|
|
ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
رسالة إلى أختي
رسالة إلى أختي نجلاء جبروني إليكِ أخيَّتي، رفيقتي في الدَّعوة، أكتبُ هذه الكلمات. كلماتٌ خرجتْ من القلب؛ لعلها تصلُ إلى القلب، فتنير لنا الدرب. أخيتي، كم أحِبُّكِ في الله! فكوني لي مُحِبَّة، ولا تسمحي لأحدٍ أن يفسدَ ما بيني وبينكِ من مَحَبَّة. أعِينيني على دعوتي وتشاوري معي. أختاه، لا تتأخَّرِي، هيَّا انهضي وسارعِي. لا وقتَ أختي للخلافِ وللشجارِ والافتراق. لا وقتَ حتى للعتاب. أيَّامُنا تجري، أعمارُنا تفنى. أعداؤنا يتربصون، ومكرُهم لا ينقضي. فلنجتهدْ، وغدًا يكونُ المُسْتَراحُ في النعيمِ الأبَديِّ. حبيبتي، أنت لي كالمرآة، تشهدين عيبي فارحمي ضعفي، واكْتُمي سرِّي، واستري عَيْبي، ساعِديني على إصلاحه برفقٍ ولين، قدِّمي لي النُّصْح بأسلوبٍ جميل. واعلمي أن مَن طلبَ صديقًا بلا عَيْبٍ فقد طلبَ المُحَال. وإذا انشغلتُ عنكِ فبادري بالسؤال. سامحيني إن أسأت، واقبلي عذري إذا اعتذرت. احملي تصرفاتي وكلماتي على أحسن المحامل، ولا تظُنِّي بي إلا الخيرَ؛ فسوءُ الظَنِّ قاتل. وإذا أغضبتُكِ يومًا فلا تنسَي ما بيني وبينكِ مِن إخاء، ولا تَحْرِميني بشاشة الوجهِ عندَ اللقاء، واذكريني في الدعاء. حبيبتي، أُخوَّتُنا مِن الله نعمة، ودعوتُنا للعيْنِ قُرَّة، واتِّحادُنا معًا قُوَّة. مهما اخْتَلفْنا حبيبتي عاهِديني ألا نفترق، بل نلتقي، ولنتركِ الشَّيْطانَ منَّا يَحْتَرِق. ولنعمل في سبيلِ اللهِ لآخرِ يومٍ في الحياة، بإخلاصٍ وجدٍّ. وتذكَّري أخيتي أنَّ كَدَر الجماعةِ خيرٌ مِن صَفْو الفرد. اللهم اجعلْ لنا بعدَ الحياة لقاء، في جَنَّةِ الفِرْدَوسِ، في النَّعِمِ الباقي. "أختُكِ في الدعوة"
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |