عندما يأمر أمير المؤمنين فيُلبي الأمر جُنده الميامين بالصور..!!

[فتى القسام]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

عندما يأمر أمير المؤمنين فيُلبي الأمر جُنده الميامين بالصور..!!


وعليه نبشر أهلنا أهل السنه أننا اليوم نعلن عن خطة أسميناها خطة الكرامة أوسع و أحكم بحول الله وقوته ولا تشمل بغداد فحسب بل جميع مناطق دوله الإسلام نوسع بها دائرة المعارك ينتهي أمدها بإعلان بوش فشل خطته وتوقيعه اتفاقية الهزيمة يجر أذيال الخيبة والخسران بإذن الله تعالى

كانت البداية عندما أعلن أمير المؤمنين عن خطة الكرامة التي أكرم الله بها جُنده الميامين
فكانت أيام نصرِ وعز للمسلمين , و أيام ذل وعار على عباد الصليب ومن والاهم من المرتدين

وقال حفظه الله مخاطباً جُنوده الأبطال محرضاً لهم ومحفزاً لهمتهم :
اقتباس:

فيا شباب الإسلام
ضعوا نصب أعينكم أشلاء الاطفال و أصوات الثكالى وآهات الشيوخ فجروا بركان الغضب احرقوا الارض تحت اقدام اليهود واعوانهم ابيدوا جيشهم دمروا الياتهم اسقطوا طائراتهم واقعدوا لهم كل مرصد اكمنوا لهم في البيوت والاوديه والمنعطفات اتخذوا الليل ستارا وحولوا صبحهم نارا.
اشووا لحومهم بالمفخخات وقطعوا اوصالهم بالعبوات واخلعوا قلوبهم هلعاً بالقناصات واعلموا ان خير وسيله للدفاع الهجوم واياكم ان تضعوا سلاحكم حتى تضع الحرب اوزارها وليكن هتافكم وشعاركم في المعارك الله اكبر دين الله غالب

فكان لزاماً على الجند الميامين أن يُلبوا ما أمر به أمير المؤمنين حفظه الله تعالى ..
قائلين لهُ :

سمعاً وأمرك فوق الرأس نرفعهُ .. لانبتغي الذل قُدها أيها البطلُ
فانطلقت الكتائب تجوب الأرض بحثاً عن عباد الصليب كي تُصليهم نار الجحيم بإذن الله العلي العظيم

وكان شعارهم كما قال أميرهم ..." الله أكبر دين الله غالب "






قال الأمير : " فجروا بركان الغضب ,, أحرقوا الأرض تحت أقدام اليهود و أعوانهم "

فانطلقت "كتيبة الاستشهاديين" تدك أوكار الصليبيين وتبيد أعوانهم من المرتدين وتقول لهم :
لا مكان لكم في أرضنا , اليوم يوم الملحمة , اليوم نمحوا المشأمة , فما دام في القلب عرق ينبض
وفي الوريد دمٌ يجري فشعارنا هو " دينك دينك.. لحمك ودمك "




قال الأمير : " أبيدوا جيشهم دمروا آلياتهم "

فانطلقت كتائب العز والتوحيد لتدمير آلياتهم فجعلوا الأرض ناراً تقذف بهم عالياً إلى السماء
فليس لكم مكان بيننا فهذه أرض الأباة .. إنها أرض " دولة العراق الاسلامية " .. هل عرفتم الآن
لماذا لا مكان لكم بيننا ؟ لأنها ..دولة اسلامية .. لا بعثية ولا وثنية ولا وطنية ولا شيعية .

.


وشعار الكتيبة : " أحرقوا الأرض زيدوها لهب ففي قلبي نيران الغضب"






قال أمير المؤمنين : " اسقطوا طائراتهم واقعدوا لهم كل مرصد "

فانطلقت "كتائب الدفاع الجوي" .. فبعدما كمن المجاهدون لعباد الصليب في الأرض أيضاً أعدوا
لهم الكمائن في السماء .. فلا أرض ستحميكم منا ولا سماء.. فالأرض أرضنا والسماء سماؤنا ..
فكبر المجاهد و أطلق صاروخه محملاً ببراكين الغضب فزاد ذلك الصاروخ لهباً فوق لهب ..

وكان شعارهم .."وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى "



قال أمير المؤمنين .." اكمنوا لهم في البيوت و الأودية و المنعطفات "

فانطلقت الكتائب تكمن لعباد الصليب وتذيقهم جزءاً من اللهيب الذي أذاقوه لإخواننا في
الفلوجة وفي الرمادي وفي عموم بلاد الرافدين .
أفحسبتم يا عباد الصليب أننا ننسى ثأرنا ..!!
لا والذي رفع السماء بلا عمد لن ينعم الكفار منا بالسعد , هذا يمين قالة ذاك الأسد..!!

وكان شعارهم .." فوق هامات الأعادي ارفع النصل المسمم "




قال أمير المؤمنين : " اتخذوا الليل ستارا وحولوا صبحهم نارا "

الله أكبر ! انظروا إلى نهارهم كيف أصبح ناراً يصطلون بها وما ذلك ألا غيض من فيض ..
فلقد أعد لكم المجاهدون ما هو أدهى و أمر , وإن النار لكم لهي المستقر .. أليس الصبح بقريب
فلنا معكم بإذن الله غزوات ومعارك تشيب لهولها الولدان فو الله إنا لكم لبالمرصاد

وكان شعارهم ." اقذفي النيران أحرقوا الرومان .."




قال أمير المؤمنين : " اشووا لحومهم بالمفخخات , وقطعوا أوصالهم بالعبوات "

فهبوا من مضاجعهم قائلين لبيك أمير المؤمنين والله لنُصلينهم نار الجحيم فاليوم نسفك الدماء
ولكن ليست أي دماء ! إنها دماء الروم وحق لنا أن نكون كجدنا سيف الله المسلول خالد بن الوليد
رضى الله عنه "أننا قوم نشرب الدماء فبلغنا أن دم الروم لذيذ "
الله أكبر ! هكذا هو المؤمن

وكان شعارهم .." يا دويلات النصارى قد أتى الشبل الملثم "




قال أمير المؤمنين : " واخلعوا قلوبهم هلعاً بالقناصات "

فانبرت " كتيبة القناصة " لتذيقهم ويلات الجحيم برصاص يخلع قلوبهم من أجسادهم ...
فالدم الدم والهدم الهدم " فموتاً بموت وأسفاً بأسف " والله لو أختبأتم في جحر ضب فستُصيبكم
رصاصات قناصينا فنحنُ لكم بالمرصاد ولقد عاهدنا الله أن نجاهد حتى النصر أو الشهادة ..

وكان شعارهم .." قعقعات الحرب تشجي مسمعه ,, وصدى الرشاش يروي أضلعه "




قال أمير المؤمنين : "واعلموا أن خير وسيلة للدفاع الهجوم "

الله أكبر ! قالها المجاهد وهو يهجم على مقرات الكفرة والمرتدين فأتوهم من حيث لم يحتسبوا
فكانت الغلبة للمؤمنين بإذن الله لأنهم استبقوا الهجوم على أعداء الله و أعدائهم ..
وتوالت الانتصارت ودك أوكار عباد الصليب حتى أصبح الأمر كالنزهة عند المجاهدين ..

وكان شعارهم .."مزقيهم يا كتائب الأحرار "




قال أمير المؤمنين : "و إياكم أن تضعوا سلاحكم حتى تضع الحرب أوزارها "

انظروا إلى ذلك المجاهد بعد أن انتهى من غزوته , هل ترك سلاحه أو وضع متاعه ...!!
لا وألف لا , هكذا هو المجاهد لا يضع سلاحة إلا للضرورة , فنحنُ في حرب والحرب خدعة
فـ لله دركم يا أسود التوحيد ويا حماة العقيدة لقد ضربتم أروع الأمثلة في الصبر والالتزام

وكان شعارهم .." بارودتي بيدي وبجعبتي كفني "




قال أمير المؤمنين : " وليكن هتافكم وشعاركم في المعارك الله أكبر دين الله غالب "

الله أكبر ! هذا هو شعارنا
الله أكبر .. هتف بها المجاهد وهو يقتحم بسيارته مقرات الكفرة
الله أكبر .. صاح بها المجاهد وهو يهجم عليهم فكانت عليهم أشد من الرصاص والقنابل ..
الله أكبر .. كانت شعار النصر والعز والفخر ..
الله أكبر .. قالها المجاهد وبالفتح استبشر ..
الله أكبر .. كُلما دعا داعي الجهاد ,
الله اكبر .. كلما نفض الشباب غبار الذل وتركوا الرُقاد ..





سوف أمضي
أضرم النار لتشوي
كل علج داس أرضي
إن اُلاقي الكفر وحدي
لستُ والله بمُغضي

أيها البطل تقدم وإلى الهيجاء أقدم ... أحمل السيف وردد إنني مازلت مسلم
فوق هامات الأعادي أرفع النصل المسمم ... أملأ الكون زئيراً وشعاري لست أهزم
يا دويلات النصارى قد أتى الشبل الملثم ... سوف أسحقكم جميعاً إنني والله أقسـم

انظروا كيف أصبح عباد الصليب يمشون في أرضنا يحترقون بنارها فلقد لفظتهم تلك الأرض
التي مشى عليها المجاهدون الأبطال , فهى لا تقبل إلا أبطالاً مثلهم وليس غيرهم ..


والله أكبر
{ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}

وكتبه نصرة لدولة الإسلام أخوكم "القاعد" أبو رغد