كيف نرغب الدراسة في نفوس الأبناء؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         رمضان مدرسة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أمور قد تخفى على بعض الناس في الصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          دروس رمضانية السيد مراد سلامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 15 - عددالزوار : 325 )           »          جدول لآحلى الأكلات والوصفات على سفرتك يوميا فى رمضان . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 708 )           »          منيو إفطار 18رمضان.. طريقة عمل كبسة اللحم وسلطة الدقوس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          5 ألوان لخزائن المطبخ عفا عليها الزمان.. بلاش منها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          5 طرق لتنظيف الأرضيات الرخامية بشكل صحيح.. عشان تلمع من تانى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          دروس رمضانية محمد بن سند الزهراني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 333 )           »          إشراق الصيام وانطلاق القيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الجنة تتزين للصائمين في رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-06-2021, 03:51 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,519
الدولة : Egypt
افتراضي كيف نرغب الدراسة في نفوس الأبناء؟

كيف نرغب الدراسة في نفوس الأبناء؟


عباس سبتي





مقدمة:

يشتكي بعضُ أولياء أمور الطلاب أن أبناءَهم لا يحبون الدراسة، وأنهم كثيرًا ما ينشغلون باللعِب، ومشاهدة التلفاز، ودخول مقاهي الإنترنت؛ مما يعني تأخُّرَهم وضَعفهم في المواد الدراسية، وكلما كبِر الأبناء خرجوا عن سيطرة الآباء.

هل هذه الشَّكوى في محلها؟ أين دور الآباء في تربية أبنائهم؟

هل سأل الأبُ ابنه: ما أهميةُ المدرسة بالنسبة لك؟

ما المواد التي ترغب فيها وتحبُّها؟

ما المواد التي لا تحبها؟ ولماذا؟

ما سبب تفوُّقك في مادة ...؟

ما سبب تدنِّي درجاتك في المواد ............؟



تشير إحدى الدراسات إلى أن هناك أكثرَ من ثُلث عدد الطلاب الذين لا يُكملون الثانوية العامة، وهناك أكثر من نصف عدد الطلاب الذين أنهوا الثانوية العامة لا يلتحقون بالجامعة، ..... لماذا؟



هناك من يلتحق بدورات تدريبية، بل هناك من الطلاب من لم يُنهوا التعليمَ الثانوي يجدون طموحاتهم في دورات قصيرة، هل من أجل راتب مهما كان قليلاً، أم أنهم لا يرغبون في الدراسة؟

.................................................. .....................................



في ندوة عقدت في تونس في مارس من 2006م عن العزوف عن المدرسة، وقدم أحدُ المشاركين دراستَه التي أكدت أن الهروبَ من المدرسة أو الفشلَ المدرسي - كما يسميه الباحث - ظاهرةٌ عالمية، .......لماذا؟



وأن الخروجَ من المدرسة يعني الذهابَ إلى البديل، (كما هو البديل عندنا الدورات التدريبية .. هل هذا يكفي؟ أو إلى أيِّ مؤسسة للعمل)، لماذا يفكِّر الشابُّ الذي عمره 17 أو 18 سنة بالعمل، هل هو فقير؟ يريد العملَ ليُعيل أسرتَه؟



أو الانقطاع التام عن المدرسة، وماذا يعني هذا؟ ولماذا تكثر جرائم الأحداث؟ هل تؤيد هذا الكلام ..؟



اقرأ هذه العبارة ثم أجب:

يتسرب بعض الطلاب من المدرسة لأسباب كثيرة، بعض الأُسَر لم تكن لديها اهتماماتٌ بأبنائها، فالمتعلِّم والجاهل عندهم على حد سواء، و المعلم قد يكون له دورٌ كبير وفعَّال في قَبول ورفض التلميذ للمدرسة، كأن يكونَ محبًّا لتلاميذه، يحترم آراءهم، ويستمع إليهم باهتمام، وهذا يترك أثرًا على حب التلاميذ لمادته، وتصبح سهلةً وسلِسة بالنسبة لهم، ثم إن المادةَ الدراسية والامتحانات قد تكون سببًا أيضًا في كُرْهِ المدرسة، والتغيُّب عنها، أو التسرب منها، بعض التلاميذ لا يهتمُّ بقيمة الوقت، ولا يبالي إذا ضاع العمرُ هباءً دون فائدة؛ لهذا قد يكون وقت الفراغ قاتلاً إذا ما أسأنا استخدامَه، وقد يكون مفيدًا إذا ما أحسنَّا استغلاله.



