|
ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
قصة جميلة وصلتني عبر الإيميل ، لعلها تكون مفيدة لنا جميعاً جاء في حكم و قصص الصين القديمة أن ملكا أراد أن يكافئ أحد مواطنيه فقال له: امتلك من الأرض كل المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيرا علي قدميك !! فرح الرجل و شرع يزرع الأرض مسرعا و مهرولا في جنون.. سار مسافة طويلة فتعب و فكر أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها.. و لكنه غير رأيه و قرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد.. سار مسافات أطول و أطول و فكر في أن يعود للملك مكتفيا بما وصل إليه.. لكنه تردد مرة أخري و قرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد و المزيد.. ظل الرجل يسير و يسير ولم يعد أبدا.. فقد ضل طريقه و ضاع في الحياة، و يقال إنه وقع صريعا من جراء الإنهاك الشديد.. لم يمتلك شيئا و لم يشعر بالاكتفاء و السعادة لأنه لم يعرف حد الكفاية (القناعة). العبرة من القصة: النجاح الكافي هو ما يحتاجه الانسان وليس النجاح الزائف المراوغ الذي يفترس عمر الإنسان فيظل متعطشا للمزيد دون أن يشعر بالارتواء.. من يستطيع أن يقول لا في الوقت المناسب و يقاوم الشهرة و الأضواء و الثروة و الجاه و السلطان؟ لا سقف للطموحات في هذه الدنيا.. فعليك أن تختار ما يكفيك منها ثم تقول نكتفي بهذا القدر.. و نواصل الإرسال بعد الفاصل.. بعد فاصل من التأمل يتم فيه إعادة ترتيب أولويات المخطط.. الطموح مصيدة.. تتصور إنك تصطاده.. فإذا بك أنت الصيد الثمين. و هكذا يعيش الإنسان معركتين.. معركة مع نفسه و مع العالم المتغير المتوحش.. و لا يستطيع أن يصل إلي سر السعادة أبدا. اننا نعيش في هذه الحياة بعقلية السنجاب.. فالسناجب تفتقر إلي القدرة علي التنظيم رغم نشاطها و حيويتها.. فهي تقضي عمرها في قطف و تخزين ثمار البندق بكميات أكبر بكثير من قدر حاجتها نسأل الله حسن العمل وحسن الخاتمة . اللهم امين |
#2
|
||||
|
||||
![]() قصة رائعة فعلا وفيها عبرة هـــــــــامة غفل عنها الكثيرين
ودائما نقول (ان الطمع ضر ما نفع) وفي النهاية على الإنسان ان يدرك انه مهما حاول ان يحصل على كل شيء فلن يمكنه ذلك شكرا لك اخي الكريم بارك الله فيك وجزاك خيرا على النقل الطيب والاختيار المميز في حفظ الباري
__________________
ودي اموت اليوم وأعيش باكر.. وأشوف منهو بعد موتي فقدني.. ______________ |
#3
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قصة معبرة و فيها من الدرر جزاك الله خيرا |
#4
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الغالي والمراقب الفاضل أبو سيف يجب على الانسان ان يقتنع بالحاصل حتي يسعد دنيا واخرة والمثل القائل ( القناعة كنز لا يفنا ) مشكوور اخي على هذا الموقف القصصيي المعبر فجزاك الله خير على حسن سردك واثابك الله الجنة وبارك فيك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
__________________ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() [quote=عاشقة فلسطين;413910]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، حياكِ الله مشرفتنا لكريمة و بورك مرورك الطيب الطبيعة البشرية بطبعها لا تشبع ، و عند مقاومة هذه الطبيعة يصل الإنسان الى مكان أسمى .. يُسمذى القناعة ، و هو مكانٌ لا يستطيع معظم الناس أن يرقى إليه إلا أن كان إيمانه بالله كبيراً. جزاكِ الله خيراً. |
#6
|
||||
|
||||
![]() [quote=راضية82;413949]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، حياكِ الله أختي راضية و بورك مرورك الطيب جزاكِ الله خيراً. |
#7
|
||||
|
||||
![]() [quote=أبــو أحمد;414008]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، حياكِ الله مشرفنا الكريم أبو أحمد و بورك مرورك العطر دوماً كلامك في محله أخي الكريم.. فالقناعة كنزٌ لايفنى ، و الوصول اليه يحتاج من الإنسان المثابرة و الإيمان بالقدر خيره و شره ، أن الأرزاق يُقسّمها رب العالمين بقدر. جزاك الله خيراً. |
#8
|
||||
|
||||
![]() جديدك يسعدنا جدا
يعاج الجرح ويقع عليه وفقك الله ورزقنا القناعة فيماكتبه ويسره الله عز وجل بنت الشفاء |
#9
|
||||
|
||||
![]() [quote=ام مهند;414353]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، حياكم الله اختي أم مهند و بورك مرورك الطيب جزاكِ الله خيراً. |
#10
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قصة بعبرة ممتازة كالعادة مراقبنا الفاضل أبوسيف هذه القصة ، كنت قد شاهدتها منذ ايام في أحد البرامج ( حكايا ) للممثل ياسر العظمي و طبعا معظم ما يطرح في برنامجه ، هو عبارة عن قصص قصيرة نوعاً ما يكون فيها العبرة الكبيرة لمن يستطيع دوماً إقتناص العبر مما يشاهد لأكثر من مجرد المشاهدة و إسمح لي أن أورد القصة المشابهة هنا : شاب ، ترك أهله و أراد أن يذهب للعمل في قرية أخرى ، بالرغم من حاجة والده له للعمل في دكانه و لكنه كشاب اراد المال الكثير و الجاه و كل ما يحلم به شاب في بداية حياته إن لم يكن محصنا إسلامياً و إجتماعياً بالتربية الصحيحة وصل لقرية ، و طلب من ( المختار) فيها أن يعمل ، فأخذه المختار إلى أرض كبيرة و قال له ، سأعطيك هذا الجزء من الأرض ، إن قمت بإستصلاحه و زرعه بدل من أن يبقَ أرض بور هكذا و لكن الشاب الطموح قال له ، أنا أعمل كثيرا و أتحمل ضغوطات العمل ، فأرجو أن تزيد المساحة أكبر و زادها له المختار فعلا ، و تذمر مجددا أنها صغيرة ، و هكذا بقيوا بزيادة المساحة و هو يعتبرها صغيرة حتى فهم المختار أن الشاب بطموحه وصل لحد الطمع فقال له أن يتلاقيا عند الأرض عند فجر اليوم الثاني و فعلا إلتقيا ، و قال له ، خذ معك الخنجر ، و أركض قدر ما تشاء في هذه الأرض الكبيرة وعندما ترى أن الأرض تكفيك إخرز الغنجر في الأرض فتكون حدود أرضك على أن تعود قبل غياب الشمس و عرض عليه أن يأخذ معه مطرة ماء من أجل العطش فرفض ، حتى لا يشعر بثقلها و هو يحملها خلال ركضه و هكذا بدأ يركض و يركض و في كل مرة يقول لن أتوقف لأني اريد مساحة أكبر و أخذ منه العطش و التعب منهكاً كبيراً ، و لكنه قال ، أريد أن أتابع و إن شاءالله أعود قبل غياب الشمس و هكذا لشدة طمعه ، لم يتسطع أن يتوقف ، أردا أرض أكبر حتى لم يعد يقوَ على المسير ، و في النهاية من شدة التعب و العطش مات و عندما عاد المختار مع مرافقه عند المغرب لينظراه