ويطلب (الرئيس ) معمر القذافي من بلغاريا أن يمضوا ما تبقى لهم من حكم مدى الحياة في السجون البلغارية!!!
فتم نقلهم بطائرة فرنسية إلى فرنسا ولم يدخلوا بغاريا إلى أن جاء العفو الرئاسي عنهم؟؟!!
هكذا هي المفارقة....
من يقاوم الأعداء مقاومة مشروعة يتم سجنه حتى ولو في سجون عربية، أما من يقتل الأطفال والذي ترفضه كل القوانين العالمية الوضعية والمعمول بها في أنحاء العالم فيحظى بالعفو الرئاسي؟؟
لمذا يا بلغاريا تصدرين عفوا رئاسيا عن أبنائك؟؟
الجواب لأنهم أبناء بلغاريا وهم يعتزون بمواطنيهم وأبنائهم ( حتى لو ارتكبو ما لا يرضي العالم بأسره )...
هكذا هم الغرب الأحرص منا على أبنائهم ومواطنيهم! أما نحن فمن قاوم الاحتلال الإسرائيلي أو من ينطق بكلمة ضد الصهاينة يكون مصيره السجن وإن هم أفرجوا عنه
لله درك يا أمة الإسلام....