المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كتاب آفاق الإعجاز الرقمي


قطرات الندى
29-05-2006, 10:01 PM
http://www.kaheel7.com/userimages/afakcover.jpg
كتاب آفاق الإعجاز الرقمي

لقد قرأتُ قولَ الحقِّ عزَّ وجلَّ: ﴿ قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا﴾ [الإسراء: 88]. وطالما تدبرتُ هذه الآية العظيمة, وكنتُ أسأل نفسي سؤالاً واحداً, ما هو السرّ في القرآن والذي يجعل الإتيان بمثله أمراً مستحيلاً؟ وما هو الإثبات العلمي المادي على ذلك؟ في هذا الكتاب يعيش القارئ مع حقائق جديدة في معجزة القرآن الرقمية... تحميل مقتطفات من الكتاب...



قرأت كتُب إعجاز القرآن, فكنتُ أجدُ إعجازاً واضحاً في بلاغة القرآن ولغته وإحكامه وتشريعه وعلومه, ولكن في زمن الكمبيوتر والمعلوماتية الذي نعيشه اليوم وفي زمن لم يعدُ للغة والبلاغة دور يُذكر في إقناع الملحدين بأن القرآن كلام الله تعالى, باعتبار أن هؤلاء الملحدين لا يفقهون بلاغة القرآن, لا بدّ من البحث عن لغة أخرى يفهمها كل إنسان مهما كانت لغته.
لقد وجدتُ في لغة الأرقام القرآنية مجالاً واسعاً للبحث والتأمل، ووجدتُ فيها لغة جديدة قد تكون أكثر إقناعاً من لغة الكلام، خصوصاً في عصر التكنولوجيا الرقمية في القرن الحادي والعشرين.
وبدأتُ بتأمل هذا البناء العظيم ألا وهو القرآن, كتاب الله ومعجزته الخالدة على مرّ الزمن, وانطلقتُ في بحثي هذا من القاعدة التالية: إن كتاب الله تعالى لا يمكن أن يكون فيه فوضى أو عبث أو بلا معنى. فالمهندس عندما يقوم بتصميم بناء يضع الأسس والقواعد الرياضية السليمة ويطبق هذه القوانين ويُجري الحسابات لينجح معه البناء, وإلاّ سينهار, فما بالنا بالله تعالى ونحن أمام أعظم كتاب على الإطلاق: كتاب الله!!
باختصار إنه كتابٌ من عند الله وتكفي هذه التسمية, فلو أفنى الإنسان حياته في تدبّره لكان قليلاً, وهذا الكتاب لا بد أن يحتوي على نظام رياضي رقمي في غاية الإتقان والروعة والجمال، وهذا النظام الذي سنراه بعد قليل, هو أصدق دليل مادي على استحالة الإتيان بمثل القرآن ولو اجتمعت كل كمبيوترات العالم مع علمائه على أن يأتوا ليس بكتاب ولا بسورة بل بنص قرآني واحد أو ما يشبه هذا النصّ!
من الأمثلة الرائعة التي يقدمها الكتاب:
آخر آية نزلت من القرآن

لقد خُتمت الرسالة الإلهية بهذه الآية الكريمة التي جمعت أمري الدنيا والآخرة، يقول تعالى: (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ) [البقرة: 281].
هذه الآية الكريمة تتألف من مقطعين، الأول يعبر عن أمر من الله تعالى لعباده بالتقوى في قوله تعالى: (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ)، وهذا يكون في الدنيا فهي دار عمل وامتحان وبلاء.
أما المقطع الثاني فنجده يعبر عن الآخرة دار الجزاء والثواب في قوله تعالى: (ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ). وهذا يعني أنك إذا اتقيت الله في الدنيا فسوف يجازيك خيراً في الآخرة والعكس بالعكس.
إذاً نحن أمام مقطعين متعاكسين لغوياً، وسوف نرى التعاكس الرقمي في النظام السباعي الذي يعبر عن حروف كل كلمة وأنه لدينا عددان كل منهما يقبل القسمة على سبعة ولكن باتجاهين متعاكسين.
لنكتب المقطع الأول وتحت كل كلمة عدد حروفها:
وَ اتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ
1 5 4 6 3 3 4


إن العدد الذي يمثل هذا المقطع يقبل القسمة على سبعة:
4336451 = 7 × 619493
أما المقطع الثاني فنجد فيه نظاماً معاكساً، لنكتب عدد حروف كل كلمة:
ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَ هُمْ لَا يُظْلَمُونَ
2 4 2 3 2 4 1 2 2 6


وهنا نجد معكوس العدد يقبل القسمة على سبعة، أي أننا إذا قرأنا العدد الذي يمثل حروف هذا النص الكريم من اليمين إلى اليسار نجده من مضاعفات السبعة:
2423241226 = 7 × 346177318
إذاً المثاني اللغوية تتجسد في الحديث عن أمر في الدنيا, وحقيقة في الآخرة, أما النظام الرياضي فيتمثل في مضاعفات العدد 7, العدد الممثل لكل جزء يقبل القسمة على 7 مرة باتجاه اليسار ومرة باتجاه اليمين, أي مثاني في الاتجاهات.
وكل شيء أحصيناه