قال له المرافق لقد تأخر ، فقال له المختار و لن يعود ، لأن طمعه كان أكبر منه إعتقد أن يستطيع أن يأخذ أكثر مما يجب ، حتى أوصله طمعه إلى الموت و إنتهت القصة.. و طبعا العبرة من القصة ، هي مماثلة للعبرة من القصة التي تفضلت بطرحها ***** لو أن كل إنسان حاول أن يرسم خطاً محددا لحياته حسب ما يتوافق بداية مع تربيته و إمكانياته دون أي تصورات تفوق ما يمكن أن يقدم و أن يقتنع بما لديه و أن يحاول أن يقولب نفسه بالقناعة الطموح أمر جيد و نشجع عليه أطفالنا و أنفسنا دوماً و لكن على أن نحدد لأنفسنا و لغيرنا الحد الذي يجب أن يفصل بين القناعة والطموح و النجاح و الطمع فالقناعة أمر محمود دوماً تقريبا، على أن تكون بشكلها الإيجابي و لا تكون تخاذلا فتأخذ المنحى السلبي و الطموح له جزئية محددة يجب التوقف عندها ، حتى لا تنقلب إلى طمع ، و حتى نتأكد من طموحنا و مساره الصحيح لنحاول أن نتساءل مع أنفسنا ، هل أنا في المكان المناسب ، أو ممكن أن أنتقل بنفسي إلى مكان أنسب و أنسب ( حسب إمكانياتي طبعاً ) دون أن أتخطاها بما يمكن أن أقدم و ما الذي أستفيد منه بطموحي و ما الذي أحتاجه بما وصلت إليه من نجاح بطموحي أما الطمع فيجب أن نوقفه في أنفسنا و في أولادنا من أول مهده حتى لا يتفشى في حياتنا و يصبح من الصعب السيطرة عليها يجب أن نكون مدركين خلال تحديد مسارنا ما هي عوامل النجاح التي يجب أن نعمل عليها و نطورها و ما هي العوامل التي قد تؤدي إلى فشل و طمع غير محمود و سيؤثر سلباً على حياتنا و كما ذكرت في مداخلة سابقة ، أن عوامل النجاح بدايتها ( أن نحاف الله عز و جل و نرضى بما هو مقدر لنا ) و أن نكون صادقين مع أنفسنا و مع غيرنا ، و أن لا نيأس ، بل نثق بقدراتنا و أنفسنا و توجيهها بالطريق الصحيح ، و أن نحب كل شيء نقوم به في حياتنا حتى نستطيع إنجازه و إتقانه ، و أن نحترم أنفسنا و غيرنا و وقتنا ، حتى تكون نجاحاتنا محسوبة ، و طموحنا بمساره الصحيح ، بعيد عن الطمع الذي أول ما سيؤدي للفشل و عندها نصبح جاهزين لتعليق فشلنا على غيرها لأننا من البداية لم نتحمل مسؤولية أنفسنا بما يمكن أن نقدم و ما يمكن أن نحصل عليه تبعاً لحاجتنا و أن يكون عندنا إرداة تستيطع أن توقفنا عندما نتخطى المكان المناسب فنقفز فوق القناعة و يصبح هنا الطموح السلبي . أعتذر عن الإطالة و عن إدارج قصة مع القصة التي تفضلتَ بطرحها إن شاءالله نكون جميعا قنوعين و راضين بما قدر لنا إن شاءالله و حتى لو كان ما قدر لنا ، يسبب لنا في وقت ما التعب و يشعرنا أننا لم نعد نتحمل ما نمر به و خاصة لو كان ما يمر معنا يلامس داخلنا و يجعلنا في بعض الأحيان نتخاصم مع عقلنا و لو كان عامل الوقت أصبح يضغط أكثر و لكن يبقى أن ما نشعره بما قدر الله لنا حين تلوذ أنفسنا بالرضى هو ما يجعلنا نرتاح و نبتسم و نشكر الله عز و جل على كل ما مر و يمر معنا إن شاءالله و يستحق أن ننتظر الأفضل لنا إن شاءالله ![]() وفقكم الله جميعا لما يحب و يرضى و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله
__________________
![]() ![]() و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ .
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |