المسجد والمسكن
قال فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبنى مسجدا ، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي أيوب حتى بنى مسجده ومساكنه فعمل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرغب المسلمين في العمل فيه فعمل فيه
المهاجرون والأنصار ، ودأبوا فيه فقال قائل من المسلمين
لئن قعدنا والنبي يعمل
لذاك منا العمل المضلل </SPAN>
وارتجز المسلمون وهم يبنونه يقولون
لا عيش إلا عيش الآخره
اللهم ارحم
الأنصار والمهاجره </SPAN>
حول بنيان المسجد
فصل وذكر بنيان المسجد إلى آخر القصة وفي الصحيح أنه قال

يا بني النجار ثامنوني بحائطكم [ هذا ] حين أراد أن يتخذه مسجدا ، [ فقالوا : لا ، والله لا نطلب ثمنه إلا إلى الله

وفي رواية أخرى في الصحيح أيضا :

ثم دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم الغلامين فساومهما بالمربد ليتخذه مسجدا ، فقالا : بل نهبه لك يا رسول الله ثم بناه مسجدا

وقد ترجم
البخاري على هذه المسألة لفقه وهو أن البائع أولى بتسمية الثمن الذي يطلبه

قال أنس وكان في موضع المسجد
نخل وخرب ومقابر مشركين فأمر بالقبور فنبشت وبالخرب فسويت وبالنخل فقطعت
ويروى في هذا الحديث
نخل وحرث مكان قوله وخرب وروي عن الشفاء بنت عبد الرحمن الأنصارية قالت

كان النبي - صلى الله عليه وسلم - حين بنى المسجد يؤمه جبريل إلى
الكعبة ويقيم له القبلة