نعود الآن إلى الآية رقم 12 من سورة يس في قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآَثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ) [يس: 12]. وسوف نرى التوافق بين نظامين هما نظام العشرة أحرف (وهي أبجدية بسم الله الرحمن الرحيم) ونظام الـ 21 حرفاً (وهي أبجدية الفاتحة), فالعدد المتشكل في كلتا الحالتين يقبل القسمة على 7 وبالاتجاهين, لنكتب الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من حروف البسملة:
إِنَّا نَحْنُ نُحْي الْمَوْتَى وَ نَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَ آَثَرَهُمْ وَ كُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ
3 3 3 4 0 2 2 2 0 4 0 1 1 5 1 4 4


إن العدد الذي يمثل حروف البسملة من مضاعفات الرقم سبعة بالاتجاهين:
44151104022204333 = 7 × 6307300574600619
أما مقلوب العدد أي قراءته من اليمين إلى اليسار فيعطي:
33340222040115144 = 7 × 4762888862873592
والعجيب في هذا النظام أننا نجد أجزاء الآية تنضبط رقمياً بشكل مذهل كما يلي:
1ـ (إِنَّا نَحْنُ نُحْي الْمَوْتَى) 4333 من مضاعفات السبعة.
2ـ (وَ نَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَ آَثَرَهُمْ) 402220 من مضاعفات السبعة.
3ـ (وَ كُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَهُ) 5110 من مضاعفات السبعة.
4ـ (فِي إِمَامٍ مُبِينٍ) 441 من مضاعفات السبعة.
إن العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة في كل مقطع من المقاطع الأربعة للآية يقبل القسمة على سبعة!!
والآن نكتب الآية وتحت كل كلمة ماتحويه من حروف أبجدية الفاتحة:
إِنَّا نَحْنُ نُحْي الْمَوْتَى وَ نَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَ آَثَرَهُمْ وَ كُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ
3 3 3 6 1 4 2 5 1 4 1 2 1 6 1 4 4


إن العدد الذي يمثل حروف الفاتحة في الآية من مضاعفات الرقم سبعة بالاتجاهين:
44161214152416333 = 7 × 6308744878916619
وقراءة العدد بالاتجاه الآخر يعطي:
33361425141216144 = 7 × 4765917877316592
إن من غريب الإعجاز في القرآن أن كل آية وضعت تماماً في موضعها الصحيح, وكل كلمة وضعت بدقة متناهية في آيات القرآن, ففي الآية السابقة نجد: (وكل شيءٍ أحصيناه في إمام مبين), رقم هذه الآية 12, وهناك آية أخرى في سورة النبأ: (وكل شيء أحصينه كتاباً), رقم هذه الآية هو 29 وبالتالي لو وضعنا رقمي الآيتين بالتسلسل حسب ورودهما في القرآن، أي 12ـ 29 نتج لدينا عدد يقبل القسمة على 7 أي:
2912 ÷ 7 = 416
إذاً العبارات المتشابهة وضعت في القرآن وفق نظام يعتمد على قابلية القسمة على سبعة.
نعمة الله

كمثال آخر على كلمة أحصى, وردت في القرآن العبارة: ﴿وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوُها﴾ مرتين فقط في كامل القرآن في سورة إبراهيم الآية 34 وفي سورة النحل الآية 18:
1ـ (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَنَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) [إبراهيم: 34].
2ـ (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) [النحل: 18].
إذا صففنا أرقام هاتين الآيتين نجد عدداً هو 1834 من مضاعفات السبعة:
1834 ÷ 7 = 262
ولكن العجيب في هذا التكرار أن كلمة (نعمة) كُتبت على شكلين مرة بالتاء (نعمت) ومرة بالهاء (نعمة)، فلماذا؟ ولماذا خُتمت الآية الأولى بقوله تعالى: (إن الإنسان لظلوم كفار)، بينما خُتمت الآية الثانية بقوله تعالى: (إن الله لغفور رحيم). إن لغة الأنظمة الرقمية تكشف لنا بعض أسرار هذا الرسم القرآني وهذا التكرار.
ففي هاتين الآيتين نظام رقمي عجيب، يمكن أن ندرك جانباً منه من خلال نظام حروف البسملة وحروف (الله) تعالى. لنكتب الآية الأولى (وهي في الحقيقة جزء من الآية 34 من سورة النحل)، ونكتب تحت كل كلمة ما تحويه من حروف اسم (الله) سبحانه وتعالى:
و إن تعدوا نعمت الله لا تحصوُها إن الإنسن لظلوم كفار
0 1 1 0 4 2 2 1 3 2 1


إن العدد الذي يمثل توزع حروف (الله) من مضاعفات السبعة باتجاه اليسار:
01104221321 = 7 × 157745903
هذه الآية تتحدث عن نعمة الله وظلم الإنسان وكفره، وجاء اتجاه القسمة إلى اليسار، بينما الآية الثانية تتحدث عن نعمة الله ومغفرته ورحمته على الرغم من هذا الظلم والكفر. ولذلك جاء اتجاه التقسيم معاكساً للآية الأولى كما يلي:
لو درسنا توزع حروف اسم (الله) في هذه الآية لوجدنا:
و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوُها إن الله لغفور رحيم
0 1 1 1 4 2 2 1 4 1 0


