لماذا الجوع في عالم من الوفرة؟! - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4408 - عددالزوار : 847558 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3938 - عددالزوار : 384610 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 163 - عددالزوار : 59456 )           »          المستشرقون.. طلائع وعيون للنهب الاستعماري الحلقة الثالثة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 586 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          أبواب الجنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          المتسولون (صناعة النصب والاحتيال) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          إلى كل فتاة.. رمضان بوابة للمبادرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          أســـرار الصـــوم ودرجات الصائمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-06-2022, 11:27 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,300
الدولة : Egypt
افتراضي لماذا الجوع في عالم من الوفرة؟!

لماذا الجوع في عالم من الوفرة؟!



يحصد الجوع المزمن في كل عام ما يتراوح بين 18 - 20 مليونًا من الناس، والسؤال المهم في هذا المجال: لماذا يوجد الجوع في عالم تسوده الوفرة والبحبوحة؟


يقول جوزيف كولينز وفرنسيس مورلابيه في كتابهما (الجوع في العالم): منذ أكثر من 15 سنة حاولنا أن نفهم لماذا هناك جوع في عالم تسكنه الوفرة؟

وحين تجاوزنا النظرة السطحية إلى الجوع وصلنا إلى حقائق مذهلة منها:
1- ليس الجوع في أي دولة من دول العالم مشكلة مستحيلة الحل، حتى تلك الدول التي تعتبر مكتظة بالسكان إلى حد كبير لديها الإمكانات الضرورية لتحرير نفسها من عبء الجوع.
2- زيادة الإنتاج الغذائي قد لا يُساعد على حل المشكلة؛ ففي كثير من الدول يزداد الإنتاج، ويزداد معه الجائعون، ولكن ما هو الجوع؟ إن مشاهد هياكل الأجساد والصفوف الطويلة بانتظار حفنة من الطعام هي المجاعة أسوأ أنواع الجوع.

على أن للجوع شكلاً آخر، جوع الذين يأكلون يومًا ولا يأكلون يومًا، جوع آخر يعانيه أكثر من 70 مليون شخص.

ونعيد طرح السؤال: ما هو الجوع؟ هل هو ذلك الألم المعوي الذي يصيبنا فيما لو لم نأكل؟ هل هو تلك المعاناة الجسدية لمن يعاني من سوء التغذية؟
الجواب: هو نعم، لكن الجوع أشياء أخرى أيضًا.

فالجوع يعني الألم، ألم الخيارات المستحيلة، والجوع يعني الحزن، والجوع يعني الذل، والجوع يعني الخوف، ومن ثَمَّ صارت أبرز أبعاد الجوع هي الألم والحزن، والذل والخوف.

وإذا كان الجوع بالنسبة لنا مجرد أرقام من الناس لا يحصلون على غذاء كافٍ، يكون الحل بالنسبة لنا أرقامًا أيضًا من الأطنان ومن الدولارات من المساعدات الاقتصادية.

إلاّ أننا متى بدأنا نفهم الجوع بما هو، أناس حقيقيون يعيشون أشد المشاعر الإنسانية إيلامًا، حينئذ نستطيع أن نرى جذور الجوع.

فالإنسان الجائع هو الإنسان الذي حرم القدرة على حماية نفسه ومن يحب، تلك هي الخطوة الأولى نحو فَهْم حقيقي لمشكلة الجوع وظاهرة المجاعة، وأسباب ذلك ليست هي القلة؛ لأن العالم مليء بالطعام.

وليست الكوارث الطبيعية، بل إن ظلم الإنسان لأخيه الإنسان، وسخب الإنسان وجشعه، وتبذير الموارد الاقتصادية، والإسراف في استخدامها، وإهدار الطاقات، كل ذلك وغيره من أسباب تفشِّي الجوع، وانتشار المجاعة في كثير من بقاع العالم.

وقد ذكر جوزيف كوليتر وفرنسيس مورلابيه في كتابهما (الجوع في العالم) مجموعة من الخرافات ذات الصلة بالجوع ومنها:
1- خرافة (لا يوجد ما يكفي من الطعام).
2- خرافة (اللوم يقع على الطبيعة).
3- خرافة (الضغط الذي يسببه العدد الكبير لسكان الأرض على مواردها المحدودة هو أصل الجوع).
4- خرافة (العدالة في مواجهة الإنتاج).
5- خرافة (السوق الحرة كفيلة بوضع حد للجوع).

المجاعات، كوارث اجتماعية، وليست كوارث طبيعية، إنها نتيجة لأعمال الإنسان.

ثم ماذا عن التزايد السكاني؟ أليس هناك من ترابط واضح بينه وبين انتشار الجوع؟ أي: هل يسبب التزايد السكاني الجوع، أم أنهما كلاهما نتيجتان لحقائق اجتماعية مماثلة؟

بما أنه لا توجد علاقة واضحة بين الكثافة السكانية والجوع، فإن الأرجح أن الجوع أحد مظاهر الفقر المدقع والتزايد السكاني، وأن الجوع سبب مشترك لهما.

فإذا ما وضعنا اللوم على البيئة أو السكان، فاتنا أن ندرك أن المؤسسات البشرية هي التي تحدد مَن هم المحتاجون إلى الطعام؟ ومَن هم المعرَّضون للجوع دائمًا؟

إن لوم البيئة أو السكان أو غيرهما يجعلنا نشعر بالعجز عن المواجهة والمعالجة.
إن بحثنا عن أسباب الجوع قد أوصلنا إلى مجموعة من النتائج الإيجابية، ومنها:
1- بما أن الجوع ينتج عن خيارات بشرية لا قدرات بيئية، فإن إنهاءه ممكن.
2- تعتبر التغييرات الأساسية لإنهاء الجوع بمثابة عوامل رئيسية لتخفيف حدة النمو السكاني؛ حتى يصبح البشر في توازن مع سائر الكائنات.
3- لا يفترض إنهاء الجوع تدمير البيئة بالضرورة، بل على العكس من ذلك، إنه يتطلب حماية البيئة؛ باستخدام وسائل زراعية هي من جهة صالحة بيئيًّا، ومن جهة ثانية في متناول الفقراء.
منقول










__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.14 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.26 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.60%)]