قصة حرف الضاد للأطفال
همام محمد الجرف
أنا ضحى، في الصف الثاني الابتدائي، وأحب الرياضة كثيرًا، ولكني اليوم للأسف تعرَّضت لحادثٍ في مضمار السباق، فقد كنت أركض بسرعة فسقطت على الأرض، وتعرَّضَت ساقي لبعض الرضوض والجروح، ولكن معلِّمتي رضوى سارعت لإنقاذي، فاستخدمت المعقم ومسحت به جروحي، ثم ضمدت ساقي وشدت الضماد جيدًا، ثم عرضتني على الطبيبة في المستوصف المجاور، فأعطتني حقنة مضادٍّ حيويٍّ، وبعض الأدوية الضرورية، وعندما عدت إلى المنزل وشاهدتني والدتي على هذه الحال، ضمتني إلى صدرها، وأخذت تقبِّلني وتبكي، فقلت لها: لا عليك يا أمي؛ أنا بخير وسأتعافى قريبًا بإذن الله، وسأنتبه في المرة القادمة وأتوخى الحذر؛ كيلا يصيبني أيُّ ضرر، فأخذت تضمني وهي تضحك من عفويتي، والحمد لله في السراء والضراء.