|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم وقبل الدخول فى جوهر الموضوع أوجه همسة عتاب للإخوة والأخوات المغاربة في منتديات الشفاء الإسلامي ويؤسفني جدا أن أتهمكم بالتقصير فى توضيح الشأن السياسي المغربي لإنكم وكما قال الحكيم أهل مكة أدرى بشعابها الفردوس المفقود سبتة ومليلية ![]() احتلال الإسباني لمدينتي سبتة ومليلية أولى المواجهات إلى القرن الهجري الأول، إذ دخل المسلمون إلى الجنوب الإسباني بقيادة طارق بن زياد، ليتحكم المسلمون، بعدها،في الجزيرة الإيبيرية لمدة ثمانية قرون، وحدثت معارك ضارية أيام المرابطين والموحدين والسعديين (معارك الأرك الزلاقة ووادي المخازن). وخلال القرن الخامس عشر أسفرت "حروب الاسترداد" على فقدان المسلمين لما أضحى يحمل "الفردوس المفقود"، وبدأت القوات الإسبانية حروبا ضد المغرب نتج منها احتلال ثغور كثيرة في الصويرة والجديدة، وخلال تلك الفترة سقطت مدينتا سبتة ومليلية. وفي القرن التاسع عشر ألحقت القوات الإسبانية هزيمة قاسية بالجيش المغربي في معركة "تطوان" 1860، وكانت كبوة للمغاربة ومسا كبيرا لكبرياء الجيش المغربي، تلته هزيمة أخرى أطلق عليها سيدي ورياش بمحاذاة مليلية عام 1893، وبداية القرن العشرين وقعت حرب الريف الأولى بقيادة محمد أمزيان (1909-1912م)، وحرب الريف التحريرية بزعامة البطل التاريخي محمد بن عبد الكريم الخطابي (1921-1926م) وحدثت المعركة الشهيرة التي انهزم فيها الجيش الإسباني، وهي معركة "أنوال"، ما دفع بالإسبانيين إلى طلب دعم الفرنسيين لدحض جيش عبد الكريم الخطابي. وفقد المغاربة مدينة سبتة التي كانت إحدى القلاع المحصنة، في العام 1415، ولم يمر أقل من قرن حتى احتلت المدينة الثانية مليلية (في العام 1497)، وتزامن هذا الاحتلال مع خروج آخر المسلمين من غرناطة. تبلغ مساحة سبتة المحتلة 28 كلم مربع، وهي قريبة من مدينة تطوان في الشمال المغربي. وترفض المملكة المغربية الاعتراف بشرعية الإسبانيين على المدينتين، تدعمها في ذلك معطيات موضوعية، فهذه الأرض كانت على الدوام تصدر النخبة العالمة إلى المغرب، خاصة مدينة سبتة، وأصل غالبية سكان المدينة حاليا، أمازيغ أو عرب، يدينون بالإسلام. عندما أعلن الملك محمد السادس عن إنشاء ميناء "طنجة المتوسط" على البحر الأبيض المتوسط، فقد كان يرغب في القضاء على التهريب الذي ينشط بكثرة في مدينتي سبتة ومليلية، فالمدينة الأولى تقع غير بعيد عن الميناء الجديد. قبل أن يحكم سبتة المسلمون، كانت خاضعة للحكم الروماني، بعد ثمانية قرون احتلها الوندال، وجاء بعدهم البيزنطيون، ولما فتح المسلمون بقيادة موسى بن نصير وطارق بن زياد، تحولت سبتة إلى قلعة "للجهاد"، ومنها قاد طريف بن مالك في العام 91 هجرية أول سرية إسلامية إلى الأندلس. حظيت المدينة بحظوة كبيرة زمن المرابطين ومن تلاه من الأسر الحاكمة في المغرب، وفي العام 1415 أحرق الأسطول البرتغالي مساجد سبتة وحولها إلى كنائس، وأحرقت كتب من كانت تعتبر أهم مراكز الحركة العلمية في السواحل المغربية. وينقل المؤرخ محمد بن القاسم الأنصاري السبتي، في هذا السياق أن المدينة شملت 1000 مسجد، 62 خزانة علمية، 47 رباط وزاوية، 22 حماماً، 174 سوقًا، 24000 حانوت، 360 فندقا، 360 فرناً. أما مدينة مليلية فتقع قرب مدينة الناظور المغربية، احتلت منذ 1497 ، تقع شمال شرق المغرب، تبلغ مساحتها 12 كلم مربع، ويأخذ جانبها المحاذي للبحر شكل قوس نصف دائري طوله 3،9 كلم، تبعد عن مدينة الناظور بعشر كيلومترات، وتقدر حدودها فتقدر ب10 كلم. كما الحال بالنسبة إلى سبتة، شهدت مليلية مرور الفينيقيين والقرطاجيين والرومان، وتنسب إلى "مليل" أمير بني يفران الذي أسسها عام 92 هجرية، يسميها البرابرة تامليلت أي البيضاء، وأطلق عليها المؤرخون القدماء اسم مليلة لنا عودة بالكثير الكثير إبقوا معنا |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |