ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   الحدث واخبار المسلمين في العالم (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=17)
-   -   التحالف يشلّ ميناء الحديدة (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=162764)

مسلم 9 04-07-2015 02:25 PM

أين أنت فى عام 2090...
 
تذكر أنك ستكون يوما ًمن أصحاب القبور....

http://img.el-wlid.com/imgcache/2015/07/992365.gif

(وَاتّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمّ تُوَفّىَ كُلّ نَفْسٍ مّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ)

إنشرها لتؤجر

مسلم 9 04-07-2015 06:08 PM

رد: أين أنت فى عام 2090...
 
جزاكم الله خيراً حدائق

مسلم 9 06-07-2015 07:16 PM

رد: أين أنت فى عام 2090...
 

رمضان 2015 15-07-2015 02:24 AM

الجيش العراقي يتقدم في محوري الفلوجة والرمادي
 
يواصل الجيش العراقي، مدعوماً بفصائل «الحشد الشعبي» ومقاتلي العشائر تقدمه الحذر لليوم الثاني في محوري الفلوجة والرمادي، ويخوض معارك يعتبرها مراقبون الأكبر، منذ بسط «داعش» سلطته على المدينتين، بالإضافة إلى القائم بداية عام 2014، ثم الموصل منتصف العام ذاته (للمزيد).

وعلى رغم إعلان الناطق باسم هيئة «الحشد الشعبي» باب الحارة الجزء السابع الحلقة 28 أحمد الأسدي خلال مؤتمر صحافي أمس أن «عمليات تحرير الأنبار قد تنتهي خلال أيام قليلة»، فإن المعطيات على الأرض لا تشير إلى ذلك، لأن المعركة معقّدة نظراً إلى كون ميدانها في مناطق كثيفة السكان.

وفي مقابل تقدُّم وحدات عسكرية في اتجاه الفلوجة من 6 محاور مسلسل باب الحارة الجزء السابع الحلقة 28 ، وتقدُّمها نحو الرمادي من محورَيْها الجنوبي والشرقي، أعلن «داعش»، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه شن هجمات بسيارات مفخخة على الوحدات المهاجمة، ما يجعل تقدمها بطيئاً، وتزيده التحصينات وعمليات التلغيم في محيط المدينتين صعوبة.

ومع تأكيد الأسدي «عدم وجود أي نتيجة الثانوية العامة 2015 مستوى من موقع وزارة التربية والتعليم التنسيق مع التحالف الدولي في الأنبار»، نفّذ طيران التحالف أمس نحو 28 غارة على أهداف في الفلوجة. وقال ضابط في قيادة العمليات لـ «الحياة» إن الجيش «يسعى إلى عزل المدن التي يسيطر عليها داعش لمنعه من التحرك والمناورة في ما بينها»، موضحاً أن «هناك قوات تعمل منذ الاثنين لعزل الفلوجة عن الرمادي، وبدأت عزل ناحية الكرمة التي تعتبر عمقاً استراتيجياً لداعش».

إلى ذلك، أعلن محافظ الأنبار صهيب الراوي تشكيل خلية أزمة لمتابعة سير العمليات في المحافظة، وأكد أن «الأهالي سيمسكون الأرض بعد تحريرها». ودعا نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي «المواطنين» إلى «الثورة على الإرهاب والمشاركة الواسعة في عملية تحرير المحافظة». وقال في بيان إن «معركة التحرير تأتي استجابة للروح العراقية الشجاعة ولنخوة العراقيين».

وتوقّع خبراء عسكريون أن تعكف القوات المهاجمة على تشديد الحصار على الفلوجة بإغلاق المنافذ، متجنّبة الدخول الآن إلى وسط المدينة. وسبق أن طُبِّق هذا السيناريو في معركة تكريت التي حوصرت نحو ثلاثة أسابيع من كل محاورها قبل اقتحامها.

رمضان 2015 15-07-2015 05:35 AM

إيران خارج الحظر مطلع 2016 وأوباما يتعهد مواجهة الكونغرس
 
بعد نحو عشر سنين على هيمنة أزمة الملف النووي الإيراني على ملفات النزاعات الدولية، وهواجس عالمية وإقليمية وتهديدات متبادلة بين طهران وكل من واشنطن وإسرائيل، وقّعت إيران والدول الست (الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) اتفاقاً وُصِف بأنه «تاريخي»، إذ يعيد «الجمهورية الإسلامية» إلى المجتمع الدولي، ويضعها في الوقت ذاته على عتبة نادي الدول النووية، تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية (للمزيد).

ووسط توقّعات برفع الحظر الاقتصادي والنفطي والمالي عن إيران في غضون الأشهر القليلة المقبلة، يتيح الاتفاق لها مواصلة البحوث النووية، وأن تستعيد أرصدة مجمّدة في الولايات المتحدة وأوروبا ببلايين الدولارات. وسيصادق مجلس الأمن على الاتفاق موعد صلاة عيد الفطر 2015 الذي أنجزه المفاوضون في فيينا، في نهاية 18 يوماً عصيبة، شهدت تهديدات أميركية بوقف التفاوض، كلما اشتدت الشروط والشروط المضادة، في ظل الخطوط الحمر المتبادلة.

وأعلن الرئيس باراك أوباما أمس بعد توقيع الاتفاق في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في فيينا، أن عدم التوصُّل إليه يعني فرصة أكبر لمزيد من الحروب في الشرق الأوسط، مشدداً على أن إيران ستتخلص من 98 في المئة من مخزونها من اليورانيوم المخصب موعد صلاة عيد الفطر. وزاد: «أوقفنا انتشار الأسلحة النووية (في المنطقة). بفضل هذا الاتفاق، سيكون المجتمع الدولي قادراً على ضمان عدم تطوير ايران سلاحاً نووياً».

ولوّح علناً باستخدام الفيتو الرئاسي، في مواجهة أي محاولة في الكونغرس لرفض المصادقة على الاتفاق. وقال: «الانسحاب من الاتفاق سيكون (إجراءً) غير مسؤول. الخطاب المتشدد في واشنطن لن يسوّي المشكلات».
ولفت إلى إبقاء «العقوبات المتعلقة بدعم إيران الإرهاب»، مشيراً إلى استمرار «حظر على الأسلحة 5 سنوات، وعلى الصواريخ الباليستية 8 سنوات». وسعى إلى طمأنة حلفاء واشنطن، مؤكداً أن الاتفاق «يضمن استقرار دول الخليج وإسرائيل».

واتصل أوباما بنظيره الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيسَي الوزراء البريطاني ديفيد كامرون والإسرائيلي بنيامين نتانياهو والمستشارة الألمانية أنغيلا مركل. ووجّه رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان برقية تهنئة إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني، فيما نقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر إماراتي إن الاتفاق «يمثل فرصة حقيقية لفتح صفحة جديدة في المنطقة»، مستدركاً أن ذلك يتطلب من طهران الامتناع عن «التدخل في الشؤون الداخلية لدولها».

وأعربت مصر عن الأمل بأن يمنع الاتفاق «سباق تسلّح في الشرق الأوسط»، فيما رأت تركيا أن التطبيق الكامل له ضروري للسلام في المنطقة وأمنها واستقرارها.
وقال مسؤول بارز مساء أمس إن أوباما سيتصل بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، للبحث في الاتفاق وإعادة تأكيد التزام واشنطن أمن الخليج وحلفائها.
وأشار مسؤول أميركي إلى قرار سيصدره مجلس الأمن حول ايران الأسبوع المقبل. وبتوقيع الاتفاق يكون روحاني أوفى بأبرز وعوده لمواطنيه، فيما أوباما يسجّل أبرز «إنجاز» لسياساته الخارجية، ويُرجَّح أن تطلق إدارته قطار التطبيع الكامل مع طهران - إذا نفذت الاتفاق - بعد قطيعة طويلة استمرت منذ الثورة عام 1979، واحتجاز الرهائن في السفارة الأميركية في العاصمة الإيرانية.
واعتبر روحاني أن الاتفاق فتح «آفاقاً جديدة» بعد تسوية «أزمة غير ضرورية». ورأى انه بات ممكناً الآن «التركيز على التحديات المشتركة»، في إشارة إلى مواجهة تنظيم «داعش». ورأى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الاتفاق يشكل «لحظة تاريخية» ويفتح «فصلاً جديداً في العلاقات الدولية»، مستدركاً انه «ليس مثالياً بالنسبة إلى الجميع».
وأكدت طهران التزامها خفض صلاة العيد عدد أجهزة الطرد المركزي الضرورية لتخصيب اليورانيوم، بمقدار الثلثين لمدة عشر سنين. كما شدد مسؤول إيراني على أن بلاده «ستطبق البروتوكول الإضافي» الملحق بمعاهدة حظر الانتشار النووي، و»ستسمح بزيارات محددة» لمواقع عسكرية يحددها البروتوكول.

لكن إسرائيل سارعت إلى وصف الاتفاق بأنه «خطأ تاريخي»، معتبرة أن «دولة نووية ولدت» أمس في المنطقة. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن الدولة العبرية «ليست ملزمة الاتفاق، لأن إيران مستمرة في السعي الى تدميرنا. وسندافع عن أنفسنا». كما اتهمت تسيبي حوتوفلي، نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، الغرب بـ «الاستسلام» لإيران. وأبلغ نتانياهو أوباما، في اتصال هاتفي، قلق الدولة العبرية من الاتفاق.
وفي حين رأى الاتحاد الأوروبي في الاتفاق الذي يطوي محطات وجولات من المحادثات والمفاوضات امتدت لنحو 12 سنة، «بارقة أمل للعالم»، رحب الرئيس فلاديمير بوتين به، مشدداً على أنه «سيساهم في محاربة الإرهاب في الشرق الأوسط».

وأعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس صلاة عيد الفطر أن مجلس الأمن سيصادق على الاتفاق خلال «أيام»، فيما حض الرئيس فرنسوا هولاند إيران على «مساعدتنا في إنهاء النزاع» في سورية.

ووجّه رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان برقية تهنئة إلى روحاني، فيما نقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر إماراتي إن الاتفاق «يمثل فرصة حقيقية لفتح صفحة جديدة في العلاقات الإقليمية والدور الإيراني في المنطقة»، مستدركاً أن ذلك «يتطلب مراجعة طهران لسياساتها الإقليمية، بعيداً من التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة».

وأعربت مصر عن الأمل بأن يمنع الاتفاق «سباق تسلّح في الشرق الأوسط»، فيما رأت تركيا أن التطبيق الكامل له ضروري للسلام في المنطقة وأمنها واستقرارها.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول سعودي لم تسمّه، إن الاتفاق النووي سيكون يوماً سعيداً للمنطقة إذا منع طهران من امتلاك ترسانة نووية، لكنه سيكون يوماً سيئاً إذا أتاح لها أن تعيث فيها فساداً. وأضاف أن إيران زعزعت استقرار المنطقة كلها، بنشاطاتها باب الحارة الجزء السابع الحلقة 28 في العراق وسورية ولبنان واليمن، منبهاً إلى أن المنطقة ستصبح أكثر خطورة، إذا منح الاتفاق تنازلات لإيران.

وأُحيطت الدول الأعضاء في مجلس الأمن علماً بوجود مشروع قرار في شأن الاتفاق، سيُطرح للتصويت. وعلمت «الحياة» أن وزيرَي الخارجية الأميركي جون كيري والإيراني محمد جواد ظريف قد يُمنحا جائزة نوبل للسلام.