ضع عنوانًا لهذه العبارة؟

.................................................. ....................



لماذا لا يحبُّ بعضُ الطلبة الدراسةَ؟

.................................................. ........................

.................................................. ........................



إذا كان لديك صديقٌ عزيز يكره المدرسة، كيف ترغِّبُه في الدراسة؟

.................................................. ....................................



تعزيزُ وتقوية أهمية الدراسة في نفس المتعلِّم من خلال إثارة دافعيته.



إثارة دافعية التعلم لدى الأبناء: الدافعية هي القوةُ الداخلية الذاتية التي تحرِّك سلوكَ الفرد وتوجِّهُه؛ من أجل تحقيق غاية وهدف وحاجة وميلٍ ما.



دور الدافعية: المنبِّه أو المثير: يستثير الدافعَ أو الحاجة.



الدافع والحاجة تعمل على تحريك السلوك.

الأنشطة تعمل على إشباع الدافع.

الهدف هو ما يتحقَّق نتيجةَ سلوك الدافعية.

تحتاج مدارسُنا إلى التعلُّم بالاكتشاف، لماذا؟

إتاحة فرصة التفكير للتلاميذ؛ كي يتوصَّلوا إلى الحقائق والمعارف.



مساعدة التلاميذ على اكتشاف المعاني والمفاهيم، أو أن يعرفوا كيف تمَّتْ صياغةُ المعرفة وتشكيلها؟



تنمية مهارات التفكير العليا؛ مثل: التحليل والتركيب والتقويم.

أكمِل .................................................. .......



دور المعلِّم في هذا التعلم يزيد أهميةً وحيوية عن بقية أنواع التعلُّم، كما أن دور التلاميذِ هو أن يتوقَّع منهم أن يشكِّلوا المعرفة، ثم إن التعلُّمَ بالاكتشاف يرفع مستوى تفكير التلاميذ، وعلى المعلِّم أن يطرحَ عليهم أسئلةً ذات مستوًى عالٍ، وأن يُشعِرَ المعلِّمُ التلاميذ أن يحترموا قدرتهم على التفكير؛ بمعنى أن لهم هذه القدرة، فلماذا يهملونها؟



وأما تكوين المعرفة وتشكلُيها، فإنه يتم بصياغةِ عناصر المعرفة؛ كالمفاهيم والحقائق، والقواعد والقوانين.



وتنمية مهارات التفكير العليا عن طريق أن يتعلم التلاميذ كيف يحللون ويركِّبون ويقوِّمون في عمليات الاستقصاء والبحث، والارتياد والملاحظة، والتفسير والتنبؤ، وفرْض الفروض، عندما يريدون حل مشكلةٍ ما.



دوافع الفرد:

دوافع داخلية: تحرِّكُ سلوكَ الفرد نحو التعلم، ومصدرُها داخل الفرد؛ مثلاً: انجذاب المتعلم نحو هذا الموضوع من خلال حبِّ الاستطلاع.



دوافع خارجية: قوة محرِّكةٌ خارجية (البواعث)، أو المكافآت المادية، الدرجات، التقدير: (مِنَح، مرتبة شرف)، المديح، التشجيع، أو من خلال التنافس: منافسة الآخرين، والتفوق عليهم.



دافع الحاجة إلى الإنجاز (التحصيل): يتعلَّم الفردُ في الوصول إلى مستوى معين من النجاح والتميز في إنجاز الأعمال والمهام، وقد يكون فيها التحدِّي (الدافعية للإنجاز)، هناك علاقة بين دافعية الفرد لتعلُّم موضوع، وبين إدراكه وشعوره بإمكانيةِ نجاحه في هذا التعلُّم؛ أي: بتوقُّعِه النجاحَ فيه.



من الاعتبارات الخاصة في التعليم عن بُعْدٍ هو دافعية الطلاب؛ حيث يتضح فيه تحكُّم المتعلم، أكثرَ بالتعلم؛ ولذلك يجب أن تحلَّ مشاكلُ الدافعية عند تصميم مواد التعليم عن بُعْد؛ حيث يستطيع المعلِّمون حفْزَ دافعية طلاب التعليم عن بُعد بطرق مختلفة؛ منها: استعمال المواد الفصلية التي تحافظ على نشاط الطلاَّب بطُرق مختلفة، واستعمال deadlines الوسائل السمعية والبصرية، واستعمال مختبرات دورية، وأبحاث وأنشطة فَصْلية وجلسات تدريبية …..إلخ، كلُّ هذه الطرق محفِّزات جيدة، ستساعد الطلابَ في التغلُّب على الصعوبات، وتعطي حافزًا للطلاب للاستمرار بفصولهم الدراسية.



غياب الدافعية: هناك أسباب وعوامل لعدم وجود الدافعية في مدارسنا:

اختلاف مستويات التلاميذ في الصف الواحد، من حيث التعلُّم، وسرعة الفهم، ومستوى الذكاء أو درجته.



ازدياد وكثافة عدد التلاميذ في الصف الواحد.



فرض الدافعية الخارجية على التلاميذ من قِبَل أولياء الأمور على حساب الدافعية الداخلية.

عدم تقبُّل الأفكار الجديدة بسبب هيمنةِ الخبرات السابقة.

سَلْب الاستقلالية من التلاميذ في اختيار الأنشطة.

تقيُّد حركةِ التلاميذ داخل حجرة الدراسة.

عدم تنمية استعداد التعلُّم في التلاميذ.

غياب التفاعل بين المعلِّم وتلاميذه.

غياب إدارة الفصل.



التعلم الذاتي:

التعلم الذاتي هو النشاط التعلُّمي الذي يقوم به المتعلِّمُ مدفوعًا برغبته الذاتية، بهدف تنمية استعداداته وإمكاناته وقدراته، مستجيبًا لميوله واهتماماته بما يحقِّقُ تنميةَ شخصيته وتكاملها، والتفاعل الناجح مع مجتمعه عن طريقِ الاعتماد على نفسه، والثقةِ بقدراته في عملية التعليم والتعلُّم، وفيه نعلِّم المتعلمَ كيف يتعلم.



تمرين:

هل تحاول أن تتعلمَ أشياءَ أخرى غير المواد الدراسية؟

نعم ( ) لا ( ).



هل لديك هواية؟

نعم ( ) لا ( ).



هل تقرأ كتبًا غيرَ كتب المدرسة؟

نعم ( ) لا ( ).



هل تستخدم جهاز الكمبيوتر أو الإنترنت في المنزل؟

نعم ( ) لا ( ).



هل تعتمد على نفسك في كتابة تقرير أو بحثٍ للمدرسة؟

نعم ( ) لا ( ).



إذا أجبت عن كلِّ سؤال سابق بـ ( نعم )، فإنك تمارس التعلُّم الذاتي؛ مما يجعلك تحبُّ الدراسة.



الرغبة في التفوُّق:

قلة من التلاميذ من يرغب في التفوق، ونيلِ الدرجات العليا في جميع المواد الدراسية، وأكثرُ التلاميذ يريد النجاحَ بأقل الدرجات، وفرْقٌ بين من ينشُد التفوُّقَ، ومن ينشد النجاح، ثم إن طريقَ التفوق غيرُ طريق النجاح، بمعنى أن التفوق يحتاج إلى عواملَ أكثرَ وأصعب من العوامل التي تؤدِّي إلى طريق النجاح، ولو أن هذه العواملَ يجب أن يسعى إليها التلاميذُ.



كيف تنمي في نفسك الرغبةَ في النجاح والتفوق؟

.................................................. ..................




يتطلب منك أيها الطالب أن تجدَ في طلب العلم والمعرفة أنك طالبُ علم، وليس طالبَ لهوٍ وغفلة، قارِنْ بين الناجحين والمتفوقين في الدراسة في الحياة المِهْنية وبين بقية الناس؟

هل تود أن تكونَ متفوقًا؟ هل تود أن تخدمَ وطنَك .. الناس؟



صادِقِ المتفوقين، وابتعد عن المثبِّطين لك.

ماذا تفهم من جملة: "من طلب العُلا، سهِر الليالي"؟


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 61.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.25 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.07%)]