حُسن تبعلِ المرأة لزوجها - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12495 - عددالزوار : 213317 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          متعة الإجازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          التقوى وأركانها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-12-2022, 04:18 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,873
الدولة : Egypt
افتراضي حُسن تبعلِ المرأة لزوجها

حُسن تبعلِ المرأة لزوجها

حُسن تبعلِ المرأة لزوجها
جاءت أسماء بنت السكن الأنصارية الأشهلية -رضي الله عنها- الملقبة بخطيبة النساء، فقالت يا رسول الله، بأبي أنت وأمي! إنَّ اللهَ بعثك للرجال وللنساء كافة، فآمنا بك وبإلاهك، وإنَّـا معشر النساء محصوراتٌ، مقصوراتٌ مخدوراتٌ، قواعدُ بيوتكم، وحاملاتُ أولادكم، وإنَّكم معشرَ الرجال فُضِّلتُم علينا بالجُمَع والجماعات، وفُضِّلتُم علينا بشهود الجنائز، وعيادة المرضى، وفُضِّلتم علينا بالحج بعد الحج، وأعظمُ من ذلك الجهادُ في سبيل الله وإنَّ الرجلَ منكم إذا خرج لحجٍ أو عمرةٍ أو جهادٍ، جلسنا في بيوتكم نحفظُ أموالكم، ونربي أولادكم، ونغزلُ ثيابكم، فهل نشاركُكم فيما أعطاكم الله من الخير والأجر؟
فالتفت - صلى الله عليه وسلم - بجملته وقال:هل تعلمون امرأة أحسن سؤالاً عن أمور دينها من هذه المرأة؟ قالوا:يا رسولَ الله، ما ظننا أنَّ امرأةً تسألُ سؤالَها ؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: يا أسماءُ، افهمي عني، أخبري من وراءك من النساء أنَّ حُسنَ تبعلِ المرأة لزوجها، وطلبَها لمرضاته، واتباعَها لرغباته يعدِلُ ذلك كله. فأدبرت المرأةُ وهي تُهلِّلُ وتُكبِّرُ وتُردِّدُ: يعدل ذلك كله، يعدل ذلك كله. فهل يفقه هذا نساء المؤمنين؟ مع الأسف الآن يخرج علينا ما يسمونهم بعلماء الفضائيات، ويبثون سمومهم في عقول من يتابعونهم من النساء، فيقولون ليس واجبا على المرآة خدمة زوجها وأولادها.
لا تستوي مؤمنةٌ وكافرةٌ
إنَّ بإمكانك أختاه أن تسعدي إذا نظرْتِ في واقع المرأة المسلمة الصادقة وواقع المرأة غير المسلمة، فالمسلمة الصادقة مؤمنة، متصدِّقةٌ، صائمةٌ، قائمةٌ، متحجبةٌ، طائعةٌ لزوجها، خائفةٌ من ربها، محسنة لجيرانها، رحيمةٌ بأبنائها، فهنيئاً لها الثواب العظيم، والسكينة والرضا، وأما المرأة غير الملتزمة، فهي امرأةٌ متبرجةٌ، جاهلةٌ، سخيفةٌ، عارضةُ أزياء، سلعةٌ منبوذة، بضاعة رخيصة تُعرض في كل مكان، لا قيمة لها، فقارني بين الظاهرتين والصورتين؛ لتجدي أنك الأسعد والأرفع والأعلى، والحمد لله: {وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.

الإسلام كرم المرأة ورفع مكانتها
قال الشيخ ابن باز -رحمه الله-: إنَّ القائلين بأن الإسلام ظلم المرأة؛ قد أخطئوا كثيرًا، وغلطوا غلطًا كبيرًا؛ فإن الإسلام هو الذي أنصفها، ورفع مكانتها، وكانت مظلومة في الجاهلية بين العرب، وفي اليهودية والنصرانية وغير ذلك من سائر الأديان الباطلة، والإسلام هو الذي رفعها، وعظم شأنها، وأنصفها وأعطاها حقوقها، فجعلها أما كريمة، وزوجة كريمة، وبنتًا مرحومة معطوفًا عليها، ينفق عليها، ويحسن إليها، حتى تستقل بنفسها، أو تتزوج، وأمر بالإنفاق عليها، وألزم والدها بالإنفاق عليها، وزوجها بالإنفاق عليها، وإحسان عشرتها، وأمر الدولة الإسلامية أن تنصفها، وأن تعطيها حقوقها كافة، وأن تمنع من العدوان عليها، وجعل لها قيمة متى قتلت قتل بها الرجل، ومتى أصيب منها شيء أعطيت حقها في ذلك، سواء كان المصاب عضوًا، أم غير ذلك.

