الحديث الخامس: خطورة الرياء - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5036 - عددالزوار : 2189778 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4618 - عددالزوار : 1470273 )           »          ليس ترفا..! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 109 - عددالزوار : 64132 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 207 - عددالزوار : 125090 )           »          حيـــــــــاة الســــــعداء (متجدد إن شاء الله) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 229 - عددالزوار : 146936 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 110 - عددالزوار : 25276 )           »          إعانة الفقيه بتيسير مسائل ابن قاسم وشروحه وحواشيه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 69 - عددالزوار : 24522 )           »          (وَلَن تَرضى عَنكَ اليَهودُ وَلَا النَّصارى) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          من أعظم ما يُفسد العلاقة بين زوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 25-09-2025, 03:10 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,496
الدولة : Egypt
افتراضي الحديث الخامس: خطورة الرياء

الحديث الخامس:
خطورة الرياء


الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري

عن محمود بن لبيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَخْوَفُ ما أخاف عليكم الشرك الأصغر»، فسُئل عنه، فقال: «الرِّياء»[حسن][1].


الشرح:
يخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أنه يخاف علينا، وأكثر ما يخاف علينا من الشرك الأصغر، وذلك لما اتَّصف به صلى الله عليه وسلم من كمال العطف والرحمة بأُمته، والحرص على ما يُصلح أحوالهم، ولما عرَفه من قوة أسباب الشرك الأصغر الذي هو الرياء وكثرة دواعيه، فرُبما دخل على المسلمين مِن حيث لا يعلمون فيضرُّ بهم؛ لذا حذَّرهم منه وأنذَرهم.

معاني الكلمات:
أخوف ما أخاف عليكم: أشد شيءٍ أخافُه عليكم.
الشرك الأصغر: الذي لا يُخرج من الإسلام.
الرياء: إظهار العبادة لقصد رؤية الناس لها فيَحمدونه عليها.
الخوف: الشفقة.

من فوائد الحديث:
أن الرياء أخوف على الصالحين من فتنة الدجَّال.

الحذر من الرياء ومن الشرك عمومًا.

شدة شفقته صلى الله عليه وسلم على أمته وحرصه على هدايتهم ونُصحه لهم.

أن الشرك ينقسم إلى أكبر وأصغر، فالأكبر هو أن يسوِّي غير الله بالله فيما هو من خصائص الله، والأصغر هو ما أتى في النصوص أنه شرك ولم يَصِل إلى حد الأكبر، والفرق بينهما:
أ- أن الأكبر يُحبط جميع الأعمال، والأصغر يحبط العمل الذي قارنه.

ب- أن الأكبر يُخلِّد صاحبه في النار، والأصغر لا يوجب الخلود في النار.

ج- أن الأكبر ينقل عن الملَّة، والأصغر لا ينقل عن الملَّة.


[1] حديث حسن، أخرجه الإمام أحمد (5 /428-429)، وعمرو هو ابن أبي عمرو، حسن الحديث لكنه لم يسمع من أحد من الصحابة، ولكن قد وصل في غير هذه الطريق عند البيهقي في الشعب (6831)، والبغوي في شرح السنة (14/ 323-324) من وجهين مختلفين عن عمرو بن أبي عمرو، عن عاصم بن عمر بن قتادة الظفري وهو ثقة، عن محمود بن لبيد، به. فيكون الحديث حسنًا. ثم جاء للحديث طريق آخر عند ابن أبي شيبة (2 /481)، وابن خزيمة برقم (937)، من طريق أبي خالد الأحمر، عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد به، بلفظ: «إياكم وشرك السرائر»، قالوا: وما شرك السرائر؟ قال: «أن يقوم أحدكم يزين صلاته جاهدًا لينظر الناس إليه، فذلك شرك السرائر». وإسناده حسن أيضًا كما في السلسلة الصحيحة برقم (951). والله أعلم.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.59 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.87 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.94%)]