إن العدد هنا من مضاعفات السبعة:
1412241110 = 7 × 201748730
ولكي نزداد يقيناً بصدق هذا النظام الرقمي، نعود فنكتب الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من حروف البسملة:
و إن تعدوا نعمت الله لا تحصوُها إن الإنسن لظلوم كفار
0 2 1 2 4 2 3 2 6 3 2


ونلاحظ أن جزأي الآية ينقسمان على سبعة ولكن باتجاهين متعاكسين ومتباعدين، وكأن الله تعالى يريد أن يصور لنا من خلال هذه اللوحة نفور الإنسان وإعراضه وظلمه وكفره على الرغم من نعم الله عليه.
إذا قرأنا العدد الأول باتجاه السهم نجده من مضاعفات السبعة:
3242120 = 7 × 463160
أما العدد الثاني والذي يمثل توزع حروف البسملة في (إن الإنسن لظلوم كفار) فهو ينقسم على سبعة باتجاه اليسار:
2632 = 7 × 376
أما في الآية الثانية فإننا نرى لوحة معاكسة، لنكتب هذه الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من حروف البسملة:
و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوُها إن الله لغفور رحيم
0 2 1 3 4 2 3 2 4 2 4


إن العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة في جزئي الآية يقبل القسمة على سبعة باتجاهين متعاكسين، فالعدد الأول:
213423 = 7 × 30489
والعدد الثاني هو 4242 من مضاعفات السبعة:
4242 = 7 × 606
وهنا نلاحظ التقارب بين سهمي التقسيم وكأن الله تعالى يصور لنا بلغة الأرقام تقارب نعمة الله ورحمته ومغفرته، فهل تقترب أيها الملحد المعرض عن الله وتتأمل هذا النظام البديع وتستيقن بأن الله حق وأن القرآن حق؟
طبعاً هذا النظام في توضع الكلمات في آيات القرآن ليس خاصاً بكلمة أحصى بل ينطبق كما سنرى على معظم كلمات القرآن الكريم, فأي قوة تستطيع الإتيان بكتاب كالقرآن وضعت فيه كل عبارة وكل كلمة بنظام في غاية الصعوبة, إنها قدرة الله تعالى الذي لا يعجزه شيء وهو على كل شيء قدير

قطرات الندى
29-05-2006, 10:03 PM
لتحميل مقتطفات من الكتاب على ملف وورد سهل التحميل (386 كيلو بايت) اضغط هنا (http://www.kaheel7.com/books/afak1.doc)

الــخــنــســاء
29-05-2006, 10:08 PM
جزاك الله خيرا أختي قطرات الندى على الموضوع المفيــــــــــــــد لقد قمت بتحميل مقتطفات من

الكتاب لأحتفض بها و جزاك الله خيرا أختي

قطرات الندى
29-05-2006, 10:41 PM
السلام عليكم اختى الكريمة عائشة
مشكورة لمرورك الطيب يعطيك العافية

مسلمه اون لاين
31-05-2006, 09:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مشكورة اختى الغالية على موضوعك المفيد بارك الله فيكى وجزاكى عنا كل خير
اختك مسلمه

الأفق
11-06-2006, 05:22 PM
http://www.uaekeys.com/images/khaled114.gif

جزاك الله خير اختي قطرات الندى

كتاب قيم ومفيد

الله يوفقك دائما

وائل الطواشي
14-06-2006, 11:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مشكورة اختى الغالية على موضوعك المفيد بارك الله فيكى وجزاكى عنا كل خير

والله الموفق
اخوك وائل

قطرات الندى
06-08-2007, 03:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مشكورة اختى الغالية على موضوعك المفيد بارك الله فيكى وجزاكى عنا كل خير
اختك مسلمه
السلام عليكم اختى الكريمة
مشكورة لمرورك الطيب يعطيك العافية

قطرات الندى
06-08-2007, 03:28 PM
http://www.uaekeys.com/images/khaled114.gif


جزاك الله خير اختي قطرات الندى

كتاب قيم ومفيد


الله يوفقك دائما

السلام عليكم اختى الكريمة
الافق
مشكورة لمرورك الطيب يعطيك العافية

النسر الابيض
14-08-2007, 03:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة جزاك الله خيرا أختي قطرات الندى على الموضوع المفيــــــــــــــد مشكورة كتير اختي قطرت الندى والله يعطيكي العافية

منيع البوح
14-08-2007, 03:48 PM
سبحان الله العظيم
جزاك الله خير اختي
قطرات الندى
وفقك الله ورعاك

القلب الحزين
14-08-2007, 05:08 PM
كتاب رائع ..

بارك الله فيكى اختى الطيبه ..

قطرات الندى
18-08-2007, 07:57 AM
جزاكم الله خيرا
على الرد و المرور الطيب
يعطيكم العافية