رمضان 2015 14-08-2015 09:35 PM

هل يخرج العراق من غرفة الإنعاش؟
 
لطالما دفع العراق ثمن الجيوبوليتيك على مرّ تاريخه. الديموغرافيا البشرية تحددت منذ عهد بعيد في هذه البقعة من الأرض، فهو خلاصة لجيرانه قومياً وقبلياً ودينياً ومذهبياً واجتماعياً. وهو جسر للنزاعات بين الخليج وإيران وساحة للصدام بين العرب وأول حضارة مجاورة احتكوا بها قبل الإسلام. ومن الناحية الثقافية، لا يزال العراق يعاني من نزاعات وأزمات تعود إلى الجذور الثقافية التي صنعت شخصية الفرد العراقي ومخاوفه.
هذه المقدمة تفسير لورطة العراق المستمرة، فالعرب يريدونه بوابة شرقية ضد إيران. والإيرانيون يريدونه امتداداً طبيعياً لتاريخ قديم جداً منذ عهد بابل وسوسة. والأتراك يريدونه عثمانياً، بما في ذلك الولاء المذهبي، وبالتالي فان إحياء النزاع الشيعي السني سيكون مناسباً لهذه الرغبة.
لكن البروتستانتية انتصرت وأصبحت دولاً. ولم تنهزم الكاثوليكية رغم حرب المئة عام وحرب الثلاثين عاما والمذابح الشهيرة.
في العام الماضي وبعد سقوط الموصل، رحبت كل الدول المتعادية في ما بينها، برئيس الوزراء العراقي الجديد حيدر العبادي. وفي رأيي كان اكثر الرؤساء العراقيين حظاً، لكن أنيطت به مهمات بعضها ممكن تحقيقه وبعضها يدفعه إلى أن يحاول مسك العصا من الوسط، وبعضها الآخر يدفعه إلى الانحياز ضد هذا الطرف أو ذاك.
ويعاني العبادي المشكلة نفسها التي أوقعت المالكي في صناعة الأزمات. فهو محكوم بفريق عمل حزبي غير مهني سياسياً وإدارياً، سبب للمالكي من قبله، أزمات كثيرة وصعّد تحدياته واستعدى جميع القوى وتنصل من كل الاتفاقات. فعلى سبيل المثال، أضاع في نيسان (أبريل) الماضي موظف صغير في مكتبه فرصة لتحسين العلاقات المصرية- العراقية خارج الإطار الرسمي حين اتصل بي سائلاً عن الموضوع بتكليف من العبادي نفسه، فقرر على الهاتف مباشرة وبعد منتصف الليل، أن الأمر ليس مهماً.
وفي قضية مشابهة، أخبرني أحد الوزراء الأسبوع الماضي أن السفير المعين على حصته في إحدى الدول الأوروبية المهمة، هو أكفأ الدبلوماسيين العراقيين، في حين أنني كنت وسيطاً لمشكلة بين السفير وبين الجالية العراقية أقامت فيها السفارة دعوى على ممثل الجالية لأنه رفض إهانته من موظفة في السفارة. والسر يكمن في أن هذا السفير يرعى أعمال ذلك الوزير التجارية.
هذا يكشف الاختلاف العميق في المفاهيم، فما هو مرفوض من الشعب مقبول لدى السياسيين، وأكثر من ذلك، فان المطلوب هو ما يقومون به، بغض النظر عن رفض المواطنين له. هذه هي العلاقة بين النظام والعراقيين.
أما المثال العام على هذه العلاقة المتناقضة فهي مشكلة الكهرباء، إذ تبدو الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية عاجزة تماماً حيال تفاقم مشكلة الكهرباء التي تصاعدت الاحتجاجات بشأنها إلى حد إطلاق النار على المتظاهرين في البصرة. وتعجز الحكومة عن توفير الرواتب والأجور لملايين العراقيين مثلما تعجز عن حل مشكلة النفايات حتى في المدينة المقدسة للشيعة وهي النجف، بينما لم يتوقف الفساد ونهب الأموال والممتلكات العامة.

مشكلة كردستان
وأمام هذه المشكلات يبرز إقليم كردستان على أنه المشكلة التي تتعقد يوماً بعد يوم. فالإقليم صعّد نزعته الانفصالية في كثير من الإجراءات، بدءاً من تصدير النفط والاحتفاظ بريعه، وانتهاء بالتبشير على أعلى المستويات بأن العراق انتهى مع صورة لقائد كردي ظل جالساً بعناد واستخفاف، بينما يقف الجميع أثناء عزف السلام الجمهوري العراقي في ازدراء رخيص للرمز الوطني.
بعد أقل من عام على رفعه بحملة تأييد محلي وإقليمي ودولي، يواجه العبادي مشكلات مع الجميع، مثل سلفه المالكي، فالتحالف الوطني الذي ينتمي إليه يتهمه باتخاذ قرارات دون الرجوع إليه. أما تحالف القوى السنية فقد جال مع أياد علاوي على السفارة الأميركية وممثلية الأمم المتحدة شاكياً العبادي وطالباً إطاحته. ومن الواضح أن رئيس الوزراء السابق نوري المالكي يعيق إجراءات العبادي وقرارته ويعرقل التخلص من آخر قراراته في أواخر أيامه رئيساً للوزراء، وخاصة في مجال تعيين رجال المالكي في مناصب مهمة مثل البنك المركزي وأمانة مجلس الوزراء. ولا يزال الصراع سياسياً على الحصص والمغانم دون وجود أي مطلب بتحسين الخدمات أو إعادة بناء الدولة أو الاتحاد ضد «داعش» التي قسمت العراقيين على الهوى السياسي والطائفي والمناطقي.
أما المصالحة الوطنية فلا أحد يؤيدها. وحين عرضت مقترحاً يخص المصالحة الوطنية على إحدى الكتل السياسية لتتبناه، طلب أحد قادتها أن أغير المصطلح إلى الوحدة الوطنية. فلا الشيعة يرون فائدة في مصالحة تضعف أغلبيتهم. ولا السنة يدعمون مصالحة تنهي شعارهم بتهميش السنة. ولا البعثيون يوافقون على مصالحة تعترف بانهيار نظامهم. أما الأكراد فهم غير معنيين بها و يستضيفون قوى وشخصيات ترفض المصالحة أصلاً.
كما أن الولايات المتحدة لم تقم بأي جهد حقيقي لإنجاز المصالحة. بل أنها لم تتجاوب مع مشاريع للمصالحة قُدمت لها على رغم أنها تشترط المصالحة على كل رئيس وزراء عراقي، فهي تستخدمها لإضعاف مواقف الجميع ولإبقاء التوتر قائماً في الحياة السياسية العراقية.
في خضم هذه الأزمات يصب العراقيون جام غضبهم على الأوضاع وعلى الطبقة السياسية من خلال فايسبوك. وتأخذ مشكلة الفساد حجماً كبيراً من اهتمامهم يعادل اهتمامهم بأزمة الكهرباء والحر الشديد وتصريحات النواب التي تكشف عن جهل سياسي واضح. ولذلك اخترع العراقيون على صفحات التواصل الاجتماعي مصطلح «سياسي الصدفة» على النواب والوزراء. ويأخذ دعم الحشد الشعبي حيزاً كبيراً من اهتمام الشيعة وينشرون كثيراً من الفيديوات عن عملياته العسكرية. كما يكشف فايسبوك حجم الضحايا من الشباب الملتحقين بالحشد وذلك من خلال الرثاءات والصور وافتخار العشائر بشهدائها.
وفي ظل هيمنة الطقوس الدينية والعشائرية وممارستها قوانينها الخاصة، لا تبدو الطبقة المدنية الوسطى قادرة على النهوض، وتكتفي بالمطالبة بالدولة المدنية دون وجود أساس اجتماعي واقتصادي لها في ظل اقتصاد يتدهور ويفقد هويته. فلا هو اقتصاد السوق ولا هو اقتصاد القطاع المختلط ولا هو اقتصاد الدولة الرأسمالية. وبحجة الاحتفاظ بسعر صرف الدينار تجاه الدولار، تربح المافيات المالية التابعة للأحزاب السياسية ملايين الدولارات يومياً، رغم أن فقرة في الموازنة العامة لسنة ٢٠١٥ حددت مبلغ ٧٥ مليون دولار يومياً لشراء الدينار من جانب البنك المركزي بعد أن كان ٢٠٠ مليون دولار يومياً. وقبل أسابيع خاضت المصارف التي تملكها الأحزاب الرئيسة معركة فارق سعر الصرف وجنت ملايين الدولارات برفع سعر الدولار مرة وبرفع سعر الدينار مرة أخرى. وقدرت إحدى منظمات الشفافية الدولية وجود ٢٢٠ مليار دولار خارج العراق هي ملكية عدد من السياسيين العراقيين.
أما شركات الاتصال، خاصة الخليوي، فهي ملك الأحزاب الكردية في إقليم كردستان والأحزاب العراقية في الوسط والجنوب. وهي تهرب بلايين الدولارات سنوياً إلى الخارج حتى في ظل الإفلاس الحالي وهبوط أسعار النفط وعجز الحكومة عن دفع رواتب موظفيها بمن فيهم المتقاعدون.

وكالة نيوز

رمضان 2015 15-08-2015 03:43 AM

لا انتعاش قريباً في أسعار النفط
 
استقرت أسعار النفط أمس بعدما تراجعت في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى في نحو ست سنوات ونصف السنة إذ أذكى ارتفاع المخزونات في البلاد وغلق بعض المصافي المخاوف من تخمة المعروض العالمي من الخام.

ويزداد الأمر قتامة إذا أخذنا في الاعتبار أنه حصل في الصيف وهو الفصل الذي يزداد فيه الطلب على النفط في الولايات المتحدة، البلد الأكثر استهلاكاً للسلعة، بسبب تزامنه مع موسم الإجازات السنوية الذي يزيد فيه استخدام السيارات لمسافات أطول.
وهبطت أسعار النفط أكثر من ثلاثة في المئة أول من أمس متأثرة بتقرير عن ارتفاع المخزونات في كاشينغ بولاية أوكلاهوما، وهي نقطة تسليم عقود الخام الأميركي الآجلة، بأكثر من 1.3 مليون برميل بين يومي الثلثاء الأسبوع الماضي وهذا الثلثاء.
وهبط الخام الأميركي إلى أدنى مستوى له أثناء الجلسة أمس عند 41.35 دولار للبرميل وهو أقل مستوى له منذ آذار (مارس) 2009 قبل أن يتعافى إلى 42.86 دولار، مرتفعاً 63 سنتاً على سعر التسوية أول من أمس. وتراجع مزيج «برنت» الخام خمسة سنتات إلى 49.17 دولار للبرميل. وكان مقرراً انتهاء تداول عقود برنت تسليم أيلول (سبتمبر) في وقت لاحق أمس.
وبات الخام الأميركي أضعف كثيراً من خام «برنت» القياسي لأسباب منها توقف بعض المصافي عن العمل وهو ما أضعف الطلب الأميركي. وأكبر هذه المصافي مصفاة «بي بي» في وايتنغ بولاية إنديانا البالغة طاقتها 413 ألفاً و500 برميل يومياً والتي عطلت ثلثي طاقتها الإنتاجية لإجراء أعمال صيانة قد تستغرق شهراً أو أكثر.
وخفض «بنك سيتي غروب» توقعاته لسعر النفط إلى 54 دولاراً لبرميل خام «برنت» في 2015 و53 دولاراً في 2016 بينما خفض توقعاته لسعر الخام الأميركي إلى 48 دولاراً لعامي 2015 و2016. وأفاد «غولدمان ساكس» بأن انخفاض قيمة اليوان الصيني يفرض مزيداً من الضغوط النزولية على أسواق السلع الأولية.
وعلى صعيد الطلب ما زالت واردات الخام الصينية قوية حتى الآن مع استفادة السلطات من انخفاض الأسعار لتكوين احتياطات إستراتيجية واستمرار المستهلكين في الإنفاق على رغم تباطؤ الاقتصاد. غير أن علامات تشير إلى الضعف إذ قد يؤدي انخفاض قيمة اليوان إلى تراجع واردات الوقود في ثاني البلدان الأكثر استهلاكاً للوقود. وتراجع الطلب الصيني على النفط في تموز (يوليو) مقارنة بالشهر السابق في ظل استمرار انخفاض مبيعات السيارات في البلاد.
ولفت تحليل أوردته وكالة «بلومبرغ» إلى أن المنتجين الكبار في منظمة «أوبك» لا يزالون ينتجون بمستويات شبه قياسية مرتفعة لحماية حصصهم في الأسواق، فيما يتجاوز الإنتاج الأميركي الأعلى كلفة تراجع الأسعار وانخفاض أعمال التنقيب. ونقلت عن غاري شيلينغ، رئيس شركة «إيه غاري شيلينغ أند كو» الأميركية للبحوث القطاعية، قوله إن استمرار الوضع على ما هو عليه في سوق النفط سيهوي بالأسعار إلى 10 - 20 دولاراً للبرميل المصدر: وكالة نيوز

رمضان 2015 15-08-2015 05:01 PM

قوميو تركيا يرفضون استغلالهم لتنفيذ «خطط ماكرة»
 
استبق حزب «الحركة القومية» المعارض في تركيا، لقاء زعيمه دولت بهشلي رئيس الوزراء المكلّف أحمد داود أوغلو، بإعلان رفضه تأييد تشكيل حكومة أقلية تتيح لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم تنظيم انتخابات مبكرة في الخريف. وكرّر القوميون شروطهم، مؤكدين رفضهم استغلالهم لتنفيذ «حسابات سياسية وخطط ماكرة».
وكان داود أوغلو دعا إلى تنظيم انتخابات مبكرة «في أقرب وقت»، بعد فشل محادثات أجراها الخميس مع رئيس «حزب الشعب الجمهوري» المعارض كمال كيليجدارأوغلو، لتشكيل حكومة ائتلافية. وحض البرلمان على المبادرة بالدعوة إلى الانتخابات، مُعوِّلاً كما يبدو على التوصل إلى اتفاق مع «الحركة القومية»، يتيح لحكومته البقاء في السلطة حتى تنظيم الانتخابات في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
ولدى رئيس الوزراء حتى 23 الشهر الجاري لتشكيل ائتلاف حكومي، وإلا سيدعو الرئيس رجب طيب أردوغان إلى انتخابات مبكرة. وستُشكَّل حكومة موقتة تُشرف على الانتخابات، تُقسم فيها المناصب الحكومية بين الأحزاب الأربعة الممثلة في البرلمان، وهي «العدالة والتنمية» و «حزب الشعب الجمهوري» و «الحركة القومية» و «حزب الشعوب الديموقراطية» الكردي.
وقال سنان أولغن، وهو باحث زائر في معهد «كارنيغي» أوروبا، رئيس مركز بحوث «إيدام» (مقره إسطنبول): «أردوغان لا يريد أن يصل إلى هذه النقطة، لأن ذلك يعني اقتساماً للسلطة وتنظيم انتخابات في وقت تتقلّد فيه السلطة حكومة لا يهيمن عليها حزب العدالة والتنمية». واعتبر أن «حصول حزب الشعوب الديموقراطية على مناصب وزارية في ظل حكومة انتخابات، يخدم أهداف بهشلي في شكل أفضل»، وزاد أن «الحركة القومية» تريد «التمكّن من انتقاد حزب العدالة والتنمية وأردوغان، واستغلال ذلك في حملتها الانتخابية».
وأعلن مكتبا داود أوغلو وبهشلي أنهما سيجتمعان الإثنين، لكن مسؤولاً بارزاً في «العدالة والتنمية» نبّه إلى أن «خيار الائتلاف لا يبدو مطروحاً على الطاولة، بسبب موقف الحركة القومية»، معتبراً أن تنظيم انتخابات مبكرة هو الخيار «الأرجح والأكثر واقعية».
في المقابل، أعلن مولود كاراكايا، نائب رئيس «الحركة القومية»، أن الحزب «يرفض حكومة أقلية» يشكلّها «العدالة والتنمية». ورأى أن لا جدوى من التفاوض إذا لم يقبل الحزب الحاكم شروط القوميين لتشكيل ائتلاف كامل. وكان القوميون وضعوا شرطين أساسيين، أولهما التخلي الكامل عن عملية السلام مع متمردي «حزب العمال الكردستاني»، والثاني تقليص نفوذ أردوغان في الحياة السياسية، ويُستَبعد قبول الحزب الحاكم بأيّ منهما.
وأكد بهشلي أن حزبه «لن يتراجع» عن «رفضه دعم حكومة أقلية، أو حكومة انتخابية»، مضيفاً: «لا ينتظرنّ أحد من حزبنا دعماً، من أجل تنفيذ حساباته السياسية وخططه الماكرة». وأشار إلى أن القوميين «منفتحون على لقاء حزب العدالة والتنمية، مع الاحتفاظ بشروطهم»، مستدركاً:«ولكن قبل ذلك، من حقنا رؤية موقف مستقلّ من داود أوغلو، وأنه أدار ظهره لتوجيهات القصر»، في إشارة إلى أردوغان. لكن شبكة «أن تي في» نقلت عن بهشلي قوله إن تركيا يجب ألا تبقى بلا حكومة، معرباً عن «أمل ضئيل» بتشكيل حكومة ائتلافية.
ميدانياً، قُتل جندي تركي ومسلحَين من «الكردستاني» بهجمات في جنوب شرقي تركيا، فيما أفادت وكالة «الأناضول» للأنباء بتوقيف الشرطة 39 شخصاً في حملات دهم شنّتها في مدن، بينها إسطنبول وأنقرة وإزمير.
وشدد أردوغان على أن الحملة التي تشنها تركيا على المتمردين ليست «موقتة»، إذ خاطب أنصاره قائلاً: «لا تعتقدوا أنهم أقوياء. محكوم عليهم بالفشل. مَن يدعمونهم ويقودونهم سيُهزَمون عاجلاً لا آجلاً

رمضان 2015 15-08-2015 06:16 PM

السيستاني يوجه التظاهرات «البيضاء» في العراق
 
في مؤشر إلى أنه يوجه التظاهرات المطالبة بالإصلاح والقضاء على الفساد في العراق، استبق المرجع علي السيستاني موعد تظاهرة أمس في ساحة التحرير وسط بغداد مسابقة ال30 الف معلم، ودعا الى إصلاح النظام القضائي، وهو الشعار ذاته الذي رفعه آلاف المتظاهرين، وحذر المتلكئين في التطبيق من أن الشعب «الكريم سيكون له بالمرصاد»، وذلك في «تنسيق» سيزيد الضغوط على موقع وزارة التربية والتعليم القوى السياسية لتنفيذ الإصلاحات التي قال رئيس الوزراء حيدر العبادي ان تطبيقها «ليس سهلاً من دون إلغاء المحاصصة الطائفية». (للمزيد)

وتظاهر أمس عشرات الآلاف في بغداد مرتدين تنسيق المرحلة الثالثة 2015 اللباس الأبيض، للأسبوع الثالث على التوالي، وبدوا أكثر تنظيماً من السابق، وجرى تنسيق هدف التظاهرة بنشر «هاشتاغ» منذ ثلاثة أيام في عنوان «جمعة إصلاح القضاء».
في كربلاء، طالب ممثل السيستاني عبد المهدي الكربلائي، قبل ساعات من التظاهرة بإصلاح الجهاز القضائي «لأنه ركن مهم لاستكمال حُزم الإصلاح»، ودعا الحكومة والبرلمان الى «إلغاء وتعديل قوانين سهلت الفساد»، كما دعا الى إصلاح «المؤسسات الأمنية والاستخبارتية وزارة التربية والتعليم لوقف التفجيرات».
وقالت مصادر مطلعة على الحراك لـ «الحياة» ان «المرجعية الدينية فتحت قنوات اتصال مع اللجان التي تنسق التظاهرات في بغداد وبقية المحافظات لهدفين: الأول مواصلة الضغط الجماهيري على القوى السياسية لتنفيذ الإصلاحات من دون مماطلة، والثاني منع المتظاهرين من اللجوء إلى الفوضى كي لا يعطوا فرصة لمن يسعى إلى استغلالها».
وطالب الكربلائي «الحكومة والبرلمان ومجلس القضاء الأعلى بإجراء الإصلاحات المطلوبة بصورة مدروسة. ولكن من غير تلكؤ وتأخير، وليعلموا ان الشعب الكريم مسلسل من النظرة الثانية يراقب عملهم ويتابع أداءهم وسيكون له الموقف المناسب ممن يعرقل أو يماطل في القيام بالإصلاحات ومكافحة الفساد». كما طالب «الجهات الحكومية المسؤولة بضرورة الإسراع في إصلاح المؤسسات الأمنية والاستخبارية لتكون قادرة على أداء دورها المنشود في توفير الأمن والاستقرار وكشف العمليات الإرهابية قبل وقوعها».
ومع تطابق دعوات السيستاني ومطالب التظاهرات الشعبية الواسعة، في بغداد وعدد من المحافظات وتزايد عدد المشاركين فيها كل أسبوع، تزداد الضغوط على القوى السياسية لتنفيذ الإصلاحات بعدما أصبحت محاصرة بغضب الشارع وغضب المرجعية. وقال رئيس الوزراء حيدر العبادي أمس إن «الإصلاحات ليست سهلة وإذا لم نتجاوز المحاصصة سيصعب علينا تحقيقها، ولهذا فإن تغيير المناصب سيتم لمصلحة الكفاءات المستقلة، بعيداً من المحاصصة»، وأكد أن «هناك أحزاباً عرقلت الإصلاحات وأخرى أيدتها».
إلى ذلك، عممت هيئة النزاهة أمس قوائم بأسماء المتهمين بالفساد على المطارات والمنافذ الحدودية لمنعهم من السفر، فيما أعلن مجلس القضاء الأعلى تسلم المحاكم 66 قضية تتهم مسؤولين رفيعي المستوى بالفساد، ولفتت الى أن بعضهم نواب لا يمكن إحالتهم على محكمة الجنايات لتمتعهم بالحصانة.
على صعيد آخر (رويترز)، دعت لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب العراق أمس إلى إغلاق «مراكز اعتقال سرية»، حيث يتعرض موقوفون مشتبه فيهم «لتعذيب شديد».
وتحدت اللجنة المكونة من 18 خبيراً مستقلاً راجعوا سجل العراق الشهر الماضي المسؤولين أن يذكروا بالاسم «شخصاً واحداً سجن بسبب ممارسته التعذيب في نظام عدالة ضل طريقه».
وفي النتائج التي نشرتها أمس، عبرت اللجنة عن مخاوف من أن المعلومات تشير إلى أنه يتم «اعتقال مشتبه فيهم أو متشددين يشكلون خطراً أمنياً، بينهم قصّر، من دون أمر اعتقال في مراكز اعتقال سرية لفترات طويلة يتعرضون خلالها للتعذيب لانتزاع اعترافات منهم». ودعت اللجنة الحكومة العراقية إلى «التأكد من عدم احتجاز أحد في أي مركز اعتقال سري لأن ذلك في حد ذاته انتهاك لمعاهدة مناهضة التعذيب». وأفادت، مستشهدة بمزاعم تلقتها، إن السجن في مطار المثنى العسكري القديم غرب بغداد، وكشف عنه النقاب عام 2011 وما زال مفتوحاً تحت سيطرة اللواءين الرابع والخمسين والسادس والخمسين».

المصدر:وكالة نيوز

رمضان 2015 16-08-2015 02:19 AM

المقاومة اليمنية تستعيد كل الجنوب
 
في خطوة مفاجئة، انسحب أمس مسلحو جماعة الحوثيين والقوات الموالية لهم من محافظة شبوة، آخر محافظة في جنوب اليمن كانت في قبضتهم ، بعد اندحارهم من محافظات عدن ولحج والضالع وأبين. وأكد قادة في «الحراك الجنوبي» تسلمهم عاصمة المحافظة عتق وأنهم شكّلوا «لجاناً شعبية» لحفظ الأمن.

في غضون ذلك، أعلنت «المقاومة الشعبية» في محافظة تعز سيطرتها على مبنى المحافظة ومقار أخرى حكومية، بعد معارك ضارية مع المسلحين الحوثيين، فيما واصل طيران التحالف غاراته على مواقع للجماعة ومسلّحيها في أكثر من محافظة يمنية. وأكدت مصادر عسكرية أن الغارات استهدفت القوات الحوثية المنسحبة من شبوة ودمرت عتاد معظمها، كما ضربت المجمّع الحكومي في مديرية عتمة التابعة لمحافظة ذمار، وطاولت معسكراً للحرس الجمهوري الموالي للرئيس السابق علي صالح في منطقة أرحب شمال صنعاء إضافة إلى مواقع للحوثيين في محافظتي صعدة وحجة الحدوديتين (شمال غرب).
وانسحبت ميليشيات الحوثيين وقوات علي صالح صباح أمس من مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة (جنوب شرقي اليمن)، التي ظلت تسيطر عليها منذ نيسان (أبريل) الماضي. وقال مسؤول في المقاومة الشعبية لـ «الحياة» إن اشتباكات عنيفة دارت الجمعة بين رجال المقاومة وميليشيا الحوثي في مدينة عتق، واستمرت نحو أربع ساعات حتى منتصف الليل، وأدت إلى انسحاب الحوثيين وقوات علي صالح تدريجياً. وزاد: «ما أن حل صباح السبت (أمس) إلا والميليشيات انسحبت في شكل كامل من المدينة». وأحكم رجال المقاومة سيطرتهم على عتق في غضون ساعات، يقودهم المسؤول في «الحراك الجنوبي» ناصر النوبة.
كما سيطرت المقاومة على محافظة البيضاء أول من أمس، وأعلنت سيطرتها على محافظة شبوة في شكل كامل.
وأفاد شهود بأن مسلحي الحوثيين انسحبوا من مدينة عتق بكامل عتادهم العسكري الثقيل من دبابات ومدرّعات، وأن هذه القوات شوهدت وهي تتجه نحو منطقة بيحان في طريقها إلى محافظة البيضاء. وتردّدت أنباء عن تحرك قوات موالية للحكومة الشرعية اليمنية من منطقة العبر في محافظة حضرموت، لتأمين مناطق محافظة شبوة، في ظل مخاوف من أن يتسبب الفراغ الأمني في سقوطها في قبضة التنظيمات المتطرفة.
وأعلن القيادي البارز في «الحراك الجنوبي» العميد ناصر النوبة أمس أن خروج الحوثيين من عتق جاء بعد مفاوضات مع قائد محور عتق العسكري الموالي للحوثيين، اللواء عوض بن فريد العولقي، مؤكداً أن انسحاب الحوثيين جاء «من دون قيد أو شرط»، حرصاً على تجنّب إراقة مزيد من دماء الجنوبيين.
وروى مسافرون في محافظة الضالع الجنوبية أمس أن مسلحي «الحراك الجنوبي» نصبوا نقاط تفتيش على الحد الفاصل تاريخياً بين شمال اليمن وجنوبه، ومنعوا مرور السيارات وشاحنات البضائع الآتية من الشمال، كما منعوا مرور المواطنين المنتمين إلى المحافظات الشمالية. وكان مسلحو «الحراك» منعوا في مدينة عدن المحررة من الحوثيين رفع العلم الرسمي لليمن فوق المباني الحكومية، واكتفوا برفع علم دولة اليمن الجنوبي التي كانت قائمة قبل الوحدة عام 1990.
في مأرب (شرق صنعاء) أفادت مصادر قبلية بأن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في مواجهات بين مسلحي القبائل الموالين للحكومة الشرعية وقوات الحوثيين.
وقال الناطق باسم المجلس التنسيقي للمقاومة الشعبية في تعز لـ «الحياة» إن المقاومة في تعز استعادت ما يسمى «المربع الأمني»، وقيادة المحور العسكرية، والمؤسسات المدنية الموجودة هناك، ومنها مبنى المحافظة. وأضاف أن المقاومة تعمل لحمايتها من أي أعمال نهب، وتتجه نحو منطقة المستشفى العسكري والقصر الجمهوري ومعسكر الحرس الرئاسي المجاور له ومعسكر الأمن المركزي في تعز. وتحدثت مصادر عن استعادة المقاومة أكثر من 90 في المئة من المدينة.
وكانت مروحيات «أباتشي» وقناصة حرس الحدود السعودي صدّوا مساء أول من أمس وأمس محاولة عشرات من المسلحين الحوثيين وأتباع علي صالح استهداف الحدود السعودية باتجاه محافظتي الخوبة والطوال السعوديتين. وأطلق مسلحون قذائف «كاتيوشا» على الحدود أدت إلى إصابة مقيم يمني، وقضت المدفعية السعودية على تجمعات مسلحة قرب جبل المفلوق في حرض، في حين واصل طيران التحالف استهداف ثكن عسكرية ومخازن أسلحة في صعدة وميدي.


رمضان 2015 16-08-2015 06:32 AM

اعتقال الأسير في المطار أحبط هروبه بجواز مزوِّر
 
حقق الأمن العام اللبناني أمس إنجازاً مهماً تمثّل في توقيف إمام مسجد بلال بن رباح في عبرا شرق صيدا، الشيخ أحمد الأسير، الصادرة في حقه مذكرة توقيف غيابية لقيامه على رأس مجموعة في 23 حزيران (يونيو) 2013 بالاعتداء على الجيش اللبناني، واختفائه منذ ذلك التاريخ بعدما خضع لعمليات تجميل، وتردد أنه غادر صيدا بعد ساعات من الاعتداء، متخفّياً بلباس امرأة.

وأوقِف الأسير وهو يحمل جواز سفر فلسطينياً مزوّراً باسم رامي عبدالرحمن طالب، أثناء وجوده في قاعة المسافرين في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت ، قبل دقائق من صعوده إلى طائرة تابعة لشركة مصر للطيران، متوجهاً إلى القاهرة ومنها ترانزيت إلى نيجيريا. وأوقف معه شخص يحمل جواز سفر لبنانياً باسم خ. ص، يجري التأكد من أنه صادر عن دائرة الجوازات في الأمن العام اللبناني أم مزور، علماً أنه أُوقِف للاشتباه فيه لحظةَ مروره على دائرة الأمن العام في المطار لختم جوازه، أي قبل توقيف الأسير، لأنهما كانا ينويان التوجه إلى المكان ذاته . (للمزيد).
وأشرف على عملية توقيف الأسير ورفيقه المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الذي أبلغ فوراً رئيس الحكومة تمام سلام بالأمر، وكذلك وزيرَ الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الذي قال لـ «الحياة» إنه ينوّه بهذا «الإنجاز الأمني الذي يسجّل فيه للأمن العام احترافه وجدّيته في تعقُّب المطلوبين للقضاء اللبناني وملاحقتهم».
وفيما اقتيد الأسير فوراً إلى أحد مباني الأمن العام خارج المطار، وبوشر التحقيق الأمني معه بإشراف اللواء إبراهيم وبناء لإشارة من النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود، الذي سيحيله لاحقاً على القضاء العسكري المختص للتحقيق معه ومحاكمته، فإن الإعلان عن توقيف الأسير ورفيقه تأخر لضرورات أمنية استدعت قيام القوى الأمنية بمسح شامل داخل المطار ومحيطه والشوارع المؤدية إليه بحثاً عمن يثبُت ضلوعه في تأمين إيصال الأسير إلى المطار وتوفير الحماية له ومراقبة الطرقات التي سلكها، بعيداً من ملاحقة القوى الأمنية إياه.
وعلمت «الحياة» أن الأسير كان خضع لملاحقة مشدّدة وتعقُّب يومي من الأجهزة الأمنية، إلى أن وقع في قبضة الأمن العام قبل دقائق من الساعة الحادية عشرة صباح أمس، وهو موعد إقلاع الطائرة المصرية إلى القاهرة.
وتردد أن الأسير ورفيقه كانت في حوزتهما تذكرتا سفر غير التذكرتين اللتين استخدماهما للسفر إلى القاهرة ومنها إلى نيجيريا، وربما إلى دولة أخرى، كما أفاد أحد كبار المسؤولين اللبنانيين الـ «الحياة»، وأن حجزهما مقعدين إلى نيجيريا قد يكون من باب التضليل، لقطع الطريق على أي شكوك يمكن أن تؤدي إلى إخضاعهما للتحقيق حول وجهة سفرهما الحقيقية.
وتبيّن بعد توقيف الأسير أنه خضع لعمليات تجميل أُجريت له حديثاً، غير تلك التي خضع لها لدى فراره من عبرا متخفّياً. وهذا يؤكده حرصه الدائم على التواصل مع أنصاره في حديث مسجّل بصوته فقط من دون أن يُظهر وجهه وهو يخاطبهم.
كما علمت «الحياة» أن التحقُّق من أن الموقوف بجواز سفر فلسطيني هو الأسير كان من خلال التقنية العالية التي في حوزة الأمن العام، ومكّنته من إجراء مقارنة بين ما لديه من صور سابقة للأسير التُقطت في مراحل معينة من تحرُّكه في صيدا وبين صورته الحالية. وتبين أن عمليات التجميل التي خضع لها الأسير أخيراً لم تبدِّل عملياً ملامح وجهه، على رغم أنه أُوقِف حليق الذقن ويرتدي لباساً مدنياً. كما تبين أن هذه الملامح، استناداً إلى صوره السابقة، جاءت مطابقة لملامح وجهه، ولم تؤدّ عمليات التجميل إلى تغييرها في شكل جوهري بحيث يصعب التعرُّف إليه.

رمضان 2015 16-08-2015 02:46 PM

مجموعة اليورو تقرّ خطة المساعدة الثالثة لليونان
 
وافق وزراء مال دول مجموعة اليورو (يوروغروب) على خطة مساعدة ثالثة لليونان بقيمة 86 بليون يورو، ستؤمن دعماً مالياً تحتاج إليه أثينا، بشرط أن تليها إجراءات لتسوية مشكلة الدَيْن . ورحب رئيس المجموعة يروين ديسلبلوم بالاتفاق الذي «سيسمح للاقتصاد اليوناني بالعودة إلى طريق النمو الدائم، في حال احترمت أثينا المراحل» المقررة لتطبيق الإصلاحات وإجراءات الموازنة المطلوبة منها.

وخرج وزراء مال منطقة اليورو بالموافقة على هذه الخطة إثر اجتماع عقدوه في بروكسيل تخللته مناقشات استمرت ست ساعات، بعدما أقرّ البرلمان اليوناني صباح أول من أمس النص الذي توصلت إليه اليونان والمؤسسات المالية الدائنة أي الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي والآلية الأوروبية للاستقرار وصندوق النقد الدولي.
ورأى وزير المال الألماني فولفغانغ شويبله، أن «عدم الاستفادة من هذه الفرصة سينم عن عدم مسؤولية كبيرة»، واصفاً يوم المناقشات بـ «الجيد» على رغم تحفظاته الأولى.
واعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أن الوصول إلى الاتفاق والموافقة عليه هو «نتيجة ما حققته اليونان التي بذلت الجهود المنتظرة، ودليل على قدرة أوروبا للتقدم على أساس مبدأي التضامن والمسؤولية».
وأوضحت مجموعة اليورو في بيان، أن «قيمة الشريحة الأولى من هذا البرنامج تبلغ 26 بليون يورو، مقسمة على دفعات، الأولى فورية وقيمتها 10 بلايين يورو، تودع في حساب منفصل لإعادة رسملة المصارف اليونانية، والدفعة الثانية من هذه الشريحة وقيمتها 16 بليون يورو ستسدد على مرحلتين أيضاً، الأولى قيمتها 13 بليون يورو ستحصل عليها أثينا بحلول 20 آب (أغسطس) الحالي. كما يمكن أن تحصل اليونان على المبلغ المتبقي وهو 3 بلايين يورو دفعة واحدة أو أكثر في الخريف المقبل، ووفقاً لوتيرة تطبيق الحكومة اليونانية الإصلاحات التي وعدت بتنفيذها».

ومع إقرار هذا الاتفاق، لم تعد أثينا تحتاج إلى الحصول على قرض مرحلي كي تتمكن من تسديد قرض بقيمة 3.4 بليون دولار يستحق للبنك المركزي الأوروبي في 20 من الشهر الجاري. لكن قبل تقديم هذه المساعدة يُفترض أن تقر برلمانات ألمانيا وهولندا والنمسا الاتفاق.
وأعلن رئيس مجلس النواب الألماني نوربرت لاميرت أمس، أن النواب الألمان «سيصوتون الأربعاء المقبل على هذه الخطة.
ودعي النواب البالغ عددهم 631 الذين يمضون عطلة حالياً إلى دورة استثنائية هي الثانية، بعد تلك التي عقدت في 17 تموز (يوليو) الماضي، ووافقوا فيها مبدئياً على الخطة».
وتبلغ قيمة الشريحة الثانية 15 بليون يورو تُخصص بالكامل لإعادة رسملة المصارف، وتُدفع عند الحاجة حتى 15 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وبذلك تصل قيمة المبلغ المخصص للمصارف اليونانية في خطة المساعدة إلى 25 بليون يورو.
وأوضح المفوض الأوروبي لليورو فالديس دومبروفسكيس، أن الاتفاق «أساسي لإزالة الشكوك المحيطة باليونان منذ ستة أشهر واستعادة الثقة». وأكد أن «المهم الآن هو التطبيق الكامل» للبرنامج.
وأمل وزير المال اليوناني اقليدس تساكالاتوس، في أن «ينجح اليونانيون في الاستفادة بأفضل ما يمكن من هذه الخطة ومن الإصلاحات ومن إمكانات الإصلاح».
واعتبر رئيس المفوضية الأوروبية جان - كلود يونكر في بيان، أن «الأشهر الستة الأخيرة كانت صعبة وامتحن خلالها صبر صناع القرارات السياسية والأكثر من ذلك صبر مواطنينا». وقال «سرنا معاً على شفا الهاوية، ويسعدني اليوم الإعلان أن جميع الأطراف احترموا تعهداتهم». وأكد أن «الرسالة من اجتماع مجموعة اليورو واضحة، على هذا الأساس اليونان عضو في منطقة اليورو وستبقى كذلك ولا رجعة».
ويتضمن بيان مجموعة اليورو نقاطاً تثير القلق طرحت خلال المناقشات خصوصاً من الجانب الألماني، ومن بينها مسألة صندوق التخصيص المقبل المفترض أن «يبدأ العمل بحلول نهاية السنة».
والنقطة الحساسة الثانية تتمثل في قدرة اليونان على تسديد الدَين، الذي سيرتفع بهذا القرض الجديد إلى مئتين في المئة من الناتج الداخلي اليوناني، ويعتبره صندوق النقد الدولي غير قابل للتسديد مهدداً بعدم المساهمة في تمويل القروض من دون إجراءات لخفضه.
وشدد البيان الختامي لـ «مجموعة اليورو»، على «إمكان ضمان تسديد الدَين اليوناني بفضل برامج إصلاحات تتمتع بالصدقية وإجراءات إضافية من دون شطب اسمي» للديون. ولفت ديسلبلوم إلى أن هذه الإجراءات ربما تشمل «تمديد مهل تسديد القرض»، مشيراً إلى أن «هذه القضية ستُناقش مجدداً في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل».
لكن هذا الالتزام لا يبدو كافياً في رأي صندوق النقد الدولي، إذ رحبت مديرته العامة كريستين لاغارد بالاتفاق على برنامج المساعدات الثالث لليونان، وأكدت مجدداً أن ديون اليونان «غير قابلة للتسديد» مطالبة الأوروبيين بمنحها إعفاءات «كبيرة».

ورحبت لاغارد في بيان بـ «الخطوة المهمة جداً» التي أوجدت اتفاقاً مبدئياً على خطة مساعدات ثالثة لأثينا. ورأت أن هذا الاتفاق يتطلب جهداً «حاسماً وصدقية السلطات اليونانية لاستعادة النمو المستدام والقوي».
وأعلنت أن اليونان «لا تمكنها معالجة مشكلة دَينها بمفردها»، لذا اعتبرت أن «على شركاء اليونان الأوروبيين تقديم التـزامـات ملموسـة لتخفـيـف عبء الديون الكبيرة التي تـــتــجاوز كثيــراً ما رأيناه»

وكالة

رمضان 2015 16-08-2015 05:15 PM

رئيس وزراء الهند يتحدّى «النمل الأبيض»
 
تعهّد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في ذكرى استقلال بلاده أمس، القضاء على الفساد، مشبّهاً هذه الآفة بـ «النمل الأبيض الذي ينتشر ببطء ويصل إلى كل مكان». كما جدد التزامه مكافحة الفقر.

وسعى مودي، الهندوسي القومي المتشدّد، في خطاب ألقاه في الحصن الأحمر بنيودلهي، استمر أكثر من ساعة، إلى تهدئة الشكوك في قيادته، بعدما ألحقت اتهامات بالفساد طاولت بعض مساعديه أضراراً بالإصلاحات الأساسية التي يعرقلها البرلمان. وحذّر من «سمّ» التعصُّب.
وجدّد مودي تأكيده أن «الأمة ستتخلص من الفساد»، وقال: «علينا أن نبدأ من القمة». وزاد أن «الفساد يشبه النمل الأبيض، ينتشر ببطء ويصل إلى كل مكان ، ولكن يمكن القضاء عليه بواسطة حقنة تُعطى في الوقت المناسب».
وجاءت وعود مودي بعدما وردت أسماء عدد كبير من أبرز مسؤولي حزب الشعب (بهاراتيا جاناتا) في عدد من القضايا. وتطاول اتهامات بالفساد وزيرة الخارجية سوشما سواراج ورئيسي السلطة التنفيذية في ولايتي راجستان وماديا براديش.
وأربكت الاتهامات مودي الذي انتُخب العام الماضي بناء على وعد بتطهير الحكومة، بعد سلسلة فضائح إبان عهد حزب المؤتمر. ولفت رئيس الوزراء في خطابه إلى عدم وجود اتهامات بالاختلاس موجّهة إلى حكومته، مشيراً إلى أن قانوناً جديداً حول إعلان الدخل سمح بالكشف عن بلايين الدولارات المخبّأة التي ستُفرض عليها ضرائب. وشدد على «ضرورة استئصال الفساد في شكل كامل».

لكن إصلاحات اقتصادية أخرى تراوح مكانها في البرلمان، بما فيها فرض رسوم على المبيعات، ترى الحكومة أنها أساسية لتعزيز النمو. وتحتاج الهند إلى إخراج مئات الملايين من الأشخاص من الفقر.
وحدّد مودي مهلة ألف يوم لمدّ شبكة الكهرباء إلى كل القرى، وقال: «بعد سنوات من الاستقلال لا تزال 18500 قرية بلا كهرباء». وذكر أنه يبذل جهوداً شاقة ليتاح لـ170 مليون شخص فتح حسابات مصرفية للمرة الأولى، وفق برنامج تعدّه الحكومة. واعتبر أن «الفقراء يشكّلون قاعدة هرم التنمية، وعلينا أن نعزز هذه القاعدة. إذا تمكّنا من تقويتهم، فلن يستطيع أحد وقف مسيرتنا».

وكان خطاب مودي الأول لقي إشادة من جميع الساسة الهنود، بعدما طرح قضايا مثل العنف الجنسي والاضطرابات الدينية، ولكن، بعد 12 شهراً يبدو أن المشكلات تتفاقم، ومعارضيه غير مستعدين للمساومة. وقال وزير الإعلام في حكومة حزب المؤتمر مانيش تيواري ، أن مودي أخفق في معالجة اتهامات بالفساد طُرِحت في البرلمان، معتبراً أنه لا يملك «سلطة معنوية» ليأمر مساعديه بالرحيل. وأردف: «لم يفسّر للشعب في خطابه الطويل لماذا ضاعت الدورة البرلمانية الأخيرة».
وكشف استطلاع للرأي أُعِدّ أخيراً لحساب شبكة «أي بي بي» التلفزيونية، أن 59 في المئة ممن شملهم يشعرون بأن مودي لم يفِ وعده بتشكيل حكومة بلا فاسدين.

رمضان 2015 19-08-2015 06:36 PM

التحالف يشلّ ميناء الحديدة
 
ضربَ طيران التحالف أمس مواقع لمسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية لهم، في محافظات الحديدة والبيضاء ومأرب والجوف وصعدة وذمار ومحيط صنعاء، وتردّدت تسريبات عن اقتراب موعد عملية واسعة خططت لها القوات الموالية للشرعية اليمنية بتنسيق مع قوات التحالف ، لاستعادة العاصمة صنعاء من قبضة «الجماعة الانقلابية». (للمزيد). وأدت الغارات إلى شلّ ميناء الحديدة (غرب)، ثاني أكبر الموانئ اليمنية بعدما تعرض رصيفه للقصف، وسط أنباء عن اقتراب بوارج حربية تابعة للتحالف قبالة المدينة الساحلية ، يُعتقد بأنها تسعى إلى إنزال قوات. وكانت الحكومة الشرعية أمرت بتحويل مسار كل السفن إلى ميناء عدن جنوب اليمن. في غضون ذلك، تواصلت المواجهات بين مسلحي «المقاومة الشعبية» المدعومين بوحدات عسكرية موالية للرئيس عبدربه منصور هادي، في تعز وأطراف مأرب، فيما أكدت مصادر في مديرية مكيراس التابعة إدارياً لمحافظة البيضاء سيطرة الحوثيين عليها، تدعمهم قوات «لواء المجد» المرابط في المنطقة. وأفادت مصادر في محافظة مأرب (شرق صنعاء) بأن قوات المقاومة المكونة من مسلحي القبائل وقوات موالية لهادي، استطاعت التقدُّم في جبهة «الفاو» بالتزامن مع ضربات كثيفة لطيران التحالف استهدفت مواقع الحوثيين وتعزيزاتهم في مناطق صرواح والجفينة والفاو، وأُفيد عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. وأكدت مصادر عسكرية ومحلية أن الحوثيين والقوات الموالية لهم شنّوا هجوماً واسعاً على مناطق وأحياء في مدينة تعز (جنوب غرب) باستخدام المدفعية والدبابات وصواريخ «كاتيوشا»، في محاولة لاستعادة مواقع استراتيجية ومنشآت حيوية سقطت قبل يومين في قبضة «المقاومة الشعبية». وأوضحت المصادر أن هجوم الحوثيين جاء بعد تلقيهم تعزيزات عسكرية آتية من إب وذمار، مشيرة إلى أن مسلحي المقاومة يخوضون معارك ضارية لفك الحصار عن مدينة تعز التي يسيطر الحوثيون على مداخلها، كما يحاولون السيطرة على معسكر اللواء «35 مدرع» ومعسكر قوات الأمن الخاصة، واللواء «22 ميكا» والمناطق المحيطة بالقصر الجمهوري. وذكر قادة في المقاومة أمس أن 95 في المئة من المدينة بات في قبضة مقاتليها، وأن الساعات القليلة المقبلة ستشهد تحرير بقية المناطق، تمهيداً للتقدُّم نحو ميناء المخا غرباً ومنطقة الراهدة المحاذية لمحافظة لحج جنوباً، وطرد آخر وجود للحوثيين في المحافظة. إلى ذلك، ذكرت مصادر محلية أن غارات للتحالف طاولت أمس في محيط صنعاء معسكر العرقوب في منطقة خولان الطيال، ومواقع في بني حشيش، وأخرى في بيت دهرة وأرحب، واستهدفت مواقع في منطقة براقش في محافظة الجوف، ومعسكر لواء المجد في مكيراس بمحافظة البيضاء، كما طاولت مواقع في مديرية عتمة (غرب مدينة ذمار). وفي مدينة عدن التي حُرِّرت من قبضة الحوثيين قبل نحو شهر، أفادت مصادر أمنية وشهود بأن مسلحين يُعتقد بأنهم يتبعون إحدى الجماعات المتطرفة هاجموا منزل محافظ أبين الخضر السعيدي واشتبكوا مع حراسه، ما أدى إلى إلحاق أضرار بالمنزل ولم يسجّل سقوط ضحايا. وتسود مخاوف من أن يشجّع أي انفلات أمني في المناطق الجنوبية المحررة، الخلايا النشطة لتنظيمي «داعش» و «القاعدة» على استغلاله، بخاصة بعد أنباء عن إعدام «داعش» قبل يومين ستة أشخاص شوهدوا في منطقة «ساحل غولد مور» بمعية مسلحين وهم يرتدون الزي البرتقالي، قبل تقييدهم في زورق وتفجيره عن بُعد، في حادثة وصفت بأنها إعلان رسمي عن حضور التنظيم في عدن. وفي سياق تدفُّق المساعدات الإنسانية، وصلت إلى مطار عدن أمس طائرة سعودية هي الثامنة منذ إعادة الملاحة في المطار، تابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وقال الناطق الرسمي باسم المركز رأفت الصباغ إن الطائرة نقلت ثمانية أطنان من حليب الأطفال، مؤكداً «أن جسر الإغاثة مستمر ضمن خطط أُعِدَّت بالتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة، التابعة للحكومة الشرعية اليمنية». وفي الرياض كشف عبدالعزيز الجباري مستشار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن تشكيل لجنة للبحث في إعادة إعمار اليمن مع دول الجوار، بعد استكمال السيطرة على المدن والمحافظات اليمنية. وذكر أن الجيش والمقاومة الشعبية يستطيعان تدمير تنظيم «القاعدة» في اليمن. وأكد أن عودة الحكومة اليمنية تتوقف على عودة الأمن إلى ربوع اليمن. وأوضح الجباري لـ«الحياة»، أنه يجب على دول العالم ودول الجوار تقديم المساعدات لإعادة إعمار البلاد بعد الدمار الذي خلفته ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح أثناء احتلالها المدن الرئيسة والمحافظات، وقطعها كل سبل الحياة في اليمن. وأكد بدء عمل اللجنة المكلفة بإحصاء الأضرار، وإعادة البنية التحتية، والنهوض بالدولة ومؤسساتها بعد انتهاء الحرب الراهنة. وحمّل المستشار الضعف المالي للدولة، وقلة الدخل اليومي للفرد ووصوله إلى خط الفقر، مسؤولية موالاة بعض القبائل أو الأفراد للمتمردين، إضافة إلى الإغراءات المادية المقدمة من الحوثي وقوات صالح، التي قال إنها كانت الطريقة الأسهل للسيطرة السريعة على المناطق المصدر: وكالة نيوز.

رمضان 2015 19-08-2015 10:22 PM

عشرات الغارات على مواقع الحوثيين في 7 محافظات
 
شهدت محافظتا تعز ومأرب اليمنيتان أمس مزيداً من المواجهات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية ومعها مسلحو «المقاومة الشعبية» من جهة، ومسلحي جماعة الحوثيين وظائف الجمارك والقوات الموالية لهم من جهة أخرى، فيما شن طيران التحالف عشرات الغارات على مواقع للجماعة وقواتها في محافظات صنعاء وعمران والحديدة وحجة والبيضاء ومأرب ولحج، وعلى طول الشريط الحدودي الشمالي صور فرح مي كساب الغربي.

وأكدت مصادر «المقاومة الشعبية» أنها صدت هجوماً على أطراف محافظة الضالع الجنوبية، وقتلت عدداً من مسلحي جماعة الحوثيين كانوا ضمن تعزيزات حاولت التقدُّم في مديرية عتمة بمحافظة ذمار (جنوب صنعاء)، في وقت واصلت المقاومة تقدُّمها في مدينة تعز (جنوب غرب) باتجاه المطار ومعسكر «اللواء المدرع 35» و «اللواء 22 ميكا»، بعد سيطرتها أمس على حي المرور ومبنى الجوازات، في ظل قصف عنيف للحوثيين على أحياء المدينة المحررة في محاولة لاستعادتها.
وأنهت المقاومة تمشيط منطقة «ثعبات»، جنوب حي المستشفى العسكري، في محافظة تعز (وسط)، التي شهدت خلال اليومين الماضيين عمليات عسكرية واسعة، أدت إلى سيطرة المقاومة على «المربع الأمني» وطرد ميليشيا الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وأكدت مصادر المقاومة والتحالف العربي الذي تقوده السعودية، أن ميناء الحديدة اليمني مفتوح لاستقبال جامعة ام القري السفن المحملة بالإغاثة، بعدما تم تدمير الوجود العسكري للمتمردين فيه.
وقال الناطق باسم المجلس التنسيقي للمقاومة لـ «الحياة» إن المقاومة تقدّمت إلى مدرسة عقبة بن نافع ومحيطها في منطقة الجحملية العليا، إذ توجد ميليشيات استطاعت المقاومة دحرها بدعم من التحالف.
وكشفت مصادر في محافظة لحج الجنوبية أن من النظرة الثانية الحوثيين يحاولون التقدُّم من مناطق كرش وعقان التي كانوا فروا إليها، بعد خسارتهم قاعدة العند الجوية، وذلك في مسعى للتسلُّل نحو معسكر لبوزة في منطقة المسيمير، وشن هجمات على القاعدة التي باتت في قبضة القوات الموالية للشرعية.
وفي محافظة مأرب (شرق صنعاء) أفادت مصادر قبلية بأن عشرات القتلى والجرحى سقطوا أمس في المواجهات بين الحوثيين ومسلحي القبائل والقوات الموالية للحكومة الشرعية في مناطق على أطراف مدينة مأرب الغربية والشمالية الغربية، بالتزامن مع غارات كثيفة لطيران التحالف مصلحة الجمارك المصرية على مواقع الحوثيين وقواتهم في معسكر كوفل في منطقة صرواح المجاورة.
وطاول القصف مواقع الحوثيين في مديرية مكيراس التابعة إدارياً لمحافظة البيضاء، وتحدّث شهود عن غارات على «عقبة ثرة» الواصلة بين لودر في أبين وبين مكيراس، في ظل أنباء عن اقتراب قوات موالية للشرعية لتحرير المديرية من قبضة الحوثيين. واستهدف طيران التحالف مواقع للحوثيين في مديرية أرحب شمال صنعاء، وسمع دويّ ثلاثة انفجارات ضخمة في قاعدة الديلمي الجوية المتاخمة للمطار، كما أغارت مقاتلات التحالف العربي على أهداف في منطقة عقان في لحج وفي مديرية حرض الحدودية التابعة لمحافظة حجة. وأكدت مصادر في محافظة الحديدة (غرب) أن غارات طاولت مديريات الزهرة والزيدية.
وفي محافظة عمران شمال العاصمة اليمنية، تحدثت مصادر طبية وشهود عن مقتل 18 شخصاً وجرح عشرين بعد غارة مساء الثلثاء.
في غضون ذلك هاجم مسلحون مجهولون نقطة أمنية للحوثيين في مديرية «خب والشعف» في محافظة الجوف، وقتلوا سبعة بينهم قائد ميداني، كما اغتال مسلحان في صنعاء مدير مباحث المنطقة الغربية في العاصمة، العقيد محمد الحاج القدسي وجندياً برفقته.
في جازان (جنوب السعودية) استشهد الجندي في حرس الحدود السعودي حمد كعبي فجر أمس، في قطاع الطوال الحدودي مع اليمن، بعدما صدّ مع زملائه محاولات فاشلة للاعتداء على حدود المملكة من مسلحين تابعين للحوثيين وعلي صالح.

وقصفت المدفعية السعودية تجمُّعات لمسلحين حوثيين وآخرين من قوات علي صالح قرب الطوال وشمال شرقي الخوبة، بعدما كُشِفَت مخابئهم. وردت المدفعية السعودية بعد إطلاقهم قذائف «كاتيوشا» على قرى حدودية في المملكة.
وتدخلت مروحيات من طراز «أباتشي» في عملية تمشيط الحدود. وتم القضاء على مجموعة يمنية متمرّدة حاولت التسلل الى مرتفعات قريبة من الحدود.
إلى ذلك، كشف المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، أن قوافل المساعدات الإنسانية التي استوقفتها ميليشيات الحوثيين وقوات علي صالح تمكّنت من استكمال مسيرتها وصولاً إلى عدن، حيث مركز استقبال المساعدات الإنسانية. وأضاف أن المركز يجهّز مبنى خاصاً في عدن لإدارة المساعدات، وتوزيعها على الأسر المحتاجة.

وأوضح الربيعة، رداً على سؤال لـ «الحياة» أن المساعدات التي وصلت إلى اليمن تشمل 200 طن من الأدوية، و500 ألف سلة غذائية. وذكر أن 4 ملايين يمني استفادوا من تلك الأغذية. كما أُعيد 15 ألف يمني إلى بلادهم، كانوا عالقين في الخارج. وأشار إلى أن المركز أنشأ مأوى للمتضررين من الحرب.
وأوضح الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح الوهيبي، أن الندوة تحتاج نصف بليون ريال سعودي للمساعدة في إعمار اليمن وإعادة تأهيله وبناه التحتية. وتحدّث عن تهجير العاملين في مكتب الندوة في صنعاء لدى احتلاله المصدر:2015.
http://goo.gl/5UclBu

http://goo.gl/5LtKoO

http://goo.gl/K8Bta2

رمضان 2015 20-08-2015 01:21 AM

هجوم على قصر «دولمه باشا» في إسطنبول
 
رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إعطاء المعارضة فرصة لتشكيل حكومة، واعتبر أن المساعي في هذا الشأن انتهت، بعد فشل رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو في تنسيق المرحلة الثالثة التوصل إلى حكومة ائتلافية. وبالتزامن هاجم مسلحان يساريان قصر «دولمه باشا» في إسطنبول الذي يعتبر رمزاً للسلطة العثمانية التي يريد اردوغان احياء عظمتها، ما اعتبره مراقبون استهدافاً للرئيس واتجاهاته السياسية وحكمه المطلق.

وبدأ أردوغان التشاور مع رئاسة البرلمان من أجل تشكيل حكومة «انتخابات» تشارك فيها الأحزاب الأربع الممثلة فيه، لكن تحت قيادة داود أوغلو أيضاً، علماً أن المعارضة أعلنت رفضها لهذا الخيار. وشدد «حزب الشعب الجمهوري» المعارض، على «حقه الدستوري» تنسيق الثانوية العامة 2015 في محاولة تشكيل حكومة، باعتباره ثاني أكبر الأحزاب في البرلمان، متهماً أردوغان بـ»غصبه حقه».
أتى ذلك بعد تصريح الرئيس التركي بأنه لا ينوي التعاون مع «من لا يعرفون طريق القصر الجمهوري ويرفضون زيارته»، في إشارة إلى زعماء المعارضة. واعترف أردوغان بأن البلاد «تتجه بسرعة نحو انتخابات مبكرة».
ويستند أردوغان إلى فراغ في الدستور لجهة صياغة مسؤوليات الرئيس عن تشكيل الحكومة، إذ ينص الدستور على انه «بإمكان الرئيس تكليف زعيم الحزب الأكبر في البرلمان وبإمكانه تكليف زعيم الحزب الثاني في حال فشل الأول»، لكن ذلك لا يفرض على الرئيس طريقة نتيجة تنسيق الثانوية العامة 2015 واضحة لتشكيل الحكومة.
وذكرت مصادر في «حزب العدالة والتنمية» الحاكم، أن داود أوغلو ترك أمر تشكيل الحكومة للرئيس بشكل كامل، على أن ينسق الأخير مع رئيس البرلمان لوضع المعارضة أمام خيارين: إما المشاركة ولو بشكل رمزي في حكومة انتخابات برئاسة داود أوغلو، أو يشرف الحزب الحاكم بمفرده على انتخابات يتوقع إجراؤها في الأسبوع الأخير من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
وأشار أوزير سانجار رئيس مركز «متروبول» الشهير للاستطلاعات إلى احتمال زيادة نسبة التصويت لـ»حزب الشعوب الديموقراطية» الكردي، على عكس آمال أردوغان الذي وحدت حملته على «الكردستاني» الأكراد، ما ينذر بـ»تشكيل تيار قومي كردي سياسي برلماني». ولفت سنجار إلى أن الشارع بات يدرك أن كل ما يحدث في تركيا ما هو إلا سيناريو عمل عليه أردوغان لدفع الناخبين إلى قبول مشروعه لتحويل النظام رئاسياً.

وفاقمت الأوضاع اضطرابات امس، في إسطنبول حيث قتل شاب تركي يبلغ من العمر 17 سنة في مواجهات بين الشرطة ومجموعة تابعة لـ»حزب العمال الكردستاني» المحظور. وأفادت وكالة أنباء «الأناضول» أن المواجهات وقعت حين تظاهرت مجموعة من 20 شخصاً من دون ترخيص في منطقة اسنلر و»فتحت النار على الشرطة».
يأتي ذلك في سياق تصاعد التوتر في جنوب شرقي تركيا ذي الغالبية الكردية، حيث قتل 8 جنود بتفجير نفذه المقاتلون الأكراد امس، في إطار مناوشات نشأت بعد بوابة الحكومة المصرية شن أنقرة ما اسمته «حرباً على الإرهاب» ضد مسلحي «الكردستاني».
وأشارت «الأناضول» إلى أن الشبان المشاركين في اشتباكات إسطنبول أعضاء في «حركة الشباب الوطنية الثورية»، وكانوا ملثمين ويحملون قنابل مولوتوف ومعدات لصنع قنبلة.
ولفتت الوكالة إلى أن الشرطة أبطلت مفعول قنبلة في مكان الحادث. وألقي القبض على أربعة أشخاص، فيما فر الآخرون.
ولم يعرف إذا كانت المواجهات مرتبطة بإطلاق نار أمام قصر «دولمه باشا» في إسطنبول حيث أعلن مكتب حاكم المدينة اعتقال مسلحيَن هاجما الشرطة، وأطلقا النار وقنابل يدوية. وأضاف مكتب الحاكم في بيان أن المهاجمَين ينتميان إلى «جماعة إرهابية» ويعتقد أنهما متورطان بهجوم مسلح على مقر «حزب العدالة والتنمية الحاكم» في الثامن من الشهر الجاري المصدر: العاب.
http://goo.gl/IzMmsM

رمضان 2015 20-08-2015 03:40 AM

موسكو تؤكد تزويد طهران صواريخ هذه السنة
 
أكدت موسكو أمس، أنها ستزوّد طهران أنظمة مُحدثة من صواريخ «أس-300» الروسية المضادة للطائرات قبل نهاية السنة، فيما أعلنت الولايات المتحدة أنها تدرس احتمال أن يشكّل الأمر «انتهاكاً» للعقوبات الأميركية المفروضة على إيران.
واعتبرت طهران أن الاتفاق النووي الذي أبرمته مع الدول الست سيشكّل قاعدة لـ «انتصارات شاملة». وتحدثت عن «دحر سياسات أميركا وحلفائها»، مشيرة إلى أنها «تهزم كل سياسات الاستكبار من دون إطلاق رصاصة».
وبعد يوم على إعلان وزارة الدفاع الإيرانية أن طهران وموسكو ستوقّعان عقداً جديداً الأسبوع المقبل لإنجاز صفقة «أس-300»، قال ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، إن لدى موسكو وطهران «رؤية واضحة لمسألة تزويد إيران منظومات أس-300»، مضيفاً : «هذا موضوع يمكن اعتباره مغلقاً بالنسبة إلى الجانبين، بعد تسوية المسألة من الناحية المبدئية، ولم تبقَ إلا تفاصيل فنية».
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الرسمية الروسية عن مصدر في الخارجية الروسية إن «صواريخ أس-300 ستُسلّم لإيران هذه السنة»، مستدركاً أن عدد المنظومات «سيبقى كما نصّ عليه العقد القديم»، في تباين مع إعلان الإيرانيين أن العقد الجديد سينصّ على تزويدهم أربع منظومات، في مقابل ثلاث في العقد السابق الذي ألغته موسكو عام 2010.
وأقرّ ناطق باسم الخارجية الأميركية بأن «الصفقة المحتملة لا تتعارض مع قرارات مجلس الأمن»، مستدركاً أن بلاده ستحقق في احتمال «تعارضها مع القوانين الأميركية الخاصة بالعقوبات المفروضة على إيران». وأعرب عن أمله بألا تعرقل الصفقة تطبيق الاتفاق النووي.
وأكدت مصادر إيرانية أن طهران وموسكو اتفقتا مبدئياً على تنفيذ الصفقة، مشيرة إلى أن «روسيا تعهدت تنفيذها بعد توقيع الاتفاق النووي» المُبرم في 14 تموز (يوليو) الماضي.
وشكّل مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني لجنة لدرس الاتفاق، تضمّ 15 عضواً، 13 منهم أصوليون واثنان إصلاحيان، ما يعكس تشكيلة المجلس الذي يهيمن عليه المحافظون.
ويصرّ النواب الأصوليون على مصادقة البرلمان على الاتفاق، قبل تطبيقه. لكن الحكومة تعتبر أن الاتفاق ليس معاهدة، منبّهة إلى أن المصادقة عليه سيلزم طهران تعهدات طوعية.
في غضون ذلك، اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أن «نصراً» شكّله الاتفاق النووي، «يُعد بداية لانتصارات شاملة ودائمة في ميادين كثيرة». ورأى الجنرال حسين سلامي ، نائب قائد «الحرس الثوري» الإيراني، أن «الأعداء يخوضون حروباً بالوكالة على جبهات» ضد طهران.
وشدد على أن إيران «تدحر السياسات الإقليمية والعالمية لأميركا وكل حلفائها الإقليميين والدوليين»، معتبراً أنها «باتت قوة عالمية في هيكلية هندسة القوة»، بعد «انهيار النظام القديم والقوى الكبرى وتغيّر الصورة الجيوسياسية للمنطقة والعالم». وتابع: «أعداؤنا لا يريدون أن يروا كيف نقاتل الاستكبار على جبهات، ونهزم كل سياساتهم، من دون إطلاق رصاصة».
في واشنطن، بات السيناتور روبرت ميننديز العضو الديموقراطي الثاني في مجلس الشيوخ الذي يعارض الاتفاق مع إيران، معتبراً أنه «يؤخر امتلاكها» قنبلة ذرية، ولا يمنعها من ذلك. لكن زعيم الغالبية الجمهورية في المجلس ميتش ماكونيل رجّح أن يحصل الرئيس باراك أوباما على الأصوات اللازمة للمصادقة على الصفقة في الكونغرس.
وكالة

رمضان 2015 20-08-2015 04:30 AM

صراع جبهتين في حزب «الدعوة»
 
عاد رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي إلى بغداد، قادماً من طهران، ليواجه ملف إحالته على القضاء بتهمة التورط في سقوط الموصل. ويخوض صراعاً جديداً ضد الإصلاحات التي اعلنها رئيس الحكومة حيدر العبادي. وكان لافتاً أن يحتشد نواب كتلة «دولة القانون» و»حزب الدعوة» في مطار بغداد بعد ظهر أمس لاستقباله، في مؤشر إلى تضامنهم مع زعيمهم، وإلى ظهور جبهتين متصارعتين داخل الحزب.
ويقول مقربون من العبادي لـ «الحياة» انه «يواجه ضغوطاً من داخل حزبه في ما يتعلق بقراراته الأخيرة، خصوصاً قرار عزل المالكي من منصب نائب رئيس الجمهورية، كما يدعوه بعضهم إلى الإفادة من زخم التظاهرات وتشكيل تيار جديد». لكن هذه المصادر تعود وتؤكد ان رئيس الحكومة «لا يفكر الآن في الانشقاق ولا في التراجع عن الإصلاحات، ولن يسعى إلى رفع اسم المالكي من قائمة المتهمين بسقوط الموصل».
وشهد حزب «الدعوة»، منذ تأسيسه بداية ستينات القرن الماضي سلسلة انشقاقات ظهرت على أثرها تيارات سياسية مختلفة، بينها «تنظيم العراق» و»تنظيم الخارج» و»الكادر» و»الإصلاح» وغيرها.
ويشهد الحزب، إضافة الى كتلة «دولة القانون» التي تمثل غطاءه البرلماني (98 نائباً)، جدلاً داخلياً وخلافات عميقة بين أقطابه أفرزت جبهتين، إحداهما مع العبادي والأخرى مع المالكي الذي جاءت زيارته إيران، مصحوبة بضجة على المستوى الإعلامي، وتزامنت مع صدور تقرير الموصل الذي حمّله المسؤولية الأولى عن سقوط المدينة، ما يعني خضوعه للمحاكمة، فضلاً عن إلغاء العبادي مناصب نواب رئيس الجمهورية، في إطار حزم اصلاح شملت معظم المواقع الرسمية والوزارات. وسادت معلومات أن المالكي حاول كسب تأييد طهران في معركته غير المعلنة مع العبادي الذي يحظى بدعم مباشر وغير مسبوق من المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني، ومن جمهور التظاهرات المدنية والمطلبية الذي خرج في معظم مدن وسط وجنوب العراق.
ويرى بعض المراقبين أن التظاهرات صراع إرادات غير معلن بين السيستاني ومرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي، لكنهم يجمعون على ان الأخير لن يجازف بتحدي النجف، على الأقل في هذه المرحلة الحساسة، فيما لن يمضي الأول بدفع العبادي إلى إحداث قطيعة مع طهران أو ضرب مصالحها العميقة في العراق.
على صعيد آخر يحاول رئيس البرلمان سليم الجبوري رعاية توافق سني - سني في الأنبار لتوحيد الجهود في الحرب على «داعش»، ونظم امس مؤتمراً حضره شيوخ عشائر ورجال دين وشخصيات سياسية، لكن المؤتمر كشف عمق الخلافات بين الحاضرين، الى درجة نشوب اشتباكات بالأيدي بينهم.

رمضان 2015 20-08-2015 04:03 PM

انفجار سيارة ملغومة خارج مقر أمني في القاهرة
 
قالت وزارة الداخلية المصرية اليوم (الخميس) إن سيارة ملغومة انفجرت في محيط مبنى تابع لجهاز الأمن الوطني شمال القاهرة، ما أسفر عن إصابة ستة من رجال الشرطة.
واضافت الوزارة في بيان أن «الانفجار الذي وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم نجم عن انفجار سيارة توقفت فجأة خارج الحرم الأمني للمبنى، وتركها قائدها ستقلاً دراجة نارية كانت تسير خلف السيارة»، مضيفة أن الانفجار ألحق أيضا أضراراً بنوافذ الواجهة وبعض الحوائط وجزء من السور الخارجي للمبنى.
وتحدث البيان عن ستة مصابين من الشرطة، لكن أحمد الأنصاري رئيس هيئة الإسعاف قال للتلفزيون المصري في وقت سابق إن «سيارات الإسعاف نقلت ثمانية مصابين الى المستشفيات»، مضيفا أن هناك مصابين آخرين نقلوا بسيارات خاصة لمستشفى قريب.
وأظهرت لقطات تلفزيونية تعرض واجهة المقر الأمني لأضرار بالغة وتهشم بعض السيارات والمنازل المجاورة. وانتشر حطام وزجاج على الأرض.
ولم يعلن أحد على الفور المسؤولية عن الانفجار.
تعرض قصر محمد علي التاريخي إلى بعض الأضرار نتيجة الانفجار الذي وقع اليوم (الخميس) في محيط مبنى الأمن الوطني في شبرا الخيمة شمال القاهرة ، وأسفر عن إصابة 29 شخصاً.
وقال وزير الآثار المصري الدكتور ممدوح الدماطي ان المعاينة المبدئية للقصر الذي يقع على بعد 500 متر من موقع الانفجار، أظهرت تضرر غرفتي الاستقبال والطعام إضافة إلى سقوط 21 شباكاً وتحطم الزجاج الملون في المشربيات الخشبية.
وأضاف أن "الانفجار أدى أيضاً إلى سقوط الشراعات التي تعلو المدخلين الغربي والشرقي، وأحدث تصدعات خطرة في أرضية وجدران وأسقف السراي، خصوصاً الركن الشمالي الغربي والجناح الشمالي".
وقرر الدماطي تشكيل لجنة أثرية وهندسية لحصر التلفيات التي لحقت بالقصر وبدء ترميمها.
وكانت سيارة ملغومة انفجرت صباح اليوم في محيط مقرلجهاز الأمن الوطني في شمال القاهرة. وأوضحت وزارة الداخلية أن "الانفجار نجم عن انفجار سيارة توقفت فجأة خارج الحرم الأمني للمبنى، وتركها قائدها مستقلاً دراجة نارية كانت تسير خلف السيارة".
وأعلنت "ولاية سيناء" التابعة لتنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) مسؤوليتها عن التفجير.
وقالت الجماعة التي تنشط في شمال شبه جزيرة سيناء في بيان نشر على تويتر إن الانفجار الذي وقع بمنطقة شبرا الخيمة نفذ بسيارة ملغومة وهو أيضا ما أعلنته وزارة الداخلية.

وكانت القاهرة ذات العشرين مليون نسمة استيقظت في الساعات الأولى من صباح الخميس 20 أغسطس/ آب الحالي على صوت سلسلة من الانفجارات الضخمة طالت أهم معقل أمني في مصر.
قرب الساعة الواحدة والنصف أو الثانية صباحا بالتوقيت المحلي، اهتزت عدة أماكن في وقت واحد، في إمبابة بالجيزة، وفي مدينة نصر بالقاهرة، وفي شبرا الخيمة بالقليوبية. ظهرت الأنباء الأولى تحمل معلومات غير سارة على الإطلاق، على اعتبار أن سلسلة من التفجيرات ضربت عدة أماكن في محافظتي القاهرة والجيزة.
وخلال ساعة واحدة، ظهرت التصريحات الرسمية، بأنه لا تفجيرات في الجيزة، وأن الصوت الذي أيقظ سكان المحافظتين ناجم عن انفجار سيارة مفخخة تقف على مسافة 15 مترا فقط من مبنى الأمن الوطني الذي يقف إلى جوار مبنى مجمع المحاكم، وأحد أكبر الأكمنة الأمنية الثابتة، ما أسفر عن وقوع إصابات تجاوز عددها الـ30، بينهم 6 أمناء شرطة، و4 مجندين.
ومن بين المصابين 8 أشخاص في حالة خطيرة. بينما تمكن منفذ العملية من الفرار على دراجة نارية كانت تسير خلف السيارة المفخخة قبل توقفها، ونزوله منها، ثم الانضمام إلى سائق الدراجة والفرار من موقع الحادث.
هذا الحادث فجر العديد من التساؤلات المهمة والخطيرة بشأن كيفية اختطاف داعش شخصا (مصريا كان أو أجنبيا) في العمق المصري، وهل تم ذبحه (وفقا للفيديو) في مكان ما داخل القاهرة، أم تم نقله إلى سيناء. في الحالة الأولى، يعني الأمر أن التنظيم أصبح يعمل في عمق البلاد. وفي الحالة الثانية، يعني أن التنظيم قادر على التحرك بكل حرية عبر الكمائن الأمنية والحواجز.
إن تفجير شبرا الخيمة هو الأول من نوعه بعد افتتاح قناة السويس، ما أثار سؤالا غريبا حول تلك المرونة التي يتمتع بها تنظيم داعش أو أي تنظيم إرهابي آخر قادر على التغاضي عن تعكير صفو المناسبات الكبيرة والالتزام بالهدوء، ثم الظهور مجددا لتنفيذ عملية إرهابية هنا أو هناك. والملاحظ أن تفجير شبرا الخيمة قد وقع في الساعات الأولى من الصباح حيث عدد المارة قليل والهدوء يخيم على المكان. ولهذا سمع المصريون صوت الانفجار في الدقي وإمبابة ومدينة نصر والزمالك في وقت واحد، لدرجة أن بعض القنوات الفضائية تحدث عن سلسلة من التفجيرات.
وهذا يعني أن منظمي ومنفذي العمليات الإرهابية يؤكدون للمواطن العادي أنهم لا يستهدفونه، ويؤكدون للدولة المصرية أنهم قريبون من أي مكان سيادي أو غير سيادي، ويؤكدون للأجهزة والمؤسسات الأمنية أنهم في متناول يدها. هذا على الرغم من أن حادث شبرا الخيمة جاء بعد ساعات قليلة من تصريحات للمتحدث العسكري المصري أكد فيها أن قوات الجيش تمكنت من تصفية ما يقرب من 50 عنصرا إرهابيا في سيناء : المصدر وكالة نيوز.

عريس الحور 21-08-2015 03:43 PM

رد: أين أنت فى عام 2090...
 
اللهم ارحمنا

رمضان 2015 21-08-2015 04:54 PM

إقليم كردستان يتجه إلى «تعيين» رئيسين
 
يتجه إقليم كردستان إلى الوقوع في فراغ قانوني يتيح للطرفين المتنازعين (حزب الاتحاد الوطني، بزعامة جلال طالباني وحلفاؤه من جهة، والحزب الديموقراطي ، بزعامة مسعود بارزاني من جهة أخرى) إعلان رئيسين لا يعترف أحدهما بالآخر، هما رئيس البرلمان يوسف محمد (من حركة التغيير) الذي يرى «الاتحاد» أنه يتولى صلاحيات الرئيس، بناء على نص دستوري. وبارزاني الذي يستند بتمسكه في منصبه إلى مجلس الشورى الذي أقر تمديد ولايته عامين.
من جهة أخرى، طلب رئيس الوزراء حيدر العبادي إعادة مخصصات مكاتب نواب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء إلى الخزينة العامة، وقرر، على ما أفاد في بيان، تشكيل لجنة تعنى باختيار المرشحين للمناصب العليا، وذلك في إطار حزم الإصلاح التي اعلنها وشملت إلغاء مناصب وتقليص عدد الوزارات ودمج أخرى، بالإضافة إلى تقليص موازنات الهيئات الرئاسية وحرس المسؤولين.
ودخل إقليم كردستان أمس في فراغ دستوري، بعد انتهاء ولاية بارزاني، وسط خلاف حاد بين حزبه وحزب طالباني، ففيما يطالب الأول بتمديد ولايته، يرى الثاني أن الدستور ينص على تولي رئيس البرلمان صلاحياته، فيما استأنفت القوى الكردية الرئيسية اجتماعاتها للتوصل إلى حل «توافقي» للأزمة.
وأرجأ برلمان الإقليم أول من أمس جلسة كانت مخصصة للقراءة الثانية لمشروع تعديل قانون الرئاسة، قبل يوم من نهاية ولاية بارزاني، عقب توصل الأطراف إلى اتفاق يعطي المشاورات وقتاً إضافياً، في حضور وسطاء أميركيين وبريطانيين.
وأكدت كتلة «الديموقراطي» أن «الرئيس (بارزاني) سيستمر في أداء مهامه، بناء على ما أعلنه مجلس شورى الإقليم، وصلاحياته ستكون كاملة، إلى حين إجراء الانتخابات»، في المقابل شددت كتل القوى الأربع الأخرى، أي «الاتحاد الوطني» و»التغيير» و»الاتحاد الإسلامي» و»الجماعة الإسلامية»، على أن «الدستور ينص، في حال خلو منصب الرئيس، على نقل صلاحياته إلى رئيس البرلمان لمدة 60 يوماً»، مشيرة إلى أن «قرار مجلس الشورى غير ملزم لأنه استشاري».
وعلمت «الحياة» أن «الاجتماعات التي جرت بعيداً عن وسائل الإعلام، ربما تستمر إلى الأحد المقبل، وسط مؤشرات إلى مزيد من المرونة وتفاؤل بالتوصل إلى اتفاق، خصوصاً أن الوسيطين الأميركي والبريطاني لم يحضرا الاجتماع بعدما تلقيا تطمينات، فضلاً عن تقديم الديموقراطي مشروعاً معدلاً»، وتشير المصادر إلى أن الخلافات تتعدى الأزمة لتشمل اعتراضات القوى الأربعة على آلية إدارة الإقليم وتتهم «الديموقراطي» باحتكار ملفات أساسية بينها الأمن والاقتصاد.
إلى ذلك، أعلن الناطق باسم «الجماعة الإسلامية» أن «الاجتماع استمر ثلاث ساعات، وكان إيجابياً، وسارت المشاورات في شكل طبيعي»، وقال سعدي بيره، القيادي في حزب طالباني: «سنعقد اجتماعاً آخر»، من دون أن يكشف نتائج الاجتماع السابق.
في هذه الأثناء، أعلن القيادي في «الجماعة» أنور سنكاوي أن «كل الأطراف اتفقت على التوصل إلى تفاهم خلال الأيام الثلاثة المقبلة، للخروج بمشروع يطرح على البرلمان».
وعاد الرئيس العراقي، القيادي في حزب طالباني، فؤاد معصوم أمس إلى بغداد بعدما أجرى سلسلة لقاءات مع الزعماء الأكراد ومساعد وزير الخارجية الأميركي بيرت ماكغورك.
وكانت الأطراف الأربعة أكدت أن موافقتها على التمديد لبارزاني رهن بتقليص صلاحياته وانتخابه في البرلمان في إطار مشروعها لتحويل نظام الحكم إلى برلماني. لكن «الديموقراطي» رفض الاقتراح، وطالب بالتمديد للرئيس واحتفاظه بصلاحيات إلى نهاية الدورة البرلمانية عام 2017 المصدر :وكالة نيوز.

رمضان 2015 21-08-2015 06:04 PM

نجاة محافظ عدن
 
نجا محافظ عدن نائف البكري من تفجير قرب مكتبه يُعتقد بأنه ناجم عن قذيفة، وقُتِل أربعة من حراس المحافظ وجُرِح عشرون شخصاً بينهم شقيقه.
في الوقت ذاته، تحدثت مصادر جماعة الحوثيين عن إطلاق مسلّحيها صاروخاً قصير المدى من طراز «توشكا» باتجاه قاعدة عسكرية في جازان السعودية.
وللمرة الأولى تبنّى تنظيم «داعش» هجوماً على موقع للقوات الموالية للشرعية اليمنية في مديرية ثمود قرب الحدود مع السعودية. ونقلت وكالة «رويترز» عن بيان للتنظيم نُشِر على الإنترنت أن الهجوم أسفر عن مقتل أربعة جنود. وكان «داعش» استهدف بتفجيرات مساجد في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وتواصلت المعارك في مدينة تعز (جنوب غرب) بين مسلحي «المقاومة الشعبية» ووحدات عسكرية موالية للشرعية من جهة، وميليشيا جماعة الحوثيين وقوات موالية للرئيس السابق علي صالح من جهة أخرى. وتدخَّل طيران التحالف لمساندة المقاومة ومنع الحوثيين من التقدُّم لاستعادة الأحياء والمواقع المحررة في تعز، في ظل أنباء عن سقوط عشرات القتلى والجرحى بالقصف الحوثي على مساكن مدنيين.
وعُلم أن محافظ عدن الذي استهدفه الانفجار كان يرأس أمس اجتماعاً حضره مدير مكتب الرئيس عبدربه منصور هادي، ومسؤولون محليون لمناقشة تطبيع الأوضاع في المدينة المحررة.
وأكد مصدر أمني لـ «الحياة» مقتل أربعة من حراس البكري بالتفجير، وجُرِح 20 بينهم شقيقه، ويشير الحادث إلى هشاشة الوضع الأمني في المدينة، ويزيد المخاوف من ضعف الجهاز الأمني وانتشار مسلحي جماعات متشددة وفصائل جنوبية متعددة الولاء.
وأفادت مصادر قبلية بأن قتلى وجرحى سقطوا في مواجهات متجددة بين قوات الحوثيين ومسلحي القبائل غرب مدينة مأرب (شرق صنعاء)، في حين أكدت مصادر المقاومة مقتل 15 من مسلّحي الحوثيين أثناء صدها هجوماً ضخماً لهم في مديرية العدين، لاستعادة المديريات التي سيطرت عليها المقاومة غرب مدينة إب (جنوب صنعاء).
وشنّ طيران التحالف غارات على مواقع الحوثيين في جبهات القتال المحتدمة في مأرب وتعز، وعلى طول الخط الحدودي في محافظتي حجة وصعدة، كما استأنف قصف قاعدة الديلمي الجوية قرب مطار صنعاء. وأغار على مواقع ومنازل لقياديين حوثيين في أرحب وهمدان شمال العاصمة وغربها، واستهدف معسكر القوات الخاصة في منطقة الصباحة.
وأفادت مصادر المقاومة في مدينة تعز بأن غارات التحالف استهدفت محيط القصر الجمهوري الذي تحاصره المقاومة ومعسكر قوات الأمن الخاصة ومعسكر اللواء المدرع 35 الذي يسيطر عليه الحوثيون، ما أدى إلى تدمير آليات ثقيلة للجماعة التي شنت هجوماً عنيفاً وقصفت بعنف أحياء المدينة، في محاولة لاستعادة مواقع خسرتها قبل أيام ومنشآت حيوية.
وأكدت مصادر قريبة من علي صالح أن قوات موالية له ومسلحين حوثيين استعادوا أمس السيطرة على قصر له، كان سقط في يد المقاومة، كما تمكنوا من استعادة حي «الجحملية». وروى شهود إن هذه القوات فجّرت منازل مناهضين للوجود الحوثي في المدينة.
وتسعى الحكومة اليمنية المدعومة من قوات التحالف إلى إنهاء انقلاب الحوثيين على شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، واستعادة كل المدن بما فيها صنعاء بعدما تمكّنت من تحرير عدن الشهر الماضي، ثم بقية المحافظات الجنوبية.
ويبذل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد جهوداً لوقف الحرب والعودة إلى المسار السلمي للعملية الانتقالية، استناداً إلى محادثات تجري في العاصمة العُمانية مسقط مع قيادات حوثية وأخرى موالية لعلي صالح، في حين تتمسك الحكومة الشرعية اليمنية بتنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 2216 قبل العودة إلى المفاوضات المصدر:وكالة نيوز

رمضان 2015 21-08-2015 06:51 PM

أردوغان يعوّل على انتخابات لتعويم حزبه
 
دخلت الهيئة العليا للانتخابات على خط الأزمة السياسية في تركيا، إذ أعلنت أمس استعدادها لتنظيم انتخابات مبكرة في 25 تشرين الأول (أكتوبر) أو الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبلين.
القرار في هذا الشأن سيُتخذ استناداً إلى اتفاق يتوصل إليه البرلمان والرئيس رجب طيب أردوغان، الذي أنهى محاولات تشكيل حكومة ائتلافية، وقرر المضي في تشكيل حكومة انتقالية تشرف على تنظيم الانتخابات وتستعد لها.
واستنكر «حزب الشعب الجمهوري» المعارض إعلان لجنة الانتخابات، إذ اعتبره «تسرعاً غير مفهوم وتدخلاً في الساحة السياسية يؤكد خضوع اللجنة لهيمنة الرئيس أردوغان، خصوصاً أن المهلة الدستورية لتشكيل الحكومة لم تنتهِ بعد».
وكانت أوساط مقربة من الرئيس التركي أشارت إلى أنه يرغب في حسم مسألة الانتخابات وتشكيل حكومة جديدة، قبل قمة الدول الصناعية العشرين في إسطنبول في 25 تشرين الثاني. وأضافت أنه يأمل بـ «عودة المياه إلى مجاريها آنذاك»، في إشارة إلى استعادة «العدالة والتنمية» الحكم منفرداً.
ويُرجّح أن يستدعي أردوغان رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، عشية انتهاء المهلة الدستورية لتشكيل حكومة، في 23 الشهر الجاري، ويكلفه تشكيل حكومة انتقالية تشارك فيها الأحزاب الأربعة الممثلة في البرلمان. وأعلن داود أوغلو أنه «مستعد للحديث في أي وقت»، من أجل تشكيل حكومة.
لكن حزبَي «الشعب الجمهوري» و «الحركة القومية» المعارضين أعلنا رفضهما المشاركة في هذه الحكومة، بذريعة أن أردوغان حرم المعارضة فرصة تشكيل حكومة. أما «حزب الشعوب الديموقراطية» الكردي فأبدى استعداداً للمشاركة، لكن رئيسه صلاح الدين دميرطاش اشترط أن يختار هو، لا داود أوغلو، أسماء النواب الثلاثة من حزبه الذين سيدخلون الحكومة.
ويُفترض أن تضمّ الحكومة 11 وزيراً من «العدالة والتنمية» وثمانية من «حزب الشعب الجمهوري» وثلاثة من كلّ من «الحركة القومية» و «حزب الشعوب الديموقراطية»، بما يتناسب مع عدد مقاعد كل حزب في البرلمان. وسيتولى وزارات الداخلية والمواصلات والعدل، بيروقراطيون محايدون، لكن وزراء الحزبين اللذين سيرفضان المشاركة، سيُبدلون بشخصيات مستقلة.
ومع تعقد الأزمة السياسية في أنقرة، واصلت الليرة التركية تراجعها، اذ بلغت أدنى مستوى في مقابل الدولار، فيما أثار وزير الطاقة التركي تانر يلديز سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أعلن توقه إلى «الشهادة».
وأفادت وكالة «الأناضول» الرسمية للأنباء بأن مجلس الأمن القومي التركي سيعقد جلسة في 2 أيلول (سبتمبر) المقبل، لمناقشة التهديدات التي تواجهها البلاد، بعدما أعلنت «حرباً على الإرهاب» تطاول متمردي «حزب العمال الكردستاني» في تركيا وشمال العراق، وبدرجة أقل تنظيم «داعش» في سورية.
لكن رئيس حزب «الحركة القومية» دولت باهشلي، دعا إلى جلسة استثنائية لمجلس الأمن القومي، وفرض قانون الطوارئ في جنوب شرقي تركيا الذي تقطنه غالبية كردية، وتأجيل الانتخابات، محذراً من احتمال «مواجهة حرب أهلية دامية محتمة». وأضاف: «تركيا تنزلق من بين أيدينا».
وبعد ساعات على شنّ «جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري» الماركسية هجوماً على قصر «دولما باهجة» في إسطنبول، اعتقلت شرطة مكافحة الشغب التركية حوالى 40 شخصاً يُشتبه في انتمائهم إلى الجبهة، في إسطنبول ومرسين.
إلى ذلك، أعلنت مجموعة «ستار» الإعلامية الموالية للحكومة، أن رئيسها مراد سانجار نجا من هجوم شنّه مسلحان ملثمان في إسطنبول.
في غضون ذلك، تطرّق رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران هاشمي رفسنجاني إلى هجمات تعرّضت لها شاحنات إيرانية في تركيا، إذ أبلغ السفير التركي في طهران رضا هاكان تكين، أن «هناك أيادي تسعى إلى المسّ بالعلاقات بين البلدين». ولم يستبعد أن «يكون داعش أقام أوكاراً في تركيا» المصدر : وكالة نيوز


الساعة الآن : 06:10 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 81.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 80.11 كيلو بايت... تم توفير 1.02 كيلو بايت...بمعدل (1.25%)]