وزِّعي الأوقات على الواجبات
جرِّبي حظك مع كتابٍ نافع، أو شريط مفيدٍ، قراءةً واستماعاً أنصتي لتلاوةٍ عطرةٍ من كتاب الله، علَّ آية واحدة تهزُّ كيانَكِ، وتنفُذُ إلى أعماقكِ، وتخاطب وجدانك، فيكون معها الهداية والنور، ويذهب معها اليأس، والشك، والشبهة، والقنوط، طالعي في دواوين السنة، واقرئي كلام الحبيب في (رياض الصالحين)؛ لتجدي الدواء الناجع، والعلم النافع، الذي يُحصِّنك من الزلل، ويحفظك من الخلل، ويشافيك من العلل؛ فدواؤك في الوحي كتاباً وسنةً، وراحتك في الإيمان، وقرة عينك في الصلاة، وسلامة قلبك في الرضا، وهدوء بالك في القناعة، وجمال وجهك في البسمة، وصيانة عرضك في الحجاب، وطمأنينة خاطرك في الذكر.

من طرائف الحكمة
سأل غزال زرافة واقفة على الضفة الأخرى من النهر، إلى أين يصل عمق ماء النهر؟
فأجابت الزرافة: إلى الركبة قفز الغزال في النهر، فإذا بالماء يغطيه، فسعى جاهداً أن يخرج رأسه من الماء بجهدٍ وبمشقة استطاع أن يقف على صخرة في النهر، وما أن التقط بعض أنفاسه اللاهثة صرخ في وجه الزرافة قائلاً: ألم تخبرينى انّ الماء يصل إلى الركبة ؟ قالت: نعم يصل إلى ركبتي وليس إلى ركبتك! حين تستشيرين أحداً في أمور حياتك فهو يجيبك بحسب تجاربه التي نفعت، وكثيراً ما تكون حلوله مناسبة له فقط، وقد لا تناسبك أنت، فلا تأخذي تجارب غيرك الخاصة حلولاً قطعية لك؛ لأنها قد تغرقك. فحياتك ليست كحياة الآخرين، فلا تقيسي شأنهم بشأنك فليس كل ما يناسبك يناسبهم، وليس كل ما يسعدهم يسعدك أو ما يهمك يهمهم.
عدِّدي نعم الله عليكِ
إذا أصبحت فتذكري أن الصباح قد أطلَّ على آلاف البائسات وأنت منعمة، وعلى آلاف الجائعات وأنت شبعانة، وعلى آلاف المأسورات وأنت حرةٌ طليقة، وعلى آلاف المصابات والثكلى وأنت سعيدةٌ سالمة، كم من دمعةٍ على خد امرأة! وكم من لوعة في قلب أم! وكم من صراخٍ في حنجرة طفلة! وأنت باسمةٌ راضية، فاحمدي الله على لطفه وحفظه وكرمه، اجلسي جلسة مصارحة مع نفسك، واستخدمي الأرقام والإحصائيات: كم عندك من الأشياء والأموال والنعم والمسرات والمبهجات! جمالٌ ومالٌ وعيالٌ وظلالٌ وسكنٌ ووطنٌ ومِنَن، ضياءٌ وهواءٌ وماءٌ وغذاءٌ ودواءٌ، فافرحي، واسعدي، واستأنسي.

احذري المعاصي
المعاصي سبب رئيس للحزن، ولا سيما المعاصي التي تكثر عند النساء، من النظر المحرم، أو التبرج، أو الخلوة بالأجنبي، أو اللعن والشتم والغيبة، أو كفران حقِّ الزوج وعدم الاعتراف بجميله، فإن هذه ذنوبٌ تكثر عند النساء إلا من رحم الله، فاحذري من غضب الباري -جل في علاه -، واتقي الله -عز وجل-؛ فإن تقواه كفيلةٌ بإسعادك وإرضاء ضميرك.

علمي أبناءك
- علمي أبناءك أن الدين حياة ومنهج ونجاة. - علميهم أن الدين توحيد وعبادة وأخلاق وسلوك ومعاملات. - علميهم أن الدين ليس في المسجد فقط، بل في كل مكان في المسجد والبيت والطريق والعمل والسيارة وغير ذلك. - علميهم أن الصلاة والصوم والصدق والأمانة والبر والصلة والرحمة كلها من الدين.
منقول



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.65 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.75 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.